Uncategorized

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم عبدالرحمن أشرف

 رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم عبدالرحمن أشرف 

انهى الجميع تصفح الأسلحة و عندما صعد عبد الرحمن الى الأعلى وجد طعام الغداء معدا فجلس يأكل مع أهله
أنور : ها؟؟؟؟؟؟ عرفت انكم كان عندكم اجتماع مهم انهارده. إيه الحكاية؟ ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : انا إن شاء الله حسافر إسبانيا آخر الأسبوع عشان عندى شغل مهم هناك. و حقعد ٣ ايام 
مروة : حتسافر من غير ما تقولى ؟؟؟؟؟ 
عبد الرحمن : اكيد لا. كنت حقولك بس مش دلوقتى لان الطيارة يوم الخميس و انهارده لسه الحد ( الأحد ) 
مروة: طب حروح معاك ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : نعم؟ ؟؟؟؟؟ لا طبعا. هو إيه ده اللى حروح معاك. سمير المنياوى حيكون هناك و انا مش حبقى مطمن عليكى هناك عشان انا نفسى حكون مشغول 
انور : طب و ماله يا عبد الرحمن ؟؟؟؟؟؟ خدها معاك و انت كده كده معاك الرجالة ( ثم اكمل بخبث ) و بعدين انا عرفت ان ياسر خلص الحاجات اللى انت كنت عايزها منه. يعنى انت دلوقتى مفيش حاجة تخاف منها 
عبد الرحمن برفض : برضو لا. و بعدين هى مش عندها كلية ؟؟؟؟؟؟؟
مروة : ان كان على الكلية اطمن. انت بتقول حتسافر الخميس و حتقعد ٣ ايام يعنى حنرجع السبت. و الجمعة و السبت اجازة. 
سكت عبد الرحمن و فكر ثم نظر للجميع وجد نظراتهم موجهة نحوه.  تنهد عبد الرحمن و قال : امرى لله. حاضر موافق بس تقفلى الموضوع ده و لما يجى الخميس يبقى يحلها ربنا. ماشى ؟؟؟؟؟؟؟
مروة بسعادة: حااااااااضر 
ضحك الجميع و أكملوا طعامهم ثم قامت مروة و صعدت الى الأعلى اما هو فدخل الى مكتبه. انهى بعض الأشياء ثم أخرج كرة سلاحه و وضعها امامه على المكتب . ظل ينظر اليها و يفكر فى شئ ما ثم استدعى ياسر. فحضر الأخير و انحنى 
ياسر : خير يا بيه ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : بقولك. هو مفيش طريقة اخلى الكورة دى جزء من جسمى ؟؟؟؟؟؟؟؟
ياسر باستغراب: و حضرتك عايز تعمل كده ليه ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : افرض الكورة وقعت منى لأى سبب. افرض مثلا انى طلعتها و خصمى ضرب ايدى و هى فى أيدى فطارت بعيد حعمل ايه ساعتها ؟؟؟؟؟؟
اماء ياسر و فكر قليلا و ظهر على وجهه التردد. لاحظ عبد الرحمن توتره لكنه لم يعلق و سكت منتظرا كلامه. مرت بضع دقائق من الصمت قبل ان يقول ياسر : بص يا بيه. فى طريقة بس انا مش ضامن انها حتعدى سليمة 
عبد الرحمن : يعنى ؟؟؟؟؟؟؟؟
ياسر : اقدر اثبت الكورة فى ايدك بس يمكن متعرفش تشتغل بإيدك يومين ثلاثة كده 
عبد الرحمن: مش مهم و بعدين حتصرف انا فى الموضوع ده 
ياسر : حضرتك متأكد ؟؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن بإصرار: آه. جهز الطريقة و انا مستنى 
ياسر : طب ١٠ دقايق و جاى تانى 
خرج ياسر فانتظر عبد الرحمن و فعلا بعد ١٠ دقائق دخل ياسر و خلفه ٣ من الحرس. 
ياسر : كمان مرة يا بيه. متأكد من اللى انت عايز تعمله ده ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن بملل : متخلص يا ياسر. احنا حنقعد نتكلم طول اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟
ياسر : براحتك يا بيه 
أشار ياسر للحرس بالخروج الى الخارج و أمرهم بعدم السماح لأحد بالدخول الى المكتب مهما سمعوا من صوت ثم طلب من عبد الرحمن ان يبسط يده التى يريد أن يثبت السلاح بها و يتنفس بعمق فبسط عبد الرحمن يده اليسرى ( ملحوظة : عبد الرحمن أعسر ) أخرج ياسر كتابا صغيرا من جيبه و بدأ يقرأ به قليلا من التعازي فشعر عبد الرحمن ان جسمه أصبح مخدرا و لم يعد يستطيع تحريك ذراعه اليسرى أبدا. أشار ياسر الى الكرة ثم أشار الى أعلى فطارت الكرة و استقرت فوق كف يد عبد الرحمن. قطب ياسر حاجبيه ثم أخرج زجاجة بها سائل له لون أزرق و سكبه على الكرة و على يد عبد الرحمن. بدأت الكرة بالدخول الى داخل يد عبد الرحمن. شعر عبد الرحمن بألم حارق فى يده كأن جلده يتمزق لكنه تمالك نفسه. جز على أسنانه بقوة كى يداري صيحة ألم كادت ان تفلت منه و تصبب العرق الغزير من جبينه لكنه فى النهاية لم يعد يحتمل فصرخ صرخة عالية هزت القصر كزلزال. فزع جميع من فى القصر دون استثناء و ركضوا الى المكتب و كانت مروة اولهم لكن الحرس منعوها من الدخول. ظل عبد الرحمن يصرخ هكذا لدقائق ثم فجأة اختفى الصوت تماما و بعدها سمعوا صوت ياسر و هو يتكلم ثم فتح الباب و خرج عبد الرحمن و الألم مرسوم على ملامحه. رأى الجميع فى الخارج يقفون امامه بقلق 
عبد الرحمن : مالكم ؟؟؟؟؟ واقفين كده ليه؟ ؟؟؟؟؟
مروة بصوت أقرب للبكاء : انت كنت بتصرخ ليه ؟؟؟؟؟
احتضنها عبد الرحمن بيده السليمة و قال : متقلقيش يا حبيبتى انا كويس. بس عايز اطلع أرتاح شوية 
بدأ عبد الرحمن بالمشى و لكنه ما إن خطت خطوة واحدة حتى كان على وشك السقوط أرضا لولا أن أحد الحرس أسرع بسنده. و ساعده حتى جلس عبد الرحمن على سريره و بعدها انصرف الحارس . خلعت مروة حجابها و ظلت تنظر اليه بشك 
مروة بشك: متأكد أنك كويس ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن بتعب : آه والله كويس 
مروة : مش باين 
عبد الرحمن بملل : انتى حتخشيلى قافية ؟؟؟؟؟؟ قلت كويس. خلاص 
مروة : براحتك
عبد الرحمن : قوليلى بقا عملتى إيه النهارده فى الكلية 
مروة بإحباط : اسكت. لدكاترة بدؤوا شرح انهارده. ليه ؟؟؟؟؟؟؟ 
عبد الرحمن بضحك : احنا حنوح من دلوقتى ؟؟؟؟؟
مروة : بقولك إيه. مينفعش تروح بكرا تخليهم يوقفوا شرح ؟؟؟؟؟؟
ضحك عبد الرحمن بهيستيرية ثم قال : ليه ؟؟؟؟؟ قالولك عليا العميد ؟؟؟؟؟؟ ذاكرى كويس عشان انا عايز درجات نهائية هه ؟؟؟؟؟؟؟؟
مروة : متقلقش عليا. دى أسهل حاجة فى الدنيا 
عبد الرحمن : اما نشوف
===================================
مر ذلك الأسبوع و جاء يوم الخميس الذى سيسافرون فيه الى إسبانيا. عادت مروة من كليتها و أبدلت ملابسها كى تستعد للسفر و أخذ الحرس حقائب الملابس المعدة سلفا. ارتدى عبد الرحمن بدلته و سرح شعره و عندما هم بالذهاب دخل الى مكتبه و فتح الخزانة الموجودة بها. أخرج صندوقا خشبيا صغيرة و فتحه وجد بها حبة طاقة حمراء مشعة. و هى أقوى واحدة من الثلاثة ( الخضراء و البرتقالية و الحمراء ) أخرجها من الصندوق و وضعها الى جانب رفيقتيها فى عبلة بلاستيكية صغيرة أخفاها فى جيبه ثم عاد الى الخارج. ودع أهله ثم ذهب الى المطار رفقة مروة و معه ياسر و ماريهان و ١٠٠ من الحرس. استقل طائرته الخاصة مع الجميع و أقلعت الطائرة صوب مدريد. 
===================================
نزلت الطائرة فى مطار مدريد و قام مكتب الجوازات بتجهيز كل شئ لضمان إنهاء إجراءات دخول عبد الرحمن بسرعة بوصفه أحد أشهر رجال الأعمال فى العالم. خرج عبد الرحمن من المطار ممسكا بيد مروة و خلفه رجاله عندما وقع بصره على رجل طويل نحيل أشقر الشعر يرتدى بدلة زرقاء أنيقة. عندما رأى الرجل عبد الرحمن و موكبه هرع نحوه بسرعة 
الأشقر :Gracias a Dios por su seguridad, señor ( حمد لله على سلامتك سيدى ) 
عبد الرحمن: ¿Preparaste lo que te ordené ??????? No tenemos tiempo que  ، perder Diego ( هل جهزت ما أمرتك به ؟؟؟؟؟؟؟ ليس لدينا وقت لنضيعه يا دييجو ) 
دييجو ( الرجل الأشقر) : No se preocupe, seńor. Todo se hace según lo ordenado y los coches esperan ( لا تقلق سيدى. كل شئ قد تم كما أمرت و السيارات تنتظرك ) 
دنا عبد الرحمن من دييجو و همس له : Escúchame con atención. Vaya ahora y reserve para mí otra villa lejos de la primera en la que viviré, y es preferible estar fuera de Madrid en uno de los medios de viaje. Dime su ubicación exacta y envíame su ubicación. Date prisa porque lo quiero antes de mañana por la noche ( اسمعنى جيدا. اذهب الآن و احجز لى فيلا أخرى بعيدة عن الأولى التى سأقيم بها و يفضل ان تكون خارج مدريد على إحدى طرق السفر. أخبرنى بمكانها تماما و أرسل لى موقعها. أسرع لأنى أريدها قبل مساء  الغد ) 
حاول دييجو الكلام لكن عبد الرحمن تركه و ذهب الى السيارات. ركب عبد الرحمن و مروة فى الليموزين و اتجهوا صوب الفيلا التى سيقيمون بها 
===================================
تسريع للأحداث 
فى مساء يوم الجمعة ارتدى عبد الرحمن بدلة أنيقة و سرح شعره بعناية فائقة و ارتدت مروة فستانا طويلا باللون البيبي بلو و استقلوا السيارة إلى الفندق الكبير الذى سيقام به مؤتمر عقد الشراكة و هناك أيضا حفلة صغيرة على هامش المؤتمر. كان عبد الرحمن قد قام بكل الترتيبات التى كان يخطط للقيام بها قبل المؤتمر و قام بشرح طبيعة الوضع لمروة و أخبرها عن جميع من سيحضر و من منهم الخطير. وصلوا و دخلوا الى قاعة الحفلة بكل هيبة مع الحرس وسط صخب الجميع. فاليوم هو اليوم التى ستجتمع فيه القوى العظمى فى الشرق الأوسط و كل منهم معه ما يلزمه لحسم الشراكة لصالحه. كان عبد الرحمن يقف بجانب إحدى الطاولات و معه مروة و ياسر 
مروة : الجو هنا رخم اوى 
عبد الرحمن : ليه كده ؟؟؟؟؟
مروة : حاسة انى حمارة. مش فاهمة كلمة واحدة بتتقال هنا 
عبد الرحمن : مش مهم. المهم اننا فى الحفلة هنا و كل حاجة كويسة. لو الموضوع مشى من غير مشاكل ان شاء الله حنمشى سلام ( بضم السين)
ارتجفت مروة عند سماعها هذا الكلام و قالت بذعر : تقصد ايه ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن بتنهيدة: انا و سمير هنا و المفروض ان كل واحد فينا عايز يخطف الشراكة دى من التانى. يا رب الموضوع يعدى من غير ا………………
استدار عبد الرحمن فجأة و أمسك شيئا كان موجها الى مؤخرة رأسه. دققت مروة فى ذلك الشئ وجدت انه قد أمسك نصل سكين بيده. شهقت بفزع لكن عبد الرحمن ابتسم بسخرية و قلب السكين حتى أصبح المقبض فى يده. رمى تلك السكين بمهارة معيدا إياها الى الشخص الذى رماها. فالتقطها رجل عملاق فى حجم عبد الرحمن تقريبا وسيم الملامح له شعر بنى و يمسك بيده الأخرى خصر فتاة طويلة نحيلة لها عيون رمادية و ترتدى فستانا أسود و حجاب أبيض  
عبد الرحمن بسخرية: مش ناوى تبطل حركاتك دى بقا يا سمير ؟؟؟؟؟؟ دى مش أول مرة على فكرة 
سمير ( الرجل الآخر ) : و فيها ايه يعنى ؟؟؟؟؟؟ بتأكد اذا كنت لسه بصحتك و لا كبرت  
عبد الرحمن : انت ناسى انى أصغر منك أصلا ؟؟؟؟؟؟؟
سمير : لا مش ناسى و بعدين ده هما كلهم على بعضهم ٤ شهور بينا 
اقنرب الاثنان و مع كل منهما زوجته و مساعده . ظل الاثنان يتطلعان الى بعضهما فتلاقت نظرات عبد الرحمن المستفزة مع نظرات سمير الباردة اما الفتاتان فكانتا تتطلعان الى بعضهما البعض ثم تركت كل منهما يد زوجها
مروة و هى مادة يدها : حضرتك عاملة ايه ؟؟؟؟؟؟
ليلى مصافحة : الحمد لله. حضرتك مين ؟؟؟؟؟
مروة: انا مروة مرات عبد الرحمن 
ليلى : و انا ليلى مرات سمير 
مروة بمزاح : و الله انتى شكلك غالبانة زيى و ملكيش فى اى حاجة من حاجتهم دى 
ليلى : آه والله فعلا 
( ملحوظة: ليلى فعلا مثل مروة لكنها قد أنهت جامعتها و هى من أسرة متوسطة الحال. كانت تعمل عند سمير فأعجب بها و تزوجها ) 
سمير بسخرية: انت جايب مراتك وسط المعمعة اللى حتحصل دى ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : اسم الله عليك انت 
سمير: انت عارف انى بكره زن الحريم 
ليلى بحنق : انا بزن يا سى سمير ؟؟؟؟؟؟
سمير بسرعة : لا يا حبيبتى انتى على رأسى من فوق 
عبد الرحمن بضحك : ما شاء الله الإعصار ( لقب سمير ) بيجيب ورا زى كل الناس اهو 
سمير : شوف مين اللى بيتكلم. اللى هد عيلة القاضى على اللى خلفها عشان حاولوا يخطفوا مراته 
عبد الرحمن بشراسة : آه صح فكرتنى. انا لسه محاسبتكش على اللى انت عملته. هه ؟؟؟؟؟؟؟
سمير : حتعمل إيه يعنى؟ ؟؟؟؟؟ 
عبد الرحمن : تحب تعرف ؟؟؟؟؟؟؟؟
مروة و ليلى : بااااااااااااس. بس انتو الاتنين 
نظر كل منهم الى زوجته ثم عاد ينظر إلى الآخر 
كان كريس واقفا خلف سمير يدخن سيجارة بهدوء 
فتوجه ياسر نحوه و صافحه ببرود 
صوت : ما شاء الله الاثنين موجودين مع بعض. ايش هادا الحظ الزين ؟؟؟؟؟؟؟ 
التفتوا جميعا الى الصوت وجدوا رجلا قصيرا سمينا يرتدى ثوبا أسود مع شماغ أبيض و حذاء أسود براق 
عبد الرحمن : أهلا يا أستاذ بدر 
بدر بود : كيف حالكم؟ ؟؟؟؟؟ طيبين ؟؟؟؟؟؟؟؟
سمير : الحمد لله 
صوت فتاة : من الجيد ان الجميع موجودون مبكرين. هذا يجعل اللقاءات أكتر سخونة. أليس كذلك؟ ؟؟؟؟؟؟
سمعوا جميعا صوت كعب عالى فوجدوا فتاة قصيرة ذات شعر أسود ترفعه على هيئة كعكة و ترتدى فستانا احمر يصل لبعد الركبة تقف معهم  و خلفها ٣ رجال طوال
سمير : الأربعة جم بدرى ما شاء الله. حتى آنسة أرميتا جاية عايزة تزاحم 
أرميتا : و لماذا لا ازاحم ؟؟؟؟؟  انا لست أقل منكم فى شئ أيها الرجال
( ملحوظة: بدر إماراتي يتحدث العربية و عبد الرحمن و سمير مصريان اما ارميتا فهى إيرانية و تتحدث العربية الفصحى لأنها قريبة من الفارسية اللغة الرسمية الأولى فى إيران ) 
عبد الرحمن : ده اللى حنشوفه انهارده 
بدر و هو ينظر إلى مروة وليلى بشهوة : ما شاء الله. مين هدول البنتين ؟؟؟؟ ايش هادا الجمال ؟؟؟؟؟ فعلا ما شاء الله بنات مصر فعلا شئ ثانى 
عبد الرحمن و سمير معا بغضب : بااااااااااادر 
فزع الجميع من صوتهم الغاضب و نظر بدر اليهم وجد ٤ عيون مشتعلة تنظر اليه تود لو تقتله. كان المساعدان قد وضع كل منهما يده داخل سترته على استعداد لسحب مسدسه. ارتجف بدر و ابتعد مسرعا شبه راكض. تنهد الاثنان و نظرا لبعضهم البعض 
أرميتا باستغراب: ما هذا الذى فعلتموه يا سادة ؟؟؟؟؟ 
أمسك عبد الرحمن يد مروة بتملك و قال : آنسة أرميتا. عندما تتزوجين اذا كان زوجك يحبك فعلا سيفعل مثلما فعلنا تماما و لن يسمح لأحد بالتطاول عليكى. عن إذنكم.
ثم سار مبتعدا و وقف فى مكان آخر. نظرت أرميتا لسمير فأماء الأخير مصدقا على كلام عبد الرحمن ثم استأذن و ابتعد هو الآخر 
===================================
عند عبد الرحمن 
مروة : خلاص بقا. اهو موقف و عدا. سيبك منه و ركز فى اللى انت جاى عشانه 
عبد الرحمن : حاضر. انا لولا انى مسكت نفسى كنت حقتله
===================================
عند بدر
كان يشتعل من الغضب فنظر الى رجل ضخم بجانبه قائلا : ايش هادا اللى سووه ؟؟؟؟؟؟ انا بدر  خليل اخلى شخص يكلمنى كذا ؟؟؟؟؟؟؟
الرجل الضخم بتوتر : بس لا تنسى انهم عبد الرحمن التهامى و سمير المنياوى. 
بدر : ما لى شغل. اسمع تبعت رجالة تخطف هذول البنتين وقت المؤتمر. دخلوا رأسى الاثنين 
الرجل الضخم : بس………
بدر بغضب : ايش فى ؟؟؟؟؟؟؟؟ نفذ قلتلك يا منصور 
منصور ( الضخم ) بقلة حيلة : حاضر 
===================================
أتى رجال لوبيز و قاموا بدعوة الأربعة الى طاولة المؤتمر و طمأنهم انه يوجد لكل منهم طابق منفصل سيجلس من يأتى معهم فيه فذهبت مروة رفقة ياسر الى الطابق الخامس المخصص لعبد الرحمن و ذهبت ليلى رفقة كريس الى الطابق السادس المخصص لسمير و كان الطابق الرابع مخصص لبدر و الثالث لأرميتا. 
فى المؤتمر 
جلس رجل مسن طويل له شعر أبيض براق فى المنتصف ( لوبيز ) و جلس عبد الرحمن و بدر على يمينه و سمير و ارميتا على يساره. و الصحفيين امامه 
صحفى ١ : Sr. López, ¿a qué está acostumbrado a la hora de elegir pareja? ( سيد لوبيز على ماذا اعتمدتم أثناء اختيار الشريك ؟؟؟ ) 
لوبيز : El interés de APR en primer lugar, entonces, ¿qué ganaremos con aquellos con los que firmaremos? ( مصلحة APR فى المقام الأول ثم ماذا سيجنى من سنقوم بالتوقيع معه ) 
صحفى ٢ : Pregunta para el Sr. Samir. Sabías que el trabajo se avecinaba antes que tú, pero preferiste venir y correr riesgos, y sabes que los problemas entre ustedes son demasiado grandes para contenerlos. Por qué ?????? ( سؤال لمستر سمير. كنت تعلم ان التهامى قادم قبلك لكنك فضلت القدوم و المخاطرة و انت تعلم ان المشاكل بينكم أكبر من ان يتم احتواؤها. لماذا ؟؟؟؟؟؟) 
نظر سمير لعبد الرحمن ثم التفت للصحفى و قال : No niego la dificultad en que nos encontramos, pero todo es posible, y no dejaré que nada trivial ya que nuestros problemas se interpongan en el camino de mi expansión. ( لست أنكر صعوبة ما نحن فيه لكن كل شئ وارد و انا لن أدع شيئا تافها كمشاكلنا تقف فى وجه توسعى ) 
عبد الرحمن فى نفسه : و حياة أمى لندمك على كلامك ده 
صحفى ٣ : Entonces el señor López, ¿quién de esa gente lo ha elegido para expandirse? ( إذن مستر لوبيز من من هؤلاء الأسخاص قد وقع اختياركم عليه للتوسع ؟؟؟؟؟؟ ) ابتسم لوبيز ثم وقف فوقف الجميع و الصحفيون على أتم الاستعداد 
لوبيز : Todos aquí dieron muy buenas actuaciones. Y la elección fue difícil, pero en mi nombre y en el nombre de APR, anuncio oficialmente que estamos felices de trabajar con usted, Sr. Abdel Rahman Tohamy ( الجميع هنا قدموا عروضا رائعة جدا. و كان الاختيار صعبا لكن باسمى و باسم APR  أعلن رسميا اننا نسعد بالعمل معك يا مستر عبد الرحمن التهامى ) 
صفق جميع الحاضرين بحرارة و غضب الثلاثة الآخرون و نظروا الى عبد الرحمن الذى ابتسم بدبلوماسية و هو يمد يده مصافحا لوبيز 
عبد الرحمن : Esta confianza es un honor para mí. Me alegro de trabajar juntos ( هذه الثقة شرف لى. يسرنى ان نعمل معا )
لوبيز مصافحا : El honor es nuestro, señor ( الشرف لنا نحن يا مستر ) 
===================================
عند مروة كانت تجلس على السرير و ياسر يستند على الجدار و كانا يشاهدان المؤتمر من إحدى قنوات النقل الحصرى الإسبانية 
مروة : تفتكر مين اللى كسب فيهم ؟؟؟؟؟؟ انا مش فاهمة حاجة 
ياسر: انا مش بفهم اسبانى بس من الوقفة دى و التصقيف الجامد ده باين ان عبد الرحمن بيه هو اللى كسب الشراكة 
مروة بفرحة : الحمد لله يا رب. يا رب دايما يبق………..
أشار لها ياسر ان تصمت ثم اقترب من الباب بهدوء فقد أحس بشخص ما يتحرك فى الممر. نظر الى مروة نظرة أفهمتها كل شئ فقامت مروة و دخلت الحمام و أغلقت على نفسها الباب من الداخل فتنهد ياسر و خرج بهدوء و مشى فى الممر ليرى ١٠ رجال يقفون امامه و هم ليسوا من رجاله. فهم الموقف بسرعة و أخرج كتابه فاندفع الرجال نحوه بالمسدسات اما ياسر فظل محافظا على هدوئه و فتح الكتاب على إحدى الصفحات. ترك الكتاب من يده فظل الكتاب يحلق مكانه فى الهواء. خاف الرجال من الكتاب الطائر و تراجعوا الى الخلف قليلا و أطلقوا النار على ياسر. لم يؤثر الرصاص به لكنه تلا جملة سحرية فبدأ الكتاب بالدوران ثم ثبت و خرج شعاع نارى قوى من الكتاب فأحرق الرجال حتى اختفوا تماما و لم يعد لهم أى أثر على الإطلاق. ابتسم ياسر ثم أخذ كتابه و عاد الى الداخل و طرق باب الحمام ثم ابتعد 
ياسر بصوت عالى : خلاص يا مدام تقدرى تطلعى. كل حاجة خلصت 
خرجت مروة ببطء شديد و على وجهها ملامح قلقة فهى سمعت أصوات صراخ رجال فى الخارج 
مروة: ايه اللى حصل ؟؟؟؟؟؟
ياسر ببساطة: اختلاف فى وجهات النظر بينى و بين الرجالة اللى كانوا برا دول بس خلاص كل حاجة خلصت.  
توجه نحو التلفاز الذى كان ما زال يعمل و يظهر عليه عرض المؤتمر حيث يقوم كل من عبد الرحمن و فلاديمير لوبيز بتوقيع العقد بينهما 
ياسر : اهو. عبد الرحمن بيه كسب فعلا. بيمضى مع الراجل ده 
===================================
عند ليلى كانت تشاهد المؤتمر هى الأخرى و معها كريس الذى كان يدخن سيجارته 
ليلى : و ايه النتيجة كده ؟؟؟؟؟؟؟؟
نفث كريس دخان سيجارته بعصبية و قال : باين انه سمير بيه خسر لان عبد الرحمن بيمضى اهو 
ليلى بحزن : يا خسارة. يلا معلش اكيد خيرها فى غيرها. ربنا مش بيظلم الإنسان. صح ؟؟؟؟؟؟؟
تجاهل كريس سؤالها ثم دار ببصره فى الغرفة. نظر لها و قال بهدوء : فى حد برا. حضرتك خليكى هنا و انا حطلع اتصرف 
خرج كريس بالفعل من الغرفة و نظر فى الممر. سمع فى نهايته صوت خطوات ثقيلة لرجال كثر. قطب حاجبيه و فكر قليلا فسمير ما زال بالأسفل و هو بالتأكيد لن يرسل المزيد من الرجال لحماية ليلى و كريس موجود كما أنه قد شعر و تأكد أن هؤلاء الرجال بشر و ليسوا حجريين إذن هم ليسوا أصدقاء. رمى سيجارته أرضا و و أطفأها بقدمه ثم وضع يده فى جيبه و أخرج بعض الرمال منه. نفخها فى الهواء ثم تلا كلمة سحرية و أشار بيده للأرض. فتكاثرت الرمال حتى أصبحت كالبحر. وصل الرجال الى كريس وجدوه محاطا بالرمال و على وجهه ابتسامة ساخرة. فزعوا و بدؤوا الإطلاق فقام كريس بتغطية نفسه بالرمال ثم أشار الى السقف و أشار الى الرجال فتشكلت الرمال على شكل موجة و اندفعت نحو الرجال. اصطدمت الموجة بهم و ظلت تدور حولهم. بسط كريس يده اليمنى فبدأت الرمال تغلف الرجال حتى أصبح كل منهم داخل كرة من الرمال لا يستطيع الخروج منها. كور كريس يده اليمنى بقوة فبدأت الكور تصغر و صوت الصراخ يعلو حتى أصبحت الكور فى حجم حبات السمسم. ابتسم كريس و قام بتجميع كل الرمال فى يده ثم ضغط عليها فعادت كما أخرجها كريس من جيبه تماما. أعادها كريس الى جيبه ثم عاد الى الداخل. 
===================================
لم يعلم أى أحد من الاثنين ماذا حدث فى الأعلى و لكن ما إن انتهى المؤتمر بعد ساعة حتى استأذن الجميع و توجه كل واحد الى الطابق الخاص به
================================== 
عند عبد الرحمن 
صعد الى الطابق الخاص به و مشى فى الممر لكنه لاحظ ان السجاد محترق فأدرك ان ياسر قد فعل شيئا ما فأسرع الى الغرفة و دخلها عندما رأته مروة احتضنته 
مروة : ألف مبروك يا حبيبى. يا رب دايما تكون ناجح كده
عبد الرحمن : الله يبارك فيكى. 
ياسر : ألف مبروك 
عبد الرحمن : انت عملت حاجة يا ياسر و انا مش موجود؟ ؟؟؟؟؟
ياسر بارتباك: حاجة زى ايه ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : إيه اللى حصل يا ياسر ؟؟؟؟؟ السجاد محروق برا 
ياسر بتنهيدة: فى رجالة جت و حاولت تخطف مدام مروة على حد اعتقادى بس انا خلصت منهم 
عبد الرحمن بغضب : سمير عملها تانى ؟؟؟؟؟ و الله لأوريه 
ياسر : معتقدش انه سمير. الرجالة كانوا بشر و بعدين انا حسيت ان كريس كان بيستخدم قوته هو كمان فمستحيل يكون سمير. ثانيا حيعمل كده ليه ؟؟؟ ؟؟
عبد الرحمن: تفتكر مين ؟؟؟؟؟ 
ياسر : ممكن الراجل اللى حضرتك و سمير شخطتوا فيه
عبد الرحمن : بدر ؟؟؟؟؟ و حيعمل كده ليه ؟؟؟؟؟؟
ياسر : باين عليه راحل عينه زايغة اوى 
عبد الرحمن بلامبالاة: خلاص مش مهم. اكيد الرسالة وصلتله و حيحرم يعمل كده تانى. يلا بينا نمشى 
اماءت مروة فأمسك عبد الرحمن يدها و خرج و ياسر خلفهم 
===================================
عند سمير 
عندما صعد الى الطابق الخاص به وجد الجو مكتوما و الهواء مليئا برائحة الرمل كأن عاصفة ترابية قد هبت فى المكان فقلق على ليلى و عندما دخل وجد ليلى امامه. عندما رأته ذهبت و أمسكت يده و بدأت تواسيه 
ليلى : معلش يا حبيبى. متزعلش نفسك. إن شاء الله ربنا حيعوضك خير 
سمير : يا رب. يلا بينا 
ليلى : طب استنانى دقيقة واحدة بس
دخلت ليلى الى الحمام فالتفت سمير الى كريس و قال : إيه اللى حصل ؟؟؟؟؟ 
كريس : رجالة بشر كانوا جايين و ناويين نية شر بس أكيد هما مش قد كريس. المهم حضرتك حتعمل إيه دلوقتى بعد ما عبد الرحمن كسب الشراكة ؟؟؟؟؟؟؟
سمير بشر : متقلقش. مش حيلحق يتهنى بيها 
تغير وجه كريس و قال : اوعى حضرتك تكون تقصد…… 
سمير : آه. الوقت جه 
تنهد كريس و قال مرددا : فى ليلة البدر يصطدم القمر بالشمس فى أعظم ما ستشهده البشرية. ملكان متنازعان. ملاكان و فى نفس الوقت شيطانان. عندما تفك الأسرار لن يبقى ما يجب أن يبقى. بعد هبوب الرياح لن يبقى إلا قصر محطم يبقى شامخا شاهدا على ما قد تم فيه من معركة ستنهى عصرا و تبدأ عصرا جديدا 
سمير : النبوءة اللى كانت مكتوبة على حيطة المعبد أتوقع جه الوقت اللى القمر حيصطدم بالشمس ( يقصد بالقمر نفسه و بالشمس عبد الرحمن فرمز عبد الرحمن هو الشمس كما نعلم جميعا و رمز سمير هو القمر ) 
خرجت ليلى من الحمام فأمسك سمير يدها و نزل و معهم كريس 
===================================
عند بدر
كان بدر يسير فى ممر طابقه و على وجهه ابتسامة فهو لن يهتم لخسارة الشراكة بل فرح لأنه قد ربح فتاتين فى منتهى الجمال. كان يتوقع انه سيدخل الى الغرفة التى يجلس بها فيجد الفتاتين بها لكنه عندما دخل وجد منصور بجلس وحده و يبدو عليه القلق 
بدر : ايش فى؟ ؟؟؟؟؟؟ ليش ما جبت البنتين زى ما قلت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منصور : ال٢٠ رجال اللى رسلتهم ما حد منهم رجع للحين و المؤتمر خلص و اكيد الاثنين صعدوا فوق
بدر بعصبية : كيف يعنى ؟؟؟؟؟؟ كل واحدة فيهم كان معاها رجال واحد بس. كيف واحد قدر على ١٠ ؟؟؟؟؟؟
منصور : ما ادرى. بس يا أستاذ بدر انا رأيى انك تنتظر شوى و بعدين تنزل لأنهم أكيد شكوا فيك 
اماء بدر و جلس لكن الخوف كان يتمالكه 
===================================
نزل كل من عبد الرحمن و سمير الى بهو الفندق و قابلا أرميتا التى كانت تستعد للذهاب. نظر الاثنان حولهما وجدا ان بدر لم ينزل بعد فتأكدت شكوكهما انه هو من أرسل الرجال. نظر سمير الى عبد الرحمن نظرة تهديدية صريحة فهمها الأخير جيدا و ظل يفكر كيف يبعد مروة عن ساحة المعركة و فجأة ومضت فى رأسه فكرة جيدة 
===================================
عاد عبد الرحمن الى الفيلا التى يقيم بها و قد أصر ان يحتفل مع مروة بمناسبة نجاحه فطلب البيتزا و معها مشروبات غازية لكنه وضع شيئا بسرعة فى كوب مروة دون ان تنتبه. بعد ان انتهوا من الطعام 
عبد الرحمن : انا على فكرة حعمل حفلة كبيرة لما نرجع مصر إن شاء الله 
مروة : ليها لازمة ؟؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن بابتسامة: أكيد. انا خطفت صفقة مهمة من عدوى 
عبد الرحمن فى نفسه : و يا رب الحق اتهنى بيها 
مروة بنعاس و هى تتثاءب: انا عايزة انام اوى 
عبد الرحمن: طب يلا حشيل انا الزباله دى و بعدين أجى و ننام 
أخذ عبد الرحمن بواقى الطعام و الأكواب الورقية الفارغة الى خارج الغرفة التى كانا يجلسان بها فتثاءبت مروة مرة أخرى ثم مشت بصعوبة الى السرير الموجود بالغرفة و ألقت نفسها عليه. دخل عبد الرحمن مرة أخرى بعد دقائق وجدها نائمة بعمق فابتسم. نعم لقد عمل المخدر الذى وضعه لها كى تنام و لا تقاومه ابدل لها ملابسها و البسها حجابها ثم اتصل على دييجو و امره بالحضور الى الفيلا ثم اتصل على ماريهان فأتت و معها ياسر حملت ماريهان مروة النائمة بهدوء و خرجت اما ياسر فالتفت الى عبد الرحمن و قال له : اللى حضرتك ناوى عليه ده أقرب للانتحار 
عبد الرحمن: نظرته كانت واضحة و صريحة و انا مش حهرب منه. الليلادى واحد مننا بس هو اللى حيطلع على رجليه 
ياسر بتردد : بس برضو………
عبد الرحمن الرحمن هو يربت على كتفه : متقلقش عليا. انا معايا سلاحى و معايا الحبوب. مش حيقدر عليا بالساهل. المهم خلى بالك من مروة. ماشى ؟؟؟؟؟؟
ياسر : متخافش عليها انا و ماريهان موجودين و معانا ١٠٠ حارس. ربنا يوفقك يا بيه 
سلم عبد الرحمن على ياسر ثم جاءت ماريهان و أخبرتهم ان دييجو قد حضر و ان مروة قد تم وضعها فى السيارة فنزلوا جميعا و أمر عبد الرحمن دييجو ان يأخذ الجميع الى الفيلا التى حجزها خارج مدريد و ان يذهب بعدها الى بيته. ظل عبد الرحمن يتابع السيارات و هى تخرج حتى اختفت جميعا عن ناظريه. تنهد و دخل الى الداخل و بدأ يجهز نفسه للمعركة المنتظرة 
===================================
فى تمام منتصف الليل هبت عاصفة رعدية و بدأت تتكون السحابات السوداء كما بدأ البرق و الرعد. انقشعت إحدى السحابات السوداء الضخمة و ظهر سمير من خلالها. تطلع سمير حوله وجد الفيلا خالية و لا يوجد بها مخلوق واحد. بدأ يفكر عندما قطع تفكيره صوت ساخر يقول : متتعبش نفسك. مفيش حد هنا غيرى و غيرك 
نظر الى جهة الصوت وجد عبد الرحمن يقف على سطح الفيلا. طار عبد الرحمن و وقف امام سمير و كان بينهما حوالى ١٠ أمتار 
عبد الرحمن : أخيرا يا سمير. جه الوقت اللى نحط فيها كل حاجة على جنب و نخلص الموضوع راجل لراجل 
سمير : و عشان كده انت بعدت المدام من هنا ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : مش عايزها تشوف اللى حيحصل و مش من مصلحة حد انه يشوف اللى حيحصل 
سمير بابتسامة خبيثة: صح عندك حق. 
ظل الاثنان واقفان امام بعضهما و لا يوجد صوت فى المكان الا صوت الرعد الموجود حول سمير و صوت رفرفة جناحى عبد الرحمن. 
معركة ستنهى عصرا و تبدأ عصرا جديدا . هذا ما قالته النبوءة. فمن منهما سيقود ذلك العصر ؟
………….العملاق أم الإعصار؟ ؟؟؟؟؟؟؟ 
………….القوة أم السرعة ؟؟؟؟؟؟؟؟
………….عبد الرحمن أم سمير ؟؟؟؟؟؟؟  
………….التهامى أم المنياوى 
هذا ما سنعرفه فى الفصل القادم تحت عنوان : 
“صراع الوحوش”

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية يوميات دكتورة سنجل للكاتبة مريم.

‫9 تعليقات

  1. بالنسبة لكلمة (صينية) هى كدة فى العامية وعلى ما اعتقد ان اسمها بالفصحى (حامل التقديم ) او (واجب الضيافة) مش عارفة بصراحة دة اجتهاد منى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!