Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رنا سعيد

معتز بغيظ مكبوت : مش من حقك ازاي…( ليكمل و هو يريد إغاظتها فهو يعلم مغزى حديثها )…هو في اخت مش من حقها تغير على اخوها…
لتقول بغيظ مكبوت و إبتسامة مزيفة : عندك حق…بس في نص الجملة بس عندك حق…الجزء الاخير لا…
لتخرج وشرر النار تلحقها ….و معتز بالكاد يتنفس من ذلك الحريق الحادث بينهم…ثم يتجه الى مكتبه و كلا منهما يريد الانفجار بوجه الاخر ….
لتمر دقائق و يُحدث وائل احمد بضيق : وديهوله انت…
احمد بإستفهام : ليه ؟
وائل بغيظ : ما انت انا مش بطيقه…لا وكمان اجوزها
احمد : اديك قولتها اتجوزها يعني خلاص…و بعدين ياعم مش اخر واحده هي
وائل بغضب : انت عارف اني بحبها من زمان وهو جه في يوم و ليله اتجوزها …
احمد : يوووهه يا وائل ده انت دماغك جزمه..( اكمل بعد ان اخذ الملف لإعطائه لرعد )…انا رايح اديهوله
ثم خرج من ذلك المكتب متوجهًا الى مكتب رعد ….
* في مكتب همس *
كانت همس جالسه بملل بدون عمل يُلزم …ليُطرق باب مكتبها ثم تسمح للطارق بالدخول و تكون ليان قائلة :
قلبي حاسس انك زهقانه…قولت اجي اديكي خمسه فرفشة
همس بملل و ضيق : رعد من ساعه ما خلصنا الاجتماع و معرفش راح فين
ليان بسخرية : من ساااعه ما خلصنا الاجتماع …يا بنتي احنا مبقلناش ربع ساعه …تلاقيه وراه اجتماعات و شغل مش هيفضل قاعد هنا يعني
همس بتأفأف : اوففف…( اكملت بتذكر و غيرة )…متعرفيش سالي مسافرة معاهم ولا لا
ليان : تقريبا لا….بحسها نسخه من جاكلين…فولة و اتقسمت نصين
همس مصححه بكره : قصدك بيضه و اتقسمت نصين!
ليان بضحك : سيبك من السيرة دي…هو انتي هتروحي
همس : لا …انتي هتروحي
ليان : لا بردو
همس : يبقى تيجي تقعدي معايا …رعد هيمشي بكرة الصبح وانتي تيجي تقعدي معايا بدل ما اقعد لوحدي
ليان بتفكير : امممم….
همس : امممم ايه انتي لسة هتفكري….خلاص هستناكي
ليان بضحك : ماشي يا مجنونة
ليُطرق الباب ثم يُسمح للطارق بالدخول و يكون ( معتز ) بضيق مُحدث ليان قائلا:
هو انا هفضل ادور عليكي في الشركة يعني ؟!
ليان : افندم !
معتز : مش في مكتبك ليه يا انسه ليان !
ليان : هو حضرتك طلبتني و ملاقيتنيش
معتز : والله !…شوفي في تليفون حضرتك اتصلت بيكي كام مرة
ليان بثقه : يا سلاام…اذا كان تليفون في جيبي على طول …( لتضع يدها في جيب بنطالها لتخرج الهاتف و لكن لم تجده لتقول بحرج اخفته بنفس الثقة )…احم..اسفه التليفون شكله في المكتب
ليبتسم بسخرية وهو يقلدها : يا سلاام …اذا كان تليفوني في جيبي على طول …هبلة
لتتسع عينين ليان بصدمه قائلة : قلت ايه!
معتز بملل : ” هبلة “
لتدمع عينيها و تبدا في البكاء..لينزر لها معتز بدخشة فهو كان يريد اغظتها منتظرًا منها الجدال و السخط لا البكاء !
ليقول وهو يميل عليها :
اسف مقصدتش والله…يعني..يعنيي..اااا…ما تتكلمي يا همسس
همس بإنتباه : هه!…في ايه يا ليان اكيد مستر معتز مكانش يقصد متبقيش عيوطة هههه
ليان ببكاء : خلاص بقى…ممكن تتفضل وانا هاجي اكمل شغلى
ليقول بتنهيده : ماششيي…
ليخرج ثم يغلق الباب لتبتسم ليان بإنتصار ثم تقول : هو مش هيمشي معاه غير كده
همس بدهشه : يخربيتك انتي كنتي بتمثلي !
ليان بثقة : ممثلة شاطرة صح…
همس : يابت الذينَ !….طب و عملتي كده ليه
ليان : اقولك انا…انا لو جادلت معاه و شدينا مع بعض كنا هنزيد من النار اللي بينا و ده اللي هو عايزة عشان يغيظني بس على مين ، اديني نزلت دمعتين و كمان اتاسفلي من غير ما نتخانق
همس بصوت مرتفع نوعًا ما : سامع يا إبليس!
ليان بضحك : انا هروح اشوف كان عايزني في ايه
همس بضحك : ماشي…
لتخرج ليان ثم تتجه الى معتز
»»»»»»»بعد ذهاب احمد الى مكتب رعد لإعطائه الملف عَلِم ان رعد ليس بمكتبه ، ثم رجع بعد مده من انحاز عمله الى وائل قائلا :
خد ياعم مالاقيتهوش
وائل : طب وخليت معاك الملف كل ده ليه كنت اديه لاي حد
احمد : معرفش بقى كان ورايا شغل…( اكمل بغمز )…روح انت اديه لهمس مش هي السكيرتيرة بتاعته…
وائل بإبتسامه : عندك حق
ثم اخذ الملف وهرول الى مكتب همس ليطرق الباب ثم يدخل بعد.سماعه صوتها الذي اذن له …ليقول :
احم…الملف ده اديه لمستر رعد لو سمحتى عشان مش موجود
همس بجديه : تمام
وائل : همس..
لتنظر له بإستفهام ليقول : انا بحبك
همس بتوتر : لو سمحت يا وائل الموضوع ده اتقفل ان شاء الله ربنا يرزقك ببنت الحلال…انا متجوزة و بحب جوزي جدا..و اظن عيب يعني لما تقول كده لواحده متجوزة
وائل : بس
لتقول مقاطعه : لو سمحت يا وائل عندي شغل
ليمسك بمقبض الباب بغضب متجهًا الى الخارج و لكنه رأى رعد بوجهه ليقول رعد :
خير يا وائل ايه اللي جابك هنا..هو انا مش قلت المكتب ده ممنوع اي راجل يدخله
وائل : انا جيت عشان ادي لحضرتك الملف ملاقيتكش ف قولت ادي لمدام همس ….
رعد بغضب مكتوم و تفهم : امم…طب اتفضل على مكتبك
ليخرج وائل الذي يحمد ربه الف مره من عدم سماع رعد ما قاله
لتقول همس بعد ان تاكدت انه لم يسمع شئ : كنت فين كل ده ؟
رعد وهو يرفع احد حاجبيه : كنت في المخزن …( ليقول وهو يقترب منها )…انا بقول ناخد اجازة اسبوعين تلاته كده
همس : انت عايز تبوظ الشركة
ليقترب اكثر وهي تتراجع الى الخلف قائلا : طز في الشركة
همس بتوتر : ر رعد ابعد شويه …افرض حد دخل هيقول علينا ايه دلوقتي
رعد بضحك : لا والله حد دخل !…طب يستى احنا نمشي و ناخد راحتنا بقى في القصر …
همس وهي تجلس على منضدة المكتب حتى لا تقع من كثرة الرجوع الى الخلف : رعد روح على مكتبك..كلها ساعتين
رعد بإبتسامه : اممم…وانا المفروض اروح المكتب بقى و كده
همس بإبتسامه : ياريت…
رعد : طب اقولك انا على حاجة احلى
همس بتلقائية : قول
ليطبع قبله على وجنتها ليقول : ايه رايك
لتفتح عينيها بخجل شديد و يتحول وجهها الى حبه طماطم ..ثم تقول : ر…رعد اطلع برة
رعد بغمزة : ما تخليني شويه
همس بخجل : انت قليل الادب النهاردة ليه ؟!
لتفتح باب المكتب وتقول : يلا…
ليخرج بحمحمة : احم…
لتتابعه بعينيها و ملامحه الجاده التي تحولت 180° امام الموظفون ….
* عند ليان *
اتجهت ليان الى مكتب معتز بعد خروجها من عند همس ثم طرقت الباب ثم اخذت الاذن ثم دخلت وعلى ملامحها الضيق و الحزن المصطنع ..لتقول :
خير يا مستر معتز ….
معتز بجديه مصطنعة : لسه زعلانه
ليان بحزن مصطنع : خلاص محصلش حاجة
ليتنهد ثم يخبرها بمهامها لتقول
ليان بهدوء : حاجة تانية ؟
معتز : لا اتفضلي…( ليقول بتذكر مصطنع فهو يريد انشاء اي حديث بينهم )…هو صح جدك هييجي امتى …
ليان : كمان كام يوم…
معتز : طب عايزين بعد ما اجي نجيب الدبل…هي خطوبة من غير حاجه كده يعني ولا ايه
ليان : ان شاء الله…عن اذنك
معتز بضيق وهو يشير بيده الى الباب : اتفضلي
لتخرج وعلى وجهها ارتسمت ابتسامه نصر فور اداره وجهها
لتمر ساعتين ويذهب كل ابطالنا الى بيوتهم كل ثنائي مع بعضه الا ليان ومعتز كلا منهم على حدى …
يتبع..
لقراءة الفصل الخامسة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!