Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رنيم ياسمين

غزل: لن يهمك شيء! 
أدهم : لم يعد يهمني شيء 
غزل : حسنا غدا صباحا سوف أذهب 
أدهم : حسنا 
ينزل أدهم من السطح و يدخل إلى غرفته و يغلق الباب بالمفتاح 
تدخل غزل إلى غرفتها و تستلقي و هي تفكر في حالة أدهم و تريد أن تعرف كيف كانت حياته ماذا حدث له! لماذا هو خائف! بعد أن اعترفت له بمشاعري يريد مني الذهاب! 
حسنا ساذهب اذا……
يستلقي أدهم على السرير و ينسى موضوع نيها فقط دقات قلبه تتسراع بشكل كبير لأن و أخيرا حبيبته اعترفت له بحبها و لكن مع الاسف لم يكن في الوقت المناسب
أدهم: طلبت منها الذهاب و لكني غير قادر على أن اسمح لها بذلك كيف ستذهب!!! مستحيل….
يبتسم أدهم لتذكره اعتراف حبها و ينام ….
في اليوم التالي يستيقظ أدهم على صوت ضجيج
يخرج أدهم من الغرفة اذ يجدها تخرج حقائبها 
يضغط أدهم على يده و يقول: ماذا تفعلين!!!! 
غزل لا ترد عليه و بعدها تذهب الى المطبخ لشرب قهوتها 
يدخل أدهم إليها و يتكلم بصوت هادئ: هل تشربين قهوة!!! 
غزل : هل ممنوع! اه نسيت إنه منزلك حسنا ساشربها في منزلي 
تقف غزل و تكون على وشك أن تخرج من المطبخ و لكن أدهم يمسكها بحنان و يقترب منها و يقول: منزلك!! 
تنظر غزل إليه اذ تجد نفسها قريبة منه تبتسم غزل و تقول: منزلي أجل 
أدهم يبلع ريقه بصعوبة لقربه منها و يقول: منزل عائلتك!!! 
غزل : لا منزلي أنا لا أريد أزعج عائلتي 
يضغط أدهم على ذراعها دون أن يشعر و يقول: لوحدك!!! يغمض أدهم عينيه و يرد بقسوة و يقول: هل تعتقدين ساسمح بذلك!!!؟ 
غزل : أنت تالمني 
يضغط أدهم على يدها بقوة أكثر و يدفعها على الحائط و يقول: لا تجعليني اغضب يا غزل منزل لوحدك! الست رجل! 
لايمكنك الخروج من هذا المنزل حتى 
تضحك غزل بسخرية و تقول: من الواضح لم تتذكر كلامك البارحة! لقد طلبت مني الذهاب ترفع حاجيبها و تقول: سأذهب لن أبقى هنا 
ينظر أدهم إلى شفتيها و يقول: عندما قبلنا بعضنا البعض!!! 
تخجل غزل و تقول: أتركني 
أدهم : بعض الوقت اتكلم دون أن أفكر 
يقترب أدهم من شفتيها و يكون على وشك أن يقبلها و لكن غزل تقول: سنتطلق 
ينصدم أدهم و يقول: ماذا!!؟ 
غزل تبعده و تقول: واضح حبك لي ضعيف لدرجة أنك تطردني كل دقيقة لهذا أريد الطلاق فأنا لست لعبة بين يديك هل فهمتني!!!
يبقى أدهم ينظر إليها و يقول: لاتحلمي بهذا
تقترب غزل منه و تلامس وجهه و تقول: بل سيحدث مادمت بهذا التفكير سنتطلق لن أبقى مع رجل يطردني من رجل لا يقدر كلماتي 
يدمع أدهم عينيه و يقول: من أجلك 
تبعده غزل إلى أن ينصدم بالحائط و تقول: هل تقرر نيابة عن الجميع!!! 
مادخلك بي و برغباتي!!! قبل أن نتزوج لم تكن تريد أن تعرف مالذي الذي أريده!!! ماذا سيحدث لي!
تزوجتني رغما عني و الآن تريد أن تبعدني عنك لانك خائف من أن تأذيني!!! 
ألم تفكر في هذا قبل زواجنا!!؟ ألم تفكر في هذا قبل أن تتقرب مني!!! قبل أن أقع في ح…. و تسكت 
يبتسم أدهم و يقول: في حبي… اكملي
غزل : سنتطلق 
أدهم : لست موافق 
غزل: ستوافق 
أدهم : كيف! 
غزل : أنت لا تملك الثقة في حبك أو في أي شيء أنت تبعدني من أجل حمايتي! حسنا أنا أريد أن أكون بخير طلقني 
يضغط أدهم على يده و يقول: لايمكنني 
غزل : إذا بقيت هنا معك ستاذيتي أليس كذلك!!! 
أدهم : لايمكنني الابتعاد عنك 
تحزن غزل لكلامه و لكنها ترد عليه بقسوة و تقول: لا أريد البقاء معك حسنا سأبقى هنا في هذا المنزل من أجل عائلتي حتى ارتب اموري و اشرح لهم طبيعة علاقتي بك 
يحزن أدهم لكلامها و يقول: طبيعة علاقتنا!!! 
غزل: أجل سأشرح لهم أنه لايوجد شيء بيننا 
يمسكها أدهم بقوة و يقول: لايوجد شيء!!!
غزل : أجل 
أدهم : البارحة اعترفتي بحبك 
غزل : و أنت طردتني 
أدهم : لأني أحبك 
غزل : و أنا هنا لنفس السبب 
يبتسم أدهم و يقول: لن تتركيني! 
غزل : سنتطلق 
أدهم. : لاتحلمي 
تبتسم غزل و تقول: سنرى ماذا سيحدث
يبقى أدهم ينظر إليها و يكون على وشك أن يقبلها و لكنها تقول: لن تقبلني مجددا نحن منفصلين تبتعد و تسرع إلى غرفتها و هي تبتسم و سعيدة لأنها متأكدة من أن كلامه كان في لحظة خوف لا أكثر 
و لكنها مصرة على أن تجعله يتغير و أن خوفه من فقدانها سيجعله يحكي لها عن الماضي 
في حين كان أدهم خائفا من كلامها و من إصرارها بأنها تريد الطلاق يبقى أدهم في الصالون كي يمنعها من الذهاب 
من جهة أخرى غزل تفكر في الشيء الذي يجعل أدهم يغار عليها و الشيء الذي يبين حبه لها 
ترتدي غزل ملابس مثيرة مثل هالستايل …
تحمل حقيبتها و تتصل بوالدها كي تلتقي به 
تخرج غزل من الغرفة و تقول: حسنا يا روحي أنا قادمة انتظرني هناك
تقفل غزل الخط و تكون على وشك الخروج و لكنه يمسكها و يغلق الباب بقوة و يقول: ماذا ستفعلين!!! 
غزل تتألم من مسكته فتقول: أترك يدي 
أدهم: إلى أين!!!!! 
غزل ترفع حاجيبها و تقول: سنتطلق لا تتدخل 
يصرخ أدهم بأعلى صوته و يقول: روحي! من هذا روحي!!!! 
هل تريدين مني أن اقتله!!!؟ 
تعقد غزل حاحبيها و تقول: تجرأ على ذلك أنا من ساقتلك هل فهمت!!! 
أدهم يضغط بشكل أقوى على ذراعيها و يقول: لن تخرجي من المنزل و ذلك الذي كنتي تتكلمين معه سيدفع الثمن غاليا 
لم نتطلق و لن نتطلق 
تدمع غزل عينيها و تدفعه و تقول: من أنت! البارحة تطلب مني الذهاب اذا اتركتي أذهب ماذا تريد مني!!! 
لقد تعبت يا أدهم تعبت … اللعنة بعد أن وقعت في حبك 
أدهم يأخذ الهاتف من يدها و ينظر إلى الرقم اذ يجد رقم والدها 
تدمع غزل عينيها و تنظر إليه بقسوة و تقول: أنت لا تحبني بل تريد أن تمتلكني ليس أكثر 
هل تعتقد أني ساخونك!!!! لم أفعل ذلك و أنا اكرهك هل سأفعل هذا و أنا مغرمة بك؟!! 
حتى منذ لحظة قلت أحبك لم تهتم فقط اخذت الهاتف هل تحبني! لم أعد أعلم 
يدمع أدهم عينيه و يقول: اعشقك آسف عقلي مشوش 
كل شيء جاء وراء بعضه اعترافك قتلني أشعر أنني بخير و لكني خائف 
حياتي كانت صعبة خائف يا غزل … اثق بك و لكني لا اثق بالرجال خائف أن تتركيني 
آسف ليس بيدي لايمكنني حتى أن اراكي تتكلمين مع رجل آخر حتى لو كان قريبك إنه فوق طاقتي آسف آسف احبك بجنون أقسم لك أحبك و لا أريد أن تتركيني 
تتأثر غزل ببرائته و كلامه و تقول: ماذا حدث لك في الماضي!!!
أدهم : لايمكنني أن اخبرك 
تبعده غزل بقوة و تقول: من أنا!!!! الست حبيبتك. زوجتك!!! أجل و لكني لا أعرف شيء عنك بعكس حنان التي تعرف كل شيء 
تدمع غزل عينيها و تقول: اذا كنت تحبها أكثر لماذا لم ترتبط بها! ماذا يحدث معك! 
إنها مختلفة إنها جزء مهم في حياتي كل هاذا الكلام دائما تخبرني به عنها ايه؟ ماذا! لماذا؟ 
لم أعد أفهم شيء أبدا يا أدهم اذا كنت تحبني أو فقط إعجاب تريد أن تمتلكني فقط!!؟ لم أعد أعلم تفتح غزل الباب و لكن أدهم يقول: لايمكنك الذهاب بهذه الملابس 
تنصدم غزل و تقول: هل الشيء الذي يهمك ملابسي!!! 
تدمع غزل عينيها و تقول: كل الذي قلته لم يهمك الآن المشكلة في ملابسي! 
هل أرتدي العاري! حتى التشورت طويل ماذا يحدث معك! أنت غريب لاتجعلني أعود إلى مرحلتنا الأولى أرجوك لقد غيرت صورتك في مخيلتي لاتجعلني اكرهك مجددا 
أنت لاتسمعني حتى كل همك الشيء الذي تريده ابتعد عني….
تخرج غزل من المنزل و هي تبكي لمعاملة أدهم لها فهو نصف الحديث لم يهتم لها …
بينما أدهم يجلس و يقول: لم أرد عليك لأني لا أستطيع أن أخبرك أنها طبيبة نفسية 
تخرج غزل من المنزل و هي تبكي لمعاملة أدهم لها فهو نصف الحديث لم يهتم لها …
بينما أدهم يجلس و يقول: لم أرد عليك لأني لا أستطيع أن أخبرك أنها طبيبة نفسية 
يجلس أدهم على الأريكة و يفكر في كلام غزل و كيف سيسمح لها بالذهاب 
كيف سيتطلق منها و هو يعرف أنها تحبه لا و بالاخص هو يعشقها بجنون لايمكنه العيش من دونها ولا لحظة 
من جهة أخرى غزل تذهب لرؤية والدها 
خالد : ماذا حدث! 
غزل تبتسم و تقول: لاشيء يا أبي
خالد : بل هناك شيء أنتي حزينة 
غزل : لا بالعكس …. 
خالد : إذا كنتي تخجلين مني اخبري والدتك 
غزل : لا ابدا فقط متعبة قليلا 
خالد ينظر إلى والدتك كي تتكلم معها 
ثريا: غزل تعالي معي إلى الغرفة 
تذهب غزل مع والدتها إلى الغرفة…
ثريا: مابكي حبيبتي!!! 
غزل: لاشيء 
تلامس ثريا وجهها و تقول: هل تخجلين من والدتك!!! 
غزل: لا و لكن 
ثريا : هل الشيء مخجل يعني …
غزل : لا لا ذلك لا من الأساس لم… و تسكت 
تبتسم ثريا و تقول: لم ! من الجيد أنه صبور عليكي 
غزل تدمع عينيها و تقول: بل هو لايريد شيء 
ثريا: كيف هذا!!! 
غزل تقترب من والدتها و تقول: لايمكنني أن اخبرك بكل شيء و لكن أدهم يبعدني عنه لا أعلم السبب و لكنه خائف علي 
ثريا : كيف خائف!!! 
غزل: لا أعلم لا يمكنني أن أخبرك و لكنه لايحكي لي شيء فقط يحكي لصديقته و أنا لا شيء 
تبكي غزل و تعانق والدتها و تقول: إنه لايثق بي أبدا كل شيء يحدث معه يحكي لها و الآن لاشيء فقط يخبرني أنه خائف أن يأذنيني. ليس أكثر 
تمسح دموعها و تقول: صغيرتي حسب كلامك و كلام الناس لأنه عاش طفولة حزينة و صعبة في حين أنتي كبرتي في هذا المنزل في حضن والديكي هو تربى وحيد 
لا نعرف مالاشياء التي مرت على طفل صغير في الخامسة من عمره!!! ماذا حدث له! 
بالعكس بما أنه شخص وقع في الحب هذا يعني أنه بإمكانه التحسن و أنتي من بامكانها فعل ذلك 
غزل : إنه لايثق بي لايخبرني شيء كيف ساقترب منه! لم أعد أعلم إذا كان فعلا يحبني
ثريا : الشخص الذي يأتي إلى منزل عدوه و يجلس معه على نفس الطاولة و ينام في منزل طفولته و هو غير قادر على ذلك فقط من أجل زوجته! 
لايحبك!!!! كيف تفكرين بهذه الطريقة؟؟؟؟ أجل هو لايحبك بل يعشقك 
أنتي تريدين أن يكون زوجك!!! 
غزل : ليس هذا لا يهمني ذلك أريده أن يكون قريب مني أن يثق بي أن يفتح لي قلبه كل مرة أخبره أن يحكي لي ماضيه يقول لي أنني ساتركه و هي لماذا يخبرها! 
تبتسم ثريا و تقول: حسنا من الواضح أنكي تشعرين بالغيرة منها ما إسمها! 
غزل : حنان 
ثريا : حبيبتي بما أنه يحكي لها كل شيء هذا يدل على أنها شخص جيد و من الواضح لم تفعل شيء لتفرقكم لماذا أنتي غاضبة! كيف أصبحتي طبيبة! 
غزل : و ما دخل طبيبة! 
ثريا : لقد قال لكي اذا أخبرتكي ستتركيني! 
غزل : أجل 
ثريا : هذا يعني أنه هناك شيء كبير حدث معه شيء بإمكانك أن تبتعدي عنه اذا عرفته شيء من الممكن أنه لايريد ان ينام معك بسببه شيء خائف منه 
إذا تأكد من أن ذلك الشيء لن تهتمي له أبدا سيخبرك به و لكن قبل أن تصري عليه على معرفته اجلسي مع نفسكي و فكري في كل الاحتمالات ماذا لو كان الموضوع يخص عائلته! ماذا لو كان مريض! ماذا لو كان متزوج! ماذا لو أنه يملك طفل؟!! ماذا لو كان قاتل ماذا لو كان تاجر مخدرات ماذا لو كان مافيا!!!! 
فكري في كل شيء سيء ستخافين من مواجهته اذا كنتي متأكدة من أن ذلك السبب لن يأثر عليكي اذهبي و قولي له لايهمني شيء حتى لو كنت قاتل لا يهمني الشيء الذي يهمني هو أدهم هذا الذي أمامي 
صدقيني اذا قلتي له أن غزل لاتهتم بشيء سيجعله يثق بك و لن يلجأ لشخص غيريك ستصبحين أنتي صندوق أسراره 
تدمع غزل عينيها و تقول: لو كنتي في مكاني الن تهتمي بكل تلك الصفات! 
تبتسم ثريا و تقول: والدك ليس ملاك لديه جوانب سلبية و لكن حين اغرمت به اغمرت بعيوبه و بإيجابياته لا يهمني شيء أبدا 
الآن فكري بينك وبين نفسك يا صغيرتي و حين تقررين اذهبي و واجهيه ….
تقف ثريا و تكون على وشك الذهاب و لكنها تستدير و تقول: حبيبتي رجل يبقى مع زوجته في نفس المنزل و نفس الغرفة و من الواضح نفس السرير و لم يرغمها على القيام بواجباتها حتى لو كان خائف من أن يأذيكي و لكنه رجل و لن يتحمل وجودك بجانبه من غير لمسك لن يفكر في عواقب ذلك سواءا أردتي ذلك أو لا فهو رجل و بحاجة إلى ذلك هل فهمتي !!!! 
رجل كهذا لا تضيعيه من بين يديك لأنه جوهرة نادرة 
تخرج ثريا و غزل تبقى شاردة تفكر في كلام والدته و فعلا تجد كلامها صحيح فهو كان يملك العديد من الفرص كي يطلب منها أن تقوم بواجباتها و لكنه لم يفعل ذلك لم يفكر حتى في ارغامها و تعرف ايضا أنه كان بإمكانه أن يمضي معها الليلة و يذهب و ينام في مكان آخر ليس بشيء صعب و لكنه دائما يخبرها أنه سيلمسها فقط حين يتحسن 
تدمع غزل و تقول: أنا أحبك يا أدهم و لكن هل ساتقبل أي شيء ستخبرني به!!!؟ 
تخرج غزل و تتجه نحو المنزل و هي تفكر في كل الاحتمالات التي اخبرتها بهم والدتها و تقرر…..
من جهة أخرى أدهم يخرج من المنزل و يكون على وشك ان يصعد إلى السيارة اذ تأتي نيها 
ينصدم أدهم و يقول: ماذا تفعلين هنا!!؟ 
نيها: من الواضح لم تهتم أبدا بوجودي!!! 
أدهم يضغط على يده و يقول: أرجوكي اذهبي ارجوكي 
نيها: ليس قبل أن اعاقبك 
يدمع أدهم عينيه و يقول: ألم يكفي عقابي!!! لم أفعل لها شيء اقسم لك 
نيها: لقد لعبت عليها و….
يمسك أدهم رأسه و يقول: لا لالالالالالالا ليس صحيح اقسم لك ليس صحيح 
نيها تمسك يده و تقول: لقد فعلتها من قبل و حاولت خنقها دائما و لكنها لم تفترق عنك 
أدهم يسحب يده و يقول: لم أفعل شيء لالا 
نيها: أنا من سانتقم لها اقسم لك 
يمسكها أدهم من ذراعيها و يقول: ارجوكي لاتفعلي هذا بي 
نيها: لماذا!!!؟ اه لأنك متزوج!!؟؟ أين زوجتك!!! هل تعرف بالاشياء التي فعلتها!!؟ لا أعتقد ذلك أليس كذلك!!!؟ 
اه يجب أن اقابلها يجب أن تعرف أنها تعيش في مكان مرعب تعيش مع رجل مجنون 
أدهم: لاتخبريها أرجوكي 
نيها: أين هي زوجتك ما إسمها!!!؟؟ 
تصل غزل و تقول: إنها هنا و إسمها غزل 
ينصدم أدهم و يرتعش لأنه يعلم أن نيها ستخبرها بكل شيء و هذا يعني أنها ستتركه للأبد…… 
غزل تقف إلى جانب أدهم و تقول: ماذا تريدين!!!؟!! 
نيها: أنتي هي زوجته!!؟ جميلة و لكن ذوقك في اللبس سيء 
ترفع غزل حاجبيها و تقول: هل أنتي مصممة أزياء!!!؟ 
نيها: و لا تحترم الضيوف
غزل: الضيوف لايبقون أمام الباب بل مكانهم في الصالون اه و أيضا الضيوف لا يأتون من دون دعوة أو من دون اخبرانا 
أدهم لم يفرح أبدا بكلامها فهو خائف من كلام نيها 
نيها: المهم لن اجادلك أتيت إلى هنا كي أنقذ حياتك 
غزل : اه هل انا مريضة!!؟ أو البيت سيسقط!!؟؟ و
نيها: كوميدية؟!! أبدا….. أتكلم عن الرجل الذي أنتي معه هل تعرفينه!!!؟؟ 
غزل : لا لقد تزوجنا عبر الإنترنت و لكن سنتعرف على بعضنا البعض لاحقاً أليس كذلك يا أدهم ! 
أدهم يحني رأسه و لايرد…..
نيها: لم يفعل لك شيء!!! 
غزل : مممم بلا 
تبتسم نيها و تقول: و لازلت معه!!؟ 
غزل : بالتأكيد فلقد اشترى لي منزل و مزرعة و هذا المنزل أيضا و يعاملني كالاميرات لقد فعل لي العديد من الأشياء 
تنصدم نيها و تقول: لم اقصد هذا بل….
غزل : بل ماذا!!! 
نيها: الماضي! هل أخبرك بكل شيء! 
غزل : أجل أخبرني بكل شيء
نيها: أخبركي بموضوع أختي!!! 
تضغط على يدها و تقول: أختك!!!؟ 
تضحك نيها و تقول: لم يخبرك حسنا أنا سأخبرك ….
أنتي في خطر يا غزل فأدهم…..
يغمض أدهم عينيه و يرتعش و غزل تلاحظ ذلك
تشير غزل بيدها و تقول: توقفي 
نيها: ماذا! 
أدهم يبقى خائف و مغمض العينين…
غزل : لم يخبرني عنها و لكن لن اسمع قصتها منك أنتي بل أدهم هو من سيخبرني 
يفتح أدهم عينيه و ينصدم و يقول: ماذا؟..؟
تمسك غزل يده لتجده بارد جدا و يرتعش. تمسكه بقوة و تقول: أنت من ستخبرني بكل شيء و ليس هي 
تنظر غزل إليها و تضيف: من أنتي لتخبرني بماضي زوجي!!!! زوجي هو من سيخبرني بكل شيء 
نيها: هل ستتقبلين الحقيقية مهما كانت!!! 
غزل : إنها مشكلتي أنا مادخلك أنتي!!!! يمكنك الذهاب الآن…
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!