Uncategorized

رواية أشواق وحنين الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زهرة الريحان

 رواية أشواق وحنين الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زهرة الريحان

عتمان ساب عرفان وراح ينفذ اللي طلبه منه 
واللي هو هايروح الوحدة البطريه هيحاول يجيب أوراق منها يكون مطلوب إمضاء سهام عليه وفعلا وصل هناك وكل حاجة بالواسطة والفلوس بتمشي وجاب ورق من العامل ملوش أي لازمه بس بيخص الوحدة البطريه 
عرفان ل عتمان : عملت اللي قولتلك عليه 
عتمان : حصل يا سعة البيه 
والأوراق عندك 
خد منه الأوراق وراح علي البيت 
طلع عند مريم خبط ودخل 
مريم أول مشافته قامت وقالت :-
اتفضل يا أبيه 
عرفان : عايز منك خدمه 
مريم : هههههههه مني إنا خدمة إيه الخدمة دي  
عرفان : عايزك تدخلي عند سهام تخليها تمضى علي الأوراق دي
وطبعا الورق فيه عقد الجواز بتاعها 
اللي قدر عرفان يحصل عليه في أقل من ساعة وكله بالمحسوبيه بيمشي 
مريم  مسكت الأوراق  في أيدها  شافت عقد الجواز اللي قاعد علي أمضى سهام أستغربت جامد وقالت  إنتي عايزها تمضي علي عقد جوازها من غير متعرف أنك هتتجوزها 
عارفان : لمصلحتها بعمل كده 
مريم : فين المصلحة في كده  لما إنتي عايزها طب متقولها 
ليه هاتخدها عافيه 
عرفان اتعصب وقال أنا لا عايزها ولا وخدها غصب عنها كل الحكاية إبن عمها مهيج علينا البلد وأهل البلد كمان بيقولو عليها قاعدة عنده علشان …عشيقها 
استريحتي عرفتي أنا بعمل كده ليه علشان أحميها من كلام الناس 
مريم : طب متقولها وهي أكيد هتوافق تتجوزك برضاها 
هي هتلقي أحسن منك فين 
عرفان : لاه هتعاند معايا وتتحداني ومافيش وقت ممكن يطب أبن عمها وأهل البلد في أي وقت 
مريم : حاضر  يا أبيه بدال ده ل مصلحتها 
بس اوعدني لو مش حابه سهام الارتباط ده اوعدني تسيبها الجواز مش بالعافيه الجواز موده ورحمه 
عرفان بنفاذ صبر : يلا يا مريم مافيش وقت للكلام الماسخ ده 
بس ياريت وأنتي بتمضيها تحاولي تشغليها علشان متاخدش بالها وهيا بتمضي 
مريم راحت لسهام وفعلا شغلتها لحد مامضت علي العقد وخدته منها وعطيته ل عرفان 
نهاية الفلاش باك 
سهام بزهول مش معقول أنت أكيد مش طبيعي أنت أزاي تعمل كده 
عرفان : كلمه ذياده متلوميش غير نفسك 
سهام : الجواز ده باطل… الجواز إيجاب وقبول 
وأنا مش قبلاك ولا إنت سألتني ولا انا جوبتك 
عرفان وصل لقمه نرفزته 
مين إنتي…..مين علشان تقبليني ولا انا أسألك من أصله إنتي نسيتي نفسك أياك ولا تفكري نفسك حورمه إنتي لو شوفتي طليقتي هيام هتعرفي أن  إنتي في سوق الحريم متسويش نكله 
أنا اتجوزتك بس علشان كلام الناس 
هنا وأخيرا طلع صوت وجيهة 
دلوك عرفت كلام الناس يا ولدي من أول يوم قولتلك وجودها هنا غلط….بلدنا صغيره وكلامها كتير مسمعتش مني جاي دلوك تقول كلام الناس 
عرفان : اللي حصل يا أمي اللي حصل 
سهام : بتصرخ فيه طلقني ارمي اليمين وسبني اروح بيتي كفايه لحد كده 
عرفان ببرود هيحصل يا مدام// هيحصل قريب قوي 
سهام: دلوقتي 
عرفان بأعلى صوته نادم علي مريم نزلتله جري عنده 
مريم : نعم يا أبيه 
عرفان : خدي المصيبة دي من وشى أنا ماسك نفسي بالعافيه هيا لسه متعرفش غضبي ولا شافته 
وبيقول الكلام ده وهو بيبص عليها بنظرات غضب بتقبله هي بنظرات تحدي 
سهام : مش همشي خطوه واحده غير لما ترمي عليا اليمين أصلا الجوازه باطله 
عرفان ببرود : امضتك علي العقد 
سهام : ده تزوير أنت عارف أنا مضيت أزاي 
عرفان : اثبتي 
سهام : هخلعك 
في لمح البصر كانت وخده القلم التاني في نفس اليوم ونفس الساعه 
وجيهة : بكفياك……بكفياك إيه  الجبروت اللي أنت فيه  ده من أمتي وأنت أكده وخدت سهام في حضنها اللي من قوة القلم اللي خديته مع التوتر والجهاد النفسي فقدت الوعي في حضن  وجيهة اللي صرخت الحقني يا عرفان يا ولدي دي بينها أغمي عليها 
اتخلع قلبه عليها وطلع يجري شالها طلعها اوضتها ومريم وجيهة معاه 
بيحاول يفوقها فكلها الطرحه علشان تعرف تتنفس نزل شعرها علي كتفه تاه في جمال ملامحها  وهو بيستنشق ريحه شعرها نسي أمه ومريم وغرق في جمالها  همس ليها  //سامحيني   
كل ده قدام وجيهة ومريم اللي حسوه إن أكيد عرفان 
عمل كده ل السبب الأول حبه ليها اللي واضح وضوح الشمس حتى هو نفسه عرفه بس مكابر قصاد رفضها  ليه 
مريم جابت زجاجة العطر بتقربها منها وهو واخدها في حضنه 
هي أبتديت  تفوق أول مفاقت صرخت فيه أبعد عني وبكل قوتها دفعته بعيد عنها  وبتحاول تغطي شعرها منه 
عرفان حس أن كرامته اتهانت قدام أمه و اخته فراح شد الطرحه من أيدها رماها  في الأرض 
وقالها مش إنتي اللي تقوليلي امتي أقرب وامتي أبعد 
انا أقرب في الوقت اللي يعجبني….و أبعد برضوه في الوقت اللي يعجبني 
وجيهة بحده جامدة:كفايك يا ولدي أنت تفكرها ملهاش حد هتبيع وتشتري فيها لاه 
أنا هنا أهلها وناسها وشوف هتقربلها كيف من غير رضاها 
واني اللي هقفلك 
عرفان كله جبروت بس قدام أمه مش بيقدر يأخرلها طلب 
أتنهد بغيظ وطلع وسابها مع أمه…. وأخته.. 
سهام ل وجيهة : شكرا 
وجيهة خديتها في حضنها إحنا اللي أسفين يا بنتي عرفان ولدي عمره مكان بالقسوه دي مش خابره إيه 
اللي جراله 
سهام ساكته :……..
مريم : وانا أسفه والله بس هو عمل كده لمصلحتك علي فكره أبيه عرفان قلبه طيب جدآ مش وحش لكل اللي إنتي عملاه ده 
وجيهة ل مريم مش وقته الكلام ده يلا نطلع نسيبها ترتاح ….وكملت كلامها ل سهام نامي وارتاحي يا بنتي تبات نار // تصبح رماد 
سهام ميلت علي أيدها بستها  وقالت مش هنسالك اللي عملتيه معايا  النهاردة أول مره أحس اني مش لوحدي أول مره أحس إني مش يتيمه ومن النهاردة هقولك يا ماما تسمحيلي 
وجيهة بسعاده كبيرة : طبعا وأنتي ربنا يعلم دخلتي قلبي وبقت معزتك من معزه بنتي مريم 
*********************** 
وصل محمود وصافي نيويورك وكان في استقباله صديقه وليد ده زميله في المنحه  ..و كان معاه صحبته كرستين امريكانيه 
وليد بفرحه حمدالله علي السلامه 
محمود : الله يسلمك يا وليد طبعا هايص وعايش حياتك وغمزله وبص علي كريستين 
وليد : هههههههههه زي منتي بعينك دي جي تقر عليا
محمود : هههههههههههههه لا أنا بحسد بس 
وليد : طب أوعي خلينا نرحب بالمدام ولسه وليد هيسلم عليها زي عاديتهم فى أمريكا  بوس واحضان 
محمود بغيظ : حاسب أنت رايح فين البعيد أعمي 
مش شايفها محجبه المدام مش بتسلم حتي باليد 
واتلم لحسن كان النهاردة  هيبقى آخر يوم في عمرك 
وليد : ماشي يا عم بس متزوقش 
وكمل كلامه بمزحه جوزك ده يا مدام ماشاء الله على أيد طرشه ده صاحب عمري وأنا عارفه علشان كده 
السلام بعد كده هيبقي من بعد ميل هههههههههههههه
محمود : أيوه كده ناس تخاف ماتختشيش ههههههه
صافي : ده محمود طيب جدا وكيوت خالص 
وليد : هههههههههه مين هيشهد للعروسة 
كلهم : ضحكو علي كلام وليد 
وليد :أحب اعرفكو علي صحبتي كريستين 
كريستين سلمت علي صافي ومحمود اللي خديته بالحضن وباسته في خده 
وصافي واقفه متغاظه اللي  منع صاحبه منه هو دلوقتي بيعملو ودايقت جامد 
وقالت هيا من أولها كده حاضر يا محمود 
*****************
محمد بعد مخد حمامه وطلع راح لعند مهيتاب سألها كنتى بتكلمي مين 
مهيتاب : بنت عمك مريم 
محمد بلهفه مسك تليفونه وبيتصل بمريم 
مهيتاب بدلع مسكت الفوطه وبتنشفله جسمه وبتقوله البس يا حبيبي لتاخد برد..نزله الصيف صعبه 
أبقي كلمها وقت تاني 
محمد اتغاظ جامد منها هي تصرفاتها كلها مش عجباه هو نزل الميه لوحده //وقالها مايصحش تنزل معاه ومايصحش أصلا تلبس  مايوه بكيني لا قدامه ولا قدام غيره بس طبعا مهيتاب ضربت بكلامه عرض الحيط 
ونزلت معاه الميه بالبكيني ولا كانو قالها حاجة 
وده أستفذه جدا 
 شد منها الفوطه رماها في الأرض عيب كده علي فكره أنا لسه خطيبك يعني ماينفعش تلمسيني كده ولا توقفي بمايوه بكيني كده قصادي 
مهيتاب : مكنتش أعرف إنك براجعيه دي 
محمد : دي مش راجعيه ده دينا وده إسلامنا اللي بيقول كده ده ملوش علاقة براجعيه خالص مش علشان أكون متحضر اقلع هدومي وابين جسمي لناس 
هنا دموعها نزلت وطلعت تجري من قدامه بتعيط شافها 
أبوها اللي هو كان متابع الحوار من الأول رحلها وخدها في حضنه وقالها محمد عنده حق في كل كلمه قالها وانتي لو اتماديتي في عمايلك دي هتخسريه ده راجل صعيدي وعمره مهيرضى بالوضع ده 
مهيتاب بدموع أنا مش هقدر أكمل معاه يا بابي أن
مش عايزاه 
وقلعت الدبله وقالت لابباها أنا مش حابه أكمل معاه 
محمد دخل علي آخر كلامهم وسمع الجزء الأخير منه 
فقال 
يتبع..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!