Uncategorized

رواية عشق الصخر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شيماء عصمت

 رواية عشق الصخر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شيماء عصمت

رواية عشق الصخر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شيماء عصمت

رواية عشق الصخر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شيماء عصمت

دينا ضربتها بالقلم: اخرسي بقا صدعتيني .. وبعدين صخر هيعرف مكانك منين ياحلوة
عشق بثقة: هيعرف دا مش اي حد … دا صخر السيوفي ياحيوانات .. هيعرف وهيلاقيني ووقتها هتندموا على الساعة اللي فكرتوا تقربوا مني
مايا: هههههههه طموحه اووي ياعشق وحتى لو زي مابتقولي ولقاكي ف اكيد مش هتبقي عايشة لاني هخلص عليكي وبايدي دي
وفي ثانية قربت منها وخنقتها لدرجة ان عشق ما بقتش قادرة تتنفس
دينا. بغضب لسيف: الحق المجنونة دي هتموتها وساعتها كل حاجة خططنا ليها هتضيع
سيف قرب من مايا وحاول يبعدها عن عشق اللي وشها احمر جداا وواضح عدم قدرتها عن التنفس .. بس مايا كانت مسكاها بعنف وحقد لدرجة ان رقبه عشق انجرحت من اظافر مايا وبقت بتنذف.. سيف شد مايا بقوة وقال بغضب: اتهدي بقااااا .. من قوة دفعة سيف مايا وقعت على الارض ومن سوء حظها خبطت دماغها في حجرة فيهـا سن حاد ادى لنذيف فوري لمايا .. اللي جسمها بيتنفض ورحها راحت للي خلقها .. في ثانية خسرت حياتها .. عشق عيونها وسعت بصدمة ودموعها نزلت من منظر مايا الغرقانة في دمها .. دينا قربت من مايا بذهول واتفقدت نبضها اللي مكنش موجود واتاكدت ان مايا …..
دينا بذهول وتوتر: ماتت
سيف بخوف وقلق: ماتت!! طب وهنعمل ايه .. انا .. انا هتعدم!! وبسبب كلبة زي دي هتعدم!! احنا لازم نهرب وحالا
دينا قربت منه ومسكت وشه بين ايديها وبلهفة قالت: حبيبي متقلقش انا لا يمكن اسمح ان يحصلك حاجة اهدي وتعالى نداري مايا لحد ما نقابل صخر وبعد ما ناخد اللي احنا عاوزينه هنهرب ونسيب البلد باللي فيها
عشق بصدمة: حبيبك!!
دينا قربت منها وبصتلها بشر: ايوه حبيبي ومش بس كده دا كمان جوزي
عشق بذهول: جـ جوزك!! طب ازاي؟ ولما هو جوزك ليه عايزة تتجوزي صخر
دينا بضحكة وقحة: انتي عبيطة اوي ياعشق ومش فاهمة اي حاجة بس هـ أكسب فيكي ثواب وافهمك .. من حوالي 5 او 6 سنين اتعرفت على سيف في الجامعة حبينا بعض بجنون بس بابا بقا الله يسامحه رفض سيف نهائي اصل كان نفسه يجوزني صخر وباي طريقة مش طمعا في فلوسه .. لا خالص كان شايفه مناسب والكلام الفاضي ده .. المهم انا وسيف اتجوزنا عرفي .. صخر عرف اني بقابله بس معرفش ان احنا اتجوزنا .. بعت ناس تهدد سيف.. رغم انه عمره ما شاف سيف اينعم دي كانت نقطة في صالحنا بس لو كان صخر اقنع بابا بـ جوازي من سيف مكنش دا كله حصل.. المهم وقتها سيف طلقني واختفى نهائيا ..وتمر الايام واكتشف اني حامل بابا لما عرف مستحملش ودخل المستشفى وطلب من صخر يتجوزني ويخلي باله مني .. طبعا صخر رفض وقاله انه هيحميني وكل حاجة بس من غير جواز .. وقتها بابا قاله اني حامل وعرف انه من سيف .. قلب الدنيا عليه بس وقتها وكأن الارض انشقت وبلعته .. كان مصمم بردو ميتجوزنيش عشان السنيورة عشق اه ماهو بيحبك من زمان اوي .. بابا مات وكريمة هانم اشتغلت زن على صخر ان حرام يسبني وانا بنت عمه وشرف العيلة وهكذا لحد مااتجوزنا .. من غير فرح ولا اي حاجة مجرد كتب كتاب .. ومن وقتها مشفتش وشه الا لما جالي نذيف والبيبي مات عارفة اول حاجة قالهالي ايه
عشق: ايه
دينا بضحكة كلها حقد: انتي طالق بمنتهى البساطة .. وسابني ومشي بس بصراحة كان كل شهر بيبعتلي مبلغ محترم .. ايام تمر وبحاول ارجعه ليا باي طريقة معرفتش .. مش عشان جمال عيونه اطلاقا .. انا كنت بس عايزة فلوسه بس كان بيحبك ومش شايف غيرك .. وقتها سيف ظهر في حياتي من تاني ورجعنا لبعض وخططنا نستولى على فلوس صخر السيوفي كلها .. واول خطوه من خطتنا اننا نخلص منك وساعتها بعتلك سيف يمثل دور العاشق الولهان وكنا هنخلص منك ليله الفندق فاكرها
عشق ببكاء وغضب: انتي مجرمة
دينا بغل ضربتها بالقلم من قوته انجرحت شفايفها وبقت بتنزف: لسانك ياحلوة ولا تحبي اقطعهولك وبعدين سبيني اكمل .. وقفت فيين ااه افتكرت ليله الفندق كنا هنخلص منك وللابد اصل مهما كان بيحبك مستحيل يقبلك وفي راجل تاني لمسك بس صخر ابن ال***** لحقك
سيف كمل: بعد ما اخدك ومشي امر رجالته تحبسني في مخزن الله واعلم مكانه فين .. عذبني زي الحيوانات ودا كله عشان قربت بس من عشق هانم .. وقتها قررت اني هنتقم منك انتي وهو حتى لو فيها موتي
___________
اما صخر فكان في طريقة هو ورجالته اللي كان عددهم مهول وكأنه رايح يحارب .. لمكان عشق ودا عن طريق جهاز التتبع اللي موجود في سلسلتها .. بلغ البوليس بالمكان اللي عشق فيه .. بمرور الوقت وصل للمكان الاخير اللي بيحدده جهاز التتبع .. امر الحراس يفضلوا برة ويستنوا اشارة منه .. قرب بحزر وقلق من باب المجزن اللي حابسين عشق فيه .. سمع صوت بكاءها .. قلق والخوف عليها بيزيد .. حاول يشوف مكان غير الباب الرئيسي ومن حسن حظه ان في باب خلفي للمخزن
___________
كملت دينا: قررنا وقتها نضم نريمان وبنتها .. بجد اغبيه اوي وفكروا ان سيف واقف معاهم وبيساعدهم
سيف بمكر: واحنا في الحقيقة كنا عايزين نخلص منهم ماحنا عرفنا انهم ناوين يكوشوا على صخر السيوفي وفلوسه
دينا بمكر: احنا السبب في حبس نريمان .. وبنتها كانت هتحصلها بس بنت ال**** هربت في اخر لحظة وبغبئها جت لينا رغم انها عارفة ان سيف هو اللي وقعها في المصيبة دي هي وامها وبلغ عنها بوليس الاداب بس حقدها وكرهها ليكي كان عميها عن اي حاجة غير اذيتك
سيف: ههههه استغلناها لحد ماخطفتك مكناش عايزين اي دليل ضدنا .. وديها اخدت جزائها وماتت ودلوقتي دورك بس فضلك شوية وقت واوعدك هيكونوا صغيرين اووي
_اللي قدامة شوية صغيرين هو انت مش هي
دينا برعب وخوف: صـ صخر
سيف قرب من عشق وطلع مسدس كان شايله معاه وحاطه على دماغها
عشق صرخت ببكاء وخوف: صخـــر
صخر بقلق: اياك .. صدقني هتندم لو فكرت تاذيها انا مش هنا لوحدي لا كل رجالتي بره والبوليس في الطريق ف شغل عقلك كده وسبها
دينا بحقد وقلق: ولو سبناهـا هنكسب ايه .. بالعكس دا هي دلوقتي الوسيلة الوحيدة اننا نخرج من هنا
صخر : عندي استعداد انسى كل ده واخليكي تهربي انتي مهما كان بنت عمي
دينا بغل: للدرجادي بتحبها!
صخر بتاكيد: واكتر مما تتخيلي سبيها يادينا وانا هديكي اللي انت عايزاه خليه يسيبها
كانت لسه هترد بس سمعوا صوت عربيات البوليس .. سيف ضغط بالمسدس على راس عشق .. عشق عياطها زاد وبقى شهقات عالية .. صخر بيحاول يطمنها .. بص لسيف وقال: لسه فيه فرصة تهربوا .. دينا انتي ذكية شغلي دماغك البوليس لو قبض عليكم هتقضي عمرك كله في السجن انتوا قتلتوا وكمان خطافتوا ودي جرايم مش قليلة
دينا بخوف غاضب: نهرب ازاي ؟ صدقني ياصخر البوليس لو قبض عليا هقتلها واحرق قلبك عليها
صخر : في باب خلفي للمخزن ده وعربيتي وقفه بره ورجلتي وقفين عند الباب الرئيسي سواء هما او البوليس
سيف: ونضمن منين ان كلامك صح ومش لعبه منك عشان تسلمنا للبوليس تسليم اهالي
صخر بغضب بيحاول يتحكم فيه: هضحك عليك ليه ياغبي .. دينا مهما كان بنت عمي ولا يمكنا اتخلى عنها واكيد مش هخاطر بحياة مراتي .. سيبوها وامشوا
دينا بمكر: احنا فعلا هنمشي بس مش لوحدنا
صخر بقلق: قصدك ايه
دينا بحقد: هنطلع وهيا معانا ولو كلامك صح ومفيش حد بره هسلمك حبيبة القلب قبل مانركب العربية .. بس لو حصل غير كده فأدعيلها من دلوقتي
قربت من عشق وفكت رجليها واديها المربوطين .. عشق اول ما اتفكت لسه هتجري عند صخر .. سيف مسكها من شعرها بعنف وبغضب قال: خطوة كمان وهتودعينا
صخر بغضب: ايدك ياحيوان انت .. ابعد عنها
بص لـ دينا: احسنلك تمسكيها انتي .. وبلاش تختبري صبري
دينا بخوف من صخر وتهديده الصريح مسكت عشق ووجهت المسدس على دماغها: قدامي
بخوف وحظر ابتدوا يطلعوا من الباب الخلفي .. صخر مابيفكرش فأي حاجة غير ان عشق ترجع لحضنه .. فكره ان في خطر مهدد حياتها موقف عقله الي حد ما .. قلبه هو اللي بيتحكم فيه مش مهم يعاقب مايا وسيف على الاقل حاليا .. المهم ان عشقه ترجعله من غير مايصيبها اي مكروه
____________
اما في المستشفى فـ على نفذ كلام صخر ووصل ناصر المستشفى والدكاترة عملوا اللازم
علي بهدوء : خير يادكتور حالتو ايه
الدكتور بعملية: جروحوا مش خطيرة بس واصخ ان اللي عملوا فيه كده عارفين بيضربو فين بالظبط .. يوم ولا اتنين ويقدر يخرج من هنا عن اذنك
الدكتور مشي من هنا ومريم وكريمة وصلو
كريمة بقلق: هو فيه ايه ياعلي؟ ايه اللي حصل
علي بجدية: اللي حصل لايتشاف ولا يتقرا
مريم بتوتر: في ايه متقلقناش اكتر من كده
علي بدراما: ابدا ياستي كل الحكاية ان في حد باصصلي في ام الجوازه دي .. يعني ياشيخة يوم ماقلبك يحس بيا كل دا يحصل!! دا احنا خلاص كنا هنكتب كتابنا بكره! ياشيخة حسبى الله ونعمى الوكيل
مريم ضحكت على طريقة علي .. كريمة خبطته بعنف على كتفه: بقى بالزمه انت عندك دم! جايبنا على ملى وشنا من غير ماتقول في ايه ولا ايه اللي حصل والخوف هيموتني وفي الاخر بتستظرف ياعلي!! طب تصدق بالله
علي: لا اله الا الله
كريمة بتحدي: مفيش كتب كتاب بكره .. كان لسه هـ يتكلم قاطعته: وكلمة زيادة ومش هيبقى فيه جواز من اصله ودلوقتي احكيلي ايه اللي بيحصل بالظبط
___________
سيف فتح الباب الخلفي للمخزن وراقب الطريقة ملقاش حد فعلا .. وان صخر بيقول الحقيقة .. راح عند عربية صخر اللي مركونة وبهدوء فتح بابها وركب مكان السواق .. بص لـ دينا وبهمس قال: الدنيا امان تعالي .. راحت بحذر وهي لسه ماسكه عشق ومواجهه سلاحها عليها .. كل دا وصخر متابعهم ومستني الوقت المناسب .. دينا لسه هتركب اتفاجئت بالبوليس بيظهر من العدم ومحاوطهم
سيف :اركبي يادينا بسرررررعة
دينا بغضب وحقد وهي باصه للبوليس: اللي هيقرب مني هقتلها وصدقوني مش هتردد للحظة واحدة اني اموتها
صخر استغل انها مشغولة مع البوليس وبسرعة هجم عليها وخلص عشق من بين ايديها .. دينا من الهجوم المفاجئ معرفتش تعمل ايه .. البوليس قرب منها ولسه هيقبض عليها وجهت المسدس على صخر .. اللي كان مخبي عشق وراه بحماية وفي لحظة تهور ضربت صخر برصاصة وبسرعة شديدة ركبت العربية وثواني وكان سيف مشغل العربية على اقصى سرعة وماشي بيها .. دينا وسيف هربوا والبوليس بيطاردهم للقبض عليهم … صخر وقع في الارض ومغمض عيونة ومش بيتحرك .. عشق ضماه لحضنها وبتبكي بوجع وقهر .. صخر هيموت!
عشق ببكاء هستيري وهي ماسكه وشه مابين ايديها: صخر .. صخررررر رد عليا متسبنيش .. ارجوك ياصخر .. انا هموت من غيرك والله العظيم هموت .. صخررر رد عليا … ااااااه يارب .. يارب مش تاخده مني .. يارب مش بعد ماحبيته وبقى كل حاجة ليا ياااااارب
ضمته ليها وفضلت تبكي بأنهيار .. ثواني واتجمدت مكانها من اللي سمعته …
يتبع..
لقراءة الفصل السادس والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت معملي للكاتبة شهد خالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!