Uncategorized

رواية زواج بالغصب الفصل السادس العشرون 26 بقلم سنيوريتا

 رواية زواج بالغصب الفصل السادس العشرون 26 بقلم سنيوريتا
رواية زواج بالغصب الفصل السادس العشرون 26 بقلم سنيوريتا

رواية زواج بالغصب الفصل السادس العشرون 26 بقلم سنيوريتا

احمد دخل غرفة الملابس و كان الغيره و الغضب مسيطرين عليه كانت مريم لسه لابسه البورنس و بشوف هتلبس اي علشان اهلها جيين انهارده
المهم احمد اول م دخل مسك مريم من ايديها جامد لدرجه انه اوجعها
وقالها: انتي لسه بتحبيه صح قولي
مريم بصت ف عيونه وخافت من نظرته ليها و كان الغضب يتطاير من عيونه السوداء 
مريم من كتر خفها معرفتش تفكر او تقول اي 
واحمد ادايق جدا لدرجه انه مسك مريم من كتفها بأيده الاتنين و رجها جامد ولصغر جسمها فكان سهل انه يهزها جامد 
وقالها: بقولك ردي عليا انى لسه بتحبيه 
مريم كانت ف صدمه من تصرفه و لما مسكها من كتفها حست انه يتخلع من جسدها و كانت خايفه جدا ومريم مكنتش فهمه هو يقصد مين بس جيه ع بالها ع طول لما كان خالد واقف معاها قدام الجامعه و اتوترت اكتر ما هى متوتره 
فقالت بصوت هادي و ضعيف : ده كان ماضي وانتهي
احمد سبها و بعد عنها و لما ساب كتفها فكانت هتقع علشان هو كان مالكها و هو سابها بطريقه كانه بيبعدها عنه فمريم مسكت نفسها و وقفت 
احمد قالها بحرقه من قلبه: يعنى اي كان ماضي 
مريم:يعنى صفحه و قافلتها 
احمد: حبه لسه ف قلبلك صح
مريم كانت لسه هترد و تقوله ان هو ملك قلبها و مفيش حد غيره فيه 
بس هو قال بعصبية قبل م تتكلم: و انتي لما رجعتي الجامعه رجع الحب 
مريم اديقت جدا من طريقته و قالت: يبقي انت مش بتثق فيا 
احمد : انا شوفتك بعنيا و انتي واقفه معاه 
مريم بحزن من قلبها : انا كنت فكره ان عندك ثقه فيا بس للأسف طلع مفيش 
احمد نظر لها نظرات نارية و قالها : انا كنت بثق فيكي ثقه عمياء 
مريم حست ان دموعها اتجمعت ف عينها رغم انها بتحاول تبقي اقوي علشان تعرف تدافع عن نفسها 
بس لما احمد قالها انه مش بيثق فيها دموعها نزلت غصب عنها 
احمد كان بيبصلها نظرات نارية نظرات الغيره اللي بتحرق فأول م شاف دموعها كان هيضعف و روح يمسح دموعها بس فاق لنفسه و قال لأ 
مريم فاقت لنفسها و مسحت دموعها و قالت : يعنى انت مش بتثق فيا يا احمد 
احمد حس ان قلبه بيتقطع عليها و انه شاف حزنها بس خوفه من انها لسه بتحب خالد بيقتله رعب 
احمد معرفش يقول اي سابها و خرج من غرفة الملابس و اتوجه للحمام ياخد شارو 
مريم لما لقت احمد خرج من غير م يقولها حاجه و حست ان قلبها اتكسر و بخنقه ف صدرها لقت دموعها نزلت مثل الامطار الغزير و قاعدت ع الارض و بتبكي بشده ان احمد مش بيثق فيها 
عند احمد كان تحت المياه و بيفتكر مريم و هى واقفه مع حس انه عاوز يروح يقتل خالد ده احمد مش قادر يشوف عشيقته واقفه او بتكلم حد غيره 
احمد خلص و خرج لافف فوطه ع خصره و فوطه بينشف شعره بيها من الماه
كانت مريم لسه زي م هى قاعدة ع الارض تبكي ع حالها و مش عارفه تعمل اي 
احمد اول م دخل غرفة الملابس و لقا مريم ع هذا الحال مقدرش يبعد عنها 
مريم اول م شافت دخول احمد الغرفه كان نفسها تروح تحضنه و تقوله اني حياتي و قلبي بس كبريائها منعها مسحت دموعها و قامت من مكانها
احمد قرب منها و قالها بخوف عليها و نسي هو زعلان منها ليها : انتي كويسه
مريم من كتر زعلاها وتعبها مش قادره تقوم تقف ع رجليها راح 
احمد لما سألها 
بعدت مردتش و حاولت تمشي
بس احمد مد ايده و حاوطها ع ضهرها 
فكده مريم بقت ف مواجهته و اتوترت جدا لما شافته لافف الفوطه ع خصره و من غير اي لبس 
احمد رفع وجهها ليه وكان بيبصلها نظرات غريبه لما تفهمها مريم 
احمد بيحسس ع ضهرها بشهوه و حب 
فمريم حست فأتوترت و قالتله بصوت حزين و ضعيف : ابعد عنى 
احمد مردش عليها و قرب وجهه لها و انفسهم التقت احمد قرب بشفايفه و نظر ع شفايف مريم الحمره الصغيره و قبلها  
مريم حاولت تبعد عنه بكل الطرق راح حست انه بيستغل ضعفها راحت زقته جامد فبعد عنها 
وقالتله بعيون دامعه : انت ازاي مش بتثق فيا و دلوقت عاوز بتبوسنى و كأن محصلش حاجه 
احمد اتكونت صوره خالد قدامه و هو واقف مع حبيبته راح قالها بصوت عصبي : اصلك مش هتروحي الجامعه دي تانى كفاية عليكي تلات سنين جامعه و حبيب السابق ده انا هشوف شغلي معاه 
مريم انصدمت و قالت: لأ كله إلا جامعتي انا عاوزه اكمل دراستي
احمد : انا مش باخد رأيك خلاص انا اخدت قراري انا محبش مراتي تفضل تروح جامعه بتها اولي بيها و تقعد تقابل حبيبها القدام
مريم اتقدمت منه و بصتله نظرت غضب: انا قولتلك صفتحت احمد انتهت انت حياتي الجديده انتي مستقبلي انت بقت كل حاجه فيا انا مقدرش ابعد عنك فاهم انت بقت مالك قلبي 
مريم قالت كده و دموعها نزلت بهدوء 
احمد كان واقف مثل جبل الجليد و اول مسمع مريم حس ان روحه رجعتله تانى
مريم بس بحزن ع حالها بس لازم تبقي قوي انسانه مسحت دموعها و قالت: رغم انك بقت كل حياتي بس مقدرش اعيش مع حد فاقد الثقه فيا
احمد وقعت الكلمه ع اذنيه مثل النار وقال ف نفسه وانا مقدرش اعيش من غيرك
مريم بصتله لقت عيونه بتبصلها بنظرات مخيفه جعلت قلبها يدق بطريقه 
احمد سمع الباب بيخبط 
فراح فتح باب غرفته و هو لسه لابس البورنس 
حنان اول م شافته كده : قالت احمد انت لسه مش لبست كام اهل مراتك وصلوا بقلهم اكتر من ساعه و الاكل ع السفره و انتو لسه منزلتوش 
احمد ببرود: حاضر نازل
حنان: امال فين مريم
احمد: بتلبس ‏
حنان: ماشي و بسرعه ‏
احمد: حاضر ‏
توجهت امه الي سلم و احمد دخل غرفة الملابس
فكانت مريم‎ ‎بتلبس  فمريم اتوترت جدا و قالت بسرعه: اخرج بره 
احمد : مش انتي مراتي بردو عادي
مريم  قالت تانى:اخرج بره كده عيب
احمد بخبث و بيقرب منها: عيب اي انتي مراتي
فأحمد وقف ف مواجهة مريم فمريم حست ان قلبها بيخفق بشده جدا راح احمد حضنها جامد جدا لدرجه ان مريم حست ان ضلوعها كادت تتكسر و لجسمه الرياضي و عضلاته فكانت مريم صغيره جدا عنه 
المهم احمد كان حضنها و بيستنشق رأحتها 
مريم مقدرتش تقاوم احمد راحت استسلمت و حضنته جامد جدا 
وقالتله ف اذنه: احمد انت بتحبنى
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!