Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رنا سعيد

في صباح يوم جديد استيقظت همس ولم تجد رعد بجانبها لتفتش عنه بعينيها ولكن دون جدوى لتقع عيناها على ورقه بجانب السرير مكتوب عليها :
” انا في الشركة….متروحيش النهاردة “
لتضعها مكانها مرة اخرى بضيق ممزوج بحزن
* في شركة رعد الرفاعي *
دخل رعد الشركه وكان يهم بدخول مكتبه ولكن قاطعه صوت موظفة الاستقبال قائلة :
استاذ توفيق مستني حضرتك جوه
ليومأ بإقتضاب ثم يدخل المكتب و يجلس بدون ان يتفوه بأي شئ …ليقول توفيق بغضب و توبيخ :
ايه اللي انت هببته امبارح ده…اخوك مش عارف يقف على رجليه
ليقول بضحة ساخرة : بس متقولش اخوك..يحمد ربنا اني مدفنتهوش مكانه…( ليكمل بغضب )…انت جي تعمل عليا دور الاب…لا يا توفيق روح اعمله على حد غيري
توفيق بغضب وهو ينهض : احترم نفسك..انا ابوك غصبًا عنك … وعمر مستحيل يعمل كده انت فاهم.. بلاش تمشي ورا كلام الستات ..
ليخرج دون سماع رد منه…بينما رعد كاد ان ينفجر به ليُطرق باب مكتبه ويسمح للطارق بالدخول ويكون ( جاكلين )
رعد بتنهيده غضب مكبوت من والده : خير يا جاكلين
جاكلين بتحدي : حضرتك ليان بتقولي ان رقم الصفقه اللي مع شركة المانيا 75 وانا بقول 57 ف انهي فيهم الصح
لتخرج ليان مندفعة من خلف الباب قائلة : صباح الخير يا مستر رعد…على فكرة بقى يا جاكلين انتي كل شوية تغيري الارقام اللي بنحطها على الورق و بتلغبطينا
جاكلين بشهقه : انااا ! ….اومال مين اللي لسه متاخد منها صفقة عشان مش عارفة تنظمها
ليخرج معتز من خلف قائلا : صباح الخير يا رعد…اهدي منك ليها …( ثم وضع دفتر على مكتب رعد واخذ يقلب فيه ) …الدفتر اهو اللي متسجل فيه الارقام اللي كنتوا مضيعينه …
ليان : طيب اتفضل هتلاقيه 75…
جاكلين : سيبك منها يا مستر معتز انا متأكده انه 57
معتز بغيظ وصوت مرتفع : اهدوا !
اخذ يقلب في صفحات الدفتر حتى قال : من فيكوا قال 57
جاكلين بثقة : انا يا مستر معتز….
معتز بغيظ : غلط يا ججاكلليين…الصفقة رقم 75 خلاص احفظوها بقى !
لتقول ليان بثقة وهي تحدث جاكلين : انا قولتلكوا من الاول بس في ناس لازم تقاوح و تتفزلك…
جاكلين بغيظ : عادي اتلغبط مفيهاش حاجه يعني..انتي من ساعه ما جيتي وانتي بتغلطي
معتز بإبتسامه صفراء مُحدثهما : ياريت تتكلموا مع بعض عدل بدل ما هرفدك انتي و هي ..
ليقول رعد بغيظ وغضب مكبوت بإبتسامه صفراء : عرفتوا رقم الصفقه
معتز بإفتخار : اه طبعا …لولايا كان زمانهم محتاسين
رعد بنفس الابتسامه : لا برافو عليك..( ليكمل بخفوت وغضب ) ..برة
معتز : مش سامع
رعد بصوتك اعلى نسبيا : بررة..
ليان : مش سامعين والله ممكن تعلي صوتك
ليصرخ فيهم قائلا : برررة !!
ليهرولوا جميعا الى الخارج
لتمر ساعه و يتجمعوا في غرفة الاجتماعات و جميعهم اغلقوا هواتفهم كعادتهم..
**********************************************
* في قصر رعد الرفاعي *
قضت همس وقتها تحاول التفكير في حيله تنال منها عفو رعد…هي تظن انه منعها من الذهاب الى الشركة اليوم بسبب انه لا يريد رؤيتها بينما هو خائفًا ان يتعرض لها عمر حتى كثف الحراسة امام القصر وامرهم بعدم السماح لها بالخروج او دخول اي شخص اليها…لتحاول الاتصال به فهي لم تسمع صوته اليوم ابدا ، و لكن هاتفه مغلق لتحاول الاتصال بليان ويليها معتز ولكن دون جدوى …لتنوي الذهاب الى الشركه فهي لا تستطيع ان تتحمل ذلك الخصام بينهم ..
* بعد نصف ساعه امام القصر *
احد الحراس : انا اسف يا هانم بس الباشا قايلنا مينفعش تطلعي
همس بتذمر : هو ايه اللي مينفعش..طلعني بقولك..
احد الحراس : يا هانم والله رعد بيه هيطلع عنينا لو عرف ان حضرتك خرجتي
همس بكذب بدموع وهي لا تستطيع ان تتحمل أكثر : ازاي وانا كلمته …
احد الحراس : اذا كان كدا اتفضلي..انا اسف يا هانم
ليفتح لها البوابه ثم تركب السيارة ثم يوصلها السائق الى الشركة بعد دقائق كانت في انتظار رعد بمكتبه عندما علمت انه في اجتماع … ثم مرت دقائق اخرى وانفتح الباب و وقعت عينيه عليها ليقول بغضب :
انتي ازاي جيتي هنا…هو انا مش قايل رجلك متطلعش بره القصر
همس بدموع : اتصلت بيك والله بس تليفونك مقفول
رعد : اكيد في اجتماع ولا في زفت افرضي كان عمر عمل فيكي حاجة دلوقتي كنتي هتبقى مرتاحه…لكن لا لازم تنفذي اللي ف دماغك ولا كاني قايل حاجه..
همس ببكاء : رعد بالله عليك انا تعبت …انا جايه وعارفه اني غلطت ..غلطت اني خبيت عليك و غلطت اني جيت دلوقتي بس انا تعبت…مش هقدر على خصامك مش هقدر ابقى قاعده وعارفة انك زعلان مني …انا اسفة سامحني
ليحتضنها ويربت على شعرها بحنو : خلاص مش زعلان …انا معرفش اني زعلي منك يعمل كل ده
لترفع راسها قائلة : رعد انت كنت بتعاملني وحش…انا فكرتك مش عايزني اجي النهارده عشان مش عايز تشوفني..
ليقول بإبتسامه : هو انا قاسي اوي كده …خلاص يا ستي مش زعلان ..بس قسمًا عظمًا يا همس لو حسيت انك مخبيه حاجة ولا متسمعيش كلامي تاني…مش عارف هعمل ايه
همس بإبتسامه : لا خلاص مستحيل تتكرر..
رعد بمكر : شفايفك دي لما بتعيطي بتخليني عايز…
همس بخجل : رررعد..
ليضع يده على قلبه قائلا : قلبه… ما تجيبي بوسة كده بسرعة
همس بخجل والحمرا تحتل وجنتاها : رعد احنا في الشركة
رعد وهو يقترب منها بإبتسامه : ان شاء الله في ميدان عام…
همس وهي ترجع الى الوراء : يا رعد عي…
لتبتلع باقي كلماتها في قبلة من طوفان عشقهما الخاص ليُطرق باب مكتبه لتبتعد عنه بسرعه شديده ليقول لها :
اهدي يا مجنونة …( ثم رفع صوته قائلا ) …ادخل
ليدخل معتز عندما وقعت عيناه على همس قائلا : ازيك يا همس كنت لسه هتصل بيكي اكيد كنتي عايزة تسالي على رعد …( ثم اكمل بسرعه وهو يضع بعض الورق على المكتب )…رعد امضي دول عشان ورايا مشوار سريع كده ..متنساش تبص على ليان وجاكلين كل شوية احسن يولعوا في بعض ولا حاجه ..سلام
ثم خرج دون ان يسمع رد من عجلته لتضحك همس ليقول لها رعد وهو يرفع احد حاجبيه :
تعالي يا قطة يا اللي بتضحكي…انتي اتصلتي بمعتز ليه
همس : عشان اقوله تفتح تليفونك بس طلع كلكوا قافلين تليفوناتكوا …
رعد : متتكررش هاا..انا بنبه براحه اهو
لتقول وهي تحتضنه : حاضر
ليُطرق باب مكتب رعد مرة اخرى لتبتعد عنه همس ليقول رعد : مش هخلص انا النهاردة منهم…( ثم يرفع من صوته )…ادخل
لتدخل سالي قائلة بإبتسامه متجاهلة همس : صباح الخير يا مستر الرعد
رعد بهدوء : صباح النور …خير
سالي : هو حضرتك مسافرتش ليه انا كنت مجهزة نفسي وهسافر لولا اني كلمت الناس اللي في الريسيبشن وقالولي ان حضرتك في الشركة
رعد : اسباب برة الشغل …
سالي وهي تمد يدها ببعض الاوراق : احم…طيب اتفضل امضي دول
لياخذهم منها و يبدأ في إمضاء ذلك الورق اثناء ذلك قالت جاكلين بغيظ : مجيتيش ليه يا همس النهاردة
همس بإبتسامه صفراء : اسباب بره الشغل
ليكتم رعد ضحكاته ثم يقول بعد انهاء كافة الاوراق : اتفضلي
لتأخذهم على مضدد وتخرج لتقول همس بضيق : مبتنزليش من زور ..
رعد : ليه بقى ..
همس : بحسها بتحبك كده ..و بتقعد تتمايص كده
رعد بضحك وحب : تتمايص براحتها…( ليشير الى قلبه )…ده مبيشوفش ولا بيدق لحد غيرك انت يا قمر ..
لتتورد وجنتيها بخجل وحب ..لتقول : هو الساعه كام
رعد : 2 ونص ..
همس : فاضل نص ساعه و نروح يعني..
رعد بغمزة و مكر : امم….انتي هتصالحيني كويس في القصر مش كده..
همس بتفكير و ابتسامة : اممم…مش عارفة
رعد وهو يقترب منها : انتي لسه هتفكري..قولي اه بدل ما اخليكي تصالحيني هنا و نتمسك بفعل فاضح في الشركة ..
همس بضحك وهي ترجع الى الوراء : لا خلاص على ايه …استرنا يارب
رعد وهو مازال يقترب منها بمكر : هو احنا كنا بنعمل ايه قبل ما معتز يخبط..
همس بتوتر وخجل : احم…لا مش فاكرة
رعد وهو يهمس امام شفتيها : نفكرك
**********************************************
* في مكتب ليان *
ظلت جاكلين تتشاجر مع ليان على كل كبيرة و صغيرة حتى اغلقت ليان مكتبها بالمفتاح الخاص به قائلة بغضب و تعب :
يا سااترر عليهاا….بني ادمة براس كلب يخربيتها ..
لتسمع احد ما يطرق مكتبها لتقول : جت لقضاها
لتمسك بمجموعة من الورق وتجعلهم كالعصا حتى تطرق بها على راس جاكلين لتفتح الباب وهي تضرب علي راس الشخص الذي دخل ظنًا منها انها جاكلين قائلة :
وبعدين معاكي ياست زفتة هو انتي هتنطيلي كل شو…( لتدرك ان الذي امطرت عليه الضرب معتز لتقول بشهقة و صدمة )…معتتزز
معتز بالم : اااه يا مفترية …ايه التوحش اللي انتي فيه ده
ليان بإحراج : طبعا لو حلفتلك اني مفكراك جاكلين مش هتصدق…دي زهقتني والله
معتز : الحمد لله انها مش هي …كان زمانا بنسلك ما بينكوا …الله يخربيتك نستيني انا جي ليه…( ليكمل بتذكر )…اه افتكرت اعملي حسابك بكرة تنزلي تنقي الدبل معايا احمدي ربنا ان عمك ماخدش باله انهةمفيش دبل في ايدينا..
ليان : اه صح انا ناسية الحكاية دي..
معتز : يلا طيب عشان اوصلك..
ليان : اوك يلا..
ليذهب الجميع الى بيوتهم
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!