روايات

رواية شبح الماضي الفصل التاسع 9 بقلم أمل مصطفى

رواية شبح الماضي الفصل التاسع 9 بقلم أمل مصطفى

رواية شبح الماضي الجزء التاسع

رواية شبح الماضي البارت التاسع

رواية شبح الماضي الحلقة التاسعة

*************
وجد أمامه سياره أخري وقبل ان يصتدم بها جذب سليم دريكسيون السياره بقوه حتي غيرت مسارها
ووقف علي جنب وهو يغمض عيونه من التعب النفسي
نظر لإبنه نظره لوم وعتاب أثقل به حزنه ووجع
قلبه وهم يسمعوا بكائها الذي يمزق القلب و يدميه
إنتهي منها وهو يهتف أنا خارج ثواني تكوني
إرتاحتي لأن الليله مافيش فيها نوم
إحتضنت نفسها وهي تبكي ونظره الإحتقار بعيون سليم لا تتركها تعلم أنها خسرته للأبد وخسرت
نفسها
هو زوجها لكن بالنسبه لها رجل غريب تشمئز
من لمساته وتريد إحراق جسدها حتي تمحيها
سمعت اصوات متداخله ليزيد رعبها وتعلم أن تلك الليلة هي نهايتها
وقفت بتعب و إنهيار تبحث عن شيء تدافع به عن
نفسها وتستر جسدها بعد أن قطع فستانها
رفعت قميصه الذي كان يرتديه لتغمض عينها بقوه حتي تتحمل وجوده علي جسدها بدأت في غلق
الأزرار عندما فتح الباب لتنتفض عندما وجدت
أمامها هاني و نظره الحب بعيناه وهو يهتف
وحشتيني يا ست البنات أنا كنت قلقان عليكي قوي
رجعت للخلف وهي تنادي علي زوجها
أغلق هاني الباب وهو يمرر عيونه عليها بإشتياق مش هيرد عليكي بيعد الفلوس اللي أخدها
هتفت بصراخ وأنت فاكر إن ممكن اسمح لك
تلمسني في الحرام طب هو جوزي رغم كرهي ليه
هتف بلين ::
ما أنا عرضت عليكي أخلصك منه و نتجوز رفضتي
هتفت بكره ::
أي حد تبع حازم أو ليه صله بيه بكره ومش ممكن أقبله
نظر لها برغبه شديده وهو يردف
المره اللي فاتت ضربتيني بالفازه سيحتي دمي
المره دي هتعملي أيه الأوضه نضيفه من كل حاجه ممكن تستخدميها
نظره حولها بضياع لتقع عينها علي الشباك خلفها رجعت بخطوات بطيئة
لكنه فهمو نظرتها وحاول أن يلحقها وهو يهتف إحنا في الدور
لكنها قفزت من الشباك دون أن تري في أي دور هي
*********””
صرخ سليم بقوه عندما سمع صوت رجل أخر معها
ليعلم أنها كانت علي حق وتلك النظره المرتعبه
التي إرتسمت علي محياها عندما تركها لم تكن من
فراغ
أااه يا ولاد الكلب أنا هسلخكم واحد واحد وأنتم
حيين
توقف حمزه تحت العماره وخلفه الحرس نزلوا يركضوا خلفه يتمنوا إنقاذها قبل أن يلمسها شخص غريب
نظر للهاتف بيده صعدوا كام درجه من السلم
الخارجي ليصلهم صراخ هاني عبر الهاتف وهو
ينادي حازم يخبره أنها قفزت من الشباك وفي نفس
اللحظه سمعوا إرتطام قوي بسيارتهم وإنطلق جهاز الإنظار
ليتوقف الجميع في لحظه كأنهم تحولوا لتماثيل خشبيه من الصدمه والعجز منهم من ينظر للهاتف و الأخر ينظر للخلف
نزل سليم بصراخ وخلفه والده
بينما هتف وليد في الحرس هاتوا كل اللي في الشقه مش عايزكم تنسوا حد
صرخ حمزه بقلب أب ملتاع بنتي أنت اللي
قتلتها يا سليم أنت اللي قتلتها
جلس سليم علي الأرض يبكي بحرقه
بينما هتف
مالك بخوف بابا مش هنسيبها كده تعال نوديها المستشفي
لم يتحرك حمزه وعيونه تتأملها بوجع وأحس نفس مشاعره يوم وفاه حياة وهي مسطحه فوق ظهر سيارته لا تتحرك
ليحملها وليد ومالك يسطحوها داخل سياره
الحرس ويقود وليد وقبل أن يتحركوا
ركب حمزه جوارها بالخلف ليجذب سليم أخيه
يخرجه من السياره ويركب جوار وليد الذي تحرك بسرعه
******************
بعد مرور أسبوعين
خرجت رهف من المستشفي بذراع في الجبس وطوق حول عنقها
سندها حمزه بحب حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي نورتي الدنيا كلها
الله يسلمك يا بابا فين حمزه ووليد بقالي يومين مش بشوفهم
موجودين يا حبيبتي في الفيلا
كانت تتمني أن تسأل عنه أو حتي والده يأتي بسيرته لقد اشتاقته حد الجنون كم تمنت أن تجده جوارها في مرضها ومحنتها لكنه خيب ظنها وكسر
قلبها بتجنبه لم يحاول مره وحده أن يرها حتي من باب العشره والعيش والملح لم تتوقع أن تكون رخيصه بالنسبه له بتلك الطريقه
لقد بني لها قصور وأحلام ورديه فوق بحر من الرمال وعدها بالحب والأمان لتأتي موجه ضعيفه تمحي كل العهود تعلم أن رجولته تمنعه من قبول شخص بوضعها
ركبت جوار حمزه وهي تنظر من الشباك لتسيل دموعها في صمت وبعد فتره وصلت الفيلا ونزلت بمساعده حمزه
وجدت الحديقه مزينه بالبالونات والورود و بوستر كبير بصورتها
إبتسمت بحب لتجد مالك ووليد يقتربوا منهم وهم
يرحبوا بها لم يصدقوا أن الله كتب لها عمر جديد
حمد لله على السلامه برنسيس رهف
إبتسمت بحب ربنا يخليكوا ليا
ووعد حمزه أن يقيم الذبائح و الأفراح إن كتب لها الله النجاه
ظلت اسبوعين في المستشفي تحت رعايه طبيه
يموت حرفيا خوفا من خسارتها من يراه يجزم أنها ابنته من صلبه وليست مجرد فتاه متبناه من قبله
لتخرج سليمه إلا من هذا الكسر بذراعها الذي
وقعت عليه و عنقها الذي لولا رحمه الخالق لماتت في نفس اللحظه
وجدت يارا التي ركضت عليها تحتضنها بحذر حمدالله على سلامتك يا عمري أخيرا ربنا نجاكي من شره
وجدت والدتها وعم حلمي وكل من ساعدها يوم قام حمزه بدعوتهم حتي يخفف عنها
وقام بطرد سليم ومنعه من التواجد في أي مكان به رهف عقابا له
ظلت بينهم بفرحه كبيره لكن من وقت لأخر عينها تبحث عنه
إقترب منها مالك وهو يهتف مش جاي لأن بابا
طرده من يوم الحادثه نظره له بسؤال وهو فين الوقت
في الغردقه ماتقلقيش إخفضت عينها بحزن
مافيش حاجه أقلق عشانها عارفه أنه بيحتقرني
وده سبب أنه مجاش ولا مره زارني بس أنا مش
بلومه هو ليه حق أنه ما يفكرش في وحده زيي
جلس أمامها وهو ينفي ما تقوله سليم بيحبك
بس هو شايف أنه سبب اللي حصلك ومش قادر
يسامح نفسه و خايف تكوني بتكرهيه
هو أنتي ممكن تسامحي بعد اللي حصل
ردت عليه بسؤال تفتكر هو ممكن يبصلي تاني بعد اللي حصل
***************
تغيرت حياه سليم ١٨٠ درجه منذ الحادثه أصبح
شخص إنطوائي قليل الكلام ترك لحيته إبتعد عن
الحريم و معاملاته معهم بها بعض الحده
ورغم مرور أكثر من شهر علي تلك الحادثه صوت
صراخها وهي تقاوم زوجها وصوت أنفاسه لا
يتركوا ذاكرته لحظه مم يزيد من تعبه النفسي
رغم أنه أنتقم منهم شر أنتقام عندما تم حبسهم في
إحدي المخازن علي الطريق الصحراوي ظل أسبوعان
معهم ترك كل شيء حتي يقتص منهم كان يستخدم في
تعزيبهم كل الأساليب الغير أداميه يتمتع بصوت صراخهم
كأنها سمفونيه رائعه من روائع بيتهوفن
وعندما اطمئن مالك ووليد علي رهف أتوا إليه يشاركوه عذابهم إنتقاما لأختهم ظلوا يتبادلوا علي تعذيبهم شهر
كامل لم يعطوهم فرصه للنوم حتي يتخلصوا من آلامهم
حتي حازم طلقها ظنا منه أنهم سوف يخففوا عذابه
لكنه لا يعلم أن الله شديد الإنتقام لقد ظل سنين طويله يتمتع يعذبها حتي أتي أمره بمن يسقيه أسواء ما فعل بها بل ألاف الأضعاف
تأنيب ضميره المستمر أنه من فعل بها ذلك
لو أعطي الفرصه لنفسه أو سمع كلامها وأوصلها لأبيه وتركها ما كان حدث كل ذلك
ظل يسجد ويصلي وهو يبكي ويدعوا الله أن
ينجيها من تلك السقطه وأنه لن يتركها لحظه حتي
لو أصبحت عاجزه كل ما يهمه أن تظل أنفاسها في
الحياه
كان علي تواصل دائم مع مالك وكل يوم يفتح
الخط وهو يتحدث معها حتي يسمع صوتها
ويطمئن قلبه كان يبتسم بإتساع عندما يسمع
ضحكتها عندما يطلق أخيه بعض النكت حتي يزيل حزنها
لعن نفسه و غبائه لم استجاب لأوامر أبيه في منعه من التواجد بأي مكان هي به جزء منه يؤيد رد فعل
أبيه والجزء الأخر يراه غير مقبول كيف له أن يمنع عنه الحياه هو غضب وغار وثار لكنه سوف يسام في الأخير ويركض إليها ما حدث لها هو ما منعهم من التفكير والصفاء من مشاعره
****************
إشتاقته بشده تتمني أن تراه ولو من بعيد لكنها تستحي أن تطلب ذلك من حمزه
وعندما تقرر أخذ تلك الخطوه قلبها يمنعها خوفا من جرحه أو إهانته لها
ظلت تشاهد صورهم معا وهي تمحي دموعها
أاااه يا نجمي العالي وهمت نفسي إنك ملكي
فوقت وأنا بقع علي جدور رقبتي لا عارفه أرفع
رأسي أبص عليك ولا قادره أكمل من غير ما أشوف عنيك
حلم عمري الوحيد أن أمسك ورقه طلاقي وحازم يختفي من حياتي
ورغم أن حلمي أتحقق أخيرا مش حاسه بأي فرحه
بعدك أفقدني شهيتي للحياه
***********
دخل حمزه علي أبنه المكتب
وقف سليم دون كلام فهو لم يري أبيه من خمسه
أشهر ومالك الوسيط بينهم في كل ما يربطهم بالعمل
جلس والده وهو يضع قدم علي الأخري عدة رهف
إنتهت من كام يوم عايزها ولا أختار حد مناسب من العرسان اللي طلبوا إيدها مني
نظره لوالده بنظره معناها هل تمزح معي
ليقف حمزه ببرود طب تمام ردك وصلني هرد علي
عادل الحداد
تحرك بسرعه يقف أمام أبيه بابا أكيد حضرتك بتهزر مش كده
هتف ببرود أهزر معاك بتاع أيه البنت جميله محترمه و مرغوبه من الكل أيه المانع
بس حضرتك عارف أن بحبها
إلتف لإبنه ينظر في عمق عيناه ماشوفتش أي حاجه منك تدل علي الحب ده
أخر مره شوفتها من كام شهر فكرت مره تيجي تشوفها أو تسأل عليها عارف إيه إحساسها الوقت وهي بتحبك ومش قادره تشوفك ولا وقفت جنبها في أكتر وقت إحتاجتلك فيه
هتف بضيق حضرتك طردتني وحرمت عليا أدخل الفيلا وأنا متعودتش أكسر كلامك
هتف حمزه بحنين::
الحب مش كلام معسول ولا ورده وخروجه
الحب أفعال تصرفات مجنونه قوه تخليك تكسر كل القيود اللي عليك عشان لحظه تعيشها مع حبيبك
جدك كان بيحارب حبي لمامتك و مانعها من الخروج و منعني من أي مكان هي فيه
ورغم الحرس كنت كل يوم أعمل مصيبه عشان أشوفها كنت بواجه الحرس مره ومره أخدعهم
ومره أدخل الفيلا من وراه
مره الحرس ضربني بأمر من جدك عشان أبعد وأخاف فضلت في الجبس
شهرين ويوم ما فكيته روحت برده عشان أشوفها
كانت بتهرب من وراه عشان تيجي تطمن عليا
مره دخلني السجن بتهمه الإعتداء علي ملكيه خاصه
وأخر مره كانت تعبانه دور برد شديد جننته لحد ما
.
عرفت أدخل اطمن عليها من وراه بقيت أسهر جنبها طول الليل
أعملها كمدات و أعطيها علاج من غير ما حد يعرف لما أحس
بوجود حد أتداري مره تحت السرير مره في البلكونه
لحد ما مره تعبت من السهر وقله الأكل ونمت علي
الكرسي وأنا ماسك العلاج اللي كان عليه الدور
دخل يطمن عليها لاقني نايم وأنا قاعد ماسك
الكمدات في إيد و الدواء في إيدي التانيه
صحاني و إبتسامه علي وشه وقالي أنا موافق
تتجوزها عشان أنا تعبت منك ماعدش في حاجه
ماعملتهاش معاك وبرده مافيش فايده
ده الحب اللي أعرفه لكن أنت ماحبتش رهف كل
مره تسيبها وتهرب عايزها هي اللي تحارب عشانك
ولولا أنها مكسوره وحزينه لأنها شايفه إنك
بتحتقرها بعد اللي حصل عمري ما كنت جت لك
و خليتك تلف حوالين نفسك لحد ما تطولها
لو عايزها بيتي مفتوح تعال أطلب إيدها
*************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شبح الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!