روايات

رواية الوحش الفصل الثاني 2 بقلم رحاب يسري

 رواية الوحش الفصل الثاني 2 بقلم رحاب يسري

رواية الوحش الفصل الثاني 2 بقلم رحاب يسري

رواية الوحش الفصل الثاني 2 بقلم رحاب يسري

الصبح.. قمت لبست عشان اروح الشغل و فطرت مع ماما وجيت اخرج ليقت.. الوحش في وشي
=صباح الخير
-اهلا ازيك يا اسلام اتفضل يا حبيبي… ما توعي يارغدمن قدام الباب خليه يدخل
ماما دخلت الوحش جوا وانا فضلت واقف ابص برا خايفه يكون جايب معاه البوكس و هيقبض عليا
=اقفلي يا رغد الباب متخفيش مش جاي اقبض عليكي
-شاي ولا قهوه يا حبيبي
=قهوه
قفلت الباب ورحت قعدت في الكرسي اللي قدامه
-انت جاي ليه
=اعتذرلك تاني
هيييييح كده كتير عليا ????
-خلاص انا سامحتك
=خلاص يبقي تقبلي انك تخرجي معايا
يالهوي هو عايزني اخرج معاه.. ايه الشغل الروايات دا
-القهوه
= هو ممكن اخد رغد تخرج معايا انهارده انتي عارفه بقالي كتير منزلتش اجازه من ساعه اخر مهمه فانسيت الامكان
-ياحبيبي دا يزيدنا شرف
=طيب هطلع استناها في العربيه
انا كل دا قعده متنحه مش فهمه، فجأه لقيت ماما بتسحبني لاوضتي ويطلعلي فسان اسود بيلمع و الطرحه بتاعته والميك اب كله
-تلات دقايق ادخل القيكي خلصتي… بسرعه يابت
قمت بسرعه غيرت ولبست الفستان ولفيت الطرحه وحطيت ميك اب خفيف لحسن يفتكر اني مدلوقه عليه ولا حاجه، لبست جزمه كعب سودا برضو ونزلت للوحش…
اول ما شفني رفع حواجبه وضحك ضحكه سمجه كده =انتي مين؟؟
-لا بقولك ايه هنرخم من اولها مش هخرج معاك
=لا لا خلاص هو انا عبيط عشان افوت خروجه مع القمر دا
يخربيت جمالك ياولا
=بقولك صحيح اومال فين الچيب الخضرا والبلوزه الصفرا والطرحه الحمرا اللي كنتي لبساهم جوا
سيبته ومشيت راجع بيتي، لقيت الوحش مسك ايدي وكان عمال يضحك علي اخره = بهزر معاكي والله اسف
-عفونا عنك بسبب ضحكتك القمر دي
قلت الجمله دي منها وكان نفسي عربيه تيجي تشيلني، هو نفسه ضحك =طب يلا ياختي
ركبنا العربيه و شغل اغاني اجنبيه وانا جموسه مبتفهمش حاجه.. بس سكت عشان مفضحش نفسي، وقفنا قدام مطعم كده شوفته في فيلم قبل كده..
-أنزلي يلا
نزلت و انا هيغمي عليا من الفرحه، دخلنا وقعدنا علي طربيزه
-تاكلي أي
= اي حاجه
طبعا دا مش ادب و كياته مني.. ابدا والله دا المنيو كان بالانجليزي مش اكتر، طلب ليا وليه
-قوليلي بقي يا ستي عامله اي
=تمام كويسه، وانت
-اممم كويس
كان كل شويه يبص وراه
=انت مستني حد
-اه اصحابي جاين
=اصحابك!! طب انت جايبني ليه مش فهمه
-عادي يعني بخرجك اكسب فيكي ثواب
=ايه.. تكسب فيا ثواب ليه يا خويا جايبني من قدام باب جامع
-وطي صوتك
كنت لسه هرد عليها لقيت ولدين وبنت داخلين علينا وبسلموا عليه
= هما دول اصحابي يا رغد.. ياسين و مايكل و جودي
مبدأياً كده انا مش طيقه جودي دي
-اهلا
=دي بقي رغد جارتي
جارتك!!! حاولت امسك لساني عشان فيه ناس، لقيت ست جودي دي بتكلمني
-هنبقي اصحاب بقي صح
= اكيد
ياسين – عندك كام سنة
= معرفش.. اسلام عايزه امشي
-مستعجله ليه
=انا حره عايزه امشي
-خلاص هروح احسب ونمشي كلنا
راح دفع فلوس وانا قمت من الطرابيزه… سبحان الله لسه شيفاهم حالا ومش طايقه ولا واحد فيهم
لقيت مايكل جه ورايا= احنا اسفين لو ضيقناكي مكناش نعرف ان فيه حد مع اسلام
ابتسمتله – حصل خير
ياسين = منتي بتعرفي تضحكي هو.. يبختك يا مايكل القمر ضحكلك
واحنا كنت جبت اخري ولسه ههزقه لقيت سبع البرومبه جاي مع ست جودي.. ركبنا كلنا في العربيه كنت قعده قدام جنب اسلام
لقيته فجأه بصلي =دا انا محضرلك حته مفجأه هتطلع من نفوخك
نسيت كل حاجه عملها ونسيت حتي الناس اللي ورا دي وضحكتله وكنت فرحانه اوي، ومكنتش مصدقه نفسي انه يحبني بالسرعه دي، دي ولا اجدعها روايه حصل فيها كده، فضلت متحمسه جدا للمفجأه لحد ما شوفت المكان كان عباره عن قسم شرطه بس قديم و متبهدل خالص، نزلنا وانا مستغربه هو جيبني هنا ليه وايه المفجأه اللي هتبقي هنا،
=انت جايبني هنا ليه
-اصبري علي رزقك متستعجليش.. يلا
دخلنا وراه وكان المكان فيه ريحه وحشه اوي، وكان فيه كام عسكري ومكتب في نهايه الطرقه و زنزانه صغيره عباره عن اعمده من الحديد بس وكرسي متوسخ….
اسلام لفي فجأه =فكره لما قولتي اني قليل الذوق و مهزق ومش محترم.. كل دا انا كنت ناسيه بس لما ردحتيلي في المطعم فكرتيني بكل حاجه
لقته زقني جوا الزنزانة دي وقفل الباب وكل دا وانا مصدومه وعقلي مش قادر يصدق، للحظه هدم كل حاجه كنت ببنيها جوايا وانا جايه، للحظه حسيت ان دا شخص غريب، انا واسلام كنا بنلعب مع بعض واحنا اطفال وكبرنا مع بعض لحد ما خلص هو الثانويه وكنت انا لسه في تالته اعدادي  كل دا وانا بحبه و ساكته قولت ممكن يكون مجرد اعجاب عشان لسه صغيرين وكده بس لما بعد عني بسبب دخوله كليه الشرطه ونقلو البيت بتاعهم وانا عرفت وايقنت اني بحبه.. حاولت علي قد مقدر اني منسهوش بس مع زمن و اللي شوفته لما والدي توفي خلاني انسي اسمي شخصياً…..
لقيته جاب كرسي وحطه قدام الزنزانة وقعد عليه وحط رجل علي رجل وكانت جودي واقفه جانبه بتضحك =حرام عليك يا اسلام طلعها
وياسين كان واقف ساند علي الحيطه و بيبصلي بشماته و بيضحك هو كمان – سبيه يا جودي ياخد حقه هي غلطت فيه واللي يغلط في سياده الرائد اسلام لزم يعرف مقامه كويس
ومايكل كان واقف ورا اسلام وحاطط وشه في الارض وكأنه مكسوف يبصلي = اسلام بلاش اللي بتعمله دا متنساش انها بنت
فجأه حسيت بصدع جامد ومش قدره اخد نفسي وحسيت ان روحي بتتسحب مني.. مسكت عمود من الاعمده وايدي كانت بتترعش وعيني عماله تنزل في دموع مكنتش قادره اتكلم =اسلام.. خرج.. ني.. هموت
وفجأه الدنيا اسودت ومستحش باي حاجه بعدها…
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى