Uncategorized

رواية السيدة واي الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن

 رواية السيدة واي الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن

رواية السيدة واي الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن

رواية السيدة واي الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن

مال عليها وقال شيئًا لم تتوقعه .. 
شيئًا اعاد الخوف إلى قلبها مرة أخرى، وجعل عينيها تتسع من الذهول .. 
عصام: 
– ما كفاية كده، يلا نروح؟
اتسعت عيناها من الذعر، هل يُمكن أن يكون عاصم ينوي اذيتها؟ 
لقد ذهب بنفسه ليجلبها من (الكوافير) 
والآن بعد دقائق فقط في القاعة يريد أن يرحل
قالت ياسمين وهي تتلعثم:
– ااا إحنا مبقالناش 5 دقايق بس!
فابتسم عاصم بإفتعال وقال:
– مش قادر اصبر، إننا نكون لوحدنا سوا 
جذبها من يدها للخارج وسط ذهول الجميع 
لم ينتظر حتى أن تأتي سيارة لتوصلهم فصعد إلى سيارته وركبها وسط نظرات ياسمين الخائفه، كان يبدو عليه التسرع والتوتر
ركب السيارة، ثم قادها بأقصى سرعة وياسمين تخشى أن تنطق بأي كلمة 
فبادر عاصم بالحديث وقال:
– مالك؟ 
= أنا تمام جدا مفيش
نظر عاصم لياسمين في ثواني ففهم إنها خائفة 
لغة جسدها اخبرته بذلك وجها شاحب ومتعرق، تتجنب النظر إلى وجهه 
دراسته للغة الجسد أفادته كثيرًا في حياته، ومنها موقف كهذا 
قال عاصم لياسمين بخبث:
– هو في حد كلمك النهارده؟
نظرت بعيدًا عنه وبدأت يدها ترتجع وهي تقول:
– حد زي مين؟ أي حد .. حد غريب
إزدرت ياسمين ريقها في ذعر وقالت:
– لأ 
فابتسم عاصم وامسك معصمها، فلاحظ تسارع النبض
ففهم إنها خائفه إلى حد الذعر 
وصل عصام وياسمين إلى منزلهم
فتح عاصم الباب لحبيبته وقال:
– نورتي شقتك يا عروستي الفاتنه
ابتسمت ياسمين رغم خوفها .. 
هي تُحبه، تعشق ملامحه وعضلاته المفتولة .. 
تعشق حُبه لها، ولكن هُناك أمر مٌريب هي لا تفهمه
ما أن دخلت ياسمين حتى أغلق عاصم الباب 
وأغلق الترباس، فأنخلع قلب ياسمين ونظرت له بخوف وقالت:
– بتقفل الترباس ليه؟
ابتسمت في تعجب وقالت:
– عادي، هو إنتي خايفه مني ولا ايه؟
= لأ طبعًا، هخاف من ايه 
قالتها وهي تنظر جهه اليمين وتحك انفها 
ففهم عاصم أن هذه كذبة، جسدها يُعلن عنها 
فهز رأسه وقال وهو يبتسم، مش هتغيري هدومك يا حبيبتي؟
عادت ياسمين بضهرها إلى الخلق 
ودخلت إلى الحمام،
نظرت إلى المرآة وبدأت في البُكاء من الخوف
تحاول أن تكتم انفاسها حتى لا يشعر ببكائها أو خوفها
تشعر وكأن صوت تنفسها يُحدث ضجيجًا ..
هي لأول مرة تخاف منه .. 
بدأت في أن تُبدل ملابسها، حتى تعرف بنفسها ما ينتظرها .. 
تتجه نحو مصيرها .. 
واثناء خروجها، وجدت ما جعلها اعصابها تتخلى عنها تمامًا 
وجدت عاصم يٌفتش في هاتفها وفي يده اليمين سيجارة
وامامه على المنضدة، مُسدس! سيقتلها! 
ذهب مُسرعة إلى المطبخ 
تبحث عن سكين .. 
تهرول وجسدها يرفض مطاوعتها، من اثر خوفها 
امسكت السكين، وذهبت نحوه ببطء، بخطوات مُرتعشه 
حتى وصلت إليه 
على بعد ثلاثة أمطار وجهت السكين نحوه وهي تبكي برعب 
فنظر لها وابتسم 
وامسكه مُسدسه ..
و …
يتبع ….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!