Uncategorized

اسكريبت عشق الهوى الفصل الثاني 2 بقلم شهد حسن

 اسكريبت عشق الهوى الفصل الثاني 2 بقلم شهد حسن

اسكريبت عشق الهوى الفصل الثاني 2 بقلم شهد حسن

اسكريبت عشق الهوى الفصل الثاني 2 بقلم شهد حسن

“يوم الفرح”
_انا مش هخرج 
مودة_نعم!
بتوتر وارتباك_أنا خايفة، أ أنا مش مستعدة 
وهي بتمسد علي شعرها_يا حبيبتي والله دا طبيعي وبعدين إنتِ مش بتقولي أن مازن طيب وعارف ربنا خايفه من إيه بقا.
_مش عاوزة أخرج، طيب هو أنا شكلي حلو 
_قمر مفيش كلام.
مامتها دخلت باست راسها_جميلة يا حبيبتي جيه الوقت اللِ اشوفك فيه عروسة يا عشق.
حضنتها جامد وعيطت_أنا مش عاوزه أسيبك يا ماما
_يا حبيبتي أنا مش هسيبك وهجيلك كل فترة والله
مودة بدموع_جرا إيه يا جميلة الجميلات إنتِ هتعيطي ولا أيه وبعدين المفروض انا اللِ أعيط إنك هتمشي وتسيبيني كده لوحدي بس انا فرحانه اوي إنتِ اختي يا عشق ودموعك غالية عليا والله متعيطيش بقا.
“الباب خبط مُعلن وصول العريس أبو عشق طلب من مودة وأم عشق زوجته بمعني أصح أنهم يخرجوا ويسيبهوهم عشان هيخرجوا سوا”
بيقرب منها وبيلفها ليه بهدوء أخد باله من وشها ودموعها ومسحها بأنامله وقال بقلق_مالك يا عشق.
_م مفيش 
_الكلام دا تقوليه لحد غريب، أنا خلاص حفظت تفاصيلك باللملي يا ست عشق ها مالك بقا
ببراءة وطفولة_ماما وبابا هيوحشوني أوي يا مازن.
وهو بيمسك وشوفها بين كفوفه بحنان_مش هحسسك بغيابهم أبدًا يا عشق وهنيجي كل فترة نحجز فندق نقضي معاهم طول النهار وبليل نبقي في الفندق عشان نبقي علي راحتنا وهما كمان يبقوا يجوا والبيت بيتهم يعني لكن دموعك دي غالية علي قلبي.
وهي بتحضنه بتلقائية_بحبك أوي أوي 
وهو بيشدد علي الحضن وبيرفعها عن الأرض بِحكم إنها قصيرة_وأنا كمان بحبك.
وهي بستدرج الموقف اللِ هي فيه قالت بكسوف_مازن نزلني
بخبث_ليه
_أفرض حد دخل علينا نزلني بقا.
نزلها وضحك_إنتِ مش متخيلة إنك مراتي خلاص.
_بردو.
مسك ايديها وخرجوا_ماشي.
وصلوا في القاهرة وهيروحوا ع اسيوط علي طول اهل العريس والعروسة ماليين القاعة 
طلعت ام العريس تبارك
“مبروك يا بتي وحضنتها ونزلت”
وبعدها أخت العريس قالت بعفوية
“مبروك يا أختي هعتبرك أختي من النهاردة ونزلت”
وبعدها ولاد عم العريس بس كان فيه واحده فيهم قالت بهمس وخبث أو حقد لعشق 
_مبروك يا بت البندر.
عشق إتوترت من نبرتها وقالت
_هي متجوزة ولا إيه
_أها دي مرات اخويا.
_أها.
خلص الفرح وأبو عشق حضنها وقال لـ مازن 
_عشق أمانة قي رقبتك يا مازن حافظ عليها 
_عشق في عيوني يا عمي ومسئولة مني.
“ركبوا عربيتهم”
_الطريق هيبقى طويل
_يعني، لو عاوزه تنامي نامي متقلقيش
بإبتسامة_لا أنا مش هنام هفضل صاحية
بحنية_هتتعبي كده.
_لا أبدًا
“مسك كفها بين كفه”
_ياه على الراحة
_حساك بكاش.
_أنا!
بضحك_أها.
_أنا قولت من الأول إنك فصيلة وقاطعة للأوقات الرومانسية.
_أنا يابني
_إبنك شكرًا أنا هحتفظ بالكلمة دي لأنك قولتيها يوم فرحنا.
_خلاص متبقاش قفوش يا حبيبي.
بضحك_بتجبري بخاطري يعني.
بكسوف_أبدًا والله.
_هو إنتِ عاوزه توقعيني دايمًا كده.
_أوقعك!
_أها
_بما إن الطريق هيبقى طويل فـ أنا عاوزة أسألك كتير أوي.
_وأنا هجاوبك على أي سؤال هيدور في بالك
_السؤال الأول، انت شوفتني فين عشان تتقدم لي أنا كل اللِ أعرفه إنك كنت موجود مع صحاب بابا في الشغل وأنا بقدم الأكل
_وقعت وقتها
_إزاي
_وقت ما شوفتك خطفتيني أو بمعنى أصح خطفتي قلبي، فضلت شهرين بفتكر، ملامحك، طريقتك،معاملتك أي نعم مظهرتيش كتير في اليوم دا غير وانتِ بتحطي الاكل على السفرة ووانتِ بتكلمي والدك لما كنتِ بتسأليه على شيء في وقتها، لما روحت وفضلت شهرين من دون ما أشوفك حسيت ان الأيام بتمر وهي من غير طعم بقيت شبه بعضها حسيتك شيء من أولوياتي ومن أهم العوامل اللِ أقدر أكمل بيها يومي، مصدقتش أبدًا إني إزاي ممكن أحبك بالسرعة دي، فكرته إعجاب لأنك جميلة مثلًا، بس أنا محبتكيش لشكلك حسيتك هادية وكاريزما في نفسك، غير أي بنت شوفتها من يوم ما جيت هنا في الجامعة كانوا بنات عاديين جدًا بالنسبة لي إلا لما شوفتك حسيت إني مش عاوز أمشي وأسيب بيتكم غير وأنا واخدك معايا ممكن نقول حب عشق الهوى، مع إختلاط الأنفاس بدأ العشق بالهوى.
_إنت بتحبني للدرجة دي!
_وأكتر أنا في كل يوم حبي ليكِ بيزيد.
_وأنا كمان.
_وإنتِ كمان إيه أنا لحد دلوقتِ حاسس إن حبك ليا عبارة عن تعود.
بإبتسامة_لما شوفتك أول مرة أخدت بالي بس إن فيه شاب موجود مش هكذب وأقول إنك فضلت في دماغي لحد كبير لا إنتِ لما جيت تتقدم طريقتك في الكلام خليت يحصل قبول بيني وبينك ودا شيء نادر مع أي حد يعني حتى أنا مصاحبة بنت واحدة طول فترتي الدراسية كلها، فـ إن يحصل قبول من اول مرة دي فـ تعتبر إشارة عن بداية حبي، بعدها لما قولت إن هيبقى خطوبة وكتب كتاب على طول إتصدمت فكرة إني هبعد عن ماما وبابا بالنسبة ليا فكرة مخيفة وكنت هقول خلاص مش هتجوز بس لما كلمتيني أنا تلقائيًا بصيت لعيونك حسيت إنك بتقولي عمري ما هحسسك بالندم لمعة هادية تطمن، كأنها طبطبت على قلبي، معرفش إزاي وافقت يمكن عيونك سحرتني وقتها معرفش!
بعد الوقت دا في إن الخطوبة وكتب الكتاب يكونوا مع بعض إحترمتك جدًا إنك مش عاوزة تقولي كلمة حلوة وتكون عند ربنا حرام وإن كلامك كان بيظهر إن بينك وبين ربنا عمار ودا خلاني من جوايا إحسان بإني هكون في أمان طول ما أنا معاك، حتى لما كنا بنختار الفستان وغيرتك عليا من بعد غيرة بابا عليا حسيت بشعور هز كياني، مزيج بين السعادة والتوتر، غيرتك كانت حلوة مش الغيرة اللِ تخنق زي ما كنت مفكرة لأن كل شيء بيزيد عن حده بيتقلب لضده وأنا مبحبش الشيء لما يكون زايد عن حده، متعصبتش عليا قدام الناس وإنت شايفني لابسه فستان مش عاجبك لا أخدتي بكل هدوء وعبرت عن غيرتك وأقنعتني وإن حد يقنعني ويرجعني عن شيء دا صعب بس إنت قدرت،بشوفك زين الرجال، تأقلمت على وجودك وطريقتك معايا، باين حبيتك!
بسعادة_حاسس إني عاوز أوقف العربيه دلوقتِ وأنزل أحضنك أوي وألف بيكِ كتير.
_يديم سعادتك، أكتر من لفة الفرح ولا إيه????❤️
_ويديم وجودك، مكنتش طويلة أوي.
_لا والله دا أنا كنت حاسه إني هقع من إيدك
_كنت هقع معاكِ عادي.
_وبرستيجك!
_برستيجي بيوصل لأعلى ليفل في جودك، تاني سؤال فين
_حبيت قبل كده.
_إنتِ أول حد ملي قلبي بِحُبه، وانتِ.
_إنت أول حد يخطف قلبي.
بدأو يسألوا بعض عن اللِ بيحبوه واللِ بيكرهوه وطال طريقهم وأسألتهم بس عشق مقدرتش تقاوم تعبها ونامت.
وقف العربيه وقرب منها قفل حزام الأمان ورجع كمل الطريق لحد ما وصلوا بيتهم أو أقل ما يقال قصر بِحُكم إنه مجمع إخواته وباباه ومامته، شالها وطِلع بيها، في الوقت دا كان الكل نام بس هو كان ماشي في الطريق براحة، ودا كان السبب اللِ خلاهم يوصلوا آخر إتنين فتح لها فستانها ونامت بالليجن اللِ تحت الفستان والكاش مايوه،ونام جنبها من التعب.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية إشارة للكاتبة دعاء الأنصاري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!