رواية عروستي المجنونة الحلقة الثانية 2 بقلم فاطم الشاعر
 |
| رواية عروستي المجنونة الحلقة الثانية 2 بقلم فاطم الشاعر |
رواية عروستي المجنونة الحلقة الثانية 2 بقلم فاطم الشاعر
أم فاطمه دخلت الاوضه
ام فاطمه : يالهوووي بنتي فااااااااااااطمه
فاطمه كانت قاعده على الأرض عماله تقطع فى شعرها
أمها : سيبى يا بت المقص ده بتعملي فى شعرك كده ليه
فاطمه : قسما بالله لو ما سبتينى فى حالي دلوقتي لهقطعه كله وهمشيلك قرعه
أمها : طب اهدي كده وهاتي المقص والا هخليه يجي يزعقلك تاني
فاطمه :عاااااااااااااااااااااااااااااااااا لا خديه مش عاوزه اشوف وشه تاني
أمها : بصي يا فاطمه هقولك على حاجه انا مش ضامنه عمري وانتى مالكيش حد غيري صح ولا لاء وانا خايفه امشي واسيبك لوحدك وانتى لسه صغيره عشان كده بأمنلك مستقبلك ومش معني كده اني برميكي لاي حد وخلاص لا مروان شب كويس ومتعلم ومحترم وانتى عارفاه اكتر مني ما انتوا اصدقاء فى المعرض وشوفتي رغم كل اللى عملتيه بره عشان يمشي إلا أنه مرضيش يمشي ويسيبك لحد غيره عارفه ليه ؟
فاطمه : ليه ؟
أمها : عشان بيحبك وشاريكي وده اللى هبقى مطمنه عليكي وانتى معاه لانه راجل بجد وعارف الأصول ومتربي كويس فهمتي
فاطمه : بس انا مش بحبه ومش بطيقه يا ماما وعاوزه اكمل تعليمي وانا لسه صغيره على الجواز
أمها : يا حبيبتى انا عارفه وفاهمه كل ده هو انتي مفكره عشان هتتخطبي يبقى هقعدك من التعليم
فاطمه : لا هو اللى هيقعدني
أمها : تبقى عبيطه ده هو قالي خليها تكمل تعليمها وكمان بعد لما تتجوزي هيخليكي تكملي وتدخلي الكليه
فاطمه : بجد يا ماما
أمها : لو عاوزه تتأكدي ممكن أخليه بقولك الكلام ده قدامك
فاطمه : لا خلاص بس
أمها : انا مش هجوزك دلوقتي لما تخلصي تالته ثانوي
فاطمه : ماشي
أمها : عارفه انك واخده على خاطرك مني وزعلانه لكن بكره لما تفهمي الحب وتعرفي معناه انتى اللى هتمسكي فيه ومش هتخليه يبعد عنك زي ما بتبعدي دلوقتي كده ربنا يهديكي ويتمملك على خير
فاطمه : انا نازله رايحه امشي البحر شويه وبعدين هروح اتفسح شويه مع صحابي
أمها : طيب ماشي بس متتاخريش اخرك الساعه تمانيه وتبقى فى البيت
فاطمه : هاجي قبل تمانيه ان شاء الله الساعه لسه واحده يعني لسه بدري
أمها : طيب خدي المقص وظبطي شعرك وخلي شكله حلو شويه عن كده يلا قومي
فاطمه : حاضر
بعد ساعه
فاطمه لبست دريس ابيض مليان ورود لونها بيبى بلو ونبيتي مع خمار أبيض ونزلت وأخدت الدفتر بتاعها معاها
# فاطمه عايشه فى الاسكندرية بيتها قدام البحر علاطول ومن صغرها وهى عايشه فى الاسكندرية ف بتحب البحر اوي ومتعلقه بيه ووقت ما تكون مخنوقه بتروح تتمشي شويه قدامه
# فاطمه بجانب دراستها الا أنها كاتبه وبتحب القراءه والكتب وكتابه الشعر والقصايد وهكذا ليها كذا كتاب فى معرض القاهره الدولي ومعرض الاسكندريه للكتاب ومروان بيحب القراءه والكتابه زيها ف قابلوا بعض هناك واتعرفوا ك اصدقاء فقط ولكن مروان أعجب بيها وراح اتقدملها ..
عند البحر
فاطمه قاعده على صخره كبيره قدام الميه والجو هوا مع نسمات بارده والميه بتخبط فى رجليها وفاطمه بتحب الجو ده اوي وخصوصا فى الشتاء
فاطمه لنفسها : يعني ايه حب ؟ وهل ممكن أحب مروان فى يوم من الايام ؟ وإيه هو الحب ده وإحساسه عامل ازاي ؟ طب أنا هحس ناحيته كده إزاي ؟
غمضت عينيها وقالت : يا الله عمري ما عرفت يعني ايه حب ولا حسيت بيه حتى ارجوك متخليش قلبي يحب ويتعلق بالشخص الغلط عشان انا لو غلطت هقع ومش هقوم تاني انا لسه صغيره ومعرفش حاجه وداخله على دنيا جديده قريب ومش عارفه هعمل ايه يا الله خليك معايا وفهمني كل حاجه ومتسبنيش ووريني الخير فين وخلي قلبي يحب الشخص الصح ولو مروان هو الشخص ده ف افتحلي قلبي وخليه يحبه
…. : فاطمه غمضي عينيك وقوليلى شوفتي ايه قدامك
فاطمه : ايه ده مين بيتكلم
…. : مش مهم مين غمضي عينيك واعملي اللى قولتلك عليه
فاطمه : مش مهم ازاي وانا مش شيفاك ليه
… : انا ضميرك ممكن تسمعي الكلام غمضي عينيك يلا واسترخي خالص وحسي بالبحبر كده وقوليلى حاسه ب إيه أو شوفتي ايه
غمضت عينيها لمده دقيقتين وفتحتها
… : حسيتى ب إيه
فاطمه : مش عارفه بس شوفت مروان ، شوفته وهو بيضحكلي شوفت عينيه بلونها العسلي الى تخطف القلب
… : مبروك
فاطمه : مبروك على ايه
… : هتعرفي بعدين
فاطمه : ايه ده هو انا انهبلت ولا ايه بكلم نفسي يادي النيله
طلعت دفترها وكتبت
قاعده قدام البحر ومش عارفه انا مالي
بفكر فيه وحبيت عينيه يا تري إيه اللى بيجرالي
ليه بفكر فيه وليه قلبي عاوز يشوفه
شبه القمر فى جماله ونفسي فى لمسه من كفوفه
كان الأول صديقى دلوقتي بيروح على بالي ويجي
يعني ايه الحب ده ازاي هعيش حياتي معاه
مش حباه ولا عارفاه بس اي بنت تتمناه
بقول مش عاوزه وارجع اقول عوزاه
طب ايه اخره الحيره اللى انا فيها
يا تري هو فاهمها يا تري حاسس بيها
لحد امتى هفضل مش فاهمه مشاعري
لحد أمتى هفضل متلخبطه ولخبطتي بخبيها
وقفلت الدفتر
تليفون فاطمه بيرن
فاطمه : …….
صاحبتها مريم : الووووو
فاطمه : شغلوو ????????
مريم : انتى فين يا نسناس
فاطمه : وشك للحيطه وافاكي شبه القلقاس
مريم : ابتدينا ااقلش المعفن
فاطمه : أعلش ????
مريم : طبق دش
فاطمه : سمكه فش
مريم : قهوه بوش
فاطمه : اقعد وأنش
مريم : يلعن اشكالك
فاطمه : وشك للحيطه وافاكي شبه عيالك
مريم : هزعلك
فاطمه : وشك للحيطه وافاكي شبه الزمبلك ????????
مريم : انتى فين يا خراااااااااا
فاطمه : جيااالك يا ست يا كوبارا ????????
مريم : اخلصي عشان عوزاكي يا بنت الكلب
فاطمه : صبح صبح يا عم الحج ????????
مريم : انتى قلبتي على بوحه ????
فاطمه : وشك للحيطه وافاكي شبه الملوحه ????
مريم : يختاااااااااااااااي ????
فاطمه : سلام يا زميكس انا جايه
مريم : سلام يا زفت ????
فاطمه لسه بتلف لاقت حد فى وشها ف اتخضت وصرخت
……… : رايحه فين يا هانم
فاطمه : وشك للحيطه وافاك شبه سمير غانم وسع كده ملكش دعوه ????????
مسكها من إيديها وكانت رده فعله صدمه بالنسبه لفاطمه
يتبع..
لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية رقية للكاتبة هاجر محمود.
