Uncategorized

رواية نفذ الحكم عليها الفصل الثاني 2 بقلم نهلة داوود

 رواية نفذ الحكم عليها الفصل الثاني 2 بقلم نهلة داوود

رواية نفذ الحكم عليها الفصل الثاني 2 بقلم نهلة داوود

رواية نفذ الحكم عليها الفصل الثاني 2 بقلم نهلة داوود

نفذ الحكم عليها
تململ رضوان من نومه علي والدته المرتعب وهي تجلس بجانبه وتحرك رأسه ليستريح علي حجرها هامسه بقلق 
،،،،اسم الله عليك يا ولدي كيف غفوت هكذا علي ارض الغرفه الصلبه تحسست جبينه قبل أن تهتف بهلع ياالهي حرارتك مرتفعه رضوان ماذا بك يا بني
،،،،،استقام من نومه بالم يغزو جسده بأكمله قبل أن يمسد وجهه بكفيه ويستغفر الله قبل أن يهمس ببطء كام الساعه امي  هل اذن الفجر 
،،،،بدهشه قالت والدته اي فجر رضوان بل قل هل اذن الظهر هيا يا ولدي تحمم وبدل ثيابك تلك لعل حراره جسدك تنخفض قليلا رثيما اجلب لك داوء ما وضعت الثياب علي الفراش وهي تشير إليه هاك رضوان ثيابك قليلا وسأعود لك 
،،،،،نظره واحده منه الي فراش الغرفه جعلت قلبه كقنبله موقوته علي حافه الانفجار هتف بذهول يا الهي سديم  بحركه واحده كان خارج الغرفه هارعا لمنزل عمه عامر 
،،،،،لم يره خارجا من منزله سوي والدته التي هلعت فور رؤيته خارجا علي تلك الحال حتي أنها صاحت باسمه فلم يجيبها ما جعلها تصمت وتحوقل بالدعاء له في قلبها ليحمي الله ولدها رضوان
،،،،،،،اما رضوان وقف أمام الباب الحديدي لمنزل عمه يتنفس بقوه وهوا يستند علي اطار الباب لا يعلم كيف اتي الي هنا ولا ماذا سيفعل ولكنه اتي ماذا إن كان قد اذي الصغيرة هوا لا يتذكر أنه فعل شيئا بها ولكن ماذا إن فعل استغفر الله قبل أن يطرق الباب طرقه وطرقتين قبل أن يسمع صوت زوجه عمه قادمآ حنون كعادتها دائما 
،،،،كانت تعد بعض الكعك الذي تحبه ابنتها قبل أن يطرق باب منزلهم لتصيح باسم ابنتها كي تجيب سديم انظري عزيزتي من بالباب
،،،،،،،بارتباك وخجل لم يناسب عمرها الذي لم يتم تسعه اعوام هتفت وهي تعدل حجابها حسنا امي وببراءه طفله تحكمها ركضت باتجاه الباب لتفتحه علي مصراعيه لتخفض عينيها بخجل لازمها دائما هامسه بحياء يذيب القلوب مرحبا اخي رضوان اخي اركان ليس هنا 
،،،،،،اقترب منها غافلا عن عمه عامر الذي يقف خلفه مباشره ووالده سديم التي أتت لتري من جاء إليهما هامسا إليها بحنان فطري تملكه منذ أن كان طفلا اي اخ أنا يا سديم طمئنيني صغيرتي هل اذيتك بشئ أمس أخبريني عزيزتي ولا تخافي شيئا
،،،،،،رفعت عينيها بارتباك وخجل لا تعرف بما تجيب ولا اي شي تجيب عنه وقبل أن تتحرك شفتيها باي حديث صم آذانهم صوت قاسي نابعا من قساوه قلب صاحبه 
،،،،،ليهدر عامر بحده وهوا يزيح رضوان بذراع واحد اي اذي واي شئ حدث عامر صمت ثوان قليله قبل أن يصفع ابنته بقوه هادرا بها اهكذا حل حجابك امس يا فتاه 
،،،،صرخه صدرت من والده سديم وهي تجذب ابنتها لاحضانها هامسه بقلق انتظر قليلا يا أبا اركان لعل الأمر خاطئ هيا صغيره ولم تتقن ارتداء الحجاب بعد أليس كذلك رضوان أليس كذلك بني 
،،،،،،،،،دون مقدمات أو دفاع أو حسبان عقواب اندفع رضوان يقف أمام عمه شامخا رأسه قائلا بقوه عماه اطلب منك يد سديم لتكون لي 
للحظه واحده صمت الجميع صدمه ودهشه واخري غفل الجميع عنها طفله اختباءت خلف والدتها تتمسك بثوبها بقوه وترتجف بعنف 
،،،،،،،دلف عامر الي داخل البيت بصمت قبل أن ينظر لرضوان الآخر مفسحأ له مجال هامسا بفحيح غاضب تفضل يا ابن أخي لنتحدث بالداخل وفور أن غلق الباب ودلف رضوان للداخل نظر إليه عمه عامر بمقت وقسوه مكملا أخبرني الان لم تطلب يد سديم الان وهل يطلب الرجل الزواج دون أهله واي اذي سببته لها وكنت تسألها عنه امسك تلابيبه يهزه بعنف هادرا بقوه أخبرني الان يا مدلل والدك وإلا اقسم أنك لا تخرج من هنا حيا 
،،،،همس رضوان بهدوء وهوا يخلص نفسه من قبضه عمه الممسكه به بقوه تريث عماه لم يحدث شئ اتيتكم طالبا زواج اريد أن يربط اسم ابنتك بي 
،،،،،بحده واسنانه تصتك ببعضها ولما يا ابن أخي الان ولما سديم اليست ابنه عمتك امينه من كنت تريدها
،،،،،،،،هدر الاخر بقوه أنا لم ارد أحد عماه ولم اختار لا ابنه عمتي ولا غيرها 
،،،،،واذا كنت لم تردها ولم ترد غيرها فلم الان سديم جذبه من تلابيب ثيابه قبل أن يهدر بعنف هل تأخذني سخريه يا ولد حسنا إن لم تتحدث انت فلنري تلك التي تختبئ خلف والدتها ترك رضوان ليجذب سديم من ذراعها بقسوه هادرا بها بعنف ماذا حدث يا فتاه ولم يريد ابن عمك الزواج بك 
،،،،،،ببكاء وارتجاف همست بخوف لم افعل شئ يا ابي اقسم لم افعل شئ لقد غفوت قليلا أمس رغما عني ابي اقسم وذاك ما حل حجابي 
،،،،بقسوه هدر واين غفيتي 
،،،،،بارتباك همست غفوت بالبيت الكبير أخبرتني خالتي والده رسيل أن استريح قليلا وقد أخذت الاذن من امي وأخي اركان ابي لم افعل شئ
،،،،،،بحده همس وبعد ذلك أكملي 
،،،،،بارتباك وخوف نقلت نظرها بين والدها وابن عمها الناظران كالعدوان لبعضهما وقبل أن تجيب هدر رضوان كانت سديم بغرفتي عمي وانا لم أكن بوعيي عندها وقد اعتديت عليها 
،،،،،،صرخه صدرت من والده سديم وهي تضرب خدها بيدها بقوه تولول بصمت بعد نظره ناريه من زوجها اخرستها 
،،،،،،،صفعه تلت الأخري تلقاها من عمه الذي هدر بعنف ايها الدنئ واتتك الجراءه لتاتي الي هنا لاقتلك اقسم لاقتلك وصفعه اخري تلقتها سديم اسقطتها ارضا وخط دماء قد رسم علي أحدي جانبي شفتيها ووالدها يهتف بعنف علمت أن لاخيرا بإنجاب الإناث دفع زوجته بقوه ليهتف بغل تملكه لعنه الله عليها وعليك 
،،،،،بقلق انتاب رضوان علم أنه تسرع بل إنه أفسد الأمر تماما ليهمس بجزع وبكاء سديم يمزق نياط قلبه لقد أخطأت الفهم عماه لم اقصد ما فهمته اقسم لم يصل الأمر لذلك الحد اقسم وها أنا اطلبها منك لتكون لي 
،،،،لكمه من عمه أطاحت به قبل أن يهدر بعنف انتظر انت اقسم أن اريك حقك ايها الدنئ ثم بصوت قاسي  هتف بقوه مزعزأ اركان المنزل ناظرا لزوجته من علياء هامته التي لم تحط يوما اذهبي بها فإن كانت بكرآ عودي بها وإن لم تكن فلتكن القبور مسكنها رجفه سرت باوصلها ورعب دب بها فتتمسك أكثر بعبائه والدتها المغلوبه هيا الأخري علي أمرها ترفرف عينيها بقطرات دمع تنساب علي طول خديها لاتجروء علي السؤال ولا تملك اجابه عما تسأل 
أما هوا فقد اهتز كجبل قد زلزل اثاثه وانصدع ناظرا لها ولحيرتها لاتعي مافعلت ولا ما سيفعل بها
،،،،،دفعه إصابته من عمه عامر تبعتها صفعه مدويه قبل أن يهدر بقسوه ليطمئن قلبي اولا علي عفتها وبعدها لك مني مالم تراه يوما يا ابن أخي 
،،،،كاد أن يتحدث رضوان ولكنه آثر الصمت عندما أدرك ذهاب سديم ووالدتها 
،،،،،،وفي منزل رضوان 
طرقات علي باب البيت جعلت رسيل تتافف بنزق وهي تزيل أحدي سماعات الهاتف من أذنيها لتفتح الباب علي مصراعيه قائله بمشاكسه عرفت بها 
،،،،مرحبا اركان لم نعلم أن وسيم عائله زهران سيأتي الينا
،،،،بحده هتف بها تادبي يا فتاه لا اعلم لما يغفلون عنك وعن تأديبك 
،،،،،،،،بنزق أجابت تأديبي أنا ولما ابتعدوا عني لقد كفيتم ووفيتم بالمسكينه سديم انت والمعتوه أخاك 
،،،،،رفع اركان للسماء وهتف بتضرع يائسا من تلك الرسيل يا اللهي لما كلما اتيت الي هنا يكون حظي بها 
،،،،،،هل تدعو علي يا وسيم العائله 
،،،،،،رسيييييييل
،،،،،حسنا حسنا أو تعلم الخطا مني انا الحق علي أنني اقوي ثقتك المنعدمه بنفسك ولكن لاصدقك القول اخي رضوان اوسم منك 
،،،،،هتف اركان بتافف حسنا واين ذلك الوسيم رضوان
،،،،،مطت رسيل شفتيها وأجابت لقد صدق اخي حين قال إن الله أعطاك جسد ثور وعقل عصفور هل بذكائك إن كان اخي هنا أكنت أنا من سيري من الطارق لكان رضوان هوا من يقف الان معك إن كان هنا
،،،،،،،بغضب مكبوت هتف اركان هل تعلمين يا رسيل يوما ما سأكسر راسك هذا واقص لسانك الطويل ذاك
،،،،،،بدلال يليق بها هتفت بطفوليه ومن قال إني سامعنك افعلها انتا فقط ولاري انا ماذا سيفعل بك ابي واخي فأنا مدلله الجميع همت لتذهب وقبل أن تغلق باب بيتها استدارت إليه هاتفه به أركاب اخبر أخاك المعتوه عمران إن لم يكف عن ازعاجي ساخبر ابي 
،،،،،،،لما ماذا فعل عمران
،،،،صاحت بغضب طفولي المعتوه يجلب لي الحلوي ايحسبني طفله أخبره إن فعلها مره اخري ساقحمها في حلقه لتخرج من عينيه صمتت قليلا قبل أن تضيف اما انت فبإمكانك أن تجلبها لي وغلقت الباب في وجهه فجاءه كما فتحته له فجاءه
،،،،،همس اركان بتافف اجلب لكي حلوي هذا ما كان ينقصني إن كنت لم اجلبها لشقيقتي يوما اسجلبها لك صبرا حتي اري ذلك العمران 
وفي رواق مشفي طبي تجلس سديم بجانب والدتها كلما سالتها لم نحن هنا امي تجيبها صبرا سديم حتي اتي دورهما لتخرج أحدي الممرضات بذيها الطبي تنادي اسم والدتها تخبرهم أن الطبيبه بانتظارها 
،،،،،،سديم وهي تمسك ملابس والدتها بتشبث هل انتي مريضه امي 
،،،،،،اسكتتها والدتها صبرا سديم صبرا بنيتي 
ودلفتا لحجره الطبيبه 
،،،،،،همست الطبيبه بوقار خيرا يا ام اركان لم ارك منذ زمن مما تشتكي 
،،،،،،،اجابت بحرج وارتباك لست أنا 
،،،،،هتفت الطبيبه بدهشه من إذا هل تشتكي الصغيره من شئ
،،،،،،بتحرج هتفت ليس ذلك استغفر الله اريدك فقط أن تعلمي لولا ثقتي بك بحكم انك طبيبتي منذ ولادتي اركان ما ااتمنت أحدا قط ولكن 
،،،،،ماذا هناك لا تخافي هل تعرفيني اليوم ما بها الفتاه مما تشتكي
،،،،،،،،صمتت قليلا قبل أن تهتف دفعه واحده اريدك أن تفحصيها لتري إن كانت بكرآ ام 
،،،،،بذهول وصدمه هتفت الطبيبه يا اللهي رحماك يا الله 
،،،،،،،فلتفحصيها اولا كي يطمئن قلبي
،،،،،،همست الطبيبه الستينيه بنعم قبل أن تنهض من كرسيها الوثير تصحب سديم برفق من ذراعها لغرفه الفحص
وفي مقلع الحجر والبناء مكان عمل عائلة زهران 
،،،،،،،هدر اركان ببشاشه مرحبا عماه الم تري رضوان
،،،،،،هتف احمد مرحبا بك يا بني لا لم اره بل إنني من يبحث عنه وخيرا انك اتيت هناك ما أريد أن أخبرك به رغم تهورك اركان إلا إن الحديث معك خيرا من والدك 
،،،،بقلق هتف اركان ماذا هناك عماه
،،،،،،اسمعني جيدا اركان نحن طوال عمرنا من أكابر تلك البلدة وهامتنا مرفوعه لم تحط يوما واخيك عمران قد تجاوز حدود الأدب والاحتشام وسيحط من هامتنا يوما ما 
،،،،،بتنهد مؤلم عمران مره اخري ماذا فعل عماه 
،،،،،،لقد امسكوه الرجال ليله امس مصطحب أحدي فتيات السوء الي هنا الي مكان عمل العائله هل تعي ذلك اركان الفتي في الثامنه عشر ويصطحب فتيات بغاء بالله ماذا سيفعل في العشرون من عمره لقد عنفته ولكن أن علم جدك بالأمر الله وحده يعلم ما ستكون عواقب فعلته صادق أخاك اركان انصحه كي يستقيم أمره ما احترمه بك يا بني اخلاقك اما عمران فهوا نسخه من والدك في شبابه قبل أن يهديه الله 
وفي بيت اركان 
فور أن دلفت سديم ووالدتها 
،،،،،هتف عامر بحده بكرا هيا ام لا 
اختبأت سديم خلف والدتها خوفا وارتباك وغفلو هم عن خوف وانكسار طفله قد وقع عليها فحص عذريه للتو
،،،،،،براحه أجابت والدتها بكرا اقسم باولادي بكرا يا أبا اركان لم يمسسها سوء ابدا 
،،،،،،الان عماه أخبرتك أنه لم يحدث شئ وانا الان عند كلمتي اطلبها منك لتكون سديم لي وساخبر ابي وجدي وسنأتي اليك غدا 
،،،،،بسخريه أجاب انتظر قليلا يا مدلل والدك ليس الامر هين هكذا نظر لزوجته بقسوه قبل أن 
يهتف بصوت زلزل اركان بيته ركن تلو الآخرقائلاً: احضري القابلة(الداية) علها تريحنا من عارها! 
هتفت بقلق أم متشبثة بابنتها قائلة : ولكن لما يا أبا” أركان” اي عار والفتاة بكرآ  وليس عليها أي غبار
،،،،دفعها بقوة ناكراً  الشيب الذي غزى راسها بعمر افنته بخدمته هادراً بقسوته المعهودة : عارها منذ ان ولدت أنها فتاة، احضري 
القابلة هنا والان 
صاحت بهلع ورجفة أم من مصير قد حُتم علي صغيرتها : ولكن يا أبا” اركان” الفتاة قد سبق أن أجري لها الختان
بقسوة وغضب هدر بعنف : فلتختن مرة والف لنستريح نحن من ذلك العار !
،،،،،بذهول همس رضوان اي عار والفتاه بكرا ياالهي اتوسلك عماه كفي فلتقتص مني انا 
،،،،،دفعه بحده هادرا بزوجته إن لم تأتي القابله الان فانتي طالق 
،،،،،،لطمه لحقت اخري وهي تولول بالم اين انت اركان اين انت بني 
،،،،،،صرخه جعلتها تقف علي قدميها تهرول بخوف وهوا يأمرها أمرا احضري القابله وإن كانت المراءه تخاف من شئ فهوا طلاقها وخراب بيتها وحضرت القابله وصرخه تلو الأخري خرجت من فم الطفله بكاء وتوسل والم وندم أنها طلبت الراحه بضع دقائق ام أنها ولدت فتاه صرخاتها الملتاعه المؤلمه سمعها هوا وهوا واقع تحت قبضه والدها ويا حسرتاه علي طفله بكت وتوسلت
،،،،،،،اما هوا فقد استمع لصرخاتها صرخه تلو الأخري قبل أن 
يهدر “رضوان”  بتحدي رغم جبروت عمه واقفًا 
 أمامه رأس برأس ناظرًا في عينيه بقوة واكمل محذرًا إياه:
– انصت الي جيدًا عماه
 لقد اعتذرت وتوسلت ، ولكن أن يصل الأمر الى ذلك الحد اقسم لك إن لم تخرج تلك القابلة من غرفة” سديم” الان لأخرج من هنا ذاهبًا 
 لبيوت العائلة بيتًا تلو الاخرأخبرهم  كاذبًا بما حدث بيني وبين “سديم” وبتهجمي الكاذب عليها سأعيب هامتك المغرورة تلك التي
 توشك أن تدمر طفلة لم تصبح فتاة بعد!، أخبرتك أنه لم يحدث شئ أخبرتك أنها لي ولو بعد الف عام فلما تجني عليها وما ذنبها!؟ اكمل
 هادرًا فور أن ضرب بيده علي صدره بقوة الرجال:
– ها أنا امامك فلتقتص مني انا لا منها هي!
يتبع…….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ظلام الرعد للكاتبة فاطمة عيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!