Uncategorized

رواية زواج بالإكراه الحلقة الثانية 2 بقلم جهاد أشرف

 رواية زواج بالإكراه الحلقة الثانية 2 بقلم جهاد أشرف 

رواية زواج بالإكراه الحلقة الثانية 2 بقلم جهاد أشرف 

رواية زواج بالإكراه الحلقة الثانية 2 بقلم جهاد أشرف 

وصلت الصعيد وصلت لأهلي وبلدي اللي بقالي سنين مخطتهاش مفتكرش شكل أي حاجه هناا ولا حتي عمامي أو جدي أو أي حد من قريبي بس جدي بعتلي حد يقابلني عشان أعرف أوصل ، كان ابن عمي زي ما قال اسمه زين

~منوره أرضك يا بت عمي

اكتفيت بإبتسامه

ركبت معاه العربيه و في الطريق 

– بقلك يا

~زين إسمي زين

– طب قلي يا زين تعبت نفسك ليه كان ممكن تبعت سواق او اي حد عادي

~ميصحش إنتي

-بنت مش كدا وضحكت بسخريه

~لا يبت عمي دا بس معزه مننا وكان نفسي أقابلك عاادي 

انحرجت فحاولت أغير الموضوع 

– بس أنتي بتتكلم نصه صعيدي ونصه عادي????????ازاي

~ لأني فترة تعليمي كانت في القاهره 

– امم طب معندكش فكره جدي عايزني ليه

~اهوو إحنا وصلنا وهتعرفي

بالفعل كنا وصلنا كان بيت كبير وفخم ولقيت ناس واقفه أكاد أجزم إن دول أهلي جدي عمامي وهكذا

نزلت سلمت عليهم حسيت بفرحه غريبه شعوري إتغير من رهبه وخوف إلي آمان حسيت بحبهم الصادق ليا وندمت علي سنين قضتها بعيد عنهم و افتكرت أحمد وقلت يمكن لو كانوا معايا مكنش واحد زيه عمل معايا كدا

بعد التراحب والاهلين والوسهلين????????

طلعت أرتاح من السفر 

تاني يوم رحت أقعد مع جدي عشان أعرف أنا جيت هناا ليه أصلا

<تعالي يا زينب ، أكيد عمبتفكري ليه إجيتي وليه إفتكرناكي بعد سنين 

شاوري علشان أقعد فقعدت وكمل

< أبوك عاش في القاهره واتجوز منها واستقر شغله وعلته كله هناك في وقتها تركته يعمل كيف مايشاء وأجيتي إنتي سماكي علي إسم الغاليه جدتك الله يرحمها

رددت الله يرحمها

<  وكانت حياته ماشيه لحد اليوم اللي صار فيه الحادثه

(مكنتش محتاجه أسمعه فاكره اليوم دا ازاي أنساه اليوم اللي فقدت فيه أغلي اتنين علي قلبي اليوم دا كنت خارجه من اخر يوم إمتحانات في تالته ثانوي وروحت لقيت جدي هناك والبيت مقلوب وكله لابس أسود وقراءن ااه مش عايزه أفتكر اليوم دا????هعيط لأ أنا فعلا عيطت????????????)

<متبكيش هما ف مكان أحسن ادعيلهم بالرحمه

-ربنا يرحمهم 

<بعدها جيتي معانا ولما جه موعد الكليه مشيتي ومن يومها وأنتي مبتجيش اهنه وكإنك كنتي في سجن وهربتي????????

بس كنا عارفين عنك كل حاجه مكناش بنساكي أبدا 

أما دلوقت كنت..

قاطع كلامه دخول 

لحظه مين دا دا أحمد طب إزاي وبيعمل ايه هناا أكون أنا بنت عمه لا لااااالااا

*ازيك يا جدي

<الله يسلمك يا أحمد ، زينب هيدا ولد عمك أحمد 

إكتفيت بإبتسامه بس كان في رأسي ألف سؤال وملامح الصدمه باينه علياا 

أما هو فكان عادي أكنه عارف ايه الغباء دا أكيد كان عارف طب ليه دا كله قطع شرودي كلامه مع جدي

*طب قلتلها يا جدي

<لسه كنت هقلها 

*أنا هقلها ، بصي يا زينب عوايد عيلتنا بتقول البنت لولد عمها فجدي قرر جوازك من زين 

بصتله وقلت : ايه مش فاهمه ازاي 

<بصي يا بنتي فكري كويس هيدي عوايدنا وكمان زين زينه الشباب فكري حلو 

ومشي وسابني طب هو كدا بيخيرني ولا القرار خدوه طب لحظه وأحمد عادي كدا أنا مش فاهمه حاجه 

– أحمد هو ايه ده

*هو ايه

-متهزرش هتجوز اتنين 

*أكيد لأ

– هتطلقني يعني

*لأ برضو 

– أمال 

*اتصرفي 

ايه ده دا مشي هو ايه اللي اتصرفي غبي طب أعمل ايه دلوقت

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها رغم كرهي للكاتبة جنى خالد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى