Uncategorized

رواية مالك قلبي الفصل الثاني 2 بقلم بنت الصعيد

 رواية مالك قلبي الفصل الثاني 2 بقلم بنت الصعيد

رواية مالك قلبي الفصل الثاني 2 بقلم بنت الصعيد

رواية مالك قلبي الفصل الثاني 2 بقلم بنت الصعيد

مالك …مش تفتحي انتي ايه قطر معدي 
مي …والدموع تغرق عينيها وتتنفس بسرعة ….انت متجوز ؟؟؟؟؟
مالك بصدمة وهو في الأساس غاضب من ضحكها مع كريم  ……انتي مالك انتي ..انتي ازاي تسأليني سؤال زي دا …انتي علي طول كده مع اي حد ما فيش حدود عندك …
مي وكاد  قلبها بتوقف وبصوت متقطع…..أنا …أنا ما ما ع..نديش ….وشعرت بدوار فوقعت بين يديه ..
مالك خاف كثيرا وضمها وإذا بصديقاتها يأخذونها منه وجاء كريم …بغضب موجها كلامه للدكتور مالك ….انت ازاي تسمح لنفسك تقول كده عليها انت ماتعرفش هي مين ولا ايه والله مي لو جرالها حاجة مش هيكفيني قتلك …
مالك عصبي جدا بطبيعته ولكنه لم يركز في أي كلمة قالها كريم وهو كل نظره موجه ناحية مي التي تبعد شيئا فشيئا عن ناظره 
كريم ركد خلف الفتيات وحملها منهم وادخلها المدرج وبعد عدة محاولات استطاعت أن تسترجع وعيها 
مي …وتفتح عينيها ببطء….تنظر حولها لعلها تجده في الحاضرين
كريم وسها وامل ومايا… .بلهفة فالجميع يعلم أن مي كانت مريضة قلب ولا تتحمل الصدمات  ..مي انتي كويسة ؟؟؟؟
مي ….كريم روحني 
كريم …تمام يلا …وهم ليحملها 
مي ….لا أنا هاقدر امشي لوحدي 
خرجوا جميعا ومالك كان ينتظر بالخارج نظرت إليه مي التي كانت تستند علي كريم  وكأنها تعاتبه بنظراتها وهو كان ينظر إليها وعيناه مليئة بالأسف لكنه يتصنع الجمود
انصرفت مي مع صديقاتها وابن عمها الذي كان يسندها وتبقت سها 
سها …دكتور مالك ممكن اتكلم مع حضرتك شوية 
مالك …اه اكيد تعالي علي مكتبي
___________________________________
في المكتب
مالك……خير في حاجة 
سها بتردد…دكتور مالك هو ممكن اطلب من حضرتك طلب 
مالك …اتفضلي 
سها ….ممكن ماتضايقش مي تاني 
قطعها مالك قبل أن تكمل حديثها….أضايقها …انا برضه اللي بضايقها
سها ….يا دكتور مي كان عندها تعب في القلب وعملت عملية من تلات سنين ولسة عندها عملية تانية بس مش هينفع تعملها إلا بعد خمس سنين من الجراحة الأولي 
مالك كان يستمع هذا الكلام بصدمة وحزن علي الفتاة التي ملكت قلبه الذي لم يعرف الحب يوما الا علي يدها …
تابعت سها …الدكتور مشدد  علي أهلها ما تتعرضش لضغط كبير ولا لصدمات …وهي واللهي يا دكتور بتحبك اوي اوي 
وحضرتك مش حاسس بيها وكمان بتجرحها علي طول وانا خايفة عليها 
مالك لم يعلق علي أي كلمة قالتها سها وكأنه في عالم تاني مر أمامه شريط ذكرياته وقسوته معها لمدة اربع سنوات 
سها ….تكلمت كثيرا بعدها ولاحظت أنه لا يسمعها …واخيرا
سها …أنا هامشي عن اذنك يا دكتور …بس هو حضرتك متجوز فعلا 
مالك ..بغضب….نعم؟؟؟؟؟؟؟
سها ….بخوف….اسفة عن اذن حضرتك
خرجت سها وتركت مالك  مع سيل من اللوم لنفسه 
_____________________________________
خارج مكتب مالك 
حمزة الامير (هو خطيب سها يدرس في كلية حاسبات ومعلومات )…مسك سها من ذراعها …انتي فين يا بنتي وايه مخرجك من المكتب دا مش المفروض انك هتستنيني برا …
سها ….اوعي يا عم ايدك انت هتستهبل ولا ايه 
حمزة ….انطقي كنتي جوه ليه 
سها …..ابدا أنا بس كنت بستفسر عن حاجة في البروجيكت بتاع السنة دي 
حمزة …..تاني مرة ماتبقيش تروحي عند دكتور لوحدك فاهمة يلا هوصلك
سها ….اشطا يا يسطا 
حمزة ….يا ربنا اشطا ويسطا اومال بيبي وحبيبي اللي بسمعها في الافلام 
سها …..اديك قلت افلام يا معلم يعني تمثيل يلا بقي تعالي عشان تغديني لاني ميتة جوع 
حمزة ….يلا يا مفجوعة
_______________________________________
في فيلا عزمي 
سارة …..بلهفة …..مي بنتي مالها 
كريم …مافيش يا طنط هي بس تعبت شوية أنا هطلعها اوضتها 
سارة …طيب انتي كويسة دلوقتي يا قلبي 
مي ….بحزن …..كويسة يا ماما 
صعدت مي مع كريم اللي غرفتها 
_____________________________________
كريم ….مي هو دا اللي اتفقنا عليه الصبح 
مي وضعت رأسها في الأرض ….مش بإيدي يا كريم غصب عني والله 
كريم مسك يدها ….خلاص اهدي أنا مش زعلان منك بس مش عايز حد يجيب في سيرتك معظم الدفعة مش معاهم حاجة يتسلوا فيها إلا الحوارات دي …..
مي وبدأت تبكي بحرقة …..أنا قررت أنساه هاضغط علي قلبي ومش هفكر فيه مش هحضر محاضراته  مش هشوفوا تاني 
كريم ضمها الي صدره بحنية …هشششش بس اهدي 
في هذه اللحظة كان حسام (اخو مي الأكبر وهو ضابط شرطة وصارم جدا ) كان يمر بجوار غرفتها وسمع صوت كريم فدخل مسرعا
حسام …بصوت عالي ….. .كرييبببيم. انت بتعمل ايه هنا
مي خرجت بسرعة من حضن كريم وكريم ارتبك جدا فهو 
يخاف جدا من حسام ويحترمه 
كريم … .أنا ….مي أصلها أغمي عليها في الجامعة وانا جبتها 
هنا وكنت بهديها 
حسام ….تاني مرة لما يغمي عليها ماتبقاش انت اللي تطلعها اوضتها …وماتدخلش الاوضة دي تاني 
كريم ….وقف ….تمام أنا اسف انا هامشي  
______________________________________
في المساء 
في شقة مالك يتحدث علي الهاتف
مالك …..ماما هو أنا ينفع احب 
نادية (والدة مالك هي ليست صعيدية هي من القاهرة مطلقة وكانت الزوجة الثانية لوالد مالك)
نادية….طبعا يا حبيبي ينفع ….مالك ظروفك دي انت السبب فيها مش حد تاني ماحدش جبرك انك تعمل كده 
انت لازم تعيش حياتك تحب وتتجوز اوعي تفكر انك كده انت عايش …لا يا حبيبي انت بضيع حياتك وهتندم ..
مالك ….ماما انا بحب واحدة ….وبحاول ابعدها عني عشان أنا منفعهاش بس مش قادر ابعد اكتر من كده انا بموت يا ماما لما بجرحها …وهي كمان مش قادرة تنساني رغم الوجع كله اللي انا بسببهولها .بس بتحبني اكتر
أنا تعبان تعبان اوي يا ماما 
نادية….انت لازم تصارحها بحبك مش تبعدها عنك فكر في نفسك شوية يا مالك …ما تفكرش ف غيرك وتنسي نفسك …
مالك ….هحاول بجد أنا اسف  يا ست الكل ديما بشغلك بمشاكلي 
نادية ….. وانا عندي غيرك يا  مالك عشان اهتم بمشاكله يا حبيبي بالحق ابقي تعالي يوم الجمعة قضيه معايا خالك بيسأل عليك كل شوية ..وانا بقله مشغول 
مالك. ..تمام جي إن شاء الله تصبحي علي خير بقا 
واخيرا مالك قلبه هدئ واستطاع النوم 
___________________________________
في الصباح 
استيقظ مالك مبكرا وتأنق وصفف شعره الذي يحبه ويعتني به كثيرا خرج  وكأنه ذاهب في موعد غرامي 
________________________
في الجامعة وتحديدا في المدرج 
الجميع حضر كان مالك يحدق بالجميع ولا يجدها كل صديقاتها موجودات وكريم أيضا ومي لم تحضر …المعروف أن الدكتور مالك لا  يسمح لأحد بالدخول بعده ورغم ذلك كان كل دقيقة ينظر إلي باب المدرج ويتمني قدومها وكان خائفا بشدة أن يكون حدث لها شيئا ….
انتهت المحاضرة وانصرف الجميع 
مالك ….آنسة سها ممكن لحظة 
سها ….نعم يا دكتور 
مالك ……هي مي فين ماجاتش ليه انهاردة 
سها …..بخبث ….مش عارفة يا دكتور أنا هرن عليها دلوقتي 
مالك ….احم …طب ممكن تكلميها هنا 
سها …..اكيد ….أخرجت هاتفها لتتصل ب مي  ولكنه سقط منها من شدة التوتر فالدكتور  مالك  غير معتاد يكلم أي فتاة هو حاد الشخصية فكيف يقف ويتحدث معها بكل بساطة
نزلت سها ونزل مالك في نفس الوقت لإحضار الهاتف فخبطوا في بعض 
حمزة اتي فجأة …..سهاااااااا 
نظرت سها بارتباك …..حمزة ….
حمزة ……انتي بتعملي ايه هنا 
سها …..عن اذنك يا دكتور أنا ماشية 
مالك  هز رأسه بالموافقة 
في الخارج 
حمزة …..جرا ايه يا ست سها هو انا  كل ما اجي القاكي مع الدكتور الزفت دا اللي مافيش سيرة ف ام الجامعة دي غيره 
اوعي تكوني انتي كمان من معجبينه
سها …..انت مجنون انت بتشك فيا ولا ايه 
حمزة ….مش شك يا هانم بس اليومين دول كل ما اجي اخدك الاقيكي معاه
سها ….اولا دا الدكتور بتاعنا يعني طبيعي اتكلم معاه ثانيا هو شخص محترم جدا ومالوش علاقة بالاشاعات اللي بتطلع عليه
ثالثا في حوار خاص ب مي وانا كنت بساعدها فيه مش هقدر اقولك اكتر من كده وتختفي من وشي يا حمزة بدل ما العب في وشك البخت ….وتعرف لو راوحت البيت وليقتك هناك هديك في وشك 
حمزة ….انا خاطب راجل يا بنتي طب ايه رأيك بقا انا رايح بيتكم وهاخدك معايا كمان وهكلم مامتك اننا نكتب الكتاب  
عشان لسانك دا اعرف اقطعهولك كويس 
سها …..دا بعدك انت عارف بتكلم مين أنا معايا الحزام الأسود يا ابني
حمزة وبدأ يقرب منها …. ولا يهمني انا بعرف اثبتك ازاي 
سها توترت ولكنها تمثل الجمود ….ابعد يابابا العب بعيد يا شاطر 
حمزة مسك يدها واعتصرها في يده تعالي هوصلك وفي العربية هنعرف مين اللي شاطر وجرها خلفه 
______________________________________
في المساء 
اتصل مالك بشخص ما 
…الو 
مالك….الو آنسة سها معاكي الدكتور مالك 
سها في نفسها (يالهوووووي ) دا حمزة لو عرف انك بتكلمني في الفون هيقتلني 
مالك…..الو انتي سمعاني 
سها …..ايوا ايوا حضرتك سمعاك …هو حضرتك جبت رقمي منين 
مالك….أنا اسف جبته من الفايل بتاعك….ممكن تطمنيني علي مي 
سها باندهاش …هو حضرتك مهتم اوي كده ليه شفقة يعني 
مالك …..لو سمحتي طمنيني 
سها ….هي كويسة جدا الوقتي 
مالك ….ممكن تخليها تيجي بكرة وما تقولهاش اني أنا اللي قلتلك
سها ….تمام بس ليه 
مالك ….تصبحي علي خير
سها ….تصبح علي خير.
يتبع …..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!