Uncategorized

رواية ملكة قلبي الحلقة الثانية 2 بقلم ندى شعبان

 رواية ملكة قلبي الحلقة الثانية 2 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الثانية 2 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الثانية 2 بقلم ندى شعبان

– انا انا عايزك …

– ‏انت شارب ومش فوعيك فوق الله يخليك فوق ابعد عني ” وفضلت تبعد أيده بالغصب وهو ماسكها جامد وبيقرب منها “

– ‏هصوت والله هصوت ابعد عني 

– ‏فضل يقرب و يقرب عملتي كدة لية 

– ‏عملت اية فوق الله يخليك فوق 

– ‏عارفه انتي تستاهلي اية تستاهلي الدبح بس أنا مش هعمل كدة عشان أنا بحبك و بيقرب منها اكتر ، ولا لا انا بكرهك بكرهك 

– ‏فوق الله يخليك فوق بتحب مين وتكره مين يخربيتك فوووق

– ‏هوووووش وحط ايدة علي بوقها وهي بتزيد فالبكاء ” عملتي كدة لية انطقي قولي أنه كدب وهصدقك 

– فضلت تفلت نفسها وبعد محاولات كتير فلتت نفسها وجريت مسكت كوبايه ميه ورمته عليها 

– ‏  بصه عليها بغيظ ولسة هيقرب منها ، وبعدين بصلها بخضة وحط ايدة علي راسة وبعدين بيقرب منها تاني 

– ‏هي فضلت واقفه وهي خايفه وجسمها بيتنفض من الخوف وبتبعد عنه بخوف ” عايز اية تاني !

– ‏انتو كلكم كدة بتعملوا نفسكم انكم محترمين وانتو مشمتوش ريحة الاحترام ، بس أنا بقا نضيف من جوا عشان كدة مش هعمل حاجة وماشي من الاوضة وبعدين لف تاني ، ” مسكها من أيدها بنظرة حاده ” انتي عارفه انا مبحبش الكدب ولا الخيانة ولو بس حسيت اللي قدامي بيكدب عليه بخفيه من وش الأرض ومشي وسابها هي جريت وقفلت الباب وقعدت عالارض وحطت أيدها علي بوقها وفضلت تعيط 

– ‏” هو عرف اني بكدب عليه صح لا لا مينفعش يعرف انا مين لا مينفعش بس هو كان بيكلمني كلام غريب هو اكيد يقصد واحدة تانية انا مش فاهمه حاجة   ،  انا اية اللي بيحصلي دة يعني أنا كل ما اهرب من حاجة الاقي حاجة اكبر مستنياني انا تعبت تعبت من حياتي بس لا انا بكرة الصبح همشي من هنا ومش هقعد دقيقه زيادة وقامت ومسكت الشنطة وخليتها جنبها ونامت وهي خايفه وكل ما تسمع صوت تتفزع وتخاف فضلت الليل كله كدة ” 

– قامت ندي مفزوعه من النوم من كتر الخبط علي الباب وقامت ووقفت ورا الباب بخوف ”  مين… مين “

– ‏اية ي بنتي كل دة نوم قومي الفطار جاهز تحت 

– ‏فتحت الباب وبصتلها ماشي حضرتك هغير وانزل وراكي 

– ‏مالك ي بتي انتي كنتي بتعيطي 

– ‏لا لا انا بس طول الليل مكنتش مستريحه فالنومة مش متعودة يعني 

– ‏ماشي ي مريم متنسيش بقا الفطار ،   بس ياريت متتاخريش عشان جاسر مبيحبش حد يقعد علي السفره متاخر مواعيده مظبوطة ، وكلنا بنتلاشي عصبيته 

– ‏ماشي ي طنط هنزل ومش هتاخر ، وقفلت الباب وهي خايفه وجريت لبست وشالت شنطتها ونزلت لقت موجود علي السفره ” اخت جاسر ” شرين ” وأخوه ” مالك ” ودلال بس جاسر لا 

– ‏وشرين بتبصلها بقرف من فوق لتحت ”  هي مين دية 

– ‏هحكيلك بعدين ي شرين 

– ‏مالك بيبصلها من تحت لتحت 

-نزلت وعينها بدور عليه فكل مكان  ‏هي فنفسها   ” 

مش قاعد الحمد لله انا يدوب اجري من البيت دة ” 

– ‏انا متشكرة جدا ليكي ي طنط انك خلتيني اقعد ليله امبارح هنا ومش عايزة اتقل اكتر من كدة فالازم امشي 

– يابنتي ما تخليكي هنا كام يوم 

– ‏معلش ي طنط مش هينفع والله معلش سبيني علي رحتي 

– ‏ماشي ي مريم بس مش هسيبك تمشي غير لما تفطري معانا  

– ‏معلش مش جعانه انا لازم امشي 

– ‏بس ي  بنتي 

– ‏فجاة صوت جاسر طلع وهو نازل من السلالم والكل وقف مخضوض وندي كانت مرعوبة بنبره حاده  ” سبيها ي ماما خليها تمشي هي كانت آخرها انهاردة الصبح مينفعش تطول اكتر ” وقعد علي السفرة ” 

– بنظرة غيظ ”  من غير ما تقول أنا ماشية اصلا 

– ‏بصلها بتحدي …. بالسلامه 

– ندي شالت شنطتها ووصلت عند الباب وبتفتحة وهي بتبص علي جاسر من تحت لتحت وبتفتكر ليله امبارح وفتحته وجاية تتطلع وهي بتتنهد ” وكأنها خارجة من سجن ”  فجأة دلال فضلت تتوجع ووقعت من طولها ” الكل وقف وجري عليها وندي رمت شنطتها وجريت عليها ” 

– ‏ابعدو ابعدو كدة انا بقول ابعدو 

– ‏جاسر بصلها بغيظ ” انتي اللي ابعدي وسعي انا هوديها علي المستشفي ” 

– ‏بصتله بتحدي ” بقولك ابعد انا عارفه انا بقول اية ” 

– ‏وانا بقولك ابعدي

– ‏طنشت كلامه فضلت تضغط علي دلالال وتقيس نبضها” في حقنه اسمها …. حد يجبها بسرعه 

– ‏مالك قام وجري علي الصيدلية 

– ‏وجاسر قام وبيبصلها بغيظ وطلع تليفونه ورن علي الدكتور ” الو ، أيوة ي دكتور امي  تعبت جدا معلش ممكن تاجي بسرعه بسرعه ي دكتور ماشي مستنيك ” وقعد علي الارض تاني  وفضل يفوق فيها وهي مش بتنطق 

– انا جبت الحقنه 

– ‏معلش شلوها علي اوضتها بسرعه 

– ‏جاسر ومالك سندوها وطلعوها 

– ‏” ندي بتحضر الحقنه ولسة هتديها لدلال جاسر مسك أيدها ” انتي بتعملي اية ” 

– ‏بصتله بخوف” سيب ايدي سيب ايدي بقولك وبعدين احنا لازم نلحقها سبني اعمل شغلي ” 

– ‏شغلك اية انا مش هسيبك تضيعي امي 

– ‏انا مش هضيع حد هي لازم تاخد الحقنه دي بسرعه 

– ‏شرين وقفت قصادها ” احنا  مش هنسيبك تعملي حاجة لامي انتي غبية فاكرة اني هسيبك يعني ، وانتي شكلك كدة ” وبصتلها من فوق لتحت ” جاية من الشارع 

– ندي بصتلها بعصبية” انا مش جاية من الشارع عالفكرة “

– ي جاسر خليها تديها الحقنه أنا سألت الصيدلي علي الحقنه 

– ‏ جاسر باصص بعصبية لندي ” ابعدي ي شرين خليها تديها الحقنه 

– ‏بس ي جاس..

– ‏بزعيق ” شرين قلت ابعدي 

– ‏بصتلها بغيظ وبعدت

– ‏وندي هتديها الحقنه مسك أيدها تاني ” خلي بالك لو اي حاجة حصلت هتدفعي تمنها أضعاف 

– ‏بصتله بقرف وبعدت أيده وادتها الحقنه وبعد فترة بسيطة فاقت 

– ‏جاسر : انتي كويسة ي امي وحضنها 

– ‏الحمد لله ي بني الحمد لله 

– ‏ندي باصة لدلال بحنية ” انتي كويسة ” 

– ‏الحمد لله ي مريم 

– ‏هزت براسها ” انا لازم امشي بقا ” 

– ي جاسر بية 

– ‏اية ي نعمه 

– ‏دكتور مونس ا..

– ‏دخليه 

– ‏ندي بصدمة ” دكتور مونس ..حطت أيدها علي خدها اتكشفت و رحت فداهية  ” 

– من جهة أخري 

– نصار واقف ومتولي وماندو واقفين قصادة وقف وقرب منهم وضرب كل واحد قلم 

– ‏بقا مش عارفين تجيبوها ، انا مشغل معايا شوية بهايم اصلا عارفين ندي لو مبقتش عندي في ظرف يومين هيحصل فيكم اية 

– ‏ي نصار بيه هنجيبها نوعدك هنجيبها 

– ‏براااااا

– نصار قاعد علي الكرسي وماسك صورت ندي ” بقا كدة ي ندي بتهربي من نصار ماشي ي ندي ماشي ومسك الصورة وكورها فايدة بعصبية لما ترجعي حسابك معايا عسير وماسك الصورة بعصبية وعينه بطلع شرارة “

-”  في بيت جاسر “

-‏خلي دكتور مونس يدخل 

-‏ندي وقفت مصدومة وهي بتفكر تعمل اية ” اجري ولا انط من الشباك ولا ادخل تحت السرير ولا 

-‏جاسر باصص علي ندي وقرب منها ” مالك متوترة كدة لي ” 

-‏ا..ا..ماليش انا لازم امشي 

-‏بخبث ” تمشي هه لا مش دلوقتي خالص لما اعرف حكايتك اية تبقي تمشي  ” 

-‏ا..ا.. لا ابعد كدة أنا لازم امشي حالا ابعد 

– السلام عليكم 

– ندا وقفت في مكانها مصدومة  وسيكا وكانت هتموت من الخوف 

– ‏جاسر : اهلا ي دكتور …….

……..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!