رواية أحببتها في هروبها الفصل الثاني 2 بقلم مريم حسن
 |
| رواية أحببتها في هروبها الفصل الثاني 2 بقلم مريم حسن |
رواية أحببتها في هروبها الفصل الثاني 2 بقلم مريم حسن
… باااااابي
دينا بصدمة… بابي
حمزة شالها … يا قلب بابي انتي
…انا زعلانة منك
حمزة… ليه يا زينة
بقلم مريم حسن
زينة… علشان انت بقال يوم و يوم يوم مشوفتكش و بتعد على صوابعها
بقلم مريم حسن
حمزة.. انا اسف يا زينتي هصالحك و اجبلك شكولاتة كتيييير
زينة… هيه هيه هيه و بتهمس في ودنه هي مين دي يا بابي
حمزة بيعمل زيها … دي دينا هتعيش معانا هنا
زينة نزلت و راحت لدينا … ازيك انا زينة
دينا بتوهان بس حاولت تداريه و اتكلمت بأبتسامة.. انا دينا
زينة… انتي قمورة اوي عندك كام سنة
دينا… 24 و انتي
زينة … عندي 5
دينا … يا قلبي انتي صغننة
زينة… انا هروح بقى عشان عندي هوم ورك كتير اوي ومشيت
دينا… دي بنتك
بقلم مريم حسن
حمزة … ايوا
دينا … فين مامتها
حمزة… بعدين ابقى احكيلك تعالي اعرفك على هنا اختي و امي و دخلو
حمزة… ماما ازيك
هيام الام… كويسة يا حبيبي
هنا… مين المزا يا حمبوزي
دينا اتكسفت
بقلم مريم حسن
حمزة… يا بت هو انتي مش لاقية حد يلم لسانك
هنا… ايوا بردو مين المزا
حمزة.. هقولك اسكتي و همس في ودن دينا .. ممكن اقولهم
دينا… عادي
حمزة.. دي دينا شوفتها في البلد و حكالهم الي حصل
هيام.. يا عيني يا بنتي ربنا يقويكي
دينا .. يا رب يا طنط
هيام… لا قوليلي يا ماما
هنا… لا بقى انا كده بغير
هيام… يا بت تعالو في حضني
دينا راحت في حضنها هي و هنا و دينا عيطت
هيام… بتعيطي ليه دلوقتي
دينا …امي تعمل فيا انا كده انا مكنتش اتخيل انا كنت بحبها و معملتلهاش حاجة بتعمل كده ليه
بقلم مريم حسن
هيام… انا من هنا و رايح امك تمام
دينا .. تمام
زينة نزلت… انتي بتعيطي ليه يا دينا
دينا… لا يحبيبتي مبعيطش
حمزة.. سيبي دينا ترتاح دلوقتي عشان عايزة تنام
زينة… لا انا عايزة اقعد معاها شوية
حمزة… زييينة
دينا … خلاص سيبها معايا انا حبيتها
حمزة في سره … يا رب انا كمان
هنا بهمس… سمعتك على فكرة
حمزة… طب اسكتي بقى متقوليش لحد
هنا … متخافش يسطا سرك في بير
حمزة… اه ما انا عارف
هيام… هنا طلعي دينا للاوضة الي جنبك
زينة … لا خاليها تنام جنبي
حمزة… زينة مش هينفع دينا تعبانة و عايزة تنام عيب
دينا.. خلاص انا هنام معاها عشان متزعلش يلا يا زينة
زينة… يلا يا دينا و مسكت ايديها و طلعو اوضتها
هيام… اي يبني
حمزة… منا حكيتلك يا ماما
هيام… متحاولش تكدب عليا انت كان ممكن تشتريلها شقة و تقعدها فيها لكن انت جبتها هنا انا عرفاك
حمزة… مش عارفة يا ماما حستها محتجاني
هيام… شكلها بنت طيبة و على نيتها و انت الي محتاجها
زينة حبيتها اوي علفكرة
حمزة… اه منا شوفت
هنا … بتغيري يا بطة
حمزة ضربها بالمخدة و مسكها من قفاها… يا بت ما تتلمي انا مش فهمك اخنا مستحملينك ازاي بصي يا بنتي انتي يتيمة و لأقنياكي في حلة قدام باب جامع
بقلم مريم حسن
هنا … حلا ولا غطى نيهاهاهاها
حمزة… يخربيت تناحتك عيلة تنحة
هنا… شكرًا يسطا
حمزة… ماما انا طالع انام عشان ميجيليش المرارا
هيام بضحك… اطلع يبني
عند دينا كان واخدة زينة في حضنها و نايمين
زينة.. يعني انتي مهندسة زي بابي
دينا … ايوا
زينة… عارفة انا هطلع مهندسة زيك انت و بابي و هطلع nurse زي هنا
دينا بضحك على طفولتها … الاتنين مينفعش يا زينة اختاري حاجة واحدة
زينة بعد تفكير… خلاص هبقى مهندسة زيك و زي بابي
دينا.. المهندسة زينة
زينة… هو انتي و بابا هتتجوزو
دينا بضحك و كسوف… مين قالك كده
زينة… اصل عيطت قبل ما بابا يمشي و قعدت اقوله عايزة ماما و قالي هجبهالك و انا جاي و انتي جيتي هو انتي ماما
دينا… انا مش ماما و بابا مش هيتجوزني بس ممكن تقوليلي يا ماما
زينة بعفوية… ماشي يا مامي
يتبع ….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية تميم وملك للكاتبة فاطمة ابراهيم
