رواية عنوان قلبي الفصل الثاني 2 كامل
 |
| رواية عنوان قلبي الفصل الثاني 2 كامل |
رواية عنوان قلبي الفصل الثاني 2 كامل
– بابا طب لو عوزت اكلم إسراء ، اكلمها ازاي ؟!
– انت مخدتش رقمها لما جات الشركه ؟!!!
مالك بيقول ف سره
– دا احنا كنا ضاربين بعض بالجزم ، بس بيقول لابوه
لا يابابا
ابوه بيضحك
– ايه يابابا بتضحك ليه ؟!
– اصل دي اول بنت ماتعلقهاش وماتعرفش تاخد رقمها ” بيضحك ” انا بدءت احب البنت دي….
– لا يابابا انا لو كنت عاوز اخد رقمها….كنت اخدته ع فكره….
– طب خلاص اسيبك بقى تدور وتجيبه بشطارتك….
– يابابا بقى !
” ابوه بيضحك وهو بيقوله “
– خلاص صعبت عليا هديهولك….
ابوه بيديله الرقم وبيسيبه وبيخرج بره الاوضه الي كانو فيها….
بيجرب يتصل بالرقم بيلاقيه ف الاخر رقم ابوه وبيسمع صوت ضحك ابوه بره الاوضه
وبصوت عالي مالك بيقول لابوه…
– يابابا ليه حركات العيال الصغيرة دي!!!
ابوه بيتصل بيه وهو بيرد
– بقى ياض مش حافظ رقم ابوك !!
– هو انا حافظ رقمي اساسا يعني !
– هبعتلك الرقم ع الواتس ” بيضحك جامد “
– بتضحك ع ايه تاني ؟!
– لا مافيش بوست ع بيدج اين تهيس هذا المساء ضحكني…
بيبعتله رقم اسراء الي حالها ماكنش مختلف عن حال مالك
وهناك ف الفيلا بتاعتهم…
– بابا….” بتعض ضوافرها “
– نعم يابنتي….
– هو احنا ، قصدي يعني هما ، يعني هعرف ازاي اذا كان موافق ولا ، يعني عشان الحق اجهز نفسي للخطوبه؟!
– مش موافقين يابنتي…
اسراء عينيها بتتملي بالدموع وهيا بتقوله بحزن
– بجد يابابا !!
وف سرها بتقول
ماشي يامالك ، انا هدلق ع وشك ميه نار المره الجايه … ماااشي….
– ايوه يابنتي بجد ، ابوه قالي انه مش شايفك الانسانه الي يكمل معاها…
بحزن بترد ع ابوها
– خلاص يابابا ، مافيش نصيب
– وقالي انه بيقول عليكي ايه عصايه المقشه الي اتجوزها دي
– انا لو كلت صنيه محشي كنت هملى ع فكره ، بس هو الي استعجل
– وقالي انه هيخطب…
بتقاطعه بحزن وهيا بتقوله بدموعها
– هيخطب يابابا !! خلاص يعني هيخطب غيري !!!
اكيد واحده شاقطها ….ماشي يامالك ، بس انا برضو كنت قاسيه عليه وتفيت عليه
له حق برضو ، مبروك ياسيدي …ماشي مبروك
واتخليت نفسها وهيا ف فرحه وهو جنبه خطيبته
” مشهد سلو موشن “
بيسلم مالك ع المعازيم وهو فرحان وهيا تعدي قدامه واول ما يشوفها عينيه تتملى بالدموع ويفتكر الذكريات الي كانت بينهم واغنيه حماقي ” وافتكرت لما جات عيني ف عينه ” تشتغل
وهو يسلم عليها وهيا تسلم عليها وتبص عليه بعتاب كانها بتقوله ليه ماصبرتش عليا واستعجلت….
بس ابوها بيضحك جنبها ع حالها وبيقولها
– انا بهزر معاكي هما موافقين ابوه لسه مكلمني من شويه….
اسراء بتمسح دموعها وهيا بتقول لابوها
– يابابا بقى ايه الرخامه دي
– لحقتي تحبيه ؟!
– مين قال اني بحبه ، عادي يعني ، جواز صالونات…
– يعني لسه محبتهوش
– لا طبعا…
– طب كويس عشان هما فعلا مش موافقين بجد
عينيها بتتملي دموع تاني بس ابوها المره دي بيضحك وهو بيلحقها
– بهزر يابنتي ، موافقين عليكي …
– يابابا ، الله بقى !!
ابوها بيسبها وبيطلع بره….
وهيا بتشغل جنبها اغنيه شرين انااااا كلي ملكك ، وابتسامه من دون سبب ع خدها بتترسم
– ياترى بتعمل ايه يامالك دلوقت!!!
ع الناحيه التانيه مالك كان مشغل اغنيه عمرو دياب اماكن السهر وهو بيقول ف سره
– ياترى يا اسراء بتعملي ايه دلوقت ؟!
اتصل بيها ، لا لا هتبقى مفقوسه وتقولي بتحبني.. والجو دا…
هو انا بحبها ؟!
لا لا انا عاوزها تعرف يعني ايه تتف عليا كويس، انا ياض تتف عليا انا ياض ، دا انا هخونك مع كل الناس ، دا انا هخونك حتى مع عم عبده الي ف روايه #قدري_والدال_ميم
بيعدي الوقت ع مالك واسراء وكل واحد فيهم كل مايجي يفكر ف حاجه تانيه بيلاقي نفسه غصب عن نفسه بيفكر ف الشخص التاني!
ف اليوم التالي….
– بابا
ابوها كان بيقرء الجريده
– نعم يا اسراء…
– مش هنروح شركه عثمان بيه !!
– ابو مالك ؟!
لما اتقال اسم مالك
ابتسمت ابتسامه خفيفه بس دارتها وهيا بتقول بلامبالاه
– اه الشركه دي يابابا الي روحنها امبارح
– ايوه نروحها ليه النهارده ؟!
– عشان ، عشان ، عشان اسلم ع حمايا !!!
– حماكي مين ؟!
بيقلب الصفحه التانيه من الجريده
– يابابا مش ابو مالك هيبقى يعني ” بكسوف ” حمايا وكدا…
– مش لما يوافقو الاول يابنتي
– ياباباااا
– بهزر انا كدا كدا هعدي عليه عشان نتفق ع التفاصيل
وشها بيحمر من الكسوف وكان ف بالها تفاصيل الخطوبه والجواز ولكن ابوها كمل
– تفاصيل المشروع الي هندخله شركا معاهم….
وع الناحيه التانيه كان مالك متشيك اخر شياكه بدله كحلي ع قميص ابيض متفصل ع جسمه ومظبط شعره ع ريحه برفيوم تاخد عقلك…
– رايح فين كدا يامالك ومتشيك ع الصبح ؟!
– الشركه معاك يابابا !
– انت عمرك ما روحت الشركه ، انت كويس يابني ؟!
– ماهو انا يابابا عاوز اتغير بقى عشان اعجبك
– اما نشوف ، تعال يابني….
هناك ف الشركه
كانت كل البنات ف الشركه والسكرتيرات عينيهم على مالك….ولكن كانت فيه صوت اقدام غيرت اتجاه كل الانظار ناحيتها…
بنت لابسه فستان احمر لحد الركبه ع روج احمر ، شعر ناعم نازل لحد نص ضهرها ، ريحه برفيوم تاخد العقل …
كل البنات بتسال
مين دي ، مين دي…بتعدي هيا مع بابها ع مكتب عثمان بيه….
– اوووه عصمت بيه….
– عصمت بس من غير بيه ، بقى احنا خلاص بقينا اهل….
– عروستنا الحلوه ، ايه الحلاوه دي … القمر بنفسه نزل ع الارض
– ميرسي ياعمي…
– الواد الجزمه دا مايستهلش حلاوتك دي
” بتتكسف وبتبص ف الارض “
بتبص اسراء ع مالك يمين وشمال بس مش بتلاقيه
– هو معلش ياعمي فين مالك ؟!
-لحق يوحشك
” بتتكسف ووشها بيحمر “
عثمان وعصمت بيضحكو وهو بيقولها
– هناك ف مكتبه ، عارفه يابنتي دي اول مره ينزل الشغل ، تقريبا فيه حاجه كدا بدءت تغيره….
” ابتسامه منها “
” مشهد سلو موشن “
بتفتح المكتب وبتدخل مش بتلاقي غير كوبايه ميه بس ع المكتب !
مالك كان وراها وكان معاه كوبايه نسكافيه سخنه وهو بيقول ف سره
– مين المزه الجامده الي دخلت مكتبي دي ؟!
اسراء بتدور ع مالك يمين وشمال مش بتلاقيه ، وبتلف وراها بسرعه عشان تخبط ف مالك الي وقع كوبايه النسكافيه السخن ع قميصه
– انا اسفه مخدتش بالي…
مالك من سخونه النسكافيه قلع الجاكت والقميص عشان تبان عضلات صدره وبطنه المتقسمه
وهيا مسكت القميص بسرعه وحطت عليه كوبايه الميه عشان تحطها ع الجزء الي اتعرض للنسكافيه السخن
وفضلت تحرك القميص ع الجزء الي اتعرض للنسكافيه السخن
– انا اسفه والله
– خلاص مش مشكله انا بقيت كويس ….
عينيها بتدمع وهيا لسه بتحرك ايديها ع صدره بالقميص
مالك بيمسك ايديها وبيحرك وشها وعينيها ناحيه عينيه وهيا بتقوله بحزن…
– حقك عليا ، انا اسفه
– من غير اسف
– اصل انا والله مخدتش بالي ، يعني بص انت دخلت
بيبص ف عينيها العسلي وهو بيقولها برقه وهو بيحرك ايديه ع خدها
– هشششش ينفع عروسه قمر وع وش خطوبه تعيط كدا…
بيمسح دموعها
انا كويس محصلش حاجه….
اسراء بتاخد بالها ان ايديها ع عضلات صدره بتبعدهم بسرعه وهيا مكسوفه…
صمت من اسراء وتكتفي انها تبص ع مالك
الي هو كمان اكتفى انه يبص ع اسراء…..
ابتسامه من مالك
ابتسامه من اسراء
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق أولاد القناوي للكاتبة شهد رفعت.
