رواية الدنيا سلف ودين الفصل الثاني 2 بقلم أسماء عصمت
 |
| رواية الدنيا سلف ودين الفصل الثاني 2 بقلم أسماء عصمت |
رواية الدنيا سلف ودين الفصل الثاني 2 بقلم أسماء عصمت
أخبارك إي؟
– بخير، وإنتِ؟
– الحمد لله.
عملت أي مع منى؟
– ولا حاجة، سبتها وعرفتها إني خلاص ما بقتش أحبها.
– على فكرة كنت قاسي معاها أوي.
– ممكن نقفل الموضوع ده، بدل ما تحصليها أنتِ كمان.
– وعلى أي، أنا مالي الطيب أحسن.
– شطورة يا رورو، المهم فين باقي الشلة؟
– مش عارفة.
– تمام أنا همشي وعرفي الكل أن الأسبوع الجي هنسافر.
– أيو بقا هو دا الكلام، بس بقولك إي ما تخليها بكرا.
– لا عندي شُغل مُهم لازم يخلص الأول.
– تمام، سلام.
———————————–
– منى حببتي ما ينفعش كدا افتحي الباب.
– مش عوزاه أتكلم مع حد ممكن.
– يا بنتي حرام عليكِ اللي بتعملي دا.
– …
– طب رودي عليا.
– …
(بعد ساعة)
– أنتِ راحة فين؟
– مسافرة.
– على فين؟!
– عند خالتو، لازم أبعد وأعيد حساباتي عشان أقدر أنسى وأبتدي حياتي من جديد.
– هتقعدي قد أي؟
– لسه مش عرفة، بس يوم ما هرجع هيكون يوم ولدتِ فيهِ من جديد، هكون منى جديدة؛ هخلي كل اللي يعرفني يقسم أنه شايف إنسانة جديدة.
– لو مش أكتر واحد عارف أنتِ قد أي بتعاني، ما كنتش هخليكِ تمشي وإنتِ في الحالة دي.
– شكرًا على تفهُمك، سلام.
– هنتظر رجوع منى الجديدة.
– إن شاء الله.
(بعض من الحروف البسيطة التي تتحول إلى كلمات، تكون قادرة على رسم الابتسامة، والسعادة لدى المرء، وفي ذات الوقت تكون سببًا لتعرضهِ للهلاك، وتغير مجرى حياتهِ وتنقلب رأسًا على عقب).
