Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثلاثون 30 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثلاثون 30 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثلاثون 30 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثلاثون 30 بقلم رنا سعيد

بعد رحيل معتز و ليان من الفيلا طلبت منه ان يوصلها الي بيتها مُبكرًا ..
**********************************************
في بيت رعد الرفاعي…ذهب رعد الى الشركه من دون ان يوقظ همس …. ثم مرت ساعات و أتت ليان الى همس بعد سِبق إخبار همس لها بطلب المجيء ليلة امس …
ليان : ايوة يعني انتي قلقانه من ايه
همس بقلق و توتر : بصي انا حاسة من امبارح اني حامل ..
ليان بسعادة وهي تحتضنها : بجد !..الف مبروك يا قلبي
همس بإبتسامه قلقة : يا بنتي لسه متأكتدش …بس خايفة رعد يضايق او يبطل يحبني
ليان : ايه يا بنتي الهبل ده..ده اكيد هيطير من الفرحة
همس بقلق : مش عارفة يا ليان…خايفة
ليان : هو رعد كان قايلك قبل كده مثلا انه مش عايز يخلف دلوقتي…
همس : لأ
ليان : طب يبقى اكيد مش هيزعل انا متأكده انه هيفرح جدا كمان…قومي بس انتي البسي عشان نروح نتأكد و بعد كده نفكر..و لو ياستي متلعطيش حامل يبقى كشفتي و عرفتي مالك
همس :طيب ماشي…( لتتذكر تحذيرات رعد لها من خروجها من القصر )…لأ مش هينفع رعد قايلي مروحش في حته غير لما ييجي…
ليان : هنروح اوام و نيجي مش هيعرف ..
همس بقلق : مش عارفة…امري لله هتوديني في داهيه انتي
لتذهب همس و تتجهز ثم يخرجا من القصر بعد ان اكدوا للحراس عدم بوح اي شئ لرعد بينما همس طوال الطريق قلقة من معرفة رعد لما حدث …
* في عيادة طبيبة ذات صيت كبير *
بعد ان فحصت الطبيبه همس…الطبيبة بإبتسامه : مبروك يا مدام همس …في فرد جديد هينضم لعائلة استاذ رعد الرفاعي
همس بإبتسامه باهتة : الله يبارك فيكي…
لتأخذ النشرة الصغيرة التي كتبتها لها الطبيبة التي بها بعض اسماء الفيتامينات ثم خرجا من تلك العيادة و ركبا السياره
*في السيارة *
ليان بفرحة : الف مبروك يا قلبي
همس : الله يبارك فيكي يا حبيبتي…بس يا خوفي من رد فعل رعد
ليان : انتي يابت بتحبي النكد و الدراما ..اكيد هيفرح
ليرن هاتف همس ثم تنظر همس لأسم المتصل على الشاشة و يكون رعد لتقول همس بخوف :
يالهوي رعد بيتصل ..هيعرف اني نزلت
ليان وهي تهدأها بقلق وهي تغلق كافه نوافذ السيارة منعًا من تسرب اصوات السيارات : اهدي بس و ردي عليه بهدوء عشان ميشكش..و شغلي الاسبيكر..
همس بذعر : هحاول…( لتجيب قائلة بصوت مهتز نوعًا ما )..آلو..
رعد : ايه يا حبيبتي عاملة ايه..
همس بإرتباك : تمام..انت عامل ايه..
رعد بشك من تلك النبرة المرتجفة : تمام…هو انتي فين..
همس بمزح مزيف : في القصر هكون فين..
رعد : طيب انا دقيقتين تلاتة و هوصل انا ومعتز …قولنا نيجي بدري ونلحق اليوم من اوله
لتظهر مقلتي ليان وهمس بخوف لتهمس ليان : روحنا في داهية…
همس بخوف : طيب يا حبيبي تيجي بالسلامه …سلام
رعد بإستغراب : سلام
همس مُحدثة السائق بخوف : هو فاضل اد ايه..
السائق : قربنا يا هانم بس السكة واقفة زي ما حضرتك شايفة…
ليان بقلق : مفيش طريق مُختصر …
السائق : في يا هانم …
ليان : طب بسرعة بالله عليك..
ليتخذ السائق الطريق المختصر الذي يسلكه رعد في العودة الى القصر …
همس : يارب نلحق نوصل قبلهم
ليان : يارب..بس..(لتشخص عينين ليان فور ان رأت معتز في سيارة رعد و الإثنان يتحدثان من وراء النافذة )..معتز و رعد جانبنا …
همس بصدمه و ذعر : لا لا قولي انك بتهزري
ليان : والله ما بهزر..انزلي تحت بسرعه عشان ميشوفوناش…
ليهبطا الى الاسفل و تقول همس : افرضي رعد شاف العرابية هو عارفها طبعا…
ليان : ان شاء الله محدش هيشوفها…انا مش خايفه غير من انهم يوصلوا قبلنا …
*في سيارة رعد*
معتز بشك وهو ينظر الى احدى السيارات : مش دي عرابيتك …
لينظر رعد الى الاتجاه الذي ينظر اليه معتز ولكن لحسن الحظ كانت اتخذت منعطف اخر : تلاقيها شبهها …
معتز : ممكن
بعد دقائق وصلا معتز و رعد قبل وصول همس و ليان …ثم ترى همس سيارة رعد تدخل بوابة القصر لتقول للسائق سريعا :
لف عند باب المطبخ اللي ورا القصر بسرعه
السائق بعدم فهم السبب : حاضر يا هانم
لتقول ليان : هتدخلي ازاي …
همس : في مطبخ في الدور الارضي ليه باب ورا القصر هندخل منه و نطلع على اي اوضه نقعد فيها
ليان : ماشي..بس متمشيش بسرعه انتي عشان البيبي
لتومأ بالموافقة…ثم ذهب السائق الى الجزء الخلفي من القصر ثم دخلا همس وليان بحذر المطبخ من ثم ذهبا الى احدى الغرف..
ليدخلا ويغلقا الباب خلفهم بتنهيده لتقول ليان : الحمد لله..
همس وهي تتمعن في الغرفة : يالهوي…احنا ايه اللي جابنا اوضه الجيم بتاعت رعد
بينما في تلك الاثناء دخل رعد و معتز القصر ورعد يتنحنح مُصدرا اصواتا كي يعرفا انهم وصلا ولكن لا يوجد صوت لإحداهما ليقول رعد : هما راحوا فين..
معتز : هما طفشوا ولا ايه …ليان..همس…يا ليان ..
ليسمع رعد صوتًا ما في غرفة الرياضه ليتجها الى تلك الغرفة ثم يطرقا الباب ليجيبا الاثنتان : ادخل..
ليدخلا ويقول رعد بإستغراب من هيئتهم المُعثرة و وجودهم في هذه الغرفة : ايه اللي مقعدكوا هنا..
ليان بإرتباك و ابتسامة : ااا…همس..همس اصرت تعمل رياضة و تفرجني على الاجهزة اللي هنا ..( لتوكزها بخفه على كتفيها )..مش كده يا همس..
همس بتوتر و مزح : اه ..اه كده..اومال هنكون بنعمل ايه هنا غير كده .. مستخبيين مثلا ههه..
رعد بإستغراب وهو يخرج من الغرفة : طيب تعالوا عشان الغدا جهز…
لتذهب همس خلفه و يتبقى معتز و ليان ليقترب معتز من ليان قائلا : بتتفرجوا على الاجهزة ؟!
ليان بتوتر و هي تبتلع لعابها : اه..اه ..في حاجة
معتز وهو يغلق عينيه نصف غلقة : مش عارف الحوار ده مش داخل دماغي..
ليان بإرتباك : لا هو ده اللي حصل.. ..همس بتنادي عليا ..عن اذنك اروحلها ..
لتهرول سريعا الى الخارج..ثم تمر دقائق و يتجمع الجميع حول السفره ليبدأ الجميع بتناول الطعام عدا ليان التي تأكل بتوتر و همس التي لا تاكل اصلا لتقول ليان :
ما تاكلي..
همس بأشمئزاز : ريحة الاكل مش عجباني…
ايان وهي تقرب انفها من الطبق الذي امامها : لا مفيهوش حاجة…
ليميل معتز على ليان قائلا : بتشمشمي في الطبق ليه …
ليان : اصل همس ب…( لتكمل بتغير مفاجئ تحاول به اخفاء توترها )…و انت مالك..
معتز وهو يرفع احد حاجبيه : انتي عبيطة يا ماما..
لتمر ساعات على هذا الحال و رعد ومعتز في حاله من الإستغراب من تصرفات تلك الفتاتين…ليمر بعض الوقت و يقف معتز منتظرًا ليان للرحيل التي اخبرته انها تريد اخبار همس بشئ مهم
ليان بخفوت : اتصرفي عادي عشان ميعرفش…و ابقى قوليله ان جبتي دكتورة هنا و عرفتي انك حامل…
همس بتوتر : هحاول اداري…ربنا يستر…
ليان : هبقى اكلمك و اعرف منك ايه اللي حصل…مع السلامة
همس بتوتر : ماشي…مع السلامة
ليذهب معتز و ليان و يصعد رعد برفقة همس للنوم …ليقول رعد : كان مالك انتي و ليان مكنتوش على بعضكوا كده..خير
همس بثرثرة مرتبكة : ازاي مش فاهمة…كنا عاديين عادي جدا مفيش اي حاجة ولا انت عايز تتخانق و خلاص …على فكرة مفيش حاجة واحنا معملناش حاجه انت بقى بتشك فينا و مفكر في حاجة ومفكرنا مخبيين حاجة ولا عاملين مصيبة لا ابدا احنا معملناش حاجة و انت م…
ليقاطعها بضحك خفيف : ايييه ده كله…ما تقولي مفيش حاجة
همس وكأنها تتخلص من كلامها و تلقيه خارج عقلها : رعد انا حامل
رعد بعدم فهم : ايه؟!
همس بتوتر : انا حامل…
رعد بعدم تصديق من سعادته ولكن لم تظر على وجهه وهو يشير الي بطنه كنصف دائرة : حامل..حامل…يعني حلئاته في وداناته و الكلام ده …
همس بضحك خفيف ولكن مازالت متوترة وهي تمسك بيده و تضعها على بطنها : ايوة…ابننا جوا هنا…
رعد و قد ادمعت عينيه من الفرحه : انا مش مصدق
همس شعرت بسعاده من سعادته و كأنها علمت الان انها ستصبح امًا…ليقول رعد وهو يحتضنها :
ربنا يخليكي ليا و يخلي اللي جي ده ..و ييجي بالسلامة
ثم امسك بيدها و ناما قائلا : الليلة ده لازم تبقى مميزة
**********************************************
* في سيارة معتز *
معتز : بس كنتي مجنونة النهارده
ليان : والله !
معتز : اه طبعا…هكدب عليكي يعني ده حتى رغيك انتي وهمس طول اليوم يشهد
ليان بإنكار : ده احنا حتى متكلمناش كتير
معتز : لا ونبي…اومال ودني اللي اترشط منك دي ايه..
ليان : فدايا..فدايا..
معتز وهو يقترب منها : ده انت فداك صاحب الودن اللي اترشط ذات نفسه يا قمر انت…
ليان بكسوف وحده : معتزز..ابعد بدل ما اصوت والم عليك الناس..
معتز وهو يقترب اكثر : امم…بموت في الحمشنة دي …
ليان : م..معتززز
معتز : قلبه من جوا…
ليطرق احد الضباط على زجاج السياره من الخارج : بص قدامك يا عم الحبيب ..
معتز : احم…منا باصص اهو..
ليسرع من سرعته و يبتعد عن ذلك الضابط قائلا : عجبك كده…
ليان بضحك : احسن ..عشان تبطل قله أدب
لتمر دقائق ويوصلها الى بيتها …
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!