Uncategorized

رواية اوقعتني طفلة الفصل الثلاثون 30 بقلم لوكي مصطفى

  رواية اوقعتني طفلة الفصل الثلاثون 30 بقلم لوكي مصطفى

رواية اوقعتني طفلة الفصل الثلاثون 30 بقلم لوكي مصطفى

رواية اوقعتني طفلة الفصل الثلاثون 30 بقلم لوكي مصطفى

روان بدموع:خلاص فات الآوان انا النهاردة فرحى على احم…
تامر مقاطعاً ببرود وهو يحملها على كتفه:النهاردة فرحك عليا انا !!
روان بصدمة وهى تركل قدميها فى الهواء: نزلنى يا مجنون !
تامر بجدية: انا ابقا مجنون فعلاً لو سيبتك تضيعى من ايدى
روان بتهكم:و كنت فين كل ده ، ايه احلويت لما روحت فى ايد غيرك
تامر بغضب:متفتحيش بوقك تانى !
ارتعبت روان من غضبه هذا فهى تعلم ان تامر طيب القلب و هادئ و مرح لكن فى غضبه يصبح ذئب بشرى فظلت صامتة وهو يضعها فى السيارة و يتحرك بها
روان بخفوت:طب احنا رايحين فين طيب
تامر بأبتسامة باردة:فرحنا
روان بحدة:تامر انت اكيد اتجننت ، انت واعى لنفسك
تامر ببساطة:اه
زفرت روان بغضب ولكن داخلها كان يرقص فرحاً فهو حبيب طفولتها و مراهقتها و شبابها ، ظل تامر ينظر لها بين حين و آخر و تذكر مكالمة حبيبة له
فلاش باك..!
كان يجلس على الفراش وهو سعيد للغاية فهو اعترف لنفسه اخيراً انه يحبها بل يعشقها فروان استطاعت ان تكسب قلبه ، استمع الى هاتفه فأمسكه و وجد المتصل حبيبة فرد بأستغراب
تامر:الو يا حبيبة
حبيبة: تامر الحقنى !
تامر بخضة:فى ايه ؟؟؟
حبيبة بسرعة: روان هتتجوز النهاردة
تامر بحدة وقد هب واقفاً:نعم يختى ! ، انتى بتقولى ايه
حبيبة:زى ما بقولك ، الحقها يا تامر روان بتحبك و بتعمل كل ده عشان اقتنعت انك مش ليها
تامر و قد ادمعت عينه:وانا والله بحبها اوى
حبيبة بسعادة: طب روحلها بسرعة
اغلق تامر معها و خلع تيشرته بسرعة ثم ارتدى قميص و كاد ان يخلع بنطاله ولكن جاء فى عقله انها يمكن ان تكون الان مع ذلك العريس يزفون فلم يخلعه و ركض خارج الڤيلة و ذهب الى ڤيلتها و لحسن حظه انه وجدها فى الڤيلة
انتهاء الفلاش باك..!
ابتسم بشدة وهو يتذكر تعابير وجهها و نظرات القلق التى شعت من اعينها فدق قلبه بقوة ، وصلوا الى قاعة الفرح الذى كانت ستزف فيه روان و احمد فخرجت بسرعة من السيارة و كادت ان تركض ولكن امسكها تامر بسرعة و حملها على كتفه ثم دخل بها الى القاعة
روان وهى تكاد ان تبكى:يا تامر شكلى وحش اوى قدام الناس
تامر بأبتسامة: مش مهم الناس المهم اننا هنتجوز النهاردة
روان ببراءة:هتتجوز ببنطلون بيچامة!
تامر:اه يا روحى
ابتسمت روان بخجل ثم نظرت حولها فوجدت الجميع ينظر لها بأستغراب ماعدا اصدقائها الذين يبتسمون بشدة ، انزلها تامر فكاد ان يختل توازنها فوضع يده على خصرها بسرعة ، شعرت بحرارة شديدة ثم نظرت الى والدها و ركضت اليه
والدها بتساؤل:فى ايه
روان:آآ
تامر بجدية:انا هتجوز روان يا عمى
والدها وهو يتفحصه من اسفله حتى اعلاه:بالمنظر ده ، انت مش واخد بالك انك فى فرحها
احمد بغضب وهو يحاوط خصر روان و يجذبها اليه:مين ده يا عمى
نظر تامر الى يده التى تحيط خصرها ثم رفع نظره اليها فوجدها تضغط على شفتيها و تنظر الى الاسفل فعاد بنظره الى ذاك الاحمد الذى ينظر اليه بسماجة فلكمه بقسوة
تامر وهو يلكمه:متبقاش تلمس الحاجة اللى مش بتاعتك
ثم سحب روان خلفه و اتجه الى المأذون الذى يجلس و ينظر لهم بتساؤل
تامر وهو يجلس روان من الناحية اليسرى للمأذون:اكتب كتابنا يا حج
ضحك المأذون بخفة ثم فتح الكتاب و بدأ فى مراسم الزواج فأقترب والد روان وهو يراقب ابنته التى تلتمع اعينها بأبتسامة مكتومة داخلها ففرح لها و وافق على تامر ، اما احمد فوقف بحدة يريد الذهاب اليهم ليرد له الضربة ولكن امسكه ايمن و كريم و حسن و اخرجوه من القاعة
“بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير”
اطلقت الفتيات الزغاريط الفرحة و اقتربوا من روان يحتضنونها
مريم و منة بسعادة: مبروك يا قلبى
روان بأبتسامة: الله يبارك فيكو يا حبايبى
حبيبة بحب:مبروك يا حياتى
روان:الله يبارك فيكى يا عمرى كله ، امال فين كارمن و سليم
منة:فى شهر العسل يختى معرفوش يجوا ولا هيعرفوا يجوا فرحنا انا و العيال دى
روان بتساؤل: فرحكو؟؟
حبيبة بضحك: يااااه ده انتى فايتك كتير اوى على كدة
سردت لها مريم ما حدث بإيجاز ، شعرت روان بمن يحاوط خصرها من الخلف و يضع رأسه فى رقبتها فأقشعر بدنها من قوة دقات قلبه التى تضرب فى ظهرها فألتفت ببطئ و نظرت له فى اعينه وجدته ينظر لها برومانسية مفرطة فدابت بين يديه ولكن ما افاقها هو جذب والدها اليها
والدها بأبتسامة وهو يحتضنها:مبروك يا حبيبتى
روان بخجل:الله يبارك فيك يا بابا
والدها بأبتسامة حنونة:مبروك يا تامر
تامر بسعادة مفرطة: الله يبارك فيك يا عمى
والدها:يلا خد عروستك و امشى
و بالفعل امسك تامر بيدها و خرج من القاعة ثم اتجه الى العاملين بالفندق و حجز جناح لهم فأتجهو الى المصعد
روان بحدة مصتنعة وهى تدلف داخل المصعد:ينفع الهبل اللى انت عمال تعمله ده ، انت مفكرنا عرسان بجد
تامر بمكر وهو يحاصرها فى زاوية المصعد: امال احنا ايه يا رورتى !
روان بتوتر وهى لا تشعر بالهواء:احنا آآآ احنا آ ممم ، معرفش بقا
ضحك تامر ضحكته الرجولية الفجة ثم نظر لها مرة اخرى و اعينه تلمع بشدة فأخفضت روان بصرها من جرأة بصره فشعرت به يقبل رأسها و تليها وجنتيها الاثنتين ثم رقبتها فأحمر كامل وجهها وهى تنظر الى الارض خجلة من ان تنظر له فى عينه ، اعجبه استسلامها فأقترب منها و احتضن شفتيها بشفتيه فى قبلة جامحة اذابت الاثنين عن العالم ، امسكته روان من قميصه بقوة جاذبة اياه اليها خوفاً من ان تكون فى حلم فلو هذا حلم فهى تريد الا تستيقظ ! ، انفتح باب المصعد فأبتعدت روان عنه بسرعة و خجلت كثيراً وهى ترى رجل و امرأة يدلفون المصعد
تامر بضحك:معلش بقا يا جماعة عرسان جداد و كدة!
ضحك الرجل و الامرأة بينما خجلت روان وهو يسحبها خارج المصعد و يدلف بها الى الجناح ، ركضت الى الغرفة تحاول اغلاق بابها ولكن لحقها تامر و وضع ساقه فلم يقفل الباب
تامر بضحك:افتحى يا روان بدل ما ازق الباب و تقعى
روان بغيظ:لا و شيل رجلك عشان اقفل الزفت
فتح تامر الباب بقوة فأختل توازن روان و سقطت على اردافها فتألمت بشدة و نظرت له بغيظ فأقترب منها و حملها عنوة ثم القاها على الفراش و صعد فوقها بسرعة محاصراً اياها
تامر:يا بت اتهدى
روان وهى تحاول التملص من بين احضانه:لا و ابعد عنى انا بكرهك
تامر:متأكدة!
اومأت له روان بتحدى فقبلها مرة اخرى قبلة قصيرة فوجد اعينها مغلقة بشدة
تامر ببحة رجولية:بتكرهينى ؟
اومأت روان ببطئ فقبلها مرة اخرى بقوة و ابتعد
تامر بصوت يكاد يختفى من فرط مشاعره:بتكرهينى
هزت رأسها نافية بشدة فأبتسم و بدأ يغوص بها فى بحار لم يعرفوا عنها اى شئ
……………………………………………….بعد اسبوع
عند كارمن و سليم..!
استيقظت بسبب مداعبة اشعة الشمس لها ففتحت جفنيها ببطئ لتظهر لنا بحر اعينها الرائع ، نظرت حولها نائمة فى احضان زوجها فأبتسمت و قبلت شفتيه قبلة سطحية و لكن سليم كان مستيقظ فتعمق بالقبلة اكثر حتى انقطع انفاسهم
كارمن بخجل و هى تلهث:انت صاحى من امتى !!
سليم بمكر:من ساعت ما بوستينى
خبأت رأسها فى صدره بخجل فكادت ان تخبره عن زفاف اصدقائها الاسبوع  ولكن شعرت بألم فى معدتها ثم رغبة بالتقيئ فوقفت بسرعة و ركضت الى المرحاض تتقئ بشدة فلحقها سليم و نظر لها بقلق و هو يربت على ظهرها حتى انتهت
سليم بقلق:مالك يا حبيبتى!
كارمن بأرهاق:تلاقيهم شوية برد
سليم: انا لازم اوديكى عند الدكتور
كارمن بأبتسامة:لا بس ممكن تجبلى اختبار حمل
توقف سليم و نظر لها ببلاهة لبرهة فضحكت كارمن بشدة و ضربته بخفة فأستفاق و حملها ثم دار بها و هو مبتسم بشدة
كارمن بضحك:يبنى نتأكد طيب عشان متتعشمش على الفاضى
سليم وهو يرتدى ملابسه بسرعة قصوى:انا هروح اجبلك البتاع اللى انتى قولتى عليه و نتأكد
و بالفعل ذهب سليم وعاد فى اقل من عشر دقائق فأخذت كارمن الاختبار و دلفت الى المرحاض مرة اخرى و خرجت بعد ربع ساعة وهى واجمة الوجه فزالت ابتسامة سليم و اقترب منها بقلق
سليم بقلق:ايه !
كارمن بحماس وهى تقفز:انا حامل حاااامل حامل
احتضنها سليم بقوة و دار بها ثم قبل جبينها
……………………………………………….
بعد اسبوع اخر
فى يوم زفاف الفتيات
كانت الثلاث فتيات نائمون بعمق فى ڤيلة منة فدخلت عليهم والدة منة
والدتها:بص العيال مخمودين ازاى ولا كأن النهاردة ليلتهم ، اصحو يا مواكيس
حبيبة بنعاس:بس بقا يا طنط
منة بنعاس هى الاخرى:امشى يا ماما بقا سيبينا فى حالنا
والدتها بغيظ:اصحوا والا هقول لحسن و كريم و ايمن
انتفض الثلاث حتى انهم ارتطموا فى بعضهم البعض فجلسوا يتآهون بألم
والدة منة بضحك: احسن والله تستاهلو ، يلا قوموا  الكوافيرة على وصول
مريم بنعاس:طيب طيب
خرجت والدة منة فوقفت مريم و اتجهت الى مرحاض الغرفة فوقفت حبيبة هى الاخرى و خرجت من الغرفة لتستحم فى غرفة اخرى اما منة فظلت جالسة تفكر فى حياتها المستقبلية و ابتسامة وردية مرتسمة على شفتيها
فى المساء ..!
كانت منة و مريم و حبيبة جالسين ينظرون لهيئتهم بأنبهار فأستمعوا الى صوت بوق سيارة و اصوات اغانى شعبية فعلموا ان الشباب قد وصلوا ، دق الباب فدلف كريم اولاً يبحث عن صغيرته وجدها تنظر له بحب و هيام مثل نظراته لها فأقتبرب منها و احتضنها بقوة ثم خرج من الغرفة وهى متآبطة بذراعه فدلف بعديه حسن فوجد حبيبته تبتسم له و تقترب منه فتوسعت اعينه بإنبهار و دق قلبه بعنف فقبل رأسها ثم خرج بها فدخل ايمن بتروى وجدها تقف امامه تشبه الملائكة بأبتسامتها البريئة المترقبة فخطفت انفاسه ، اقترب منها و قبل وجنتها بشغف فحاوطت رقبته و وقفت على اطراف اصابعها
حبيبة بحب:بحبك اوى يا حبيبى
ايمن بحب وهو يحاوط خصرها: بحبك اكتر يا قلبى
ثم قبلته فى رأسه و تآبطت فى ذراعه و خرجت معه
……………………………………………….
فى القاعة
كان يرقص الثلاث فتيات و الثلاث شباب “slow dance” و لكن انخفضت الموسيقى و اختفت الاضواء و لكن تفاجئوا بصوت كارمن فألتفوا الى باب القاعة فوجدوا كارمن تدلف بأبتسامة جميلة و خلفها سليم و تمسك الميكروفون و تغنى فيه
كارمن بحب وهى تغنى:اااه يا قلبى على الجمال قمر ماشاء الله حطها فى عينك دى اغلى بنت فى الدنيا يعنى تدلع و مالو ما القمر عارف جمالو مش هتبعد عنها يوم ولا ساعة ولا ثانية ، دى صاحبتى و عشرة عمرى و بينا سنين  ❤
ثم اكملت الاغنية وهى تحتضنهم بشوق جميعاً و اكملوا الفرح بسعادة و تفاجئوا بميار و محمد يدلفون الى القاعة و انتهى اليوم بسلام و سعادة و كل من ابطالنا ينعم بأحضان حبيبته ❤
يتبع…
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!