Uncategorized

رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل الحادي والثلاثون 31 والأخير بقلم نرمينا راضي

 رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم نرمينا راضي

رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم نرمينا راضي

رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل الحادي والثلاثون 31 والأخير بقلم نرمينا راضي

عايزني ازاي انا فرط فيك
ضيعت انا عمري علشان الاقيك
عرفني الحب وايه معانيه علمني اعيش
واكيد مكتوبلي اعيشة معاك حلمي اللي انا ديما بستناه
لو عيشت يوم من غير ما القاك دة ميلزمنيش ♥????????
الصوت كان عالي،أصوات ضحك وغنا وتصقيف وتطبيل بس الطبل كان صوته غريب….كأن حد بيطبل على حله أو طبق غسيل ????……بقت تتقلب شمال ويمين وهي نايمه عالسرير،مش عارفه تنام من الإزعاج،من نص ساعه وائل كان بيصحيها وقامت ملقتش عمر جنبها فرجعت تنام تاني…أو هي أصلاً ملحقتش تنام من أصوات الضحك والغنا اللي واصلها من شباك الأوضه….رفعت الغطا من عليها بتأفف وهي بتقول: اللهم طوولك يااروووح…ده مين المهزق اللي عامل فرح تحت الشبااك ده…اوووف،ولااهنعرف ننام في الليله المعصلجه دي……….رفعت كابتشو البيچامه على شعرها(الزعبوط بالمصري) ونزلت من السرير بزهق وغضب وهي بتفتح الشباك تشوف مصدر الصوت…ولما قربت من الشباك،الصوت اتضح أكتر…رمشت كذا مره وفتحت بقها بطريقه مضحكه،تصتنت على الصوت بتركيز وكأن صاحبه مش غريب عليها……ثواني وشهقت بشده وهي بتقول لنفسها
— عمررر!!..بس… لالااا مستحييل..عمر مكانته متسمحلوش يعمل كده….ااه لو اللي في بالك صح يابت يايمنى،يبقا اتجنن فعلاً وانتي السبب………فتحت الشباك وبدأت كلمات أغنية يانااس لمحمود العسيلي تتضح أكتر…..شهقت بخضه وإستغراب وهي بتحط إيدها على صدرها وتفتتح بوقها وتبرق بطريقه مضحكه….منظر مضحك ورومانسي في نفس الوقت…..كان واقف وسط أطفال الحاره اللي كانو ملمومين حواليه بطريقه مضحكه، اللي كان ماسك أطباق غسيل بلاستيك يطبل عليها، واللي جايب حله سارقها من مطبخ أمه ???? وكانوا مشكلين فرقة عزف موسيقي مجنونه ومضحكه، أماا عمر كان واقف في وسطهم وبيغني وهو بيصقف بطريقه مضحكه 
— يااا ناااس شوفتوا حلاوتة يا ناس
دة يتباس ده مين غيرة ده يتباس… وعند كلمة يتبااس وحدفلها بوسه في الهوا… خدتها هي بطريقه مضحكه كأنها بتشقط كوره ????خلت كل الأطفال يضحكوا عليها….. مكنتش مستوعبه اللي شايفااه، معقول واحد بمكانة عمر والمعروف برجاحة عقله ورزانته والكل يتمنى يتعامل معاه، يبقا بالجنان والروشنه دي… فضلت تضحك عليه بشده… تنح هو لغمازاتها ووقف غنا… وقفت ضحك لما لقيته بيقرب من الشباك،وفي لحظه كان ناطط من الشباك ودخلها الأوضه، ولأن الحج سلامه كان شبابيك بيته من النوع القريب من الأرض مش مرتفع، فكان سهل على عمر بلياقته وطوله إنه يطلع عالشباك وينط يدخلها الأوضه…. ضحكت غصب عنها لما لقيته بيقرب منها وهو بيرقصلها حواجبه بحركه مضحكه.. رجعت لورا كام خطوه وهي لسه بتضحك على شكله… نطقت أخيراً من بين ضحكاتها 
— عاارف… انت بتفكرني بـ هههههه بـ هههه مش قااادره همووت ههههههه بتفكرني بفيلم كلبي دليلي لما سامح حسين كان بيغني لـ مي كسااب من تحت البلكونه.. هههههه انت مسخرره وربنااا……… ابتسملها بخبث وهو بيقفل الشبااك… 
عرفت علطول المغزى من نظرته المشتاقه ليها… جرت على باب الأوضه تفتحه وتهرب لبرا… بس لسه هتحط إيدها على أكرة الباب (المقبض بالفصحى، عشان اخوتنا اللي من دول تانيه) كان هو أسرع منها وقفله… بصتله بتوتر لما لقيته منع حركتها بإنه ثبتها بإيده عند الباب وهو بيبص لإرتجافة شفايفها بخبث…. لفت وشها بعيد عنه وهي بتقول بصوت مهزوز:  علفكره… انت.. انت.. بتعمل حجات.. غصب.. غصب عني 
ضحك بصوت عالي وهو بيلمس شفايفها بإيده 
—ومين قالك إن هعمل حاجه غصب عنك 
بصتله بغيظ وهي بتزعق:  لأن مش هسمحلك تقرب مني أصلاً 
كانت عينه مثبته على حركة شفايفها بعشق وإشتياق واضح في نظراته…. اتكلم بخبث وثقه : خاالص!!.. مش عاوزاني أقرب منك خاالص!!  
إتوترت في الاول قبل مترد عليه… جمعت الكلمات في عقلها.. اتكلمت بغضب مصطنع وهي بتزقه من صدره العريض تبعده عنها 
— انت فااكر ان بحركة الروشنه اللي عملتها دي، هتخليني أنسى انت عملت فياا اييه!!.. لاا يااحبيبي اصحااا انت بتتهمني في شرفي…وكماان عااوز تلمسني…بتستغلني بأي حااجه عشان تقرب مني…كل همك تشبع رغباااتك وخلااص
فااكر ان دي رجووله….انت معندكش ذرة رجوله ياعمر
ضرب عالباب بعصبيه وهو بيتنفس بغضب من كلامها اللي بيقطع في جسمه زي السكاكين  .. هو عاارف انه غلط في حقها.. عارف انه مذنب.. بس  بيحاول قدر الإمكان يغير من نفسه… بيحاول ينسى اللي عمله فيها… بس عندها حق.. دي حاجه مبتتنساش بالساهل……. بصلها بعيونه اللي اتحول لونها العسلي للسواد من الغضب.. 
حاولت تتحكم في خوفها وانها متظهرش ضعيفه قدامه، خصوصا عيونه اللي بتشبه الصقر لما يغضب… بس لأخر لحظه فقدت السيطره على نفسها من الخوف ومن عيونه المثبته عليها كأنها هتفترسها…. قالت بصوت مهزوز مرتجف وهي بتبص لقبضه إيده بخوف: اناا… انا مقصدش….. حطت ايدها على وشها بخوف تتفادى ضربته اول لما رفع قبضه ايده تجاها… اتكلمت بخوف وتوسل 
— مـ… مـ… متضربنيش 
انتفضت بفزع لما ضرب بإيده على الباب وراها بغضب 
شالت ايدها وهي بتبصله بدموع وخوف،  اتنهد بصعوبه وأخد نفس طويل يهدي نفسه،  مسح على وشه بعصبيه… بصلها بصه طويله، بصة حزن وندم…… لحظه ولقت نفسها متكتفه جوا حضنه بشده….في الاول استغربت من تصرفه.. من شويه كانت حاسه انه هيقتلها ودلوقت هي جوا حضنه!  
مرت عليها دقايق وهي جوا حضنه بتلوم نفسها على جرحها ليه بالكلام، أما هو كان بيمشي ايده على شعرها وضهرها وهو بيلوم نفسه على شكه فيها وتسرعه بالحكم عليها….. بِعدها عن حضنه برفق وهو محاوط وشها بإيده… مسحلها دموعها المتعلقه في رموشها .. طبع على جبينها قُبله طويله… اتنهد بحزن وهو بيقول 
—أناا مش كده يايمنى…أنا مش زي ماإنتي فاكره ياحبيبتي.. أنا لما حبيت.. حبيت يمنى.. محبتش شكل يمنى ولاجسمها غير لما حبيتها هي الأول.. أنا حبيتك لشخصك يايمنى.. وصلت بيكي لدرجة الإدمان ياحبيبتي.. وأنا مش بستغلك بأي حاجه عشان أقرب منك… لا ياحبيبتي أنا بحاول أعمل أي حاجه عشان أشوف ضحكتك تاني.. عشان افرحك يايمنى.. لكن صدقيني.. مش هلمسك تاني غير بإرادتك.. حتى البوسه مش هاخدها منك غير برضاكي يايمنى.. 
قاطعت كلامه وهي بتقول: بس أنا اس…. 
حط ايده على شفايفها يسكتها: ششش.. اسمعيني ياحبيبتي للأخر… أنا مش حيوان عشان أشبع رغبتي بجسمك وبس… لايايمنى.. أنا بحبك.. والله بحبك.. وأي حاجه بعملها.. عشانك..عشان افرحك.. مش عشان أعمل اللي في دماغك وخلاص… مش عاوزك تخافي مني ياحبيبتي.. والله العظيم ماهقرب منك تاني غير برضاكي يايمنى.. يكفيني ياحبيبتي انك قدامي ومعايا.  حتى لو هنعيش زي الاخوات.. انا راضي.. بس متبعديش عني… خليكي معايا وجنبي…إنتي بقيتي جزء مني… عارفه بالزبط.. لما يتعب عضو في جسم الإنسان.. بتلاقيه مش قادر يعمل حاجه، وحيله بيتهد… وانتي حيلتي ياحبيبتي.. فأرجوكي متسبنيش.. أنا اول مره أترجى حد والله.. بس انتي مش حد.. انتي كل حياتي.. انا بطلب منك تساعديني يايمنى اغير من نفسي… إنتي متعرفيش أنا مريت بإيه وشفت إيه في حياتي.. عشان أوصل للي أنا فيه ده.. أنا عاوزك جنبي… راحتي معاكي والله… وأوعدك إن مش هقرب منك غير برضااكي… بس متبعديش عني.. ممكن!!؟ 
هزت راسها وهي بتحط ايدها على ايده اللي محاوطه وشها
— أكيد… أنا جنبك ياعمر.. مش هسيبك… بس.. بس محتاجه وقت أنسى اللي حصل، ولو إنه صعب يتنسي 
طبع كذا قُبله رقيقه على حواس وشها وهو بيضمها بصدره 
—شكراً  ياحبيبتي… أوعدك إن هتغير للأحسن وابقى الزوج اللي تفتخري بيه 
دست وشها في صدره وهي بتستنشق ريحته اللي وحشتها… ثواني وبعدت عنه وهي بتشهق بطريقه مضحكه
— علفكره انت لسه قايل انك مش هتقرب مني غير برضايا.. ومع ذلك بوستني… شفت بقاا انك مش بتوفي بوعدك 
بيضحك بخبث وهو بيغمزلها 
—بس إنتي معترضتيش 
تنحتله بطريقه مضحكه خليته ينفجر في الضحكه،، حكت شعرها وهي مبرقه عينيها وبتقول:  ايه ده!!  eror404 
  ضحك بشده وهو بيشدها من شعرها برقه وبيقول من بين ضحكاته: هههههه عبيطه والله ههههه بقولك ايه متديني واحده نيهاااع عشان وحشتني 
ضحكت على ضحكه، كأنه كان واحشها جو الهزار بتاعهم أول الجواز 
يمنى بضحك وهي بتصقف بإيدها : نيهااااع بحبك ياسكمووني مهما الناس لااموني 
كان هيقع على الأرض من الضحك، سند بإيده على الحيطه وهو لسه بيضحك بشده ويقول
—وأقسم بالله شبه الديك الرومي هههههه 
ضربته في صدره بخفه وهي بترفع حاجب وتنزل حاجب وتهز في راسها زي فيفي عبده:  برضه مش هنسى انك رجعت في كلامك وبوستني 
وقف ضحك واتكلم بجديه:  علفكره انا أد كلامي، واعتبري دي بوسة الوداع، وأنا فعلاً  مش هقرب منك غير برضاكي 
حست بنغزه خفيفه في قلبها، مش ده اللي كنتي عاوزاه يايمنى، مش ده عقابك اللي كنتي هتعاقبيه بيه، الحرمان!.. أهي جات من عنده اهو.. وطبعاً مستحيل انتي تطلبي منه حاجه، زعلانه ليه بقاا!! 
فاقت من شرودها على صوت فتح ضلفة الدولاب وهو بيطلع طرحه سودا… قرب منها وهو بيضحك بخبث
—هتعمل ايه!! 
عمر وهو بغمي عنيها بالطرحه: متخافيش… عملك مفاجأه حلوه.. هتحبيها 
فتح باب الأوضه وأخدها من ايدها للصاله وهو مغميها… لحظه وشال الطرحه من على عينيها….. شهقت بدهشه وهي بتبرق عينها على وسعها وتفتح بوقها بدهشه كبيره…. ثواني وفضلت تصرخ وتنط زي الأطفال بفرح شديد…. جرت على صحاب طفولتها حضنتهم 
كان موجود في الصاله، صحابها من الطفوله، وقرايبها اللي مشافتهمش من زمان وكل الناس اللي بتحبهم، بالإضافه لأهلها وكام طفل من اللي كانت بتديهم درس، واترص على الارضيه ثلاثة طبليات، عليهم الأكل الشعبي المشهور، محاشي وبط وفراخ وبشاميل وكبسه ولحمه، حضنت كل صحابها اللي مشافتهمش من وقت مااتجوزت من أربع شهور… كان واقف يتأمل ملامحها وهي بتضحك وفرحانه. كان حاسس أنه هيطير من السعاده… مال على وائل اللي كان واقف جنبه يشكره
—شكراً انك وقفتي جنبي وعرفتني ايه اكتر حاجه بتفرحها
وائل وهو بيربت على كتفه ويغمزله 
—عد بقاا الجمايل دي يسطا 
عمر بضحك: يسطاا!! أناا هلاقيها منك ولامن أختك ههههه
وائل بجديه: يمنى اختي بتحب اللمه، أقل حاجه بتبسطها، يعني مثلاً لمه زي دي وأكله على طبليه وهما بيتكلموا ويضحكوا وكل واحد يحكي ذكرياته المضحكه والحزينه، دي عندها أحسن من أي حاجه تانيه 
هز راسه بحزن ورجع يتأمل ملامحها السعيده…. مال عليه وائل وهو بيخبطه بكتفه بمزاح
—ماالك زعلت كده.. يبني الستات دول غلابه والله، أقل حاجه بتفرحهم، ومتقلقش انت اهم واحد في حياتها… يعني عارف لو خيرتها بين النوتيلا وبينك… هتختار النوتيلاا طبعاً ههههه 
عمر بضحك عليه: ههههه نفس الدماغ والله 
جرت عليه يمنى وعينيها هتنطق من السعاده: شكراً ياعمر..ربنا ميحرمنيش منك
بص في عيونها بعشق وراحه: ولامنك ياروح قلبي…مبسوطه!!
اتنهدت بسعاده وهي بتهز راسها:اووي..مبسووطه اووي…شدته من ايده وهي بتتجه ناحيه الطبليه،الكل كان نزل ومستعد للأكله الجماعيه المرحه 
أخدها من ايدها بعيد عن انظار صحابها البنات المتصلبه عليهم بسعاده،إلا واحده،كانت بتبصلهم بحقد وغيظ!!
عمر بخجل: أناا…اناا عاوز اقولك حاجه
يمنى بإستغراب: في إيه!!
بيحك شعره بكسوف وهو بيقول: بصرااحه،مش متعود أقعد على طبليه،ومبعرفش اكل الا بشوكه وسكينه،وانتي عارفه كده كويس،يعني هيبقى احراج ليا لو قعدت معاكم،وممكن يفتكروا ان قرفان ولا حاجه 
يمنى بضحك وهي بتشده يقعد: جه الدور عليا ان اقلك طول ماانا معااك متخفش من حاجه…. كان لسه هيعترض بس ملقاش مجال للإعتراض… القعده الوحيده اللي بيعرف يقعدها وهو إنه ينصب الرجل اليمين ويقعد على الشمال…. كان حاسس بتوتر وخجل، هو متعودتش ياكل مع ناس كتير خصوصا لو بنات، بس هي بتعتبرهم اخوتها وصحابها، ف تمام، هيحاول يتأقلم معاهم
بدأو كلهم في الأكل بتلذذ… أكل سناء أم يمنى يتحاكى بيه فعلاً، لاحظت إرتباكه وإنه مبياكلش معاهم…. ابتسمتله برقه، بادلها الإبتسامه….. بدأت تقطعله من صدر البطه وتأكله، في الأول كان حاسس بإحراج، الكل كان بيبص عليه، هدأ شويه لما ابتسمتله تطمنه، بقا ياكل من إيديها وهو باصص في عيونها كأنها الملجأ والملاذ الوحيد بتاعه…………… 
كانو بيضحكوا ويتكلموا وهما بياكلوا.. لحد ماخلصوا أكل وحمدوا ربنا…
وجه سلامه كلامه ليمنى وهو بيشير لعمر
—قومي مع جوزك يغسل ايده 
يمنى بطاعه: حاضر ياباباا 
قامت مع عمر، وقفلت على باب الحمام بالفوطه وهي بتضحك 
عمر: بتضحكي علي ايه!! 
يمنى بضحك: مش مصدقه ان الباشا رجل الأعمال المصري المشهور عمر منير الرفاعي يلم عيال حارتنا حواليه ويقعد يغنيلي، لأ واييه يقعد على الأرض ويااكل عالطبليه 
بيقرب منها ياخد الفوضه وهو بيغمزلها ويبص لجسمها بتلذذ
— أنا أي حاجه بتبسطك هعملها، بس الحلو يحن ويرضي علينا 
وكزته في صدره بخفه وهي بتعض على شفايفها بحركه استفزيته: تؤتؤ… انت لسه شوفت حاجه..أنا هسويك على نار هاديه 
لحظه وجت هدى صحبتها المقربه تناديلها… شافتهم بوضع حرج.. وشها إحمر ورجعت لورا بسرعه وهي بتقول بإحراج
— يمنى… انا.. اناا همشي اناا بقى… خطيبي اتصل وهايجي ياخدني 
طلعتلها يمنى تسلم عليها قبل ماتمشي……… اتكلمت واحده من صحاب يمنى، ودي كانت شروق، اللي كانت بتبصلهم طول القاعده بحقد وغل، ازاي واحده في بساطة يمنى تجوز واحد بالغنا والوسامه دي، صحبتها ااه بس كانت مستكتره عليها عمر 
شروق بصوت عالي وحماس 
—عمو سلاامه انت ووائل وعمر، اتفضلوا بره من غير مطرود عشان هنقعد قعدة بنات مع بعضينا كده 
وائل كز على سنانه بغيظ وهو بيقولها بصوت واطي
— ده يتقاله باشمهندس عمر… بلاش عمر حاف دي هو مش بيلعب معاكي 
شروق بحقد:  أنا مش قصدي حاجه 
إستأذن والد يمنى وهو بيقول:  انا ورايا مشوار هروحه، وانت ياوائل خد جوز اختك واقعدوا في البلكونه شويه، سيبوا البنات مع بعض 
هز راسه بطاعه وهو بينادي لعمر بهزار اللي دخل مع يمنى الاوضه بناء على رغبتها في انها عاوزه تقوله حاجه
— يااكبيرناا… نرجوا من سيادتك ترك يمنى لنصف ساعه فقط عشان القعده تطرى عليهم 
ضحكوا كل اللي قاعدين على خفة دم وائل وطريقة كلامه المضحكه 
أما عمر تليفونه رن، بص في التليفون، كان باسم اخوه… كان لسه هيوطى على ايد يمنى يبوسها، بس افتكر وعده ليه… بصلها بغيظ وهو بيقول
—حتى بوسة الإيد مش عارف ابوسها…ماكنا ماشين بالغصب وكنا حلوين 
يمنى بضحك على شكله وهي بترفع حواجبها بغرور 
—احممم، اصبر يابيبي.. الله… انت لسه في أول الطريق 
عمر بغيظ منها: مااشي يايمنى، بس وعهد الله ساعة ماهترضي عني، لأطلع القديم والجديد كله عليكي
ضحكت بخفه على عصبيته وهي بتلمس دقنه بإستفزاز وتقول: ملاحظه ان محلقتش دقنك من زمان، هبقا احلقهالك بالليل بعد مايمشوا 
كان لسه هيوافق بس عرف اللي بيدور في راسها 
عمر بخبث وذكاء: مش هتعرفي توقعيني… عارفه ان قربك مني هيخليني اضعف صح،، بس لاا يايمنى… اناا مش هضعف قدامك تاني، وهعرف اسيطر على نفسي، وبرضوا مش هقرب منك غير برضاكي 
بتعض على شفايفها بالحركه اللي بيعشقها هو منها، لف وشه الناحيه التانيه وهو بيقول بصوت واطي
— مستفززه 
يمنى بضحك: هههه سمعتك علفكره… وهنشوف مين اللي هيضعف قدام التاني الاول 
عمر بغيظ: انتي ليه محسساني انك داخله تحدي 
بتحط ايدها في وسطها بمياعه وهي بتقول 
—ااه تحدي ياعمر.. وصدقني مش هيعدي يومين وهتجيلي راكع 
بصلها بغرور:  اماا نشوف يايمنى، وانا قد كلمتي مش هلمسك غير برضاكي 
بترف كف ايدها في الهوا وهي بتقول: اتفقنا!؟ 
ضرب علي كف ايدها بخفه: اتفقنا 
….طلع برا يكلم باسم…..أما يمنى وصحاابها فضلوا يضحكوا ويتصوروا ويتكلموا عن زكرياتهم سواا….وطبعاً مننساش شروق اللي حكمت على يمنى تخلع الكابتشو وتتصور بشعرها الطويل،اللي اول مافردته الكل تنحلها بإنبهار من طوله وجماله
شروق وهي بتصور يمنى: عسل يايويو….استني نتصور واحده كمان 
يمنى وهي بتلم شعرها تاني وتلبس الكابتشو خوفاً من عمر 
— ابقي ابعتيلي صوري وبعدين امسحيها من تليفونك ياشوشو معلش
شروق بخبث: اكيد ياقلبي..كبرتي واتجوزتي بقا وعندك اللي بيغير عليكي 
يمنى بحب: غيرته صعبه بس بعشقها 
شروق بحقد: ربنا يخليكوا لبعض 
…..
عمر بيكلم باسم في التليفون 
— ألوو…ايووه يااباسم..عامل ايه!!؟
باسم بفرح واضح في نبرات صوته 
—الحمدلله ياعمر…انا كتبت على نور 
عمر بضحك: كتبت عليها بقلم رصاص ولا جاف هههه
باسم بإستغراب وضحك: هههه نعم!!
اتنحنح وهو بيقول في سره،هتجنن على ايدك يايمنتي 
—احممم..طمني عليك وعلى ريناد ياباسم،وامك عامله ايه 
— بقولك اتجوزت نور 
عمر بدهشه: اتجوزتها!! اتجوزتها ازااي
— سألت شيخ وقال ان نور ملهاش عده يعني عشان الجواز مش مكتمل،اجوزتها امبارح وجبت عمها يشهد على عقد الجواز وكان معايا اتنين من صحابي 
— ومقلتليش ليه ياباسم!!
— يابني انا قلت اسيبك في اللي انت فيه،قولي عامل ايه مع مراتك!؟
—الحمدلله تمام 
—بقلك ايه،انا عاوز اعمل الفرح بتاعي عالبحر،ايه رأيك
— فكره حلوه جداً،وكمان المكان المفتوح احسن عشان الفايروس المنتشر ده 
— انا قلت كده برده،علفكره ريناد حمزه خدها وهما كويسين يعني،متقلقش
— وأمك!!
— كويسه،عاوز أعدي عليها أعرفها بالفرح وكده…
— هتعمل الفرح امتى!؟
—بص هو كل حاجه جاهزه ومترتبه،فاأنا بقول بكره وننجز 
— مااشي ياباسم،انا هجيب يمنى ونيجي نقعد في الڤيلا الكام يوم دول،نحضر فرحك،وننقل شقتنا الجديده 
—تمام..هتعوز حاجه!
—لا ياحبيبي..عاوز سلامتك…مع السلامه
…..
عند وائل 
كان واخد كرسي وقاعد قدام البيت بيكلم دنيا عالواتس 
بعتلها رساله 
— مبترديش عليا ليه يادنيا.
قرأت رسالته،شويه وردت عليه برساله بتقول
—انا اسفه ياوائل،انا فكرت كويس وراجعت نفسي،واسفه ان قلتلك انا موافقه بس محبتش اكسر بخاطرك،في الحقيقه ياوائل انا بعتبرك صديق وأخ وطالب عندي،غير كده مش هقدر اشوفك،يعني مش هعرف اتخيلك زوج وحبيب…انا اسفه تاني،واتمنى علاقة الصداقه اللي بينا متتأثرش بالكلام ده…
حس بكسره ونغزه في قلبه،اتنهد بصعوبه،بعتلها رساله
— تمام….قفل الداتا وقفل تليفونه وهو في قمة غضبه….شويه ورن عليها،فتحت عليه وهي بتقول اتفضل سمعاك 
اندفع في الكلام بدون وعي منه 
— هو انتي ليه محسساني ان بشحت منك الحب،ولا انا عيل صغير،علفكره انا اقدر اسعدك واعملك كل اللي انتي عايزاه..بس اديني فرصه 
دنيا بثبات وثقه: اسفه ياوائل،انت اخويا الصغير،وياريت لو هتتصل عليا او تكلمني تاني يبقا في حدود الدراسه،غير كده مسمحلكش تتعدا حدودك،وافهم كويس اني الدكتوره بتاعتك 
…قفل في وشها وهو بيتتفس بغضب…مسح على وشه بنرفزه…..انتفض من مكانه لما لقى حد بيحط ايده عليه 
عمر بضحك:هههه متخافش ياعم الله 
وائل بعصبيه وهو مش واعي للي بيقوله 
—فاكراني عيل صغير 
عمر بهدوء: وانت شايف نفسك ايه!!؟
بصله بإستغراب وهو بيقول:راجل غصب عن أي حد طبعاً
عمر وهو بيبتسمله ويلعب في شعره الطويل بهزار
—والراجل ميتهزش من ست…هي مش عاوزاك،خلاص مع السلامه،مزعل نفسك ليه….هتقولي طب ماانت هتموت عشان يمنى،هقلك اننا نختلف،انا غلطت في يمنى،بغض النظر عن ان مفيش واحد فينا يقدر يتنفس من غير التاني،بس انا عيطت وضعفت قدام يمنى لإني ظلمتها وأنا استاهل…لكن انت معملتش فيها حاجه،…. تزعل عشانها ليه!! بص ياوائل..
 الحب من طرف واحد طعمه غريب.. يعني حلو ومرّ. مدمّر منعش .. كل المتناقضات في شعور واحد ..بتبقا مش عارف تمشي ولاتخليك  ..مش قادر تنساها ولاانت عاوز تفتكرها .. بتبقا مش عاوز تفرض نفسك وفي نفس الوقت عاوزها ملكك ..وده طريق وعر ودوامه صعبه،ليه تدخل نفسك فيها…انت ذكي ياوائل وانسان طموح وصاحب جدع،ولسه في أول المشوار،فمضيعش حياتك ومستقبلك وتضيع معاها
اتنهد وائل بإرتياح وهو بيهز راسه يأكد على كلام عمر
—عندك حق،لازم افوق لنفسي شويه 
عمر بجديه: بقلك ايه..انا كان فيه واحد صاحبي كلمني هو دكتور صيدلاني وعنده صيدليه كبيره فاتحها جديد وكان عاوز دكتور معاه..وبصراحه قلتله عليك،ملقتش احسن منك..فاإنت ايه رايك!
وائل بفرحه: بجد!! يااه ده انا كنت بدور من زمان على صيدليه ادرب فيها على مااخلص كليتي
عمر باابتسامه لطيفه وهو بيغمزله 
—بعرف ارد الجمايل اهوو 
وائل بسعاده: لاا أصيل ياابو رحااب 
ضحكوا الاتنين وفضلوا يتكلموا شويه،لحظه وكانوا البنات طلعوا ومروحين…..
شروق وهي طالعه بصت لعمر كذا مره وهو بيكلم وائل…أخد باله من نظراتها ليه بس محطش في دماغه….وهي طالعه من الباب كان وائل وعمر قاعدين على كراسي جنب الباب 
جت في دماغ شروق فكره انها توقع نفسها عليه وهو قاعد،عشان يمنى تشوفه وتعمل معاه مشكله،بس لحسن الحظ يمنى دخلت جوا…وشروق فعلاً كعبلت نفسها بس عمر كان منتبه لحركتها وكأنه فاهم حركات البنات…في ثواني كان قايم من عالكرسي وهي وقعت على الأرض…جرا عليها صحابها يقوموها…اما وائل وعمر كتموا الضحكه بصعوبه 
…..
دخل عمر ليمنى يعرفها بفرح اخوه وانهم هيروحوا الڤيلا دلوقت…
***********
في المستشفى…
بعد ماألحت على أم حسن وعم عطيه يمشوا عشان الڤيلا متتسرقش وإنها بقت كويسه بعد مالدكتور طمن عم عطيه وام حسن ان دي حاله نادره او بتسمى بجلطه مؤقته،المريض فيها بيبدأ يتخيل إنه هيصيب بجلطه فبتبدا حواس وشه بعمل حركات لاإراديه..ومفيش حاجه اصلا اسمها كده.وطبعاً ده اتفاق الدكتور مع فاديه انهم يقولوا كده عشان يمشوا ويصدقوا..ويوصلوا الكلام لباسم وعمر فيبتدوا يحنوا عليها ويصدقوا انها اتغيرت ،وفعلاً عم عطيه وام حسن  صدقوا لأنهم مش متعلمين،فكان حاجه زي دي خصوصاً من دكتور،لازم يصدقوها….
بصت للدكتور بخبث 
— انت اخدت المبلغ اللي اتفقنا عليه..ممكن تطلع بقاا عشان اعمل مكالمه.. 
هز راسه بالموافقه وهو بيتجه لبرا 
وقفته كأنها اتذكرت حاجه وهي نسيانها للتليفون في الڤيلا 
—ممكن تجبلي تليفونك عشان اعمل مكالمه لان تليفوني مش معايا
الدكتور بإيماء وهو بيطلع التليفون:ااه طبعاً،اتفضلي 
اخدت التليفون بخبث وهي بتشكره،استنت لما خرج،وضغطت على كذا رقم،فكان الرقم دولي،تحديداً لدولة 
(سويسرا في ألمانيا)
أتاها الرد من صوت رجولي أجش
— ايووه 
فاديه بلهفه: انا فاديه ياسامح 
سامح بلهفه هو الاخر:  هاا عملتي ايه، طمنيني!؟؟! 
فاديه بثقه وغرور: كله ماشي زي مااحنا مخططين.. أول لما اشوف حد منهم او من الخدم، كنت اعيط بحرقه واجيب المصحف اقرا فيه بصوت عالي… وشربوها وصدقواا،وعرفت ارجع ثقتهم فيا رغم فشلي ب ان اوقع بين المخفي عمر واللي ماتتسمى مراته..هما اه بقالي كام يوم مبشفش حد فيهم،بس متأكده انهم هيسامحوني واقدر اكمل باقي الخطه والشركات وكل حاجه هتبقا بإسمنا ياسامح،مهو مش عمر اللي يتمتع بكل حاجه وعيالي لأ..
اتنهد بحزن وهو بيقول: لاا يافاديه،انسي موضوع الخطه..انا بنتي وحشتني،هي عامله ايه دلوقت 
فاديه بغضب: قصدك ايه،يعني بعد معملنا ده كله سوا،تيجي تقولي اشيل ايدي من الشركات،اسكت ياسامح،انا هتحسر،باسم هيتجوز الجربوعه اللي جايبها من الشارع وهتكوش على كل الفلوس،الواد الوحيد اللي خلفته من منير مش هعرف اسيطر عليه،وانت عارف ان ريناد ملهاش في الورث عشان مش اختهم الشقيقه 
سامح بحزن: اللي فات مات،احنا كبرنا يافاديه،واحد وعشرين سنه وانا هربان برا بسبب عملتنا،وفي الاخر ريناد بنتي اللي مشفتهاش غير في الصور،تقول لواحد تاني يابابا…فاديه أنا هنزل مصر 
فاديه بزعيق:انت اتجننت ياساامح..عاوز تفضحنا بعد ايه،انت عاارف لو عمر عرف ان مش امه الحقيقه هيعمل ايه!!؟
سامح: هيعمل ايه يعني،بسيطه امه ماتت وهي بتولده هو واخوه التوأم وانتي ربتيهم،ودي الحقيقه،وباسم ابنك من منير،وريناد بنتي..بسيطه اهي 
فاديه فقدت اعصابها وهي بتزعق فيه 
—لااا…انت اكيد رجعت للشرب تاني…انت عارف كويس ان ريناد جايه في الغلط اللي هببناه ياسامح،ولا نسيت..دي 
لوحدها جريمه ياأستاذ…ريناد مجوزه واحد من بتوع الداخليه،يعني لو وقعنا في ايده هيتلف حوالين رقبتنا حبل المشنقه،والبت احتمال تموت نفسها لو عرفت انها مش اخت عمر ولاشقيقة باسم..ممكن تنتحر لو عرفت انها جايه من غلطه
سامح بقلة حيله:طب خدي اول طياره وتعالي على سويسرا..مفيش حل تاني غير كده..خلي العيال تعيش أيام كويسه بقا..مش كفايه روحي هتطلع عشان بنتي،حته مني،ومش عارف اشوفها حتى
فاديه بخبث قبل متقفل معاه:انا فعلاً حجزت طياره بكره الصبح،بس فيه حاجه لازم اعملها الاول……قفلت التليفون واديته للدكتور ودفعتله تمن المكالمه الدوليه،وركبت اوبر للڤيلا لانها كانت جايه في عربية الاسعاف…
*********
في ڤيلا المقدم حمزه الشافعي 
…اخد اجازه بالعافيه عشان يبقا معاها يوم كامل،على حسب شغله في الداخليه مبيفضاش خالص،فمصدق انه فاضي اليوم ده،وقرر يقضيه مع طفلته اللي رجعته يعيش سن المراهقه تاني،من دلعها وبراءه الطفوله اللي لسه فيها 
….
ريناد وهي بتحط العصير على التربيزه في حديقة الڤيلا
—يااحمزززززه…. حموووزززي بتصقف بإيدها بطريقه مضحكه زي ياسمين عبدالعزيز في فيلم الداده دودي 
—يااحضالظاابط… يااحمززززه… اووف ياادين والدتي أين هذا الإبله 
انتفضت بفزع لما جه من وراها وشدها لصدره بحركه مفاجأه 
حمزه بضحك وهو بيمثل انه زعلان 
—كنتي بتبرطمي تقولي ايه يابت 
لفت وشها ليه وهي بتقف على طراطيف صوابعها وتحاوط رقبته بإيدها 
ريناد بضحك: اعمل ايه عشان اطولك يابابي.. اجيب طشت اقف عليه 
حمزه بضحك وهو بيرفعها من وسطها بخفه 
—طشت!! هههه انتي بلوى والله 
ضيقت عينيها وهي بتقول بصوت مضحك 
— اناا بلوى ياعمود السوااري 
بيهمس قدام شفايفها برقه:احلى بلوه في حياتي…اكد كلامه بقُبلات رقيقه،أفقدته السيطره على نفسه،اتعمق في قبلته اكتر وهي لسه متشعلقه في رقبته بشغف تبادله القُبله بحب وعشق اكبر..نزلها على التربيزه وهو مستمر في تقبيلها بكل قوته مستمتع بأصوات الآهات الصادره منها تعبيراً عن شدته معاها،امدت ايديه تكتشف جسدها بإشتياق ونهم….بعدت عنه بسرعه وهي بتشهق بخوف 
— الخدم!! 
بيبص لشفايفها المتورمه بخبث وهو بيقول 
—أكيد همشيهم في يوم اجازتنا،منا مش معقول هسيبك تنزلي الجنينه بلبسك ده،..كانت لابسه هوت شورت چينز وبادي كت أبيض مرسوم عليه فراشات صغيره 
بيميل عليها يكمل اللي بدأه،ضربته بالقلم وهربت من تحت ايديه وهي بتضحك 
حط ايده على وشه وهو بيبصلها بغيظ 
—هعديهالك المرادي عشان هرمونات حملك اللي جننتك دي
حطت ايدها في وسطها بدلع وهي بتقول 
—طب لو كررتها هتعمل ايه 
بيبص لجسمها بخبث وهو بيغمزلها 
—اكيد مش ناسيه انا عملت ايه ساعة ماقمتي في نص الليل تطلبي اندومي
حطت ايدها على جسمها بطريقه مضحكه وهي بتقول
—انا في عرضك ياباشا..كله الا الشرف 
ضحك عليها بشده وعلى حركاتها الطفوليه اللي بيعشقها منها 
حمزه بضحك:هههههه امشي ياهبله هاتي اللحمه عشان اولع الخشب واشويها 
بتهز كتفها بدلع وهي ماشيه: حااضر ياأوختشيي 
حرك راسه يمين وشمال بقلة حيله وهو بيضحك عليها 
—طفله..طفله بس بجسد أنثي يخربيت كده…ايه ياحمزه ماالك انشف كده…لاا..انشف ايه..انا انشف عالناس كلها الا هي…طفلتي 
راح يجيب الخشب عشان يولعه،بناء على رغبتها المجنونه انها عاوزه تعمل اللحمه على خشب وفحم مش على شوايا بالكهربا……..
عايزة افرح و ارقص و اضحك يا ناس
هي دنيا و بنعيشها مرة و خلاص
ياما قالوا و عادوا و لاموا كتير
بس بنسي و بكبر دماغي و خلاص….
كانت ماسكه طبق اللحمه في ايد وشايله الكاسيت على كتفها،بصت عليه في الجنينه ملقتهوش،حطت الطبق والكاسيت على التربيزه،وفضلت ترقص على الأغنيه،شافها هو استخبى ورا الشجره وهو كاتم الضحكه بصعوبه على طريقه رقصها المجنونه….حط الخشب في جنب وربع ايده على صدره وهو واقف بيضحك بصمت عليها 
اتفاجأت لما لقيته بيتفرج عليها….اتكلمت بإرتباك وهي بتشير للطبق
—أاا..اناا جبت اللحمه….اللحمه..هاااه…طريه 
حمزه بضحك شديد على شكلها لما بتتوتر 
—والله انتي اللي طريه…ههههه 
جرت عليه وهي بتحضنه وتقف على رجله 
—بس ايه رأيك..برقص احلى من ديميت اوذديمير صح 
حمزه بإستغراب وهو مستمر في الضحك
—بتقولي مين مسك في زور مين 
مشت ايدها على شعره وهي بتلمس خصلات شعره البيضه المختلطه باللون البني الداكن 
—تعرف…اناا بعشق خصلات شعرك دي 
رفعها على وسطه ومال على رقبتها يبوسها بتلذذ وهو بيقول 
—وأنا بعشقك….نزلها وهو بيقعدها على كرسي التربيزه ويشربها العصير
—خدي حبايه من الفيتامينات دي قبل الاكل…ااه صح بقولك..واحد صاحبي عيد ميلاد مراته انهارده وعازمنا في ڤيلته..هنروح كمان شويه 
حطت العصير عالتربيزه وبتصقف بايدها
—اووباا..هنخررج 
اخد العصير تاني يشربهولها:ايوه هنخرج بس تشربي العصير كله الاول وتاكلي كويس 
ريناد بخبث: خايف على البيبي 
حمزه بحب وهو بيمشي ايده على شعرها 
—انتي عارفه ان بهتم بيكي دايما..والبيبي ده جاي مني انا وانتي،وخوفي عليه هو خوفي عليكي بالزبط..سواء فيه بيبي او مفيش،ف كفايا وجودك معايا،انتي بنتي وحبيبتي ومراتي..فهمتي ياريناد 
ريناد بضحك: قلبي الصغير لا يتحمل 
حمزه بضحك وخبث: هههه فعلاً كفايا انك بتتحملي حجات تانيه 
بلعت العصير بصعوبه وهي بتبصله بخجل 
—قليل الادب
بيمسكها من شفايفها يضمهم بهزار وهو بيقول 
—وعشقت قلة الادب معااكي ياطفلتي المتمرده 
*********
في ڤيلا الرفااعي 
وصلت ودخلت اوضتها تنام بتعب وتكمل مسرحيتها 
دخلت عليها أم حسن وهي جيبالها العصير 
أم حسن: انتي كويسه دلوقت ياست فاديه،متأمريش بحاجه تانيه
فاديه بتعب مصطنع: لا شكراً
…..عدا عشر دقايق وباسم وصل 
عم عطيه وقفه وحكاله تعب امه ومرواحها للمستشفى…جرا يدخلها بخوف 
فتح عليها الاوضه لقاها مستغطيه ونايمه صاحيه في السرير
باسم بخوف وهو بيقعد جنبها في السرير ويمسك ايدها يبوسها 
—ماما…ماالك في ايه…عم عطيه بيقول جلطه ومش عارف ايه…انا مفهمتش منه حاجه
فاديه بتعب وبكاء: لاا اطمن مفيش جلطه دول شوية تعب كده وخلاص،الضغط كان واطي بس
باسم بحزن: سلامتك ياماما الف سلامه عليكي
اتنهدت بحزن وتعب وهي بتقول: كلم عمر اخوك،خليه يجي عاوزه اشوفه واعتذر لمراته
باسم بتردد: ماما..عاوز اقلك حاجه الاول
—قول يبني فيه ايه
—اناا..اناا كتبت كتب كتابي على نور وفرحنا بكره 
حست بغصه ونغزه في صدرها،حافظت على ثباتها وهي بتقول: الف مبروك ياباسم..ربنا يتمم يابني…بس…بس مش هقدر اجي..انت عارف ان تعبانه وكده 
باسم اتفهم الموضوع وطلع تليفونه يتصل بعمر
—الوو.ايوه ياعمر..
—ايوه ياباسم
—ماما تعبت ودخلت المستشفى
عمر بخوف: انت بتكلم بجد
—ايوه بس حاليا رجعت البيت وهي طالبه تشوفك انت ويمنى
—طيب..طيب..انا جااي حالا 
******
كانت لسه هتطلع عالسرير عشان تنام،لقيته دخل عليها وهو خايف من حاجه
يمنى بإستغراب: مالك ياعمر
عمر بخوف: ماما تعبت ودخلت المستشفى….بس حاليا راحت البيت وباسم معاها…هي طلبت تشوفك…هتيجي معايا!!
كان متوقع انها ترفض بس اتفاجأ بموافقتها
يمنى وهي بتلف طرحه على شعرها 
—هي في مقام ماما…يلاا انا جايه معاك 
بص على لبسها بصه سريعه: البسي حاجه واسعه بدل اللي انتي لبساه ده 
مكنش فيه مجال للعند او المناهده،سمعت كلامه وبدلت ملابسها بحاجه واسعه وسلموا على ابوها وامها ومشوا للڤيلا
******
رفعت شعرها في كحكه كبيره فوق راسها،ونزلت خصلتين على وشها،وعملت زي ماحمزه قالها،محطتش حاجه في وشها،لأنها مش محتاجه،هي جميله لوحدها،لبست فستان أزرق تحت الركبه بشويه،جربت تلبس هيلز بس حست انها هتكعبل فيه،،فلبست كوتشي أبيض رقيق،ناسب الفستان…لكن اداها مظهر طفولي بالإضافة لملامح وشها اللي شبه الأطفال 
…أما حمزه كان لابس بنطلون چينز اسود وجاكيت باللون الجملي وشوذ بلون الجاكيت…رغم سنه اللي يعدي الاربعه وتلاتين بس ملامحه الرجوليه الوسيمه ولياقته البدنيه،اديته شكل جذاب اصغر من سنه ..
نزلت من العربيه وهي مشبكه ايدها الصغيره في ايده….كانت ڤيلا أمجد صاحبه متقلش فخامه عن ڤيلا حمزه….اتزيت بطريقه جميله ومبهره استعدادا للعيد ميلاد….
استقبل أمجد حمزه بترحاب شديد،فهو صديقه المقرب،أما مي مرات امجد اللي حبت ريناد بخفة دمها رغم فرق السنه مابينهم وان ريناد اصغر بس اتصاحبوا بسرعه،وبالفعل ريناد كانت اصغر واحده فيهم سناً وشكلاً 
احتفلوا جميعاً بالعيد ميلاد والجميع اهدى الهدايا لـ مي،اللي استقبلتها بود وفرح شديد
وفي نص الحفله التفت بعضهم للي داخله بكامل اناقتها وجمالها اللي جذب انتباه كل اللي قاعدين بخلاف حمزه اللي باسم اتصل عليه وبلغه انه يجيب ريناد ويجي فرحه بكره
ساندي،المعروفه بـ سو…عندها ٢٨ سنه،قضت حياتها في إيطاليا،شعرها واصل لكتفها بتموج،عيونها عسلي بس كانت لابسه لانسيز أزرق وطبعا الميك اب اللي ملت بيه وشها،بالإضافه للفستان الفاضح اللي كان بيكشف اكتر ماهو مداري……سلمت على مي وادتها هديتها واتجهت للسفره الكبيره اللي معظم المعازيم كانو قاعدين عليها 
لمحتها ريناد بإستغراب لما لقيتها بتقرب من حمزه وتوطي عليها لينكشف نص صدرها بالكامل 
ساندي بدلع لحمزه اللي لف وشه بخجل وصدمه
—المقدم حمزه مش كده 
ريناد وهي بتشيل ايدها بغيظ من على كتف حمزه 
— اييه يااماا..هي وكااله من غير بوااب..شيلي ايدك لتوحشك
ساندي بضحك وهي بتقرص ريناد من خدها
—هههه سوري ياكوكو…اكيد انتي اخته الصغيره صح 
شالت ايدها من على وشها بغل وعيونها بطلع نار وهي بتقول بغيظ: جتك خوووت…لمي أشياائك دي وااجري بعيد 
سااندي وهي بتقعد مكانها تاني وتضحك بميااعه
—هههه شقيه اووي اختك دي ياحمزه 
ريناد بصت لحمزه بغيظ لقيته قاعد مصدوم من اللي حصل
—ممكن توضحلي اييه ده!!
—هتصدقيني لو قلتلك ان اول مره اشوفها…اكيد صاحبة حد من الشيله..لكن الاشكال اللي زي دي صدقيني معرفهاش
ريناد فضلت تتنفس بغضب وتهدي في نفسها،لكن لمحت ساندى بتختلس النظرات من وقت للتاني لحمزه…وفجأه قاامت واتنحنحت بصوت عالي وهي بتقول 
—احممم اسمعوني ياجمااعه 
وقفت الموسيقيّ والكل وقف يسمعها،بس الحق انهم كانو بيبصوا على كل حته في جسمها اللي معظمه كان عريان
— طبعاً كلكم عارفين ان معظم وقتي كان في ايطاليا..بس طبعاً انا مصريه وبفضل الراجل المصري…بصت لحمزه وهي بتقرب منه بدلع…انا عارفه اللي بعمله ده غريب،بس انا معجبه بحمزه وبطلب منه يتجوزني 
شهق كل الواقفين لصدمه وهما بيبصوا للي قاعده جنبه وعينها بطلع نار ويشفقوا على ساندي من اللي هتشوفه من ريناد…واحذر ياسيدي غيرة المرأه 
قامت ريناد شدتها من شعرها،صرخت ساندي بتألم وهي بتقول ابعدوا المجنونه دي عني…نيمتها علي الارض وقعدت عليها وهي بتشدها من شعرها وتقول 
بقااا عااوزه تجوزي جووزي ياللي ملكيش حد يلمك 
..ده اناا وعهد الله ماهسيبك ياعقربه غير اما اشوهلك وشك..أكدت كلامها بإنها عضتها من خدودها بشده خلت ساندي تصرخ من الألم..قامت من عليها وهي لسه مسكاها من شعرها تحت دهشات كل اللي واقفين من بينهم حمزه 
ريناد بصراخ وزعيق: عاايزه تااخدي جووزي مني…بقاا ساايبه رجاالة الدنيااا كلهاا وجاايه تحبي الراجل اللي بحبه ياازبااله ياامعضمه…….زقتها سااندي فوقعت ريناد على ضهرها…..حمزه جراا عليها بخوف شالها من الارض ضمها لحضنها وهي لسه بتصرخ 
—سيبني يااحمززه..وربنااا لاوريهاا المسلووعه ام عرقووب دي
كتم الضحك بصعوبه وهو بياخدها يطلع بيها لعربيته 
حطها في العربيه وربطلها الحزام وهو بيعدلها شعرها اللي اتفك من ضربها في ساندي…غصب عنه ضحك 
زعقت فيه بغيظ وهي بتتنفس بصعوبه 
—انت بتضحك على اييه 
حمزه بضحك:هههه البت كانت هتموت تحت ايدك 
ريناد بغيظ: تستاهل 
مال عليها يبوس راسها وايدها وخدودها وهو بيقول
—طبعاً تستاهل…انا ملكك ياريناد..انا بتاعك انتي وبس..ومفيش اي حد يلمس الحاجه اللي تخص طفلتي 
….وعندي ليكي خبر حلو 
ريناد بلامبالاه: خبر ايه
باسم كلمني وفرحه بكره
ريناد بفرح: بجاااد…الحمدلله..أخيراً هيتجوز اللي بيحبها…زمانه فرحان دلوقت 
حمزه وهو بيشغل العربيه عشان يتحركوا 
—ربنا يجمع كل حبيبين……أمنت ريناد على دعائه وهي بتميل على رجله بنعاس تنام 
*********
في ڤيلا الرفاعي 
اتجمعوا حواليها بشفقه وخوف 
عمر وهو بيبوس ايدها: الف سلامه عليكي ياأمي 
يمنى بنصف ابتسامه: الف سلامه عليكي ياماما 
اتكلمت فاديه بهدوء وهي بتقول: الله يسلمكم..وجهت كلامها ليمنى…سامحيني يابنتي..انا اسفه
يمنى بابتسامه ودوده: حصل خير ياماما 
فاديه: انا قررت اسافر دهب اريح اعصابي يومين شويه هناك بيقولوا انها حلوه في الشتا 
كان لسه عمر هيعترض،قاطعت كلامه وهي بتقول 
—سيبني اعمل اللي يريحني ياعمر…بس كنت عاوزه طلب صغير كده 
عمر بحزن:اتفضلي ياماما
فاديه بخبث: كنت عاوزاك تديني نصيبي من الشركات والمصانع 
عمر وباسم بصوا لبعضهم بإستغراب….اتكلم عمر بهدوء
— انتي عارفه ان فلوسنا واحده…ليه الطلب الغريب ده
فاديه بتعب مصطنع:ريحني ياعمر..انا مش ضامنها عمري..وعاوزه اتبرع بيهم وكمان هعمل دار أيتام وجامع 
عمر بطاعه:حاضر ياماما،بكره قبل فرح باسم هيكون الموضوع خلصان 
ابتسمت فاديه بخبث وهي بتقول: خد مراتك واطلع يلاا وانت ياباسم روح لنور..انا هنام بقا..تصبحوا على خير
ردوا عليها: وانتي من أهل الخير 
**************
يوم جديد بأحداث جديده على ابطالنا 
ترتيبات الفرح كانت بتم بكل اتقان….وفاديه بالفعل أخدت نصيبها وسافرت على سويسرا من غير ماحد يعرف..
أما يمنى ورينااد ونور اتجمعوا في شقة باسم اللي في ميامي وفضلوا يغنوا سوا ويرقصوا…ريناد كانت بتصقف بس لانها حامل،اما يمنى اللي كل اللي كانوا قاعدين من القرايب والصحاب انبهروا برقصها الهادي والرقيق،واللي بيشبه الزمن الجميل،فكانت بترقص بخفه ودلع على أنغام ام كلثوم
….
وصل فستان الفرح ولبسته نور بمساعدة ريناد ويمنى…كان رقيق ونازل بديل طويل 
شهقت ريناد بشده وهي بتبص للفستان وتقول
—احييه ده هااني البحيري هو اللي مصممه 
يمنى باستغراب: وانتي عرفتي منين 
ريناد: انا بتابع اي تصميم بيعمله 
نور بتذمر: بطلوا رغي انتو الاتنين وتعالوا ساعدوني 
لبست الطرحه بطريقه بسيطه وحطت ميك اب خفيف جداً
ومع ذلك كانت حوريه الكل اول ماشافها سما عليها..كانت جميله ورقيقه فعلاً
وصل باسم…شافها بالفستان غصب عنه عيونه دمعت…شدها لحضنه جامد وهو بيقول أخيراً..أخيراً يانور عيني 
نور بإحراج من النظرات المتصوبه عليهم
—بااسم…النااس…
طبع على جبينها قبله رقيقه وهو بيدندن بحب
—قداام النااس انا وانت بقينا لبعض خلاص
…ودي كانت الأغنيه اللي رقصوا عليها في الإستيدج قدام البحر ونسماته الرقيقه ..لمحمد حماقي ♥
….خلص الفرح بسلام وريناد روحت مع جوزها وكذلك نور اللي كانت في قمة سعادتها وهي مع حبيبها وزوجها وبطلها…ايوه بطلها…عمل كتير عشان تبقى معاه،واخيرا بقت معاه وفي حضنه…وعدها انها هتبقى ملكه وطلع اد الوعد وبقى ملكه،وعد الحر دين ♥
……
أما عمر اول مادخل هو ويمنى الدور بتاعهم في الڤيلا..شدها من دراعها بغيظ وهو بيقول
—رقصتي!!
شدت دراعها منه وهي بتقول بضحك ودلال
—ااه رقصت…وبعدين الشقه كان فيها بنات بس..
عمر بزعيق: واناا قاايلك متتزفتيييش ترررقصي يااايمنىى…بتعصي كلااامي لييه 
يمنى بزعيق هي كمان: قلتلك كاانو بناات بس…بتزعق لييه
شدها من وسطها بغيظ وهو بيلف دراعه عليه كأنه هيكسره في ايده…اتكلم بصوت مخيف: عشاان انتي بتااعتي…جسمك ده لياا…انتي كلك على بعضك ملكي…فهمتييي..مفيش اي حد في الدنيا ليه حق يشوفك وانتي بترقصي أصلاً……كمل كلامه بسخريه…وبعدين المره الوحيده اللي رقصتيلي فيها كنتي عامله زي البطريق 
يمنى بغيظ وهي بتفك نفسها منه:بطريق!!! اناا بقااا هوريك البطريق لما بيدلع بيعمل ازااي
زقيته قعدته عالسرير وخلعت طرحتها لفتها على وسطها،شغلت الكاسيت على أنغام ام كلثوم الهاديه،وبدأت تدلع وترقص قدامه برقه،بس رقصها المرادي كان فيه نوع من الانوثه الطاغيه،اللي خليته يفقد اعصابه،نوع من الإثاره
لمحت نظراتها اللي بتفترس جسمها بإشتياق…حست انه وصل لمرحله هيقوم يفتك بها في أي لحظه….طفت الكاسيت وهي بتفك الطرحه وتبصلها بخبث وتعض على شفايفها بدلع 
—عجبك البطريق!!
شدها من شعرها وهو بيبلع ريقه بصعوبه ويهمس قدام شفايفها: واقسم بالله يايمنى انا ماسك نفسي عنك بالعافيه….بس صدقيني برضه مش هلمسك غير برضاكي 
بعدت عن بخفه وفكرت في فكره جهنميه…..
بدأت تغير ملابسها قدامه وهي من جوواها هتموت من الخجل،بس حبت تستفزه أكتتر…كشفت الجزء اللي فوق من جسمها….مسح على وشه بنرفزه وعصبيه وعلى اخر لحظه سيطر على نفسه وكان برا الأوضه….
بيكلم نفسه بغيظ: غبي..غبي..كان لازم يعني تنسحب من لسانك وتقولها مش هقرب منك غير برضااكي…اووف…هتجنني والله…..ثواني وافتكر المخدر اللي جابه…ضحك بخبث وهو بيجيب منديل يغرقه بالمخدر او منوم…..دخل عليها الاوضه كانت بتعلق فستانها في الدولاب….حط المنديل على مناخيرها قاومت في الأول وبعدين استكانت في حضنه….شال شعرها من وشها وهو بيبصلها بحب 
—اسف ياروح قلبي…بس صدقيني هتشكريني على المفاجأه اللي عملهالك…هعيشك اياام احسن من الروايات والمسلسلات التركي بتاعتك دي….اناا عمر منير الرفااعي مش اللي يستسلم بسهوله يانبض الفؤاد
……طلع تليفونه وهو بيتصل على واحد من رجالته
—ابعت الطياره بتاعتي عند مطار برج العرب دلوقت 
********
وائل بالفعل بقا بيشتغل في الصيدليه اللي عمر قاله عليها وهي صيدليه الحياه للدكتور سعيد النابلسي 
اتعرف على بنت جميله بتشتغل معاه في الصيدليه اسمها مارينا سعيد ميشيل عندها ١٩ سنه في اولى صيدله 
وائل بمرح: يااميروو اعملى حساابك هنخرج ناكل ايس كريم انهارده
مارينا بضحك: ايس كريم في السقعه دي
وائل بغضب مصطنع: بت..اللي صديقك الصدوق يقولك عليه تسمعيه علطول فهمتي 
مارينا بطلع لسانها بضحك: لأه 
بيمثل انه هيحدفها بعلبة الدوا: وربنااا اعورلك عينك الحلوه اللي شبه عيون البحر دي
خرج الدكتور سعيد وهو بيكلم بغضب
— ايه ياادكااتره هو اناا مشغل معاياا اطفال 
مارينا ووائل بصوا لبعض وكتموا الضحكه بصعوبه 
دخل الدكتور في مدخل الصيدليه من جوا يتابع عمله 
اما وائل وشه اتحول للغضب وهو بقرب من مارينا ويبصلها بغيظ
مارينا بخوف: في ايه ياوائل 
بدون وعي منه،ايده امتدت تقفلها زرار القميص اللي اتفتح غصب عنها من على الصدر
وائل بغضب: ايااك الاقي حاجه باينه من جسمك تاني..وشعرك الطويل الحلو ده تحلقيه
مارينا بضحك: مش اما تحلق شعرك انت الاول 
حدفها بعلبة الدوا الفاضيه وهو بيضحك…فضلوا يضحكوا سوا ويرموا على بعض الاتهامات لما الدكتور سعيد يزعقلهم
….
بس ياترى هل علاقة الصداقه دي هتطور لحب ولاايه اللي هيحصل!
وايه اللي هيحصل في حياة ريناد وحمزه لما تعرف حقيقتها
وهل جواز نور وباسم هيستمر!؟
والوسيم بتاعنا اخد يمنته لفين!!؟
تمت.
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الوقت المتبقي لي للكاتبة روزان مصطفى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!