Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رنا سعيد

اشرقت الشمس بأشعتها البهية و بدأ العد التنازلي الذي يُحسب من دقائق ولحظات هذا اليوم حتى تغرب و يحل محلها القمر الذي يستمد منها جزء من اشعتها …
( في فيلا توفيق )
عمر بندم و دموع : ايوة كنت هعمل كده
توفيق وهو يرمقه بنظرات استهزاء : اخص عليك طلعت ندل …انت خساره فيك ان رعد يكون اخوك…ده انت كنت بالنسباله الحاجه الوحيده اللي بتربطك بينا…يعني اتحرم من امه و قاطع ابوه و اخوه الوحيد بيخطط لموته…حرام عليك يا اخي!
عمر بندم صادق : صدقني انا راجعت نفسي وعرفت اني كنت اناني و غبي وانا مبحبش همس..مجرد بس احساس انها كانت حاجه معايا ومش عايزاني و بقت ليه خلاني اغير منه…
توفيق : شوف انا كنت زعلان عليك جدا وعلى اللي عمله فيك و بوظ وشك بالشكل ده بس ده اقل حاجه والله يعملها معاك….كام يوم وهنحاول يخليه يسامحك يكون الوضع هدي …
ليومأ بحزن بالموافقة
( عند ليان )
تجهزت ليان بإنتظار وصول معتز الذي تأخر نوعًا ما ثم يرن هاتفها لتجيب ثم يقول المُتصل وهو معتز :
الو يا حبيبتي صباح الخير
ليان بإبتسامه : صباح النور …انت فين
معتز : رايح الشركة…
ليان بحرج : طب واا….
معتز : معلش يا حبيبتي نسيت اقولك انتي مش هتروحي الشركة الاسبوع ده خالص لحد ما نكتب الكتاب…المفروض تاخدي اجازة …
ليان : طب وانت
معتز : انا العكس هحاول اعمل اليومين دول شغل لأسبوعين ادام …( اكمل بنبرة ماكرة )…عشان افضالك يا روحي..
ليان بتعمد تجاهل تلك النبرة و تثاؤب : اممم …يعني ادخل انام دلوقتي…
معتز بضحك : اه ادخلي نامي..بس خلي بالك هتوصلك حاجة على الساعه 3 كده انا باعتهالك..
ليان بفضول : باعت ايه..
معتز : خليها مفاجأه بس يارب يعجبك …
ليان بفضول : لا بالله عليك قول مش بعرف استنى …
معتز بضحك : حاضر يا ام فضول ، انا اصلا مش عارف هي عامله ازاي بس انا طلبت سلسله من باريس جزء منها انتي هتلبسيه و جزء انا هلبسه ف في السلسله دي جهاز لما الجزئين اللي فيها بيبقوا قريبين من بعض بتتهز او بتدق كده ..يعني لما انا وانتي نبقى قريبين من بعض السلسله هتتحرك…
ليان بإعجاب و حماس : الله ..فكرتها حلوة اوي…
معتز وهو يُحدث الرجل الذي يتولى السيارات حتى خروج العمال من الشركة : هطول النهارده يا فرج ..( اكمل مُحدث ليان )…يارب تعجبك لما توصل عشان مستحلف للشركه بقالها سنه بتعمل في سلسله مش عارف انا قعدوا كل ده ليه
ليان بحب : اي حاجه منك اكيد هتعجبني…
معتز بضحك : يا واد يا جامد و بقينا بنقول كلام حلو..
ليان بخجل و ابتسامة : طب اقفل بقى عشان معطلكش..
معتز : والله الف وارجع تاني و اجيلك..
ليان بضحك و خمول : انا عايزة انام..
معتز بضحك : انتي فصيلة اوي..تصبحي على خير
ليان بضحك : وانت من اهل الخير
**********************************************
(عند رعد و همس )
بعد استيقاظهما و استعداد رعد للذهاب الي الشركة ليقول وهو يضبط ربطة عنقه امام المرآه :
متتحركيش كتير شوفي انت عايزة ايه و قولي لفاطمة (احد العاملين في القصر )..و لو احتاجتي اي حاجة كلميني في التليفون…و بلاش تنطيط كتير و اقري رواياتك اللي انتي بتحبيها وانا هجيبلك روايات وانا جي عشان متزهقيش وانا في الشركة..وهقول تاني بلاش تنطيط يا همس..
لتومأ بالموافقه بإبتسامه ثم يقول لها وهو يمسك بربطه عنقه : بتعرفي تعملي البتاعه دي..
همس : اه
ثم تقترب منه وفي ثواني كانت قد انهت ضبط تلك الربطة ليقربها اليه اكثر وهو يعبث بخصلات شعرها :
عايزة اي حاجه اجبهالك وانا جي ..
همس بإبتسامه حب : تؤ…عايزاك تيجي بالسلامة
رعد وهو يغمز ويقترب منها : طب مش هتسلمي عليا ولا ايه..
همس بتلقائية احتضنته بشئ من الخجل …ليضحك قائلا وهو يحتضنها :انتي كده سلمتي عليا بطريقتك…هسلم عليكي انا بقى بطريقتي
همس وهي تبتعد عنه قليلا بعدم فهم : ازاي ؟
ليقبلها برقه من شفتيها الكرزيتين قائلا بإبتسامه و حب : كده…
لتعتريها الحمرا و توكزه بخفه في كتفه : قليل الادب
رعد بمزح وهو يخرج من الغرفه : الله يسلمك …
ليخرج من الغرفة بينما هي تتابعه بضحكة بلهاء
**********************************************
(في شركة رعد الرفاعي )
بعد مرور ساعتان تقف كلا من جاكلين و سالي يتحدثان في جانب بمفردهما ..لتقول سالي :
خير..رعد و معتز وصلوا من بدري و حبايب القلب لأ
جاكلين بضيق و غيرة : احسن..سارب ما يسجوا تاني …البت ليان من ساعه ما ظهرت و معتز بيعاملني بحدود
سالي بضحك : يا حبيبتي انتي و معتز كنتوا مرتبطين ببعض في مده و ده طبيعي انه يعاملك كده عشان يبقى في حدود بينكوا…انما انا اتجوزها خلاص بس هيروح مني فين ابن الرفاعي يا انا يا هو..
جاكلين بشر : هيقعوا يعني هيقعوا و يفكهم من المعفنين اللي معاهم…احنا بس نتمايل كده ولا كده على الاقل هيبطلوا تفكير فيهم ..
سالي بتوعد وهي تهندم ثيابها : طب شوفي انا هعمل ايه..
لتتجه سالي مكتب رعد ثم تطرق الباب ثم تدخل ليقول رعد محدث همس بخفوت عبر الهاتف :
ثواني يا حبيبتي خليكي معايا سالي داخلة…
همس بغيرة شديده : لا اتكلم بصوت عالي وسمعها انك بتكلمني ومتسالنيش ليه…
ليقول رعد بصوت مسموع : ثواني يا همس خليكي معايا …
لتقول سالي بحنق صبغته بدلال حتى ان لم يُغري رعد سيغضب همس :
مستر رعد…
رعد بجديه : خير يا آنسة سالي..
سالي بدلال وهي تقترب من رعد : هو حضرتك ليه بتعاملني بجديه اوي كده…
رعد وهو يضغط على اعصابه حتى لا يصرخ بوجهها : سالي انا بح….( في تلك اللحظة ضغطت سالي على زر انهاء المكالمة مُدعية انها تستند على الطاولة )..بحاول احافظ على هدوئي عشان ما ارفدكيش دي مش اول مره …( ليكمل بحده )…سامعه!
لتقول بحزن مصطنع و دلال وهي تعبث في ياقه قميصه ثم تحاول لمس رقبته قائلة : حضرتك كده هتزعلني منك …انت مش مديني فرصه ليه حتى عشان ن…
ليقاطعها وهو يمسك بيدها بعنف ويبعدها عنه قائلا بحده : لا انتي اتجاوزتي حدودك اوي …عيب يا انسه يا محترمه ترخصي نفسك وكمان لواحد متجوز ..واتفضلي بره وهتلاقي اسماء نقلتك لقسم الحسابات… على الله تدخلي المكتب ده تاني ..
سالي بحنق : بس ا….
رعد مقاطعا بغضب : ولا كلمه احمدي ربنا اني مرفدتكيش …برره
لتخرج بغضب و عصبية بينما رعد امسك بهاتفه ليكمل مكالمته مع همس ولكن وجد ان المكالمه انتهت هو متأكد ان همس لن تغلق الخط ليقول : يا بنت ال*** ، ليعاود الاتصال بهمس التي قالت بضيق فور اتصاله :
لسه فاكر تكلمني…
رعد بتأفأف من تلك الوقحه : والله يا حبيبتي طلعت و كلمتك
همس بغيرة : انت قفلت ليه من الاول
رعد وهو لا يريد ان تغضب من سالي: ما الخط قطع..
همس بعدم تصديق : والله !….ماشي
( في بيت ليان )
وصل الطرد الذي بعثه معتز اليها وكانت السلسله تنطبق عليها كل المواصفات التي قالها معتز بالحرف..
مرت ساعات حتى خرج جميع العمال من الشركه ثم وصل رعد قصره
(في قصر رعد الرفاعي)
همس بغضب : لا يا رعد انا مش مصدقه …هي قالتلك ايه لما دخلت
رعد بتعب وهو جالس على احدى الارائك : يا همس قولتلك بتكلمني في شغل
همس بدموع و غيرة : لا يا رعد مكنتش هتقفل معايا..انت اكيد قولتلها حاجة مش عايزني اسمعها
رعد وهو يقربها اليه وهو يقول بهدوء و حب : همس صدقيني انا راجع تعبان النهارده…وسالي دخلت كلمتني في شغل و بعدين حتى لو عملت حاجه تاني ولا قالت كلمه كده ولا كده …( اكمل وهو يشير الى قلبه )…عُمر ده ما هيدق و لا هيحب غيرك انتي …انا مُتيم بيكي انتي اسمك ده محفور جوايا و عمر ما حد يقدر حتى يفكر ياخد مكانك …
ليلاحظ ان لا يوجد رد منها ليميل عليها ويجدها مستنده على صدره و نائمه بهدوء ليبتسم ثم يحملها و يضعها بهدوء على السرير ثم ينام بجانبها وهي بين احضانه…
ثم مرت ثلاثه ايام بإستقرار و مزاج همس المُتقلب ثم جاء يوم ذهاب ليان ومعتز الى ارض الصعيد
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!