Uncategorized

رواية حب وجنون الحلقة الثالثة والثلاثون 33 بقلم ياسمين جمال

 رواية حب وجنون الحلقة الثالثة والثلاثون 33 بقلم ياسمين جمال

رواية حب وجنون الحلقة الثالثة والثلاثون 33 بقلم ياسمين جمال

رواية حب وجنون الحلقة الثالثة والثلاثون 33 بقلم ياسمين جمال

رحت لعمى المكتب
فلاش باك
حسن :بس يابنى طالما عرفت الحقيقة لازم تعرف بقيها وده من حقك
غيد :انا مش فاهم حاجه
حسن :بس يابنى انا ووالدك كنا اعز صحاب اكتر من الاخوات ايام الجامعه حبينا سناء وماجده عمك خالد اللى هو على حاليا كان وحش من يومه وفاشل ف كل حاجه جدك كان بيفضل على على خالد وخالد لما عرف ان على بيحب سناء حب استغل انه شبهه بالضبط وطلع معاها وكان بيحاول يتقرب منها طبعا سناء نفرت منه على مكنش عارف ليه بس ماجده قالتلى انا رحت قلتله قالى معملتش كده انا قلت لماجده تجيب سناء وتيجى مطعم وانا جبت على وفهمناها الموضوع ورجعت لعلى واتجوزنا وابوك وجابك هنا تقعد معانا كنت بتحب ماجدة خالص ف اليوم المشؤوم ده كان والدك ف اوضه المكتب شاف ملف فيه صفقه مخدرات بأسم خالد الهوارى اللى هو عمك ابوك اتصل بيا وقالى انه هيخبر الشرطه وقفل
وبعدها سناء سمعت خناقهم اتصلت بيا عشان اجى روحت هناك لقيت عمك قتل ابوك وخد الملف
انا كنت متفاجأ واحمد ماسك ابوك وبيعيط طرت ع ابوك كان بينطق انفاسه الاخيرة امنى عليكم وحمل احمد مسؤوليتكم وقاله انكم امانه ف رقبته انت وليلى امك كانت حامل ف الشهر السادس هى وماجده وانه يحميكم من الشر وامنى انا التانى ان اجوز ليلى لزياد وقال لأحمد اسمع كلام عمك حسن واتشهد ومات
انا قمت اضرب ف خالد وزعقت فيه وهو زقنى ووقعنى ومسك احمد وحت ع راسه المسدس
خالد :لو حد قرب منى هقتله وهتسمعوا كلامى فاهمين
سناء :ماشى بس سيب ابنى
خالد :من النهاردة انا على مفهوم انا اتفاجئت وامك كذالك
سناء :انت اجننت ازاى يعنى
على :زى مسمعتى انا على ابو العيال دى وجوزك
حسن :مستحيل انت مجنون
على وقد شاهد الخوف الكبير ف وجه سناء :هه ادوس
سناء :لا خلاص الللى انت عايزة وتبكى
حسن :انتى بتقولى ايه يا سناء
سناء :ابنى ياحسن ابنى
حسن :انا مستحيل اقبل
خالد ضرب احمد ف رجله
احمد صرخ طبعا من الالم بس هو هوفها لمسته من الجمب بس مدخلتش
سناء :ابنىىىىى
حسن :انت ايه ياخى دا واد اخوك
خالد :اخويا ده خد كل حاجه منى
حسن :عشان حقارتك
خالد :نظر الى سناء هه ايه رأيك
سناء :موافقه بس انت مش هتقعد معايا ف الفله وتسافر وكأنك على
خالد :ماشى ياسناء
حسن :انتى بتقولى ايه
سناء :ابوس ايدك يحسن وافق عشان ابنى ابوس ايدك
نظر حسن الى ساق احمد وجد الدماء تسيل ماشى يسناء بس اكيد مش هيقرب عليكى ولا يقعد معاكى ف الاوضه
خالد :ماشى بس لما العيال يكبروا
حسن :اتصرف
خالد :ماشى
وجاءت الشرطه واخذت خالد ع انه على وعلى ع انه خالد واتحبس خالد ٤ سنين عشان قال دفاع عن شرف سناء وطلع بعدها وانت عندك ٥ و٨ شهور وواحمد ٧ وليلى ٤ وخمس شهور طبعا انت وليلى تحسبوه انه باباكم بس احمد كان عارف وانت اكيد لاحظت تعامل احمد معاه وهو مكنش بيقعد ف البيت بالعانى ولو لاحظت هتلاقى الاوضه دورين لما كان بيقعد ف البيت الاسبوع اللى بيرجعه كانت امك تقعد فوق وتقفل الباب وهو تحت وانت عارف حكايه احمد اخوك والباقى وهو مازال بيشتغل ف المخدرات
اه نسيت وامر امك كمان انها تقطع علاقتها بينا ومتعرفكمش ان ماجدة خالتكم بس هى كانت بتتواصل معانا من ورا خالد بس مقالتلكمش حاجه عننا وانا كنت عارف ان خالد هو اللى فرقكم انت وروما كنت بسعى لكشف الحقيقه بس معرفتش الاقى دليل ……
كان يسمع غيد وسط زهول وبعدين
على بس يابنى
غيد :يعنى روما بنت خالتى
حسن :ايوه يابنى
غيد :طب ماما مقلتلناش ليه ع حقيقته بعد مكبرنا
حسن :امك عظيمه يغيد خايفه عليكم اللى خلاه يقتل اخوه توأمه وضرب احمد وهو عنده ٣ سنين مش هيموتكم انتم هى كانت بتهدده بس هو تهديده اقوى وهو موتكم
تركه غيد وخرج من الغرفة وذهب غرفته وجلس يبكى وانهار
***باك ***
غيد وبعدها بحوالى خمس شهور كنت انا وعمى ومحمد بندور ع احمد عشان نكشفه وميهددناش بيه اشتغلنا ع الهسى وعرفنا مكان احمد وهربناه
بس عمى قال لازم ميظهرش ونخبيه ف حته عمى سفر احمد بره مصر خالص بجواز سفر مزور حكومى
روما :ازاى يغنى مزور حكومى
غيد :بسى يروما هو كان محمد معانا طبعا وجواز السفر هينكشف فهو زوره حكومى هو قال لوزير الداخليه ع الموضوع وهو ساعدنا انه يعدوه ف السفر وسافر احمد السعوديه عند بيت اللله الحرام مكنش ف اأمن من كده مكان عند بيت ربنا هنبقا مطمنيين عليه
الجميع لديه العديد من الاسئله ولكن لم يسألو بأشارة من حسن عندما وجد روما تسأل غيد فأراد ان يتحاوروا لعلها تسامحه
روما :طب ليه رجع دلوقت
غيد :احمد لما هربناه كان ضعيف ومعذبه مكنش ينفع يكون مكشوف عشان ممكن يموته بسهوله بس هو شد حيله اهوه وكمان رجع عشان يثبت انه عايش وغلى قيد الحياه لأن وزير الداخليه امر بأحضاره فورا وكمان حط حراسه ع الفله بعد تهديد خالد ليا انا واحمد
روما : طب خلى بالك
غيد :خايفه عليا
روما :هه لا عادى يعنى
غيد :روما بسى ف عينى وقوليها
روما :اقول ايه
غيد :انك مش خايفه عليا
روما :لاتنظر له وتركتهم وصعدت الى غرفتها
غيد :هتعذبينى معاكى يروما وصعد خلفها
ضحك الجيع عليهم
زياد :كدا روما رجعت عايز اتجوز بقى
حسن :ان شاء الله
زياد :فين الواد اسلام
ماجدة :جه امبارح متعصب وحابس نفسه ف الاوضه
زياد :ليه ماله هروح اشوفه
………….
صعد غيد خلف روما واغلق الباب
روما :لو سمحت اطلع بره
غيد :ليه
روما :دى اوضتى
غيد :اوضتنا
فتحت روما شنطه هدومها واخذت منها بجامه شورت دخلت الخلاء لتأخذ شاور
خرجت روما ووقف امام المرأه تجفف شعرها ليضمها غيد من الخلف
روما :ابعد يغيد
غيد : مراتى وحاضنها ودفن وجهه بين شعرها يستشق عبيرها
احست روما بكربهاء تجرى ف جسدها من لمسته لها
غيد :قصيتى شعرك ليه حبيبتى كنت بحبه طويل وقلتلك اوعى تقصيه
لم يجد منها رد فرح غيد كثيرا فمازالت لمسته تغيب عقلها
غيد :روما ردى
روما :هاه بتقول ايه
غيد :بعشقك وقبلها من عنقها لتتملص منه روما ولكن هو يضمها بقوة
روما :غيد بعد
غيد :ليه يروما مش مراتى وبنحب بعض
روما :كنا بس خلاص
غيد :ولسه بتعشقينى زى مبعشقك
روما :كان زمان
وهنا يدق الباب
روما :غيد الباب بيخبط
ابتعد غيد وفتح الباب ليجد ليلى تحضر سيف
خد سيف
غيد :يأخذه تعالى يروح بابا
سيف :مم
غيد :روما تعالى عايز مم
اخذته روما وارضعته ووضعته بجابنبها لكى ينام ونامت هى الاخرى ويضمها غيد من الخلف
روما :ايه ده يعنى
غيد :نامى نامى وحشتينى
لتبتسم روما وتنام
………………..
صعد زياد الى اسلام
زياد :مالك حابس نفسك
اسلام :بس والله يزياد انا مش ناقص
زياد :مالك يعم
اسلام :رهف ليا سنتين بحبها وهى عارفه واكتر من مرة اقلها اجى امتى شويه لسه بدرى وشويه لا وامبارح تقولى مش عايزاك وحس بقى والبعيد اطرش
زياد :اوباش دا الموضوع كبير بقا
اسلام : خلاص يزياد انا قلتلها اكتر من مرة ورفضت وانا مش هرجع تانى وهسافر برا مع اهلى
زياد :هتسافر وتسيبنا
اسلام :مش هقدر اقعد ف مصر بعد اللى حصل امبارح
انا مككن اروح هناك انساها وانا وسط اهلى
زياد :واحنا مش اهلك هاه
اسلام :والله تعبان يزياد
زياد :حاسس بيك يياحبى بس انت المك اكتر منى
الا مقولتلكش
اسلام :ايه
زياد :البت روما رجعت
اسلام :فين وميتا وازاى
زياد :ههههههههههه غدا سنكمل ان شاء اللله عايز انام
اسلام :قول يرخم
حكى له زياد ختطه لرجوع روما وما حدث بينهم
اسلام :كل ده يطلع منك ومن روما
زياد :توأم بعيد عنك
اسلام :بس هى بتعشقه ازاى تقوله طلقنى
زياد :روما من صغرها ذكيه هى عارفه ان غيد مستحيييييل يطلقها فهتدلع عليه
اسلام وقد خطرت ع باله فكرة ولو سابها
زياد :ترجعله هى
اسلام :اشطا
زياد :ايه
حكى له اسلام خطه
زياد :يابن اللظينه
ضحك اسلام ع طريقته وكذالك زياد ضحك ع نفسه
وبعدها خلدوا الى النوم
يتبع..
لقراءة الحلقة الرابعة والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!