رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نونا جمال
 |
| رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نونا جمال |
رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نونا جمال
مهيب خلاص ياعمه بكره نتكلم. بيقول كدا عشان ملك متلحظش
هاجر جومي يابنتي ارتاحي انتي منمتيش من انبارح وانا جايه وراكي
ملك حاضر ياما
تذهب ملك
هاجر عايز تفهم ايه يا لدي اخوي
فهد جدي جالك ايه بظبط
يروي مهيب كل شياء جده قاله ليه وعلي الورق اللي لجوه سيبه عم فهد ادم
فهد عمي انا
هاجر لا ياولدي محصلش كل دا أنا محدش مسني غير اللي ميتسما علوان وكمان بعد ما تجوزني
مهيب وفهد يجومه من مكانهم
بتجولي مين علوان
هاجر اجعده ياولد وانا هحكلكم كل اللي حصل
الله يرحمه ادام كان جي من بره مكنش يعرف أصول البلد ازاي ولا ايه العادات عشان كان مسافر مع خاله عندما كان صغير يافهد ياولدي المهم
لمه جه أنا فعلا كنت مخطوبه لي وهدان ولكن لا كنت عايزه ولا طيجه ولا هو كان فارق معا اصلا حاجه
وأمه جه ادام حسيت بحبه
وكان عايز يجول لبوي عشان يتجوزني. ولكن كنت مخطوبه اخو وأمه جرب معاد فرحانه أنا وهدان حصل حاجات غريبه جوي هجول عليها
أنا جبل الفرح با اسبوع. كنت حابسه نفسي في الاوضه بس مش عشان الكلام اللي مكتوب في الورقه لا عشان الفرحي مع وهدان اللي بكره
فلاش باك
قبل الفرح با اسبوع
كانت هاجر تحبس نفسها في الغرفه
ليخبط الباب
هاجر بدموعه ادخل
تدخل ام الولد الخدامه. تقولها. البيه آدم جه وجبلك الورقه دي ياست هاجر
فتحت الورقه لقيت كتبلي قبليني في الإسطبل دلوقتي
وفعلا رحت لكن مكنش ادم اللي مستنيني كان علوان
علوان ست هاجر
هاجر علوان عايز ايه ياعلوان انت جي أهنأ ليه
علوان ادام بيه مش جاي ياست هاجر هو جالي اني اجي اجولك أنه معرفش يجي وبيقولك بكره هجيلك عشان يخلصك من الجوازه دي
هاجر مكنتش اعرف ان علوان ساب الأرض وشتغل لوحده وإن جه قبل كدا يطلبها للجواز
هاجر ماشي ماشي ياعلوان وتذهب هاجر
هاجر ايه الحكايه ياهاجر هتعملي ايه هتخليكي مع ادم ولا هتجوزي الزفت وهدان دا
ولكن. هاجر مكنتش اعرف اللي ناوي عليه علوان ومكره
تاني يوم
علوان يجول اللي ادم أن الست هاجر هربت من البيت وشفتها ماشيه في عربيه في الطريق الزراعي
يأخذ العربيه ادم ويذهب زي المجنون اللي الطريق الزراعي ولكن لا يعلم أن الفرامل مفكوكه وتنقلب بيه العربيه
أما عند هاجر التي ذهب اللي ادم في الإسطبل زي ما قال لها علوان تذهب لتجد علوان
هاجر جراه ايه ياعلوان هو ادم مجاش
علوان بخبث لا ياست هاجر هو جالي اخدك ليه في مكان عشان اهلك عرفه وتصاوب هو وعايزك
هاجر ادم طيب يلا وديني هناك
ويأخذ هاجر وذهب في منزل في اسيوط وبعد فتره يكلم محمد ولد مهيب ليخبره أن آدم خطف هاجر
ويذهب محمود ومحمد ولكن كان علوان مختباء وقتل الاثنين وكان موجود لمه البلد اتلمت كله وكان ضمن البلد
ولكن البوليس سأل مين شاف الحادث
قال سمع ضرب نار وجه مع الناس الحين وكان في عربيات عتجري
وكانت هاجر تجلس في المنزل تبكي وتقول اعمل ايه دلوك لو روحت ابوي هيموتني
وبعد فتره يأتي إليه علوان
هاجر ايه ياعلوان
علوان بوجه حزين أو يقتنع الحزن
بصرحه ياست هاجر
محمد بيه ومحمود بيه اتجتله وكمان ادم بيه
هاجر يأمرك ياهاجر يأمرك
هاجر أنا هعمل ايه دلوقتي لو ميموني هموتنوني
علوان متخفيش ياست هاجر أنا معاكي ومش هسيبك واصل
هاجر كيف يعني ياعلوان ابوي مش هيسكت
علوان متخفيش أنا أنا هتجوزك انا عندي بيت هنبعد عند هنا هنروح اسكندريه وتجوزك هناك
هاجر كانت فكره بيسعدها عشان بيحبها ومكنتش تعرف الحقيقه وبالفعل تسافر معا اسكندريه و تتجوزه وتخلف ابنها حسن ولكن كانت
وبعد جوائزهم بسمه تحمل في ابنتها ملك ويقرر علوان الذهاب اللي أسيوط يقعد فيها ويشتري لها فيلا
ولكن في يوم كان علوان في المكتب يجلس في
وقالت لها الخدامه أن واحد اسمه وهدان جه علوان تحت
تززل هاجر وتسمع حديثهم الذي كان عباره عن
وهدان برافه عليك ياعلوان عرفت تلعبها صوح وخلصت علي ادم ومحمد ومحمود دلوك انت هتعرف تمارس شغلك كويس وانا هبقي كبير العيله خليك بحالك وانا لحالي
وسمعت اتفاقهم وتكتم نفسها وتطلع مسرعه اللي غرفتها
ولكن عند صعود علوان لها
هاجر انت قتلت اخوي ولاد عمي ياعلوان أنا لازم افضحك جدام ابوي جتلت اخوي هجتلك
علوان كان لازم اعمل كدا عشان اتجوزك اخوكي مرداش يجوزك ليا عشان أنا خدام عنديكم وولد عمك محمود بقي بعملي مشاكل في شغلي وسي ادم جي يخدك مني لا مهسبكيش لغيري ياهاجر
هاجر انت اتجننت خلاص
علوان عايزه ايه تروحي تجولي لبوكي هجتلك وانا مش هسبلك عيالي ياهاجر سامعه
هاجر من انهارده ياعلوان أنا متحرمه عليك وبره اوطي سامع ياعلوان بره ويخرج وتجلس تبكي وتبكي ولكن ورحمت اخوي ما هرحمك
ونعود للحاضر
هاجر عرفته بقي يامهيب انت وفهد ايه الحكايه
مهيب الكلام دا صوح
هاجر جصدك ايه ياولدي كل كلمه بجوله صوح وادي الجواب اللي بعتهولي ادام معرفش صوح هو ادام الله يرحمه ولا لاء
وكمان أنا معايا حاجات تشفي غليلي من علوان والواطي وهدان سوي
كان فهد يسمع الكلام وفي صمت
مهيب لا يصدق كل دا من علوان
مهيب حاجات ايه .
هاجر معايا فلاشات عليها كل حاجه علوان عملها وشغله في المخدرات والسلاح كل حاجه كان مسجلها صوت وصوره معايا كلها ياولدي
فهد تمام جوي وبعده لازم ناخد بطرنا يامهيب
مهيب بس لازم جدي يعرف
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز
