Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم رنيم ياسمين

في اليوم التالي تستيقظ غزل و تقول: أوف أشعر أنني ساستفرغ 
يبتسم  و يقول: صباح الخير أيتها القطة الشرسة 
تخجل  و تقول: أوف  لاتقل هذا 
يضحك  و يقول: لا أصدق كيف فعلتي هذا! أنا مصدم يا غزل 
تقف  و تغطي جسمها باللحاف و تقول: أوف  
يقف  و يقترب منها و يقول: ( يقلدها) أريدك الآن  أوف أدهم هيا لا يمكنني هيا 
تضع  يدها على وجهها و تقول: أوف توقف
يضحك أدهم و يقول: لقد شعرت أنني عاجز البارحة كنتي 
تضع غزل يدها على شفتيه و تقول: توقف 
ضحك بسخرية قائلا: أوف لايمكنني التحمل يا أدهم أوف 
أسرعت إلى الحمام و تغلق الباب 
يضحك  و يقول: ماذا شربتي!!! ثم دخل إلى المطبخ و ينظر إلى علبة الشاب الذي شربت غزل منه و يقرأ المكونات ليجد .. منشط جنسي …
يضحك بقهقهة و يقول: يا الهي من الذي أعطاها هذا! يا أمي يا جودي هههه ..
يحمل  العلبة و يلقيها كي لا تعرف  المكونات و يضع الشاي في علبة أخرى……
يضحك و يقول: ساجعلك تشربين منه أكثر…..
بعد أن تجهزو للخروج يمسكها  بقوة و يقول: هل تريدين الخروج أو تريدن البقاء معي! 
غزل: ألم تكفي الليلة الماضية! 
يعض ط شفتيه و يقول: أوف لم أشبع خاصة أسلوبك كان مختلف كأنني أرى إمرأة أخرى 
تضربه  على صدره و تقول: هل تعرف اسلوب النساء! ألم تقل لي لم أنم مع إمرأة أخرى! 
يبتسم  و يقول: و قلت أيضا أنني شاهدت الافلام الاجنبيه 
غزل: وقح 
أدهم: المهم سنذهب و نتنتزه قليلا….
غزل: حسنا …..
و هوما في المطعم تصل رسالة خاصة إلى هاتف غزل من شخص كلفته بالبحث عن عائلة أدهم فالرسالة تخبرها بأنهم عثروا على العنوان…. أما بخصوص والده فهناك أخبار سيئة….
تتوتر غزل و تقول بينها وبين نفسها: كيف ساخبره بذلك!!؟  ماذا حدث لوالده! 
أدهم: مالأمر يا حبيبتي!!؟ 
غزل: لا شيء
أدهم: أنتي متأكدة! من من الرسالة!!!!
غزل: ليست مهمة إنها من البنك. ..
أدهم: أنتي متأكدة! 
غزل: أجل ….
في المساء بعد أن تنزهوا قليلا يدخل كلاهما إلى الجناح الخاص بهما….
و أدهم يضمها بقوة تبتسم  و تقول: حبيبي 
أدهم: ماذا! 
تستدير  و تقول:  لقد اتفقنا من قبل أننا لن نخفي عن بعضنا البعض أي شيء أليس كذلك!!!! 
أدهم: ممممم حسب الشيء الذي سنقوله 
غزل: هل أنت تخفي عني سر مهم! 
يتوتر  و يقول: لا ليس مهم و لكن هناك أشياء لايمكنني اخبارك بها 
دفعته بقوة ليصطدم بالطاولة يمسك  جهة الكلية و يتوجع 
تسرع  إليه و تقول: اعتذر كنت أمزح هل أنت تتالم  اعتذر أعتذر 
أدهم و هو لايزال يتألم يبتسم و يقول: أنا أمزح لم يؤلمني 
غزل: أنت متأكد!!!؟ 
أدهم: متأكد يا قمري و أنتي هل تخفين عني سر!!!!؟ 
غزل تتوتر و تمسك قلادتها فهو بدوره يتأكد من أنه هناك شيء يقلقها 
أدهم: ردي علي
غزل: لا لم اخفي عنك شيء 
أدهم: إذا لماذا سألتني!!!! 
تلامس وجهه و تقول: فقط قل لي هل أنت سعيد معي لست نادم لاتريد أن تتغير حياتنا! 
أدهم: فقط أريد أطفال منك لا أكثر 
ينظر  إليها جيداً و يقول: أنتي هي عائلتي يا غزل هل فهمتي! لا أريد أي شيء آخر أنتي و أولادي فقط….
تنصدم  من كلامه و كأنه يظهر لها أنه لا يريد رؤية عائلته و أن لا تبحث عنهم 
يقترب  منها أكثر و يقول:  أعلم أنك لا تخفين عني شيء لأنه ببساطة أنتي تعرفين كل شيء عني و أنا أعرف كل شيء عنك 
لايوجد شيء سيفرقني عنك لا الماضي ولا الحاضر 
غزل: و المستقبل!!! 
تمتلأ عينيه بالدموع و يقول: لا نعلم مالذي ينتظرنا في المستقبل و لكنني لن أتخلى عنك مهما كان
غزل: حتى لو اخفيت عنك شيء مهم! 
يلامس  وجهها و يقول: الشيء الذي تخفينه لا أريد معرفته ببساطة لايوجد شيء سيجعلني أغضب منك وعدت نفسي قبل أن أعدك أنني لن أتخلى عنك لن لجرحك مهما فعلتي اتفقنا!!!؟ لهذا لا أريد معرفة الشيء الذي تخفينه لا أريد أن أعرف 
لدي شيء مهم في حياتي و هو أنتي و أطفالي الذين سياتون في المستقبل 
أنتي هي عائلتي عائلتك هي عائلتي لؤي و نبيل و فرح و حنان هوم عائلتي لا أحد آخر هل فهمتي!!؟ 
تعانقه  بقوة و تقول: أنت عائلتي يا أدهم 
أدهم: ارتاحي قليلا ساحضر العصير و أعود يدخل  إلى المطبخ و يشرب دواء و غزل تنظر من بعيد و تقول: لماذا دائما يشرب الدواء بالسر! ماهذا الدواء!!!!! 
لقد تألم حين دفعته! هل هو يخفي عني شيء مهم!!!!!
تستلقي  على السرير و بعد مدة يأتي أنهم و يخلع قميصه و يستلقي إلى جانبها 
أنهم: هل أنتي متعبة! 
غزل تنظر الى أثر العملية و تلامسها و تقول:هل يؤلمك؟ 
يتوتر أدهم و يقول: لا 
غزل: أقسم
أدهم: أوف توقفي أرجوكي قلت لك لايؤلمني 
تدمع عينيها و تقول: لا تقل هذا أريد أن أعرف 
أدهم: لا يؤلمني 
تقترب غزل من مكان العملية و تقبله 
يضغط أدهم على يده و يقول: ألم أقل لك لا تفعلي هذا مجددا!! 
غزل: أنا زوجتك ليس عيب ولا حرام 
أدهم: لاتفعلي هذا مجددا 
تقترب  من مكان قلبه و تقبله و تقول: أريد تقبيل جروحك كل الجروح التي كانت سبب في حزنك أنا ساجعلها تلتئم
هذا الجرح و تشير إلى أثر العملية و هذا الجرح و تشير إلى قلبه 
أدهم : هذا القلب جعلته ينبض لقد جعلته يتحسن 
تقترب  من شفتيه و تقول: حتى يلتئم جرحك لن اكف عن تقبيله لا قلبك ولا أي مكان آخر 
تنظر  إلى عينيه و تقول بينها وبين نفسها: أتمنى أن لاتكون مريض. لكني متأكدة من أنك تخفي عني مرضك و لكن سأعالجك أقسم لك سأعالجك …..
يلامس  وجهها و يقول: كنا سعيدين لماذا تغير الجو!!!! 
تبتسم  و تقول: أعتذر 
يمسح أدهم دموعها و يقول: هل نكمل شهر عسلنا!!!! 
تلامس  شفتيه و تقول: هل تعلم! لا أريد الذهاب من هنا… أريد البقاء هنا للأبد 
يرد بنبرة هادئة: لأول مرة أشعر أنني في المرتبة الأولى في حياتك! 
تقترب  من شفتيه و تقول: ألست أنا في المرتبة الأولى! 
أدهم : بالتأكيد و لكني وحيد لا أملك أحد غيركي
تضع  يدها على شفتيه و تقول: و أنا بالنسبة لي فأنا وحيدة عندما أكون معك تصبح أنت هو عالمي أنت هو دنياي 
ينظر  إليها بشغف كبير و يقول: أعشقك 
تقبله  بقوة و هي ممسكة بيده و……….
في اليوم التالي تستيقظ غزل و تذهب إلى المطبخ و تفتح الدرج لترى مانوع الدواء الذي يشربه و لكنها تجد العلبة بيضاء أي لايوجد اسم للدواء 
تبقى  تنظر الى نوع القرص الذي يأخذه و تتذكر قائمة الأدوية…..
و فجأة يدخل أدهم إلى المطبخ تتلبك غزل
أدهم: ماذا تفعلين؟ 
غزل: رأسي يؤلمني فكنت سأشرب حبة دواء أليس مسكن ألم!!! 
يأخذ  العلبة من يدها و يقول: لا 
غزل: لماذا تشربه إذا!!! 
أدهم: أنتي تعلمين إنه مهدئ 
غزل: و لكن الاقراص مختلفة 
أدهم: لاتقلقي ليس بشيء خطير 
تضغط  على يدها و تبتسم و تقول: هل هو منشط! 
يضحك  و يقول: آه هل تعتقدين أنني لست قوي! و أنني بحاجة إلى أقراص!!!
تبتسم غزل و تقول: من الواضح أنه كذلك 
يبتسم  و يضمها بقوة و يغمض عينيه و يقول بينه وبين نفسه: كيف سأخبرك أنني أتألم! كل مرة أشعر أنني سافقد وعي لايجب أن ابذل جهوداً كبيرة و لكن لايمكنني اخبارك بذلك 
تغمض د عينيها و تضمه بقوة و تقول بينها وبين نفسها: أعلم أن هذه الأقراص لشيء آخر ولكن ماذا سأفعل!!!! عندما نعود ساتحقق من نوعهم أنت أهملت صحتك كثيرا من أجلي و لكني ساجعلك تتحسن أعدك بهذا ……
في المساء غزل تقرر أنهما سيشاهدان فيلم فهي تريده أن يرتاح و أن لا يرهق نفسه ….
تجلس غزل على السرير و تضع فيلم رعب يخرج أدهم من الحمام ليجدها ترتدي بيجاما و جهزت الفوشار و العصير و مستلقية على السرير 
يبتسم  و يقول: هل اليوم راحة! 
تخجل  و تقول: أجل هيا نشاهد فيلم 
يستلقي أدهم على السرير و يضمها إليه و يقول: هل في شهر العسل نشاهد فيلم رعب! 
تبتسم غزل و تقول: اذا شاهدنا فيلم رومنسي سينتهي بنا الأمر ب.. و تسكت
يعض  شفتيه و يقول: حتى فيلم الرعب سينتهي بنفس الطريقة أنتي ستخافين ستعانقيني بقوة ساتاثر و سننام مع بعض تضربه غزل على صدره و تقول: اذا سنرى فيلم تاريخي 
يضحك  و يقول: حسنا فيلم رعب أفضل
تبتسم غزل و يشاهدان الفيلم و لكن كل واحد منهما يفكر في الثاني 
غزل تفكر في الدواء الذي يشربه 
و أيضا في قصة والديه 
و أدهم  خائف من مواجهة والديه لأنه شبه متأكد من أن عزل قد  وجدتهم و من جهة أخرى موضوع الكلية و تعبه الذي يزداد مع مرور الوقت……
____
يوم قبل نهاية شهر العسل …..
في اليوم التالي أدهم يجهز لغزل حفلة  صغيرة على شاطئ البحر  و يرتديان ملابس سهرة …..
أدهم: إنه اليوم الأخير 
تلامس غزل وجهه و تقول: لا أريد العودة 
يبتسم  و يقول: لقد تعودت علي لايجب أن تتعودي علي لهذه الدرجة 
غزل: إذا لم اتعود عليك على من سأتعود! أنت زوجي أليس كذلك! 
يلامس  وجهها و يقول: أجل و لكن أقصد سنعود غدا و سأكون مشغول بالشركة
غزل: و أنا سانتظرك حتى تعود 
يبتسم  و يقول: ألن تعملي! 
غزل ترفع حاجيبها و تقول: لقد طردني مديري 
يبتسم  و يمسكها من خصرها و يرقصان و يقول: مديرك شخص سيء 
غزل: لا تتكلم عن مديري بهذا الشكل 
أدهم : اه هل تدافعين عنه! 
غزل: أجل إنه أفضل رجل رأيته في حياتي 
يعض  شفتيه و يقول: زوجتي تمدح رجل آخر أمامي! هل تريدين مني أن اقتله! 
تلامس غزل ذقنه و تقول: إيه اقتله إذا استطعت  إنه رجل قوي جداً خاصةً اذا تعلق الأمر بزوجته يصبح اعمى 
أدهم: الا تخافين منه! 
تلامس وجهه و تقول: بل أخاف من دونه
أدهم: إنه محظوظ و لكن مع هذا ساقتله لا تفكري في رجل آخر هل فهمتي!!! 
تبتسم  و تقول: لم أرى في حياتي شخص يغار من نفسه 
يضحك  بأعلى صوته و يقول: ماذا افعل اذا تكلمتي بهذا الشكل ساتخيل أنه شخص آخر
تبتسم  و تقول: أحبك أنت ثم أنت ثم أنت ثم أنت 
أدهم: واو نسيتي والدك و كل عائلتك مممم بسرعة يا غزل! 
تبتسم و تقول: و أنت نسيت أختك و اخوتك 
أدهم: ليس نفس الشيء فأنا تربيت بعيداً عنهم و لكن فرح لديها مكانه خاصه 
تتذكر أنها تخفي عنه موضوع عائلته تضع رأسها على صدره و تقول: لا أريد العودة 
هل يمكننا أن نعيش هنا! 
تختفي الابتسامه من على وجهه  لأنه يعلم أنها تخفي عنه موضوع مهم و يقول: لايمكننا 
غزل: أريد البقاء معك فقط 
أدهم: كل عائلتنا هناك 
غزل:سنكون عائلة كبيرة نحن الاثنين 
أدهم: اذا يجب أن ندخل الى الغرفة 
غزل: لماذا! 
أدهم: كيف سنكون عائلة و نحن نرقص! 
تخجل  و تقول: أوف  
يضحك  و يمسكها من يدها و يجلسان على الطاولة و يتناولان الأكل ….
بعد أن انتهت سهرتهما ….
في الغرفة كانت غزل تجهز الحقائب و هو يبقى ينظر إليها و يقول: غزل 
غزل: أجل! 
أدهم: الشيء الذي تخفيه عني 
تسقط  ملابس على الأرض لتوترها و هو يقترب منها و يقول: لا تتوتري فقط أريد أن أقول لا تتغيري لا تتلبكي لا أريد أن يكون هناك سوء فهم بيننا 
الكلام الذي نتكلمه لا أريد أن يكون مليء بالأسرار و لا أريد الحقيقة أيضا فهمتي! 
غزل: لا اخفي عنك شيء 
أدهم: غدا سنعود إلى حياتنا إلى الروتين اليومي و لكني أعدك لن اهملك أبدا بسبب أعمالي لن اهملك 
غزل: أعلم هذا 
يلامس  وجهها و يقول: دعينا نودع هذه الغرفة 
تبتسم  و تحني رأسها و تقول: غدا سنسافر  البارحة قلت لي يجب أن نرتاح و ننام مبكراً 
يعض  شفتيه و يقول: ماذا أفعل اقوالي و افعالي لا تتطابق
تبتسم  و تقول: لا فقط في هذا الموضوع لا تتطابق
أدهم: إيه عندما نتذوق شيء يعجبنا من الصعب التوقف عن اكله 
تضربه غزل على صدره و تقول: وقح
يبتسم  و يحملها و يضعها على السرير و……
في اليوم التالي  يجهزان انفسهما …
يضمها أدهم من الخلف و يقول: سيبقى هذا المكان أفضل مكان أتيت إليه 
و ستبقى هذه الأيام التي امضيناها مع بعض أفضل أيام حياتي 
تدمع غزل عينيها و هي تمسك بيديه و تقول: و أنا أيضا شكراً لك 
تستدير غزل و تمسك وجهه بيديها الاثنين و تقول: شكراً لكل شيء شكراً لأنك اخترتي زوجة لك و جعلتني أعيش كالاميرات شكراً شكراً 
تقترب  من شفتيه و تقبله بقوة دون توقف 
يرفع أدهم حاجبيه و يقول: لو كنت أعلم أنكي ستتاثرين لهذه الدرجة كنت ساهددك بالذهاب كل ليلة كي أرى هذا الأداء الرائع 
تبتسم  و تقبله مرة أخرى….. 
يتفاعل أنهم معها و بعدها يذهبان إلى المطار….. 
أدهم: العودة ستكون عن طريق الطائرة 
غزل: لا بأس 
أدهم: و لكن رغم هذا فهي طائرة خاصةً و يغمز لها …
تضحك غزل و تقول: وقح  
يبتسم  و يصعدان على متن الطائرة….
يتبع..
لقراءة الفصل السابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اختطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!