Uncategorized

رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نونا جمال

 رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نونا جمال

رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نونا جمال

رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نونا جمال

يذهب فهد اللي غرفته  وكانت ميار تضع السماعات 
وتنظر في الموبيل 
يجلس فهد في الكرسي بجوارها 
تتخض ميار 
ميار خضتني يافهد 
فهد معلش حجك عليا 
ميار فيك ايه انت كويس وتقرب إليه 
فهد الحمد الله بس مشاكل في الشغل 
ميار انا حساك متغير من ساعة مشوار الشغل دا 
فهد ربنا يعدي الايام دي علي خير 
ميار هو في حاجه يافهد طمني 
فهد لا لا مفيش 
ميار طيب يلا خش اخد دوش كدا عشان ترتاح انت تعبانه ليقوم فهد ليذهب اللي الحمام
ولكن ينظر إليها ويقول ربنا يخليكي ليا 
ميار بخجل ويخليك ليا يلا بقي. خش ومتتاخرش
يدخل فهد يأخذ دوش ويخرج وهو يلف المنشفه حولين خصره ويجلس علي السرير 
ميار ايه الدلع دا مش هتلبس 
فهد لو جولتك مش جادر هتصدقيني
تقرب منه ميار طبعا هصدقك ما انت اللي بتعمله في نفسك دا مش طبيعي وتقرب لتساعده في ارتداء ملابسه والجلابيه  يلا بقي عشان تنام 
يمسك يديها فهد انام بس بشرط 
ميار شرط شرط ايه 
فهد تنامي في حضني 
ميار انا من غير ما تقول 
 ويخلده اللي النوم ولكن فهد يختباء داخل حضنها ليشيل تعب الذي هو بيه عنه ويضمها إليه وينام 
نروح عند منزل رشوان 
يدخل مهيب المنزل متجهن اللي غرفة جده 
يخبط ويدخل 
رشوان حمد الله علي السلامه ياولدي  ها ياولدي سويت ايه 
مهيب يروي كل ما حدث اللي جده
رشوان طيب ياولدي اطلع ارتاح انت تعبت
مهيب حاضر ياجدي عن أزنك ويذهب 
اللي غرفة ولدته
فرحانه مهيب ولدي حمدالله علي سلمتك  مالك ياولدي شكلك تعبان كي ليه 
مهيب مفيش ياما بس منمتش ومكنش ينفع اطلع قبل ما اطمن عليكي 
فرحانه ربنا يخليك ليا ياو لدي روح روح ياولدي ارتاح 
مهيب  قبل ما يذهب أما كنت عايز اسالك علي حاجه
فرحانه حاجه حاجة ايه 
مهيب بتردد كنت عايز اسال عن عمتي هاجر. 
فرحانه بدهشه هاجر 
مهيب ايوه ياما هي صوح طيبه ولا كانت ايه 
فرحانه بصراحه ياولدي هي ملاك لكن الله يجازي اللي كان السبب متخلنيش نجيب في سيرة اللي ماتو ياولدي 
مهيب طيب ياما خلاص 
فرحانه هتسال ليه ياولدي 
مهيب لا معرفش جت ليه علي بالي 
فرحانه لله يمسيها با الخير إذا كانت عائشه  ويرحمه إذا كانت ميتا روح روح ياولدي يلا شكلك تعبان و مرتك قلقانه عليكي اوي 
مهيب حاضر ياما بقول ايه متقوليش لحد علي سؤالي ممكن ياما 
فرحانه حاضر ياولدي 
ويذهب مهيب اللي غرفته الذي كانت زهره في السرير نائمه ولكنها تبكي هو لا يلحظ يدخل يأخذ دوش ويخرج وينام بجوارها ولكن يلاحظ دموعها 
يقرب إليه وياخذ ها في حضنه لتفوق مفزوعه 
مهيب ايه ايه يازهرتي مالك 
زهره مهيب وتختباء في أحضانه 
مهيب ايه اتوحشتيني  
زهره جوي جوي 
مهيب خلاص جيت اهو جولي بقي كنتي هتبكي ليه وانتي نايمه ليكون  بالحلم كان عفش 
زهره لا بس كنت عايزاك تكون معايا 
مهيب يعني وحشتك 
زهره اختباء رأسها في رقبته مهيب 
مهيب يقرب منها ويلتهم شفتيها انتي كمان وحشتيني يازهرتي 
وينام في حضنها وتنام زهره مطمانه 
وفي الصباح 
يذهب محمد اللي وهدان 
وهدان ايه يامحمد جولي حوصل ايه 
محمد أنا عملت زي ما طلبت ياعمي ولكن ملجتش حد في الدار 
وهدان انت متاكد ياولدي 
محمد متاكد ياعمي مفيش حد هناك غريب  حتي سالت خيتي 
وهدان جولتها ايه ياواكل ناسك اوعه تكون شكت فيك 
محمد. لا لا ابد أنا فهمت اللي عاوزه من غير ما تعرف 
وجاولت محدش جه واصل 
وهدان طيب طيب ياولد اخوي لو عرفت تسال في البلاد حاول تدور من غير ما تلفت الأنظار ست ومعها بنت وولد 
محمد حاضر ياعمي من عنيا 
وهدان ماشي ياولد اخوي 
محمد يعني مفيش من شغلنا ياعمي 
وهدان لا ياولدي مش وقته 
وعلوان كان زي المجنون الذي يبحث عن هاجر  في كل الأمان حتي  باطن الأرض ولكن لم يجدها 
يروح وهدان اللي علوان 
وهدان ايه مفيش اخبار 
علوان الاخبار عندك 
وهدان الولد راح ولكن مفيش حد ولا في اي تغير 
علوان امال راحت فين دي انشجت الأرض وبلعتها يعني 
وهدان هتبان اكيد هتبان بس احنا لسه علي اتفاجنه 
علوان اتفاج ايه 
وهدان انت نسيت جوزاي من بتك 
علوان اباي عليك اتبان بس وهديهالك متخافش بس الجيهم 
وهدان هتلجيهم متقجلجش 
نروح عند فهد 
تستيقظ ميار وتريد تقوم ولكن فهد يمسكه بيديه بين أحضانه 
تحاول ميار أن تفلت من قبضته 
مهيب متحوليش عايزه تروحي فين وتسبيني أنا لسه مشبعتش منك 
ميار ولا انا ياحبيبي 
فهد حبيبي مدام حبيبي  طيب تعالي بجي 
ويشدها له 
نروح عند رشوان الذي يمسك هاتفه ويرن علي حسام ويطمان عليهم 
حسام ايوه ياجدي طمني عليك 
رشوان الحمد الله ياولدي جولي عمتك عامله ايه 
حسام الحمد الله ياجدي قاعده مع ماما في الجنينه اندهالك 
رشوان لا ياولدي متزعلش ياولدي اني خليتكم تمشه أكدا مهيب فهمك 
حسام فاهمني ياجدي وعارف أنا اللي بشكرك علي الثقه الكبيره دي 
رشوان انت ولد ولدي الغالي ياحسام خلي بالك من ولدتك واختك وعمتك وعيالها ياولدي 
حسام حاضر ياجدي 
ويقفل مع الخط 
رشوان يحب ابنته هي كانت المدلله له ولكن يوجد نسبه زعل بداخله ولكن عندما رجعت له مثل الميت التي عادت له روحه 
نروح عند وهدان 
وهدان بتجول ايه ياولد اخوي انت متاكد طيب اقفل اقفل 
وكلم علوان لجناهم ياعلوان لجناهم
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!