Uncategorized

رواية جبروت صعيدية الحلقة الثالثة 3 بقلم روجينا جمال

 رواية جبروت صعيدية الحلقة الثالثة 3 بقلم روجينا جمال 

رواية جبروت صعيدية الحلقة الثالثة 3 بقلم روجينا جمال 

رواية جبروت صعيدية الحلقة الثالثة 3 بقلم روجينا جمال 

دخل عاصم إلى غرفته كي ينام بعد تعب اليوم ففتح بابا غرفته وأضااء النور وتفاجئ من وجود قمر تجلس بأريحية على سريره وكأنه سريرها الذي في بيتها وكانت كاشفة لوجهها الجميل 

عاصم : قمر  

قمر :تؤتؤ إنت عارف آخر واحد نطق أسمى عملت فيه أيه

عاصم (بهدوء) : عارف قطعتي لسانه (ثم قام جذبها من شعرها وأزاحهها على دولابه فكانت واقفه والدولاب خلفها وعاصم أمامها يداه أحدهما ماسكة شعرها والآخرى تحاوطها وكأنه خائف أنت تهرب منه) وأنا بقولهالك يا قلبي لو حد نطق أسمك غيري هقتله (قالها وهو يضغط على اسنانه

قمر(بضحكة أُنثاوية  صاخبة) : أتجرأت قوي يا عاصم

عاصم (يحاول يظهر الجمود  عكس ما يكون في قلبه من حنين وشوق أليها) : عاصم قادر يدفنك مكانك دلوقتي لو طلبت

قمر(بنفس ضحكتها الجذابة) : ولا تقدر تعمل حاجةعاصم (ينظر إليها بخبث وعيون جريئة ويهمس  في أذنها بصوت ) : لا أقدر تحبي تجربي ولا نسيتي القديم يا.. يا حلوة

فقد قامة قمر بأزاحته بعيدًا عنها فقد  وصلت لقمة غضبها

قمر (بغضب) : ولدي فين يا عاصم

عاصم (بهدوء) : ما أنتي عارفه أني قتلتهولك

قمر (بضعف وصوت مبحوح يشبه البكاء) : مافيش حد بيقتل ولده يا عاصم

عاصم (بجمود يحاول يخفي آلمه عليها فهو لم يعتاد أن يراها ضعيفة هكذا) : بس أنا عملت إكده

قمر: وليه هو ذنبه أيه

عاصم : يووووه هو ألي هنعيده هنزيده ما أنا من الأول قولتلك أني هموتهولك (قام عاصم في هذه اللحظه بمسكها بنفس الطريقة السابقة ولكن بقوة إكبر ثم أكمل) وهحسر قلبك عليه وأكسرك بيه هو كان غلطه وخلاص خلصت منها

قمر (بصوت مبحوح) : بس ده ولد…

أسكتها هنا عاصم وحدثها  بقوة

عاصم : عارفه أني ولدي بس عيبه أن منك من بنت الراجل ألي قتل أبوي وخلاني عايش يتيم طول عمري

سقطت دمعة متمردة على وجه قمر فهي برغم من حدتها وأظهار كرهها لعاصم فقلبها يهواه ويعشقه وهذا كفيل أن يمزقها قامت بسرعة مسحت هذه الدمعة بظهر كفها الصغيرة  قائلة 

قمر : وأنا ذنبي أيه تعمل فيا ده كله

عاصم : ما قولتلك يا حلوة أنك بت الراجل ألي قتل أبويا ولولا ما أنك عنادية ووقفتي في وشي أنا ما كنتش حطيتك في دماغي أصلا

قمر : بكرا أدوقك من  المر ألي دوقتهوني كاسين وتبكي بدل الدموع دم

عاصم( قام بتركها وجلس على سريره بأريحية) : وأنا مستني ردك يا كبيرة الجبل

قمر (بضحك): بكرا تسمع من عمك آخر الآخبار ثم ذهبت تاركة أياه وأغلقت الباب بقوة في خلفها

عاصم وقد أبتسم بداخله فهو يحب أن يراها قوية تعانده وتقف بي وجهه ثم حدث نفسه قائلا : أه لو تعرفي ألي في قلبي ما تكرهيني الكره ده كله

فاق من شروده على صوت طرقات الباب بقوة

عاصم : يوووه شكلها ليلة مش فايتة ومافيهاش نوم.. دقيقة يا بوي هتخلع الباب

يفتح عاصم الباب ويجدها ورد

عاصم (بغضب) : عايزه أيه (بغضب): مين دي ألي كانت عندك

عاصم قد شعر ببعض التوتر من أن تكون قد سمعت حديثه مع قمر ولكنه أخفاه بسرعه

عاصم (بحدة) : مين أهنه مافيش حد كان أهنه أنا كنت نايم وجنابك صحتيني وبعدين أنتي مالك شالله يكون الجن الأُزرق معايا أهنه صالحك أنتي أيه

ورد (بخجل وتوتر في نفس الوقت) : ماليش صالح كيف أنت مش خطيبي وهتبقى جوزي والمفروض أعرف كل حاجه عنك (قالت الآخيرة بصوت خافت فهي تخاف منه)

عاصم (بغضب فهو يعرف أنها تريده ولكنه يعتبرها أخته ألصغرى ) : خطيبك في عينك وعين ألي خلفوكي أنا لو سمعتك بتقولي أقده هقطعلك لسانك مابقيش على آخر الزمن غير أني أتجوز عيلة صغيرة من دور عيالي

ورد : عيالك مين يا عم أنت أنا عندي ١٧ سنة كبيرة عيني

عاصم( بضحكة  على برائتها) : برضو من دور عيالي

ورد قد قامت بنفخ خدودها وتزمرت  مثل الأطفال

عاصم وقد قام بوضع يده على شعرها والتمليس عليه وبأبتسامة خفيفة 

عاصم : ورد أنتي كيف أختي الصغيرة وبتي كمان وأنا ألي هبقى وكيلك يوم فرحك وهسلمك بيدي دي لعريسك لكن أنا خلاص دنيتي عجباني أكده وماناويش أتجوز واصل

ورد: بس انا..

قاطعها عاصم وقال لها

عاصم : وبعدهالك عاد كفايا إكده روحي نامي وأنا عاوز أنام (ثم أغلق الباب بوجهها وحدث نفسه قائلا) قبر يلم العفش

ذهب عاصم إلى سريره حتى ينام ثم ذهب في ثبات عميق

في صباح اليوم الجديد دخل إلى غرفته فجأة  عمه عزام و بدون أستأذان وحدثه بغضب

عزام : ألحق يا عاصم مصيبة…..

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً اسكريبت الستار الحاجب للكاتبة جنى عيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!