رواية مأمني ومؤلمي الفصل الثالث 3 بقلم كاتبة مبتدئة
 |
| رواية مأمني ومؤلمي الفصل الثالث 3 بقلم كاتبة مبتدئة |
رواية مأمني ومؤلمي الفصل الثالث 3 بقلم كاتبة مبتدئة
في إحدى شوارع محافظة المنصوره وبالأخص الشارع الذي نشأة فيه الجميله ذات الخلق العالي ريم
كان هناك شئ أشبه بالعزاء
خيم الحزن على المكان وأبتدت التساؤلات فكيف لتلك الجميله البريئه أن تترك مأمنها الوحيد وتذهب دون سابق إنذار إلى أين عساها تذهب وحيده وهي منذ نعومة أظافرها
-_-_-_-&–_–_–_–_–_–_–_–_
زينب. ياترى أنتي فين يا ضنايا وأي إللي حصلك
الحاج محمد. إن شاء الله كويسه يا زينب قومي صلى وادعيلها
الحاجه زينب. بانهيار آه يا محمد كان مستخبيلنا فين ده
الحاج محمد. جرى أي يا حاجه وحدي الله وقومي اتوضي وصلى ققومي قومي بس وأمسك بها ليساعدها
زينب………….
الحاج محمد. وبعدين بقه يا حاجه ما تصلي على النبي ووالله تلاقيها خرجت تتهوي شويه وهترجع هي ليها مين غيرنا يعني
الحاجه زينب.. يارب يا محمد يكون كلامك صح
وكأن قلبها قد أحس بما يحمله المستقبل من تغيرات
الحاج محمد.. أنا هدخل أجيب المصليه التانيه من اوضة ريم وأنتي ادخلي صلى
الحاجه زينب.. ماشي يا حاج
دخل غرفتها يبحث عن المصليه فوجد ورقه مكتوبة بخطها ومتروكه على المكتب
والدي العزيز أرجو أن تسامحني على ما أخطائي التي فعلتها في حياتي وأن تغفر لي إن كان ما سأفعله خطأ ولكن لم يعد لدي خياراََ آخر
أنت الأب التي تحلم به الكثير من الفتيات في سني
للأسف لا يوجد تعبير يجسد حبي لك
أحبك كثيراً
قبل لي والدتي واستسمحها أن تغفر لي ذهابي بدون عوده لولاكم ما أصبحت ما أنا عليه الآن
أرجو أن لا تعاقب أحمد علي خطأ لم يقترفه
فأنا الخطأ الوحيد منذ البدايه في حياتكم أما هو
فهو الإبن الذي حرم حنانكم بسبب انشغالكم بوجودي ومع ذلك تقبل الوضع بصدراََ رحب
أرجوك أن تحتويه ويكفيه ما أحل على قلبه من حزناً على فقداني لقد كان نعم الأخ
وأخيراً لا تزرف دمعه من دموعك فتكن حصرة في قلبي أحبك والدي
أنتظر لم أكمل كلامي مازال لحديثي بقية
لقد أخذت بعض المال من محفظتك
هذا ما أريده فالتبتسم
أغلق الحاج محمد الورقه ووقع مغشياََ عليه
الحاجه زينب.. حاج محمد يا حاج محمد
يا نهار اسود أي اللي حصل بس
الو
أحمد.. أيوه يا ماما
الحفني بسرعه أبوك وقع ومش عارفه ماله
أحمد.. بابا أنا جاي حالاََ
الحاجه زينب.. مالك يا محمد أي إللي حصلك
لا إله إلا الله
الحاجه زينب.. ألو
ألو
الإسعاف. أيوه يا فندم
لو سمحت في مريض عنوانه………..
الإسعاف. حاضر يا فندم ١٠ دقايق هنوصل ان شاء الله
وصلت الإسعاف وحملوا الحاج محمد
ووصل أحمد فور خروج والده من المنزل
بابا أي في أي ماما بابا ماله
الحاجه زينب.. مش عارفه مره واحده وقع ربنا يسترها
ركب أحمد ووالدته سيارة الإسعاف
-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_—_-_-__-_-
نجوى. هو القمر طلع في بلكونتنا في النهار ولا أي
ريم.. لأ طلع في بلكونة الجيران انت شكلك جايه تروقي عليه
ننجوى. يا بنتي أنا بلا فخر أول مرة أقوم قبل الظهر وده علشان خاطرك يا جميل وشوفي جبتلك أي كمان جبتلك ليمون علشان نهدي أعصابنا ونعمل دماغ ليمون أنا وأنتي
ريم.. معلش يا نجوى تعبتك معايه
نجوى.. أنتي اتجننتي يا ريم أنت أختي قبل ما تكوني صحبتي ده أنت بارده يا بت يا ريم قلبتيها دراما وبوظتي كوباية الليمون
ريم.. خلاص يا ستي أنا أسفه……
أنا عارفه أنك نفسك تسأليني في أي بس مش راضيه
نجوى.. لاء يا ريم أنا مش عاوزه أعرف غير لما ترتبي كل حاجه تعباكي وتيجي تحكيلي براحتك لما تقدري تتكلمي مش علشان أنا عاوزه أعرف
ريم.. تعرفي يا نجوى وأنا في ثانوي كنت بقول إني عمري ما هيكون ليه صديقه زي البنات كده وكل حاجه نحكيها لبعض لغاية ما قابلتك قلبتيلي كل المقاييس دي وخليتني أمسح كل الصحاب إللي افتكرت في يوم إنهم أصدقاء أنا ربنا عوضني بيكي
قامت نجوى حضنت ريم وريم حضنتها ونزلت كل الدموع إلى خنقاها
نجوى.. بس بس ياريم كل مشكله وليها حل
ريم.. إلا مشكلتي مفيش ليها أي حل هي خلاص كده
تقدري تقوليلي هعمل أي هشتريلي أب وأم وأخ منين
نجوى.. تشتري إزاي أمال عيلتك فين هما كويسين
ريم.. أهلي. أنا ما ليش أهل وزادت شهقاتها
نجوى.. أهدى بس واحكيلي هما زعلوكي طيب
ريم.. أنا أنا اللي زعلتهم
وحكت لنجوي على كل الحكايه
نجوى.. يااااااااه يا ريم دي حكايه غريبه
يا حبيبتي
ريم.. شوفتي إللي أنا فيه
ننجوى.. مش عارفه أقولك بس عارفه إنك قويه وربنا هيساعدك تعدي المرحله دي على خير إن شاء الله
يانجوي ياريم
نجوى.. نعم يا ماما
هاتي ريم وتعالى عمللكم مكرونه بالبشاميل تستاهل بؤقكم
نجوى.. آه والله يا ريم تعالى دي ماما اشطر٦ ست بتعمل مكرونه بالبشاميل
ريم.. تسلم أيدك ياطنط ريحة الأكل جميله
سعاد.. أدخلوا صلوا على أما اظبتلكم السفره
ريم.. تمام يا طنط بس إحنا تعبناكي معانا قوي
سعاد.. تعبك راحه يا حبيبتي طاب ده انا حبيتك من غير ما أشوفك من كتر حكاوي نجوى عليكي
ريم.. تسلمي يا طنط ربنا يخليكي
نجوى.. بيني جيت في وقت غلط ما تيلا يا عالم عاوزه أكل
سعاد.. يا بنتي انتي همك على بطنك دايماً
نجوى.. أيوه أنا همي على بطني أنا موافقه بس
هتولي أكل
سعاد خلاص يلا خلصوا وأنا هظبطلكوا الدنيا
مشيوا الاتنين علشان يروحوا يصلوا ريم صلت الأول
ونجوي دخلت تصلي
خرجت ريم وعزمت على طنط سعاد تساعدها
ريم.. أنا خلصت اساعدك ياطنط
طنط سعاد. لا شكرا يا حبيبتي أنا ١٠ دقايق بس
وهخلص
خرجت ريم ومسكت المصحف وبدأت تقرأ والدموع نازله وهي سرحانه في ملكوت تاني
اتخضت فجأه لما لقيت صوت من وراها بيقول
أول مره أشوف ملاك على الأرض
ريم.. أحم أنا أنا
معتز.. أنتي أي ده أنا أنا إللي آسف إني قطعتك
-_-_–_-_—_-_–_-_–_-_-
معتز أخو نجوى ٢٧ سنه محاسب في شركة في إسكندرية طويل وقمحي وعنيه بني وشعره أسود
وجسمه رياضي
-_-__-
ستوب يا ترى أي حكاية معتز وأي إللي جابه في الوقت ده بالذات
ما تخفوش الروايه مش كلها حزينه البارت الجاي في مفاجآت كتييير
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ثائر للكاتبه هنا سامح
