Uncategorized

رواية ما وراء القضبان الفصل الثالث 3 بقلم رانيا سامي

 رواية ما وراء القضبان الفصل الثالث 3 بقلم رانيا سامي

رواية ما وراء القضبان الفصل الثالث 3 بقلم رانيا سامي

رواية ما وراء القضبان الفصل الثالث 3 بقلم رانيا سامي

.. عامله ايه مع احمد 
_ طبقت ايدى وبصيت قدامى ، عايشه 
.. بيعاملك كويس ؟
_ مش فارقه 
.. بتردى كده ليه يابنتى ؟
_ عاوزنى ارد ازاى يا بابا 
.. مالك يارانيا فيكى ايه 
_ ابتسمت ابتسامه خفيفه ، اقولك ايه يابابا ؟ اقولك ان حياتى اتدمرت من ساعه مااتجوزته ؟ وانى مش مبسوطه ولا مرتاحه وانى عاوزة اتبخر او اختفى بس مكونش معاه فى مكان واحد 
.. هو أذاكى فى حاجه ؟ عمل فيكى حاجه وحشه ؟
_ لا 
.. اومال بتقولى عنه ده كله ليه ؟
_ عشان مبحبهوش عشان ماسك فيا بأيديه وسنانه بطريقه مريضه بتموتنى بالبطئ 
بيعمل بوصيتك يابابا مش سلمتنى ليه بيعمل زى ماقولتله بالظبط 
.. بيعمل واجبه مبيعملش زى ماوصيته 
_ ليه كده يا بابا ؟ هفضل لحد امتى اقولك ليه عملت فيا ومعايا كده ؟ ليه تحكم عليا وعلى اللى باقى من عمرى بالجحيم عشان غلطه صغيرة عملتها زمان غلطه كانت هتتصلح عادى 
.. عمرك ماهتفهمى ولا هتعرفى انتى غلطتى ازاى انا سلمتك للراجل الصح الراجل اللل بيحبك وهيحافظ عليكى فعلا 
_ ماهو محمد كان بيحبنى وكان هيحافظ عليا والله
.. قومى يارانيا روحى عشان متتأخريش على جوزك انا واخد العلاج وعاوز أنام شويه 
.. أدانى ضهرة ، أشوفك على خير طفى النور واقفلى الباب وراكى 
_ سكت و قومت من مكانى وخرجت 
نزلت الشارع وانا جوايا أسأله كتيره ملهاش أجابه 
.. رانيا ، رانيااااا
_ أنتبهت ووقفت مكانى ، الصوت ده مش غريب عليا ده صوت حد بحبه ، حسيت ان الدنيا بتلف بيا وهقع على وشى 
.. جه وقف قصادى ، أزيك يارانيا عامله أيه ؟
_ محمد !!!! ، الكلام كان واقف على لسانى كان نفسى انا وهو ننتقل ل دنيا تانيه مفيهاش غيرنا كان نفسى نهرب ، نعيش فى عالم تانى ، يارب مكونش بحلم 
.. حط أيده على كتفى ، رانيا ؟
_ أنتبهت ورجعت خطوه وأستوعبت أننا فى الشارع وممكن أحمد يشوفنا سيبته ومشيت بسرعه 
.. رانيا أستنى ، رانيا انا عاوز اتكلم معاكى أستنى أرجوكى 
_ لقيت أحمد قدامى شدنى ورا ضهرة ومسك محمد من ياقه قميصه ، انت ازاى تمشى جنب مراتى وتكلمها 
.. احمد ارجوك سيبه 
_ أمشى روحى اقعدى فى العربيه 
.. طب ارجوك سيبه هو معمليش حاجه 
_ قووولتلك أمشششششى 
.. روحت جرى قعدت فالعربيه ، شوفتهم من بعيد وأحمد بيزوقه وضربه وصوت زعيق انا مش عارفه اسمعه كويس بس قلبى كان بينقبض ومرعوبه 
_ لقيت احمد جاى من بعيد وركب العربيه وطول الطريق متكلمش نص كلمه 
وصلنا البيت وطلعت جرى عالشقه ، طلع ورايا 
_ احمد صدقنى انا موقفتش معاه محصلش حاجه والله ولا هو اتعرضلى بحاجه وحياه ربنا صدقنى 
.. أنا همحيه همحيه من على وش الارض الدنيا مبقتش سيعانى انا وهو 
_ لاااا أرجوك ارجوك متعملش كده بالله عليك والنبى ارجووووك 
.. هو ميستهلش يعيش ميستهلش يعيش ولا يستاهل حبك وخوفك ده يااغبى بنى آدمه شوفتها فى حياتى 
_ مالكش دعوة مالكش دعوووووووه اهم حاجه انه ميتأذيش صدقنى هأذى نفسى لو عملتله حاجه وحشه
.. وقف ساكت ووشه حزين وعنيه وبعديها مشى من قدامى 
_ نايمين كل واحد مدى ضهره للتانى عمرى ماكنت اتوقع ان يحصل فى حياتى كده الحياه اللى نسجتها فى خيالى فوقت على غيرها فوقت على نار جحيم عدم تقبلى للواقع حاسه انه هيقضى عليا 
.. تليفونه رن 
.. حسيت بحركه كأنه مفزوع وكتم الصوت وقرب منى يشوفنى نايمه ولا لا 
_ غمضت عينى وعملت نفسى نايمه 
.. خد الفون وخرج 
_ اتحركت براحه لأنه اول مره يعمل كده وفتحت الباب كان واقف فى الصاله سمعت كلام خفيف 
.. قولتلك متقربش ليها انت فاهم 
هديك فلوس كمان بس متقربلهاش ، صدقنى المره الجايه هأذيك بطريقه وحشه ، وانا اضمن منين ؟
_ أستنتجت من كلامه انه بيكلم محمد بس ف أيه وعن ايه مفهمتش ؟ يعنى دفع ل محمد فلوس عشان يبعد عنى ؟ معقول توصل بيه الحقاره لحد هنا ؟ 
_ دخلت واستنيته يدخل 
.. صحيتى ليه ؟ 
_ كنت بتكلم مين ؟
.. واحد معايا فى الشغل 
_ متأكد 
.. ايوة فيه أيه 
_ أديته كام عشان يبعد عنى وتتجوزنى انت ؟
.. قعد عالسرير وفرد ضهره ، بتتكلمى عن ايه مش فاهم 
_ لا انت فاهم وعارف كل حاجه وجاوبنى دلوقتى بقا بتبعده عنى وبترشيه بالفلوس بتستغل انه يتيم وانك تقدر تأذيه ؟ ده كله عشان تتحصل عليا 
.. قام من مكانه وقرب عليا ، خبطت فى الدولاب 
.. أنا قذر وخسيس وفيا كل العبر واه رشيته وكنت هأذيه عشان انا اللى اتجوزك ادينى قولتلك اللى عاوزة تسمعيه ارتحتى ؟ 
_ انت اقذر واحد شوفته فى حياتى مش قادرة اتخيل انك ابن عمى اللى كنت بحترمه وبحلف بأخلاقه زمان اللى اتربينا وكبرنا سوى وكنا اخوات يعمل لعبه دنيئه زى دى ويكسر قلبى ويحول حياتى لجحيم عشان أنانى وطماع 
.. حط راسه فى الارض ، خلصتى كلامك ؟ طيب عالعموم مفيش خروج من النهارده مفيش خروج للشارع ابدا مهما حصل وانك تروحى عند والداك هتبقى رجلى على رجلك وهتبقى مرة واحده بس فى الاسبوع كالون الشقه هيتغير والمفتاح هيبقى معايا انا فقط وواحد مع أمى كل الطلبات والحاجه اللى هتعوزيها هجبها أنا ، تصبحى على خير 
_ انا عاوزة اتحرر من السجن ده مبقتش قادره اعيش يوم واحد معاك بكرهك عارف النفس اللى بيخرج منك انا برضوه بكرهه
.. وانا برضوة بحبك ، اقفلى الباب والنور عشان عاوز أنام
_ خرجت من الاوضه وروحت قعدت فى الصاله وانهارت من العياط الدنيا عماله بتضيق عليا بطريقه هتموتنى ، طب ليه ، ليه محمد مقاليش كده ليه موضحليش هو مشى ليه ؟ ليه كان ضعيف للدرجادى ؟ هو انا مستاهلش مستاهلش يوقف قصاد الدنيا كلها عشانى ؟
.. اللى يستاهلك واقف قدامك أهوة وعايش معاكى فى بيت واحد بس انتى مش حاسه بيه ولا عاوزة تديله فرصه 
_ مهما حاولت مش هتقدر تتحصل على قلبى ياأحمد مهما عملت مش هحبك ولا هحترمك بالعكس كرهى ليك هيفضل يزيد يوم بعد يوم 
.. جه وقف قصادى ، اهون عليا تكرهينى ولا انى اشوفك مع غيرى  
.. قعد على ركبه ومسك أيدى ، يعز عليا أشوفك كده صدقينى بحبك فوق ماتتخيلى ومفيش عندى نيه أئذيكى ولا متعمد ابقى وحش معاكى يارانيا 
_ قولت فى سرى انا حاسه ان فيه سر كبير انا معرفش عنه حاجه ولازم اكتشفه كلامه وتصرفاته مش طبيعيين ولا مريحنى ولازم اهدى عشان أعرف بيحصل أيه بالظبط من ورا ضهرى والاقى اجابه لأسألتى
_ سكت شويه وهو قاعد قصادى مبيتكلمش ، حطيت أيدى على أيده ، ممكن اقول حاجه ؟
.. قولى يارانيا 
_ انا تعبت تعبت من الصراع والخناق والمشاكل وخلاص مقدميش حل غير انى ارضى وأبدأ من جديد معاك بس انا مش عارفه ازاى عوزاك تاخدنى واحده واحده عشان أتقبل الوضع
… ،،،،،
 _ ساكت ليه ؟
… هو انتى بتتكلمى بجد ؟
_ ايوة مستغرب ليه ؟
.. ومستغربش ليه ؟ يعنى فى دقايق تقررى انك هتبدأى من جديد معايا والكلام ده انا دماغى عملت أيرور الحقيقه بقالى سنتين بحاول معاكى مقتنعتيش جايه تقتنعى دلوقت وكمان بدون محاوله؟!!
_ قومت وقفت ، خلاص مش عاوزة أبدء من جديد ولا زفت 
.. أستنى ياستى متتعصبيش كده لو سمحتى وخد نفس ، خلاص يارانيا نبدأ من جديد وانا هساعدك ومش عاوزك تتغيرى بين يوم وليله خدى وقتك عادى انا مش مستعجل بس ارجوكى يارانيا متسأليش عن أى حاجه فاتت خالص لو سمحتى اعرفى انى كان عندى استعداد اعمل اى حاجه فى الدنيا عشان بحبك بس وعاوزك
_ هزيت راسى ، حاضر 
.. تعالى عشان ننام 
_ دخلنا الاوضه ونمنا 
_ عاوزة أحضنك ممكن ؟
.. أستغرب وسكت خمس ثوانى وبعدين فتح أيديه حضنته ضمنى ليه أكتر 
_  قولت فى سرى أنا لازم أديك الأمان واحسسك فعلا انى عاوزة أبدأ معاك بدايه جديده لحد مااعرف انت وراك أيه ؟ 
يتبع……
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!