Uncategorized

رواية ملكة قلبي الحلقة الثالثة 3 بقلم ندى شعبان

 رواية ملكة قلبي الحلقة الثالثة 3 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الثالثة 3 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الثالثة 3 بقلم ندى شعبان

ندا وقفت في مكانها مصدومة ومتوترة وسيكا وكانت هتموت من الخوف 

– ‏جاسر : اهلا ي دكتور ” والكل بصاله “

– ‏انا دكتور عبد القوي ، دكتور مونس في حاله طارئه طلعتله فالمستشفي وكلمني اجي مكانه 

– ‏نعمه بخوف : ي جاسر بيه انا كنت هقولك دكتور مونس باعت الدكتور عبد القوي بس …

– ‏هز براسة ” تمام اتفضل ي دكتور ” 

– ‏ندي تنهدت براحة ” الحمد لله يارب كنت سيكا وهتكشف وهروح في ستين داهية وهرجع للقرف تاني “

– ندي بصت علي جاسر لقته بيبصلها وكأنه شاكك فيها وهي ابتديت تتلاشي  نظراته

– ي دكتور طمني علي امي 

– ‏هي خدت علاج قبل ما اجي 

– ‏ايوة ، هي احنا أدناها الحقنه دية 

– ‏مسك الحقنه باستغراب ” مين اللي قلكم علي الحقنه دية ” 

– ‏بنبرة حادة ” لية ي دكتور في خطر علي امي ولا حاجة وبيبص علي ندي ” 

– ‏لا لا متقلقش بس مين اللي ادهالها 

– ‏انا ي دكتور اللي ادتهالها 

– ‏هو انتي دكتورة ؟ ، الكل بدأ يبصلها بتساءل ، وجاسر ابتديت نظرات الشك تزيد عنده 

-ندي بتبص علي الكل بخوف ”  ‏انا ا..ا..لا 

– شرين بنبرة عالية ” بقا الاشكال دية تبقا دكتورة ازاي يعني هههه

– ندي بصت علي شيرين وكتمت غيظها جواها وبتبصلها بغضب

– مالك قرب من شرين وبنبرة واطية  ” هدي اللعب علي البت شوية ي شرين ” 

-شرين بنبرة واطية :  ‏مالك ملكش دعوة بيا وبعدين انا بعملها اية يعني دية بت شكلها اصلها واطي 

-‏الدكتور : لا ، اومال ازاي عرفتي الحقنه دية وازاي شخصتي الحاله بالشكل الممتاز دة 

-‏جاسر بصلها وقرب منها ” اومال انتي ايه ؟

-‏بخوف وتوتر ” انا ا..ا ..ا انا ممرضه.. وا..ماما اصلا كانت عندها نفس الاعراض دية ..والدكتور اللي كان بيتبعها كان  قلي يعني أن اول ما يجيلها الحاله المفاجئة دية تاخد الحقنه دية 

-‏الدكتور : اهااا  !

-‏جاسر بيبص علي ندي باستغراب وبعدين بص علي الدكتور ” المهم ي دكتور طمني علي امي كويسة 

-‏هي كويسة بس ياريت تبعدوها عن اي زعل أو توتر او عصبية هي مش هتستحمل كل دة وياريت يعني لو آنسة ا ..وبص علي ندي 

-‏مريم اسمي مريم 

-‏وياريت لو آنسة مريم تقعد معاها فترة كدة عشان هي محتاجة رعاية الفترة دية جامد 

-‏ندي بصدمة ” اية ..ا..بس أنا مش هينفع انا ..ا لا مش هينفع اقعد 

-شرين :  اية انتو عايزين دية تقعد مع امي لا طبعا هي اساسا كانت ماشية ي دكتور دية مش تبعنه دية ، ومينفعش اي حد من الشارع  يقعد فالفيله بتاعتنا طبعا 

-‏جاسر بنبرة حادة شرين ! بصتله وسكتت 

تمام ي دكتور اللي حضرتك تقول عليه هيحصل ” وبص علي ندي ” 

-‏ماشي ي استاذ جاسر استأذن وبقول تاني تبعد عن اي زعل 

– ندي وقفت بصدمة وتوتر وبتقول جواها ” لا لا مش هينفع اقعد هنا انا لازم اسافر اروح اي حته انا مينفعش اقعد وبعدين راس الافعي دة هقعد معاه فبيت واحد دة انا امبارح كلة كنت قاعده فرعب لا لا مينفعش ياربي جاسر دة تحس حياته غريبة كدة بيته وشخصيته تحسه رئيس عصابة مش رجل اعمال طريقته اللي بتخوفني لا مش هقعد معاه فبيت واحد معنديش استعداد اقعد يوم زيادة هنا ” 

-ندي اتسحبت بخباثه ونازلة علي السلالم عشان محدش يشوفها 

– ي جاسر 

– ‏اية ي امي 

– ‏هي فين مريم 

– ‏بيبص حوليه معرفش ، يمكن راحت تجيب حاجة أو كدة 

– ندي نزلت ومسكت شنطتها وبتفتح الباب براحة ولسة خارجة لقت حد مسكها من أيدها 

– ندي لفت نفسها بتوتر وخوف 

– ‏كنتي رايحة فين وبتتسحبي لية 

– ‏انا ا..ا انا عايزة امشي ، ياريت ي استاذ جاسر تسبني امشي 

– ‏بنبرة حادة ” مفيش حد بيمشي من بيت جاسر العطار من غير ماهو يعرف وكمان فالخباثة زيك 

– ‏ا..ا انا لازم امشي 

– قرب منها وبص فعينها وبنبرة حادة” انتي فاكرة دخول بيت جاسر العطار زي خروجة انا هنا اللي اقول مين يخرج وامتا وازاي فاهمة ” 

– ‏ندي وقفت مصدومة وبترتجف من الخوف وبدأت تبكي وتزيد فالبكاء وافتكرت موقف ” حد مسكها وبيضرب فيها وبعدين قرب منها انتي بتاعتي ي ندي بتاعتي وملكي انا وبس فاهمة وفجأة ابتديت  تزيد فالبكاء وهي مغمضه عينها وبنبرة حادة   ” سبني امشي سبني انا مش عايزة اقعد هنا انا مش ملك حد فاهم مش ملك حد 

– جاسر واقف مصدوم من رده فعلها وفضل بصصلها باستغراب وفجأة  فاقت وبصت علي جاسر وفضلت تبص حوليها وبصوت مرتجف ” سبني ارجوك سبني امشي ” 

– ‏جاسر ساب أيدها ووقف وحط ايدة فجيبة ”  وانا قررت انك مش هتمشي من هنا وهتفضلي تخدمي امي لحد ما تبقا كويسة ، وبعدين انا امي لما تتطلب حاجة تتنفذ وهي طلبت انك تفضلي معاها وانا مقدرش اكسر كلام امي 

– ‏بس بس أنا عايزة امشي مش عايزة اقعد هنا يعني انت فاكر اني يعني ..ا ..ا مليش أهل يسألوا عليا 

– ‏قرب منها وبتحدي ” لا ملكيش أهل يسألوا ” 

– ‏ندي بصت علي جاسر بخضة ” ا..ا قصدك اية يعني 

– ‏بصلها بعدم اهتمام وقفل الباب بالمفتاح ورجع وقف قصادها وبضحكة تهديد وفرد ايديه الاتنين ”  اهلا بيكي في مملكة جاسر العطار ” وياريت ترجعي شنطتك علي الاوضة تاني وسابها ومشي 

– ندي رمت الشنطة من أيدها وفضلت تبكي وبتفكر بخوف ” لا لا اكيد انا بحلم لا انا مش عايزة اقعد مع الكائن دة لا انا عايزة اسافر عايزة ابعد عن هنا يعني أنا هربانه من هناك عشان يطلعلي الزفت دة لا لااااااا وحطت أيدها علي جبيهتها

– ‏ندي طلعت علي الاوضة بقله حيله ودخلت الأوضه وبصت حوليها وافتكرت ليله امبارح واللي جاسر عمله معاها وفضلت تبكي 

– ‏نعمه !

– ‏بخوف ا..ا نعم ي استاذ جاسر 

– ‏ روحي اندهي علي مريم خليها تاجي تكلم ماما 

– ‏حااا..ضر حاا..ضر

– ندي قربت علي الباب وبخوف مين مين 

– ‏انا نعمه ي ابله مريم ، دلال هانم عايزة حضرتك 

– ‏ماشي ي نعمه جاية وراكي 

– ‏ماشي ي ابله مريم ..بس ياريت متتاخريش عشان يعني ..استاذ جاسر 

– ‏ماشي ي نعمه فاهماكي هاجي وراكي علطول 

– ندي بتنهيدة ” جاسر جاسر راس الافعي ده معرفش لية الكل بيخاف منه كدة بس يعني انتي كمان اتنيلي علي اساس انك مش بتترعبي اول ما تشوفيه قصادك ، انا اروح اشوف اخرتها ايه فالبيت دة يارب طلعني من البيت دة فأسرع وقت يارب 

– ندي وهي ماشية ورايحة لدلال 

-مريم 

– بصت وراها استاذ مالك 

-بيقرب منها وهي مستغربة وبضحكة ” لا استاذ اية بقا انا مالك بس ” 

– بعدت عنه هو انت عايز اية 

– ا..ا كنت عايز اقولك متزعليش من شرين يعني وكلامها 

– أيوة هي بتعاملني بقله ادب بس لا عادي 

-وبيقرب منها تاني يعني القمر  مش زعلانه 

– بعدت عنه وبنبرة حادة ” قلت عادي خلاص وسبتة ومشيت

 وهو بيبصلها من فوق لتحت وبيضحك 

– يعني أنا اخلص من حد الاقي واحد تاني انطع طلعيلي فسكتي  يارب اطلع من البيت دة عالخير وفاقرب وقت 

– اية ي دلال هانم عايزاني 

– ‏ههه ” دلال هانم ” مريم اقفلي الباب وتعالي اقعدي جمبي 

– ‏باستغراب ” حاضر ” 

– ‏ندي قفلت الباب وراحت قعدت جمب دلال 

– ‏بصي بقا ي بنتي انا عارفه اكيد جاسر قعدك غصب عنك انا عارفه ابني وطبعه هو طبعه صعب شوية وعصبي جدا بس رغم كل دة حنين والله 

– ‏ندي بنبرة واطية ” هه حنين دة شايل قلبه وحاطط مكانه حجر دة كان هيرميني فالشارع ” 

– ‏مريم ..مريم 

– ‏ايوة أيوة 

– ‏رحتي فين 

– ‏معاكي ي دلال هانم 

– ‏اه صح دلال هانم دية مسمعهاش تاني قليلي طنط اي حاجة غير دلال هانم 

– ‏حاضر ي طنط 

– ‏بصي ي مريم انا استريحتلك اوي وحبيتك وانا اللي قلت لجاسر اني عايزاكي تقعدي معايا لحد ما ابقا كويسة زي ما الدكتور قال بس ي بنتي لو مش حابة انا ممكن اخلي يمشيكي لو دة هيعملك اي مشاكل فحياتك 

– ‏مشاكل فحياتي هه لا ي طنط متقلقيش انا هقعد معاكي لحد ما تبقي كويسة وبعدين همشي 

– ‏ماشي ي مريم 

– ‏ماشي ي طنط هروح اعملك حاجة سخنة بقا تشريبها 

– ‏ماشي ي مريم

– ‏ندي نازلة علي السلالم ورايحة المطبخ ” انا غبية لية مرضيتش اني امشي انا نسيت راس الافعي الغبي دة ممكن يعمل فيا اية غبية غبية بس حرام هي صعبت عليا  انا أيوة هخليني معاها فترة بسيطة اوي وتبقا كويسة وامشي عشان خاطر الست الطيبة دية لكن الغبي التاني دة مش هتعامل معاه خالص وهتلاشي الكلام معاه من انهاردة ومش هبصله حتي وفجأة لقيته واقف قصادها وبدأت تتوتر وبصتله بخوف وبعدين افتكرت كلامه واتلاشت الكلام معاه والنظر ليه وطنشته وماشية دخلت المطبخ وهي بتفتكر من اول ما شافت جاسر وتعاملة معاها  وليله امبارح وهو بيتهجم عليها فالاوضة ” ي ندي بقا خلاص فكك متفكريش فالزفت دة تاني “

-” الباب كان بيخبط وجاسر راح وفتح الباب ” 

– اتفضل ي استاذ لطفي 

– ازيك ي جاسر 

– الحمد لله ي لطفي بية اتفضل 

– ‏ي نعمة 

– ‏ايوة ي آبلة مريم 

– ‏فين السوائل الدافية

– ‏هتلاقيهم كلهم فالرف دة 

– ‏ ماشي ي نعمة شكرا 

– ‏ندي عملت حاجة دافيه وطلعت من المطبخ وهي وماشية سمعت صوت جاسر فالمكتب ومعاه حد 

– ‏” انا مالي اسمع لية وفجأة سمعته بيقوله ” 

– ‏متقلقش ي لطفي بية الموضوع دة هنهي عليه قريب همحيه من وش الأرض متقلقش انت جيت لجاسر العطار 

– ‏اية دة انا قلت والله قلت دة رئيس عصابة واكيد عايز يقتل حد ومين لطفي دة انا شوفته فحته قبل كدة  كمان رئيس عصابة ماهو راس الافعي  يبقا هيكون شغال اية رئيس عصابة اكيد 

– ‏ابلة مريم 

-بخضة ”  ‏ايوة ي نعمه 

-‏انتي واقفه هنا لية 

-‏لا لا مفيش 

-‏طب ست دلال مستنياكي فوق 

-‏ماشي طالعه اهو 

-‏طلعت بالحاجة السخنة واديتها لدلال وسبتها تستريح وماشية عشان تروح اوضتها وبتفكر في كلام جاسر اللي سمعته  وفجأة خبطت في حد بصت لفوق ” ا..ا اسفه ي راس الافعي 

-‏اية !

-‏حطت أيدها علي بوقها وبعدين شألته وبتحاول توزن نفسها ” قصدي ي  استاذ جاسر 

– ‏مش تفتحي 

– ‏ا..قلتلك اسفه 

– ‏تعالي معايا عايزك 

– ‏بتوتر ” اية ا..ا ..عايزني لية 

– ‏نبرة حادة ” قلتلك عايزك متساليش تاجي من غير ما تسالي هنا انا بس اللي اطلب والكل ينفذ 

– ‏بتوتر اكتر ” ا..ا ..ا بس لازم اعرف يعني أنا هروح فين وبعدين يعني ولسة هتكمل كلامها 

– ‏جاسر مسكها من أيدها جامد بعصبية  وشدها 

– ‏ايدي ايدي اخ سبني ايدي 

– ‏بصلها بغضب ، هي بصتله وخافت وسكتت 

– ‏دخل المكتب ورمها جوا المكتب وبيقفل الباب بالمفتاح

– ‏انت بتعمل اية بتعمل اية وجريت علي الباب افتح الباب وبتحاول تفتح الباب 

– ‏مسكها من أيدها جامد وهي بتتوجع من المسكة وبصلها فعينها ” انتي مين ؟؟؟

……………

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!