Uncategorized

رواية أحببته ولكن الفصل الثالث 3 بقلم هند الحجار

 رواية أحببته ولكن الفصل الثالث 3 بقلم هند الحجار

رواية أحببته ولكن الفصل الثالث 3 بقلم هند الحجار

رواية أحببته ولكن الفصل الثالث 3 بقلم هند الحجار

فتحت الباب ومكنتش اتوقع انه سيف
-اتعلمتى تخرجى من غير اذنى اهو
=انا روحت عند ماما وكنت نايم وبعدين بقالك فترة حابسنى ولا بروح فى حتة اى حرام أشوف اهلى 
-مين ي عشق 
=ده سيف ي ماما 
امى خرجت تسلم عليه وقعدنا انا وهو ومعايا يوسف مكنش واخد باله منه حتى ،تقريبا اللى فيه طبع مبيتغيرش منه 
لقيت يوسف بيبصله ويضحكله ..وسيف باصص فى الفون حاولت الاعبه لكن مكنش شايل عينه من على سيف 
-هو انت مش واخد بالك من حاجة 
=اى فى حاجة ي حببتى 
-متقولش حببتى وبعدين مش كنت عاوز تشوف ابنك امبارح الواد من ساعة ما قعدنا وهو عمال يضحكلك 
سيف بصله يوسف ضحك اكتر خده وشاله وقعد يلعب معاه ، للأسف انا مفرحتش حسيت انو عمل كداا عاشان بس انا اللى قولتله كداا اللى عاوز حاجة بيعملها من غير ما حد يقوله وده ابنه 
ماما جت نادتنا علشان ناكل ، قعدنا وكلنا 
-يلا علشان نروح ي عشق
=ما تخليكوا قاعدين يولاد انتوا قعدتوا حاجة 
-ما انا قاعدة معاكى ي ماما كام يوم كداا 
=نعم يعنى مش هتروحى معايا 
-لا انا ماما وحشانى وهقعد معاها فترة على الاقل تبقاا براحتك 
بصلى ولقيته شدنى من ايدى ودخلنى اوضة وقفل الباب سندت بضهرى على الباب وهو قصادى محاوطنى بأيده 
-اى ي عشق احنا ماتفقناش على كداا 
=اتفاق اى ي سيف مفيش بينا إتفاق 
-عشق هتروحى معايا 
=لا ي سيف مش هروح معاك على الاقل هفضيلك الشقة تخونى فيها براحتك
-ي عشق انا اتغيرت وبحبك 
=واضح بأمارة ابنك اللى مكنتش شايفه اصلا 
-انا مخدتش بالى ي عشق وكنت بكلم واحد صاحبى فى الشغل عاشان ارجع اشتغل من تانى عاشان كل حاجة ترجع
قعدت بصاله فترة وببص لعيونه للحظة حسيت ان قلبى بيرجع يدق زى اول لحظة بينا انا وهو ، لقيته بيقرب 
زقيته 
-سيف متتخطاش حدودك لو سمحت 
=انتى مراتى ي عشق 
-ياريت تفكر فى الكلمة دى كويس وتحاول ترجعها من تانى لان بالنسبالك الكلمة دى مبقتش موجودة عن اذنك ي سيف انا هعمل اللى فى دماغى فتحت الباب وخرجت قعدت جمب ماما وخدت يوسف منها هو خرج وفتح الباب ومشى بص بصه على يوسف جه قرب منه وحضنه جامد وباسه ومشى 
-هو فى حاجة ي بنتى بينكم 
=لا ي ماما انا قولت اقعد معاكى اريح اعصابى وكداا هو كان رافض فأقنعته
كنت عارفة أن ماما محتاجلى خصوصاً ان لوحدها بعد ما بابا اتوفى 
قعدت مع ماما والايام بتمر وانا بعيدة عن سيف كل يوم كنت افتح الفون بلاقى رسايل منه كتير انو بدأ شغل من تانى وقت الفجر يفكرنى ويبعت رسالة انى اقوم اسبوع على الحال ده قلبى كان بيفكر يسامحه ونرجع من تانى خصوصاً أن يوسف بيكبر ومحتاج اب جمبه بس عقلى كان رافض انى اسامحه ديما بيكون فى صراع بين القلب والعقل بس يا عالم مين بيغلب فى النهاية
جيت فتحت الفون اليوم اللى بعديه ملقتش رسايل استغربت 
قولت يمكن زهق بقت بتعدى الايام وملاقيش منه اى حاجة بصراحة قلقت عليه قررت أن أرجع لان للأسف قلبى اللى غلب فى النهاية 
فتحت الباب ودخلت لقيت الشقة متزينه وصورى فى كل مكان مع كل صورة زاكرة مفتوحة دخلت ونيمت يوسف 
-سيف انت فين 
قعدت ادور عليه ملقتوش 
=كنت متأكد انك راجعة 
بصيت ورايا لقيته واقف وشكله ولبسه زى الأول بالظبط 
-هااا لا ده علشان يوسف رجعت بس 
قرب 
=يعنى موحشتكيش 
-لا 
=قلبك قاسى اوى على فكرة 
-انت اللى قسيته 
-هونت عليكى تبعدى عنى كل ده 
=……
-بحبك 
=…….
-عشق والله الفترة اللى بعدتيها عنى اتغيرت والله انا آسف حقك عليا علشان خاطر ابننا 
=نايم جوة 
-ههههه سامحتنى 
=وهل للقلب دور غير مسامحة الحبيب 
ابتسم وضمنى ليه 
اللى حابة اقوله أن مهما كان غلطك كبير اوى فوق بسرعة قبل ما تلاقى الكل يبعد عنك متنساش ربك وخليك فى طاعته وقربه ديما ومش عيب أن ندى للإنسان فرصه جديدة بس الأول نعلمهم درس فى الاول 
يتبع……
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جوازة غصب للكاتب عمرو خالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!