Uncategorized

رواية آدم وروزان الفصل الثالث 3 والأخير بقلم هنا سامح

 رواية آدم وروزان الفصل الثالث 3 بقلم هنا سامح

رواية آدم وروزان الفصل الثالث 3 بقلم هنا سامح

رواية آدم وروزان الفصل الثالث 3 والأخير بقلم هنا سامح

– يا روز قومي!
حملها أدم وهو يسير ببطئ وخوف عليها، وصل للغرفة ووضعها على الفراش.
– بحبُه يا طنط زينب بس هو حمار ما عندوش دم.
ظلت تتحدث وهي فاقدة وعيها، والدموع تهبط منها، ف أمسك يدها وقبلها وهو يقول بدموع
– أنا أسف، بس أنا خايف عليكِ، مش عايزك تعيشي معايا أنتِ لسه صغيرة ومش حمل بهدلة ولا خدمة واحد أعمى زيي، أنا خايف عليكِ والله.
أحضر مياه وقام بإفاقتها.
– إنتِ كويسة؟
– ‏أه الحمد الله، كويسة.
– ‏أنا أسف يا روزان، أسف.
– ‏أسف على إيه؟ مش ها نروح للمأذون؟
– ‏لاء إنتِ تعبانة دلوقت، نبقى نروح وقت تاني.
– ‏بس أنا عايزة أروح دلوقت.
– ‏وانا قولت إنك تعبانة!
– ‏أنا جعانة.
قال بيأس وهو ينظر لأسفل
– لو كنت بشوف كنت قومت عملتلك أكل، بس زي ما انتِ شايفة.
– ‏إنتَ ليه مش بتقول الحمد لله؟
– ‏بقول بس لو كنت بشـ…
– ‏ما ينفعش لو دي! قول الحمد لله على كل حاجة، في أشخاص غيرك حالتهم أسوء! لازم نحمد ربنا على كل حاجة ونشكره.
– ‏حاضر.
– ‏عا قوم أعمل أكل أنا.
– ‏إنتِ لسه تعبانة، ها طلب من برة.
– ‏لاء أنا كويسة الحمد لله.
– ‏طيب براحتك.
……………………………………
– يا روز يا روز.
– ‏نعم، نعم، إيه؟
– ‏بقولك يا حلوة ما تعمليلنا كيكة.
– ‏إنتَ خدت عليا أوي!
– ‏أوي، أوي، روحي إعملي.
– ‏طيب، تعالى معايا.
– ‏حاضر.
After 15 minutes.
– إنتَ بقالك فترة بتعاملني حلو، وانا بقيت شكَّة فيك!
– ‏مش قولنا ها نبقى صحاب أوي أوي؟
– ‏أيوة!
– ‏أومال إيه بقى؟
– ‏مش عارفة، حساك كدا مش سالك.
– ‏طب غوري من قدامي كدا.
– ‏تمام غورت.
– ‏إنتِ لسه قدامي هو أنا أعمى واطرش كمان!
– ‏ما خلاص يا لمبي بقى ما تقرفناش! ألاه!
– ‏الكيكة ها تخلص إمتى؟
– ‏براحتها!
– ‏خلصانة!
……………………………………
– بمَ إن الأستاذ أدم من هِنا، ف أنا هعمل إيديت للشقة، يلا بينا.
_ بعد مرور وقت _
– أه! إيه دا؟
– أدم! في إيه وقعت كدا إزاي؟
– ‏مين الغبي اللي غير أماكن الحاجة، أكيد إنتِ إنتِ حمارة!
– ‏أنا أسفة، أنا أسف نسيت و…
– ‏نسيتِ إيه وزفت إيه! أنا أعمى أعمى إنتِ غبية!
– ‏خلاص قولتلك أسفة، كنت حابة أغير الشقة ومكنش قصدي أضرك، أنا أسفة.
ثم ذهبت لغرفتها بسرعة وهي تبكي.
– غبي، وهي مالها! ما صدقت علاقتنا إتصلحت.
– روزان؟ أنا أسف إفتحي الباب.
– ‏نعم؟
– ‏أسف، مكنش قاصدي أزعلك، انفعلت على مفيش.
– ‏أنا أسفة، أنا نسيت وغيرت وما جاش في دماغي إنك وكدا.
– ‏طب أنا عايز أقولك حاجة؟
– ‏قول؟
– ‏أقول؟
– ‏أيوة قول!
– ‏متأكدة؟
– ‏أيوة يا عم ما تخلص!
– ‏احم أنا بحبك.
– ‏إيه؟
– ‏بحبك إيه؟
– ‏بجد؟
– ‏أيوة، وانتِ كمان بتحبيني.
– ‏مين قال كدا؟ أنا ما قولتش حاجة!
– ‏لما أغمى عليكِ من شهرين قولتِ كل حاجة.
– ‏كداب!
– ‏أه والله.
– ‏طب حيث كدا بقى ف أنا بحبك.
– ‏الله، طب تعالي بقى.
– ‏أجي فين؟
– ‏نجيب بقى عيال وكده!
……………………………………
– أدم؟
– ‏كل ما أكون قاعد في البلكونة وتيجي بتنتهي بخناقة.
– ‏لاء جمد قلبك كدا يا وحْش!
– ‏حاضر! في إيه؟
– ‏طب سيبلي مكان طيب!
– ‏أهو!
– ‏احم، هو إنتَ مش بتفكر تعمل العملية وترجع تشوف إن شاء الله؟
– ‏عرفتي منين الحوار دا يا روزان؟
– ‏ما دام قالي روزان ف ها ينفخني!
– بتقولي إيه علي صوتك؟
– ‏ما بقولش حاجة!
– ‏تمام، عرفتِ الموضوع منين؟
– ‏سمعتك إنتِ وحازم بتتكلموا وهو كان بيقولك، بس والله كنت معدية صدفة.
– ‏أها، لاء مش هعملها.
– ‏ليه يا أدم؟ مش عايز تشوفني طيب؟
– ‏لاء مش عايز.
– ‏إيه؟
– ‏مش قصدي والله ما قصدي قولتها بتلقائية، قصدي إني هموت واشوفك والله؛ بس أكيد سمعتي كمان إن العملية نسبة إن أرجع أشوف ضعيفة.
– ‏وإيه يعني؟ ما تجرب يا حبيبي.
– ‏وانا أهدر في فلوس، وقلق وتوتر وسفر وقرف ليه؟
– ‏علشان تشوفني وتعيش حياة طبيعية وتنزل وتخرج وكدا يا أدم؟ أكيد نفسك في الحاجات دي كلها؟
– ‏دلوقت مش عاجبك وضعي يا روز؟
– ‏لاء مش دا قصدي أنا بحبك في كل حالاتك، بس بص يا أدم مِن الأخر أنا حامل، يعني ابنك طيب؟ مش عايز تشوفه.
– ‏لاء براحة عليا كدا؟ إنتِ قولتي إنك حامل؟
– ‏أيوة.
– ‏حامل حامل؟
– ‏أه والله.
– ‏هعمل العملية وهتنجح إن شاء الله.
– ‏إن شاء الله يا حبيبي.
……………………………………
– يا روز؟ يا روز؟
– ‏أدم إنتَ جيت؟ إنتَ قولت ها تيجي بكرا.
كانت تتحدث وهي تخرج من المطبخ.
ذهب إليها ووقف أمامها وهو يحرك يديه على وجهها.
– يا صلاة النبي! بقى أنا مراتي قمر كده!
– ‏حمد الله على السلامة.
– ‏يا بت دا إنتِ خسارة فيا! وافقتي عليا إزاي؟
– ‏احم، ما هو أنا كنت بحبك وقتها بقى.
– ‏يا بنت الإيه يا واقعة.
– ‏أدم!
– ‏يا قلب أدم.
– ‏أنا بحبك.
– ‏وانا بموت فيكِ.
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!