رواية حكاوي جوازة غصب الحلقة الرابعة 4 بقلم عمرو خالد
 |
| رواية حكاوي جوازة غصب الحلقة الرابعة 4 بقلم عمرو خالد |
رواية حكاوي جوازة غصب الحلقة الرابعة 4 بقلم عمرو خالد
تسنيم _ يوسف اصحي اهلك جم بره
يوسف ” نهار اسود طب استخبي ف اي مكان
تسنيم _ استخبى لي ..؟
يوسف ” انتِ مين ..؟
مسكت كوباية الميه وكبيتها على وشه عشان يفوق كلب البحر دا .. “
تسنيم _ اخلص يلا خالتك وبناتها جوا بره ومعاهم ست ندي كمان
يوسف” اي دا بجد ..؟
تسنيم _ بجد ف عينك، بص تعرف ما تتكلم مع حد فيهم هزعلك ما تقول حاجه هزعلك لو بصيت على حد هزعلك لو سلمت على حد هزعلك بردو
يوسف ” طب وبالنسبه ل امي ..؟
تسنيم _ لا دي سلم عليها عشان متزعلنيش انا انت
يوسف ” حصل خير
تسنيم _ سمعت الكلام ..؟
يوسف” سمعت خلاص مش تزعقي ..؟
تسنيم _ البس حاجه طويله وتعالي يلا بره
يوسف” لي حاجه طويله ..؟
تسنيم _ انت تقول حاضر بس
يوسف ” حاضر طاه مش تزعقي
تسنيم _ عبوشكلك انسان خاين
_ هو انا معرفش ف اي بس صحيت على الموقف دا، لبست وخرجت ليهم، قليت أمي وخالتي وندى وفاطمه وهند واكبر وحده فيهم فاطمه طبعا العاقله، سلمت عليهم، ولقيت ريحة الاكل اللي تفتح النفس دي ..”
يوسف _ اي الريحه الجميله دي يابنتي ..؟
لقيتها ضحكت وكملت الاكل اللي بتعمله، بصيت علي ندى لقيتها مولعه وبتبص بخنقه على المطبخ ، عايزه تجيب تسنيم من شعرها كده، ولقيتها بصت عليا ..”
ندى _ مبسوط يا يوسف ..؟
خالتي ” بت اسكتي
يوسف _ مبسوط ف اي يا ندى ..؟
ندى “حياتك ..!!
يوسف _ مبسوط جدا جدا جدا جدا كفايه أن ف حياتي تسنيم دي بالدنيا كلها هى وامي
لقيت تسنيم جت من ورأيا وقالت ..”
تسنيم _ ميحرمنيش منك يا قمر أنت
فضلوا يضحكوا، وحطت تسنيم الاكل علي السفر وكلنا قومنا عشان ناكل ، بصيت على ندى لقيتها بتاكل من غير نفس، وبصيت على تسنيم لقيتها بتبصلي وبتبرق بعيونها ليا، انا حقيقي خوفت وفضلت اضحك ..”
تسنيم _ اي يا ندى الاكل مش عاجبك ولا اي ..؟
ندى” لا بصراحه طعمه مش حلو
تسنيم _ معلش يا حبيبتي مانتٍ متعوده على الدليفرى
ندى ” معلش اه علي اساس انك بتعرفي تعملي حاجه
خالتي _ ندى اهدي مالك
تسنيم” سيبيها يا طنط دي زي اختى
لقيت تسميم قاعده جنبي وعيونها لمعت، مسكت ايديها عشان اطمنها وان مفيش حاجه تستاهل، كل دا وهي ساكته متكلمتش خالص، حسيت بوجعها وجع قلبي وكلام ندى، خلصوا اكل وعملت تسنيم الشاي ليهم، ولقيت ندى داخله المطبخ ل تسنيم، وبعد شويه خرجت مبتسمه لأول مره من وقت ما دخلت عندنا ، خرجت تسنيم وعيونها مدمعه من المطبخ، حطت الشاي ودخلت اوضتها عادي من غير ما تعمل قلق، شربوا الشاي وقعدوا شويه ومشيوا ، دخلت ل تسنيم الأوضه لقيته ظا بتعيط وقاعده على الأرض .. “
تسنيم بدموع _ انت هتطلقني بجد .. ؟
يوسف” اي الكلام دا بتقولي كده لي ..؟
تسنيم _ رد عليا انت هتطلقني ..؟
يوسف ” في أي يا تسنيم مالك اي حصل لكل دا ..؟
تسنيم _ ندى
يوسف” مالها ..؟
تسنيم _ دخلت المطبخ قالتلي أن يوسف متجوزك فتره عشان تخلفوا عيل وبعدين يطلقك ويتجوز غيرك، وقالتلي أن مامتك جوزتك عشان تجيب عيل وبعدين تطلقني وتتجوز وحده تانيه، وجت قبل ما تمشي قالتلي أن يوسف مش بيحبك دا بيعطف عليكي وضحكت ف وشي ومشيت
اترمت ف حضني وفضلت تعيط، حسيت بوجع قلبها من الكلام، بس هو مجرد كلام لانه هيحصل ابدا ولا حد هيعرف يفرق بينا، فضلت تعيط لحد ما نامت علي إيدي، سبتها براحتها عشان مش هتستوعب كلامي دلوقتي ، سبتها لما تصحي نتكلم براحتنا ، وكأن الكلام اتقال ليا مش ليها، وجع قلبي اكتر منها .. “
_ لِيتهُم يَرون مكَانتِك داخِل قلبِ، لَماتوا مِنْ كثرة خجلِهم .. ????
يتبع..
لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صاحب الشركة للكاتبة روني محمد.
