Uncategorized

رواية عشقت معذبي الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين رنيم

 رواية عشقت معذبي الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين رنيم
رواية عشقت معذبي الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين رنيم

رواية عشقت معذبي الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين رنيم

كان فهد ممسك بيد حياة 
متجهين نحو السيارة 
توقفت حياة لوهلة شعرت بقبضة في قلبها 
و كأنها تشعر أن غسان هنا ينظر إليها 
التفت يمينا و شمالا و لكنه لم يكن موجوداً 
دمعت عينها و صعدت إلى السيارة 
بينما كان غسان وراء أحد الشاحنات 
ينظر إليها بحزن و انكسار 
فتاته الآن متجهة إلى منزل زوجها 
ذهبت من بين يديه و لم يعد هناك مجال للعودة 
فتاته التي ضحى بنفسه من أجلها ، باعته في ثانية واحدة و ها هي الآن سعيدة …
بينما ذهب كل من فهد و حياة إلى منزله الشخصي 
بدأت حياة بالتوتر ، ففي النهاية أصبحت زوجته و ستصبح له …
جلس فهد بالقرب من النافذة 
أخذ سيجارته ثم بدأ بالتدخين 
توترت حياة و جلست على السرير قائلة : والدتك لم تحضر لو ذهبنا لرؤيتها أليس افضل!!! 
بينما أردف فهد بشرود : غدا سترينها و لكن الآن نامي و ارتاحي 
ردت عليه بتسائل : أنام!!! 
أخرج الدخان من فمه ثم قال : لو سألتك سؤال هل تريدين علي بصراحة هل تعديني أنك لن تكذبي !!! 
أومأت برأسها و لكنها لم ترد 
فهد : لا يمكنك ؟ 
حياة : لقد جاوبتك 
التف إليها ثم قال : لم اسمعك 
حياة : لقد أومأت برأسي 
نظر إليها بلطف قائلا : كنت مستدير ألم تلاحظي !!؟ 
ضغطت على يدها ثم قالت : أنا متوترة أعتذر ، أجل أعدك لن أكذب عليك في أي شيء 
أخذ الدخان و وضعه جانبا ثم قال : إلى أي مدى وصلت علاقتك بحبيبك ؟!؟ 
وقفت حياة بتوتر قائلة : أقسم أنه لم يحدث شيء لا معه ولا معى أي شخص آخر 
عملي كان الرقص لا أكثر و لا أقل 
ضغط على يده قائلا : لم يقبلك حتى؟؟؟ 
هزت راسها بالرفض قائلة : أقسم لك أن حبنا كان بريء 
مسكها بعنف قائلا : لعلني لا أحبك و زواجي منك بسبب أمي و لكن كلمة حبنا ستنسيها 
ففي النهاية أنا زوجك 
حياة : لم يحدث شيء لا معه ولا معى رجل آخر 
فهد : لا يمكنني أن أقتنع أن لا أحد من أولائك الرجال حاولوا أن …
ابتعدت  عنه بحزن قائلة : كنت تعلم حقيقة عملي ، الآن لماذا تطرح هذه الأسئلة !! 
كنت تعلم أنني مغرمة بغسان 
لماذا الآن أنت غاضب !!؟ 
فهد : لأنك ستصبحين ملك لي ، و يجب أن أبدا من جديد 
حياة : لم أقبل أحد في حياتي هذا ما يمكنني قوله لك 
اذا لم تصدقني فليست مشكلتي 
الغي الزفاف ، لا تقلق لن يضربوني و لن يقولوا أنني فتاة سيئة 
حتى أبي لن يقول لأن زوجته ستحميني و هو يعرف عملي
أذهب و أخبرهم أنك انصدمت و أنني لست كما اعتقدت ، أخبرهم أنك لا تريدني 
حتى أنا لا أريدك ، تزوجت لأنك طلبت مني ذلك و لأن غسان لم يصدق أنه لم يحدث شيء بيني و بينك 
لقد شك بي و أنا تركته لذلك 
كما أخبرتك لن يؤذيني أحد فعملي واضح 
سيغضب أبي قليلاً و يرسلني للرقص مجددا 
أو اذا كنت ترغب في فتاة لتحكي لها عن زوجتك السابقة فيمكنني أن أسمع منك قصتكما و لم يكن هناك داعي للزفاف 
أجل رقصت ، لبست العاري ، شربت و تمايلت و لكن لم امنح نفسي حتى لحبيبي 
كنت سامنح نفسي لك و لكن من أجل أختي 
الآن لا أملك شيء آخر لقوله يمكن..
قبل أن تنهي كلامها جذبها إليه و قبلها بقوة 
مسكته من ياقته من شدة شعورها بالصدمة و قوته 
بقيت عينيها مفتوحة لم تبادله القبلة
إلا أن توقف ثم أردف بأنفاس منقطعة : ألا تسكتين !!! 
تساعرت دقات قلبها و لم ترد 
تنهد مما جعلها تغمض عينيها قائلة : كنت أشرح لك 
لامس وجنتيها ثم قال : أنا أول من يقبل هاتين الشفتين الورديتين !!؟ 
أحمرت وجنتيها ثم أبتسم قائلا : إنك جميلة للغاية ماشاء الله عليكي 
كانت دقات قلبها تنبض بسرعة مما جعلها تضغط على يدها 
أبتسم بعد أن لاحظ أنها متوترة بلل شفتيه قائلا : لماذا أنتي متوترة!!! 
ابتلعت ريقها بصعوبة ثم قالت : زوجة والدي أخبرتني أنك رومنسي و أنك تدعى بسيد الحب بعد كلامك تذكرت أن كل النساء يعشقن نظرة منك ! 
أومأ برأسه قائلا : أجل يلقبوني بسيد الحب و لكن لست رومنسي فقط أعرف كيف أعامل النساء
ابتسمت بلطف و هو بدوره مسكها و وضعها على السرير ثم قال : اذا كنتي تتسائلين هل سأذهب لنساء غيرك فجوابي هو لا 
ببساطة الان زوجتي هنا معي لماذا سأبحث عن فتاة أخرى !!! 
ابتسمت و قلقت في نفس الوقت و كأن كل شيء أصبح يسري بسرعة 
خائفة من حدوث شيء يفسد سعادتها 
بينما كان فهد يريد النوم معها فقط للتأكد من أنها لم تكن مع رجل آخر و أن يتعامل معها بشكل جيد،  
كانت حياة تفكر في غسان و كم كانت تتمنى أن تكون هذه الليلة ملك لهما ….
بينما توقف فهد و أبتعد عنها قائلا: نامي اليوم و غدا سنرى 
نظرت إليه باستغراب بمعنى لماذا لا تريديني! 
بينما قبل جبينها قائلا : لا يهم هذا ، المهم أنك الآن حرة و ستكونين زوجتي أمام الناس أليس هذا ما تريدينه !!! 
هزت راسها قائلة : أجل 
أبتسم قائلا : تصبحين على خير 
خرج فهد من الغرفة بينما بقيت حياة مصدومة من تصرفه 
اذا كان لا يريدها لماذا تزوجها ! الم يكن يريد طفلاً ! ماذا يحدث معه ؟؟؟!.
على الخامسة فجراً 
كان فهد جالس في الصالون بينما كانت حياة نائمة 
أسند فهد رأسه على الحائط و قام بأخذ سيجارته الرابعة أو الخامسة و بدأ بالتدخين قائلا : 
اللعنة من كثرة خبرتي أصبحت لا أثق في أي امرأة 
نظر إليها من الصالون ثم قال : أنتي هنا من أجل أمي و ليس من أجل الاطفال ….
لا أعلم متى ستصبحين ملك لي و لكن الآن ولا يمكنني لقد تزوجتك لتكوني بالقرب من والدتك فقط من أجلها …
في اليوم التالي ذهبا منهما إلى القصر 
بحيث كان الجميع في انتظارهما 
بمجرد دخولها إلى القصر 
بقيت حياة مصدومة من كبر هذا المنزل و جمالها و كأنها في مسلسل تاريخي 
و كأنها تحلم و ليس حقيقي 
بينما كانت تنظر إلى المنزل أردفت بنبرة هادئة : هذا المنزل كبير جداً 
ردت أبنة اخت فهد ( قمر )   عليها بسخرية : إنه قصر و ليس منزل 
خجلت حياة و أحنت رأسها ثم قالت : أجل 
فهد : أين أمي يا أبي!! 
جاسم : تنتظركم في الصالون 
زوجة عم فهد ( فاطمة ) : في الزفاف كنتي تظهرين أكبر سناً و لكنك صغيرة كثيرا!!؟ 
فهد : و هل ستتزوج من إبنك؟ إنها زوجتي ما دخلك !!! 
جاسم : أذهب إلى الصالون …
مسك فهد يد حياة مما جعلها تتوتر 
دخلا كل منهما إلى الصالون 
وقفت خلود بصعوبة ثم أردف فهد بسعادة : أولادك هنا يا أمي 
دمعت خلود عينيها و اقتربت منهما و هي تنظر إلى حياة بسعادة 
بينما إبتسمت حياة بخجل فجأة لاحظت انها رأتها من قبل و لكنها لم تتمكن من معرفة المكان 
مسكت خلود يد حياة ثم رفعت رأسها لتنظر إلى وجهها ثم قالت : صغيرتي 
حياة : مرحبا يا خالتي ، أردت أن التقي بك من أيام و لكنه أخبرني أنك متعبة  هل أنتي بخير!!؟ 
بقيت خلود تنظر إليها بسعادة بينما
بقيت حياة تنظر إليها بحنان ثم قالت : الآن أتذكر أين التقيت بك 
كنتي في دار العجزة ، حين ذهبت لزيارة جدتي وجدتك هناك أليس كذلك!! 
إبتسمت خلود و هي تداعب وجهها ثم قالت : في ذلك اليوم عندما رأيتك مع جدتك و كيف تعتنين بها 
قررت أن تصبحين زوجة إبني 
و لم أخطأ في قراري 
لم أحضر فتاة إلى المنزل بل ملاك 
بقي فهد ينظر إلى والدته بحزن فهو يعلم أنها ترغب في حضنها و لكنها لم تستطع 
همس لحياة : عانقيها ، قبلي يدها و عانقيها 
لم ترغب حياة في تقبيل يدها و اكتفت بحضنها 
بمجرد أن حضنتها ، شدت خلود في حضنها و هي تحاول منع دموعها من النزول 
بعد ذلك جاءت زوجة عم  فهد بغضب قائلة : تأخر الوقت و الطعام ليس جاهزا !!!! 
أليس من عاداتنا أن العروسة هي من تطبخ في أول يوم لها !!؟ 
توترت حياة ثم أردفت خلود بسعادة : هل تعرفين الطبخ !! 
ردت حياة عليها بحزن : لا 
ضحكت خلود ثم قالت : دعينا نطبخ مع بعض اذا …..
ذهب كل منهما إلى  المطبخ و قامت خلود بالطبخ بيننا كانت حياة تمد لها يد العون فقط 
فجأة اتصلت زوجة والدها بها 
ردت حياة عليها : أجل ؟! أنا بخير لا يمكنني التكلم الآن أنا مشغولة حسنا سأتصل بك لاحقاً 
أقفلت حياة الخط ثم أردفت خلود : زوجة والدك!! 
حياة : أجل تريد المجيء أقصد غدا …
خلود : كان يجب أن تأتي اليوم و لكن لا بأس غدا سوف ندعوهم 
من حقهم زيارة ابنتهم بعد الزواج …
بعد ذلك جلس الجميع على طاولة الطعام 
أكلوا مما حضرت خلود 
فهد : يمكنني القول أن أمي هي من طبخت ، يمكنني أن أميز أكلها من بين ألف طعام 
حياة : أعتذر. ..
فهد : لا بأس غدا حضري الطعام ….
في المساء كان فهد يجهز نفسه للخروج بينما كانت حياة تبحث عن غرفتها فطوال اليوم كانت برفقة خلود 
قامت سلمى بإدخالها لإحدى الغرف 
بعد مدة 
ذهبت خلود  إلى غرفة فهد 
بحثت عن حياة و لكنها لم تجدها  
خلود : أين حياة أليست معك !! أخبرتني أنها ذاهبة إلى الغرفة   !!! 
فهد : أمي إنها في الغرفة الآخرى 
خلود : ماذا تفعل هناك !!! 
فهد : هذه الغرفة خاصة بي و بزوجتي أتوسل اليك لا تضغطي علي 
سانام هناك معها و لكن سأمضي وقتي هنا أيضا 
لا يمكنني نسيانها مرة واحدة 
خلود : آسفة لا أريد أن اضغط عليك 
قبل جبينها ثم قال : لا بأس ساخرج قليلاً و سأعود …
ذهب إلى غرفة حياة 
فهد : حياة سأذهب إلى مكان لدي عمل مهم و سأعود لاحقاً اذا أردتي شيء اتصلي بي 
أومأت برأسها ثم أبتسم قائلا : أمي هنا اعتني بها ، اطلبي منها شرب دواءها لأنها لا تريد
حياة : حسنا … 
بينما مرت ساعات قليلة
دخل فهد إلى ذلك المنزل المنعزل 
فتح الباب و فجأة جاءت تلك المرأة مسرعة ارتمت بين ذراعيه قائلة : سيد الحب جاء!!! حبيبي…..
ضمها إلى صدره ثم قال : حسنا ابتعدي ..
بشرى : مبروك زواجك يا حبيبي 
فهد : أخبرتك أنه من أجل أمي و لم يحدث شيء بيني و بينها لا تقلقي
لامست بشرى خده ثم قالت : ماذا ستخبر والدتك عندما يصعب عليها الانجاب !!؟؟ 
ضغط على يده قائلا : قلت لك لا تتفوهي بهذا الموضوع مجدداً 
بشرى : آسفة يا عشقي و لكن في نظرهم تزوجت من أجل الاطفال و نحن مع بعض لمدة ثلاث سنوات و لم نستطع أن نحصل على طفل 
صرخ فهد بغضب : أعلم أنك تملكين طفلة من زوجك المرحوم   و أن السبب مني أنا 
ماذا أفعل !؟ حاولت أن أنجب منك و بعدها نتزوج و لكن القدر لم يكن في صفي 
أجل لم أصدق تلك التقارير الطبية أشعر أنني لست عاجز 
و لكن لم أتزوج منها من أجل الاطفال بل من أجل رغبة أمي 
بشرى : لو لم تتزوج لما حدث كل هذا ماذا لو حدث شيء بينك و بينها و لم تنجب ستعرف أنك السبب
لا يجب أن تقيم علاقة معها اتفقنا!!؟؟ 
فهد :  هل تعلمين زوجتي كانت تخبر الجميع أنها العاجزة حتى رغم عدم إجراء تحاليل لرفضي لذلك أصرت أنها السبب 
لم ترغب في جعلي أشعر بالنقص بل دائما كانت تعتذر مني لأنها لم تمنحني طفلاً 
و لكنك دائما ما تذكريني أنك لستي السبب 
حسنا أعلم أنني السبب ، رأيت التحاليل الطبية بأمي عيني و أصبحت أعلم أنني السبب و لكن هذا لا يعني أنه يجب أن تذكريني بهذا دائما هل هذا مفهوم! و إلا ساخرج من هذا الباب و لن أعود مجددا 
بشرى : آسفة و لكن غيرتي عليك اعمتني 
أحبك و لا أريد أن تكون لغيري 
لماذا لم تتزوجني ! اذا كانت والدتك تريد اطفال لكنا تبنينا طفلا و نخبرهم أنه منك أنت 
أشار إليه بأن تصمت ثم قال : أريد طفلاً من صلبي و ليس ابن الناس 
بشرى : حسنا يا حبيبي هل يمكننا أن نهدأ قليلا !! 
قبلت عنقه قائلة : أحبك يا فهد 
أغمض عينيه قائلا : لا أحبك و لكني تعودت عليك ، تعودت على أن تكوني أنتي من آتي إليها في آخر اليوم 
إبتسمت بسعادة قائلة : لا تهملني أتفقنا ! 
فهد : لن أفعل ….
من جهة أخرى كانت حياة في الغرفة تنتظر عودته و لكنه تأخر كثيراً ، الساعة الآن تشير إلى الواحدة صباحاً و هو غير موجود 
قلقت عليه ماذا لو وقع له شيء !!! 
اتصلت به 
رد عليها باستغراب : نعم !! 
توترت ثم قالت : ممم أردت الاطمئنان عليك !!! 
أبتسم ثم قال : أنا بخير سآتي بعد قليل ، هل ترغبين في شيء!!! 
هزت راسها و لم ترد 
رد عليها بسخرية : نحن نتكلم عبر الهاتف لا تهزي رأسك فأنا لا أراك 
انصدمت من رده فقالت : كيف عرفت!؛ 
رد عليها بنبرة مغرية : أصبحت أعرفك الآن نامي أتفقنا !!! 
أقفل الخط بينما ابتسمت حياة بلطف وضعت يدها على قلبها ثم قالت : لماذا أشعر و كأن دقات قلبي ستتوقف!!! 
أنا أحب غسان و لا يمكن أن أنساه بسهولة…
أوف لا يجب أن أبقى في الغرفة ، أصبحت أتخيل أشياء غريبة …
خرجت حياة إلى المطبخ ، فتحت باب الثلاجه ، أخذت المثلجات و جلست على الطاولة 
بينما كانت تأكل دخلت خلود إلى المطبخ 
إبتسمت بسعادة قائلة : إنك تحبين أكل المثلجات في منتصف الليل مثلي أنا 
وقفت حياة بلهفة قائلة : آسفة لأني دخلت إلى المطبخ في هذا الوقت بدون إذن مسبق
لامست خلود وجنتيها بحنان قائلة : إنه منزلك الان لا تسألي أحد و لا تعتذري من أحد في أي شيء تفعليه
حياة : إنك طيبة، شكراً لك يا خالتي 
هزت خلود رأسها قائلة : لست خالتك بل والدتك 
أقصد الآن أريد أن تناديني بأمي و ليس خالتي هل هذا مفهوم !!! 
ابتسمت حياة بحزن قائلة : لو كانت أمي موجودة لكانت فرحت كثيرا لأن أم زوجي طيبة 
كنت دائما خائفة من الحماة خاصة بعد الذي عشته مع زوجة والدي و لكن الآن أعلم أن مهما كان سيحدث لي من مشاكل ، أمي معي 
أنتي معي .. 
دمعت خلود عينيها و ضمتها إلى صدرها 
بينما كانت حياة تبكي لتذكرها والدتها 
دخل فهد إلى المنزل 
انصدمت خلود من دخوله في هذا الوقت فقالت : فهد !! أين كنت !! 
رد عليها بحنان : ملكتي!!! أقترب منها قبل يديها مضيفا : كان هناك مشكل في المستودع و لكن الآن كل شيء بخير 
هل أنتي بخير ! هل شربتي دوائك ! لا أليس كذلك !!؟؟.
سأحضره لك 
خلود : لا لقد شربته زوجتك هي من اعتنت بي طوال اليوم و أنت ؟ الن تقبل زوجتك !!! 
توترت حياة بينما أبتسم فهد إبتسامة خفيفه ثم قبلها من خدها بحنان ، أغمضت حياة عينيها شعرت و كأن كل جسدها يرتجف 
همس لها بمرح : امسحي المثلجات من فمك ، أمي ستضحك عليك 
إبتسمت حياة و مسحت فمها بيديها 
بينما أخذ فهد منديل و وضعه على يدها ثم قال : بهذا و ليس بيديك 
ضحكت خلود بسعادة قائلة : دعها و شأنها الآن تعال معي إلى المكتب و بعدها سيأتي إليك اتفقنا يا صغيرتي!!! 
أومأت حياة رأسها 
مسك فهد خصر والدته و ساعدها على الصعود و هو يبتسم و ينظر إليها بسعادة 
بقيت حياة تنظر إليه بسعادة ثم قالت : إنه يحبها كثيرا و لكنه محق إنها ملاك ….
بينما وصلا إلى غرفة المكتب دمعت خلود عينيها قائلة : لا تزال تذهب الى منزل تلك المرأة !!! 
أنصدم فهد ثم  قال : عن أي امرأة تتكلمين ؟؟! 
خلود : بشرى تلك المرأة التي أنت على علاقة معها لمدة ثلاث سنوات أو أكثر!!! 
ضغط فهد على يده قائلا : من أخبرك !!! 
خلود : لا يهم من أخبرني 
رد عليها بغضب : مراد أليس كذلك؟ هو من أخبرك وحده هو من يعرف ، كنت أعلم أنه سيخبرك لأنه وقح ، سألقنه درسا لن ينساه
مسكت يده قائلة : لا تجرح حياة ، لو طلبت مني أن اقبل بتلك المرأة لو أخبرتني أنك تحبها لما طلبت منك الزواج من ابنتي 
فهد : لا أحبها أقسم لك لا أشعر بأي شيء اتجاهها ، و لكنها العادة ، تعودت عليها 
لامست وجهه قائلة : تعود على حياة ، تعود على أن تأتي إلى هنا دائما ، ليس من أجلي فقط 
بل من أجلك ، لكي يوفقك الله يا بني 
أبتعد عنها أتوسل اليك 
قبل فهد يديها قائلا : لا تتوسلي أخبرتك من قبل أن تأمرين فقط و أنا أنفذ 
دخل فهد إلى الغرفة وجدها نائمة 
استلقى بقربها بقي ينظر إليها بشرود
إلى أن فتحت عينيها بتمهل ثم قالت : أنا آسفة 
رد عليها باستغراب : لماذا تتأسفين !!! 
حياة : لأني دخلت إلى المطبخ 
أبتسم بحيرة ثم قال : آسف لأني تأخرت في العودة 
حياة : لا بأس ، تصبح على خير 
نظر إلى شفائها ثم قال : لا يزال هناك القليل من المثلجات على شفتيك 
بللت شفائها لتزيلها مما جعله يشعر و كأنه يرغب في تقبيلها 
بللت شفائها مرة أخرى ثم قالت : هل تخلصت منها ؟؟ 
تنهد بصوت عالي ، جذبها إليه، ثم أقترب من شفتيها قائلا : أنا سأهتم 
قبلها بقوة دون توقف ثم توقف لوهلة لالتقاط أنفاسه ثم قال : هل أنتي جاهزة !!!! 
هزت راسها بالرفض قائلة : ليس بعد أن كنت مع عشيقتك 
نظر إليها بصدمة قائلا : ماذا !!!! 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى