Uncategorized

رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

 رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

ياسمين بهمس وتوتر:م معاذ الحقنى أنا خايفة
معاذ :خايفة من ايه ياسمينا متخفش من حاجه طول ما أنا عايش وفيا نفس أنا
ليقطع كلامه عندما صدر صوت صراخ
ياسمين:معااااااااااااااااااااااذ
معاذ وقد ذُهل وخفق قلبه من خوفه عليها:ياسو ياسو فى ايه ولكن لم يأتيه أى رد سوى أن أغلق الهاتف فى وجهه
_بقى بتتصلى بيه فاكرة أنه هيلحقك منى بقى أنا رافضانى يابنت ال***
لتقوم بعض يداه المكممة لفمها،ليتوجع قليلاً فتستغل هى ذلك فتبعد عنه سريعاً وتبحث عن شئ ما تدافع بيه عن ذاتها فتجد ذلك الصاعق الكهربائى الذى كان أعطاه لها معاذ من قبل 
ياسمين: أخرج برة بدل ما أقسم بالله اصرخ وأفضحك ياحسن
حسن باستفزاز: صرخى والفضيحة ليا قيراط ليكى أربعة وعشرين ياحلوة ليقترب منها ببطئ مميت ماتصرخى ياحلوة ليدب الرعب فى أوصالها ليجد الباب يفتح فجأة
_تفتكر هى محتاجة تصرخ وانا هنا تؤ 
ياسمين وكأنها الميت الذى رُدت له الحياة لتترك من يدها وتركض باتجاه:معااااااااااذ لتصل له وكأنه المنجى الوحيد والمنقذ الاكيد لها لتختبئ خلف ظهره وتمسك بيه وهى ترتعش وكان لأثر لمستها هذه تأثيراً قاد بيه إلى الجنون كيف له أن يكون سبباً فى ذعر صغيرته حتماً أنه حكم على نفسه بالموت لا محالة ،ليبتعد عنها ويذهب له لحسن ليرفع يده يلكمه لكمة فالاخرى ليقع أرضاً لضعفه الشديد نظراً لما يتعاطاه 
معاذ: بقى عاوز تفضح بنت خالك يا و$خ يازبالة ورحمة أمى ماهرحمك وظل يسدد له اللكمات لا يبالى لدمائه التى سالت لتغطى كامل وجهه ولا لعمته التى تطلب منه أن يكف عن مايفعله ،ليمسكه كما الحيوان المذبوح وينزل بيه لأسفل ليوقعه أرضاً
جليلة تركض إلى والدها تحضنه:شكلك اتجننت يابن ماجد وحياة أمك ايدك اللى اتمدت على ولدى لقطعهالك
معاذ بوعيد: الجنان اللى على حق مشفتهوش ياجليلة 
فاروق يدلف بعد أن أدى صلاة الفجر حاضراً فى المسجد:فى ايه هنا
معاذ بحدة:فاروق بيه صباح الخير سعادتك معاهم فى البيت هنا ولا نايم على ودانك
فاروق بنفس الحدة: أحترم نفسك ياقليل الرباية وفهمنى ايه اللى جابك هنا
معاذ:جنانكم واللى عاوزين تعملوه بقى ياسو العيلة عاوزين تجوزه للشمام ده الشمام اللى داخل يتسحب عليها الاوضة عشان بدل مايحميها يكون أول واحد يسرقها
كمال:ايه اللى بتقوله ده انت اتجننت
معاذ: عندك الشمام أخوك أسأله أسأل الست جليلة اللى معرفش جه فى دماغها ازاى انى هوافق على المسخرة دى واسيبها تجوزها للحيوان ده
جليلة ببرود واستفزاز:وهيتجوزها الله قولى صحيح أنت فاكر نفسك مييي
معاذ قاطعاً لكلامها:أبوها وأمها وعيلتها كلها وبصوت يشبه الرعد فى حدته فاااااهمة ولا أعيد 
فاروق: تعالى ياسمين أفهم منك ايه اللى حصل
معاذ بنفس نبرة الصوت وعيون مشتعلة غضبا:تفهم تفهم ايه وتروح ياسمين معاك فين ليتركهم ويتحرك نحوها لينلين لها نظره و يرتب لها خصلات شعرها كما لو كانت طفلته الصغيرة وينظر لهم:ياسمين مش هتقعد هنا لحظة واحدة بعد كده
كمال:على جثتى ده يحصل
معاذ :يبقى على جثتك يا كمال ومش أنت لوحدك أنت والو$خ اللى مرمي على الأرض ده
فاروق:بس أنت وهو ياسمين هتتحرك على فوق
معاذ يقاطعه:ياسمين مش هتتحرك غير معايا وخلصنا ليمسك يدها ويتحرك بها للخارج
                     ****************
يخرج بها للخارج وهى تبكى وكل مايخطر فى ذهنه ماذا لو لم يأتى ف تلك اللحظة 
ينظر لها فى غضب ممزوج باشتياق يالله كم كبرت فى تلك العامين وكان سؤاله الأصلي كيف تحملتى بعادك عنى لعامين 
يظل يسير بها فى صمت قاتل فقد كبرت حقاً ماذا يقول وماذا يفعل لتسقط هى رأسها غافية فى وضع غير 
مريح فيرجع لها الكرسى ويعدلها فى نومتها ،ليصل بها وأخيراً فينزل يحملها ويدلف بها إلى منزله ليتفاجئ بأخيه حمزة فى انتظاره وعند دلوفه كان الاخير يشرب الماء لترجع من فمه فى الكوب مرة أخرى
حمزة بصدمة ????:نسوان جايب نسوان فى البيت يامعاذ اخس اخس
معاذ باستغراب:نسوان ايه يابن الدايخه وطى صوتك وانا هفهمك
حمزة : تفهمني تفهمني ايه ما كنت مثلى الأعلى وخلاص انهرت
معاذ بقدمه ونزل على قدم أخيه: أنهرت هو منظومة الأمومة المتحدة ماتثبت ياض ووطى صوتك يابقف أنت عشان ياسو نايمة
حمزة بدلع:ياسو ياحبيب ياسو أموت أنا أنا فى الليسون
معاذ:بطل ياحيوان ياسمين بنت عمك ياطربش
حمزة خبط مقدمة رأسه بيده:اوبس وايه اللى جابها
معاذ:هنتتاقش وهى على دراعاتى كده يعنى مش فاهم
حمزة:ماتدخلها ياعم حد مسكك
معاذ:ماهو لو البعيد يشم ويبعد عن طريقى همشى أكيد
حمزة :لا مؤاخذة ياعمنا عدى يابا
ليدلف بها إلى غرفتها ويضع فى فراشها
معاذ:اوضتك وحشتيها يا ياسو الصراحة مش اوضتك بس أنتى وحشتى كل حاجه هنا ثم يتركها ويخرج لأخيه
                 ******************
حمزة: فى ايه مالها
معاذ: الصبح أقول مرة واحدة ليكى وللحاج والحاجة
حمزة:طيب 
معاذ:قولى بقى ايه اللى حصل
حمزة:ولا حاجه ياعمنا الحريق حصل بفعل فاعل وكذلك المياة اللى اتفتحت على مخازن الأسمنت ومالحقوش أى حاجه خالص من البضايع اللى كانت فيه
معاذ:أهم حاجه العمال حد حصله حاجة
حمزة:لا بس
معاذ: الحمد وقاطع كلامه متسائلاً بس ايه 
حمزة: كان مكتوب بالدم على الحيطة قرصة ودن صغيرة يابن الحجار المرة الجاية هيكوووون
معاذ: موتى مش كده
حمزة بلهفة:بعد الشر عنك ياخويا أنت تعرف مين عمل كده
معاذ: يعنى متشخلش بالك وقوم نام وسبنى أنا كمان عشان الحق أنام ساعتين
                     *************
فى التاسعة صباحا كان الجميع أستيقظ وذهب إلى مائدة الإفطار
لتخرج عليهم ياسمين بابتسامة ساحرة:صباح الخير ياعمو
ماجد باستغراب:صباحك عسل ياعين عمك
لتدلف حنان وبيديها دورق الماء لتنصدم من وجود ياسمين فيقع من يدها:بسم الله الرحمن الرحيم جيتى امتى وازاى
ياسمين بضحك: بسم الله شوفتى عفريت يا حنون ولا ايه
حنان بترحاب:وأحلى العفاريت كلهم بقى كده يابكاشة تروحى وتقولى عدولى
ياسمين:وادينى رجعتلك تانى ياستى ولا ارجع
حنان: ترجعى ده أنتى تنورى فى اى وقت واى ساعة بس جيتى ازاى
ياسمين: أبيه معاذ جابنى
لتقف اللقمة فى فم معاذ وينظر لها فى صدمة
ياسمين:كتر خير أبيه والله ياماما على اللى هو عملوه معايا 
حنان بعدم فهم: أنتى بتتكلمى عن معاذ مين
ياسمين: أبيه معاذ ابنك ياحنون
ليشرق هنا معاذ ويسعل بقوة وهنا ينفجر حمزة ضاحكاً على هئية أخيه وتلك البراءة التى تتحدث بها تلك البلهاء
حنان:اهااا ابنى طب تعالى ياحبيتى تعالى نقعد وتفهمينى ايه اللى حصل
ماجد:بقى معزة بقى أبيه من وقتيه
ياسمين:من دلوقتي ياعمو وبعدين أنا كنت زمان صغيرة ومش فاهمة بس دلوقتي فهمت أنى لازم أحترم اللى أكبر منى ولا أنا غلطانة ياحنون
حمزة:ياخوفى تخلينى أبوكى انا كمان
ياسمين بتضحك:مين زومى أنت زومى وهتفضل زومى وكانت تنظر لحمزة ويضحكن معاً متجاهلة هذا الذى ينظر لها بغضب فهى عيناها لم تقع على عيناه منذ أن دخلت وماذا قالت أبيه
معاذ ف سره: ليلتك سودة ياسمينا الكلب
ماجد:اسف أنى هقطع وصلة سفوكوا دى بس محتاج أفهم ايه اللى حصل
ياسمين وقفت: أبيه معاذ يحيكلكم عن اذنكم لتأتى لتتركهم فالتفت لهم مرة أخرى الل صحيح يا أبيه انت وصلت بسرعة كده ازاى
معاذ: أبدا حورية كلمتنى وأنا فى طريقى للمخازن اللى اتحرقت
ماجد بصدمة:مخازن ايه اللى اتحرقت
ويبدء معاذ يحكى لهم ماحدث وهو يستشيط غضبا مما تفعله
                     ***************
 فى منزل فاروق الحجار وخصيصاً غرفة حسن تسكب جليلة دورق من المياه على وجهه
حسن بخضة:يااااه فى ايه مين مات
جليلة:موتة جابت أجلك ياعديم المفهومية يابو مخك أسمج من جلد الجموسة
حسن:فى ايه بس يأم حسن ايه اللى حصل عالصبح
جليلة:كان لزومه ايه اللى هببته مع بنت المركوب دى
حسن بحكه فى رأسه:اهو إللى حصل يااما أعمل ايه كنت شارب ومش فى وعى
جليلة:مكنتش قادر تستنى كام ليلة وكنت هجوزهالك وهى تحت أيدينا اهنا وساعتها تعمل ما بدالك لكن دلوقتي شوف بقى هتطولها هى ولا حتى ضفرها ازاى
 حسن:اهو اللي حصل ياما بس هجيبها وهتبقى تحت رجليا النهاردة قبل بكرة ومش معاذ اللى هيبعدها عنى لو ايه حصل
جليلة: أما نشوف يأخرة صبرى
                  ***************
كمال بغضب :بقى أنتى اللى اتصلتى بيه ياحورية وأتى ليصفعها
فاروق: نزل إيدك ياكمال هتمدها على أختك ولا ايه أنت اتجننت
كمال:دى خلتنى قدام نفسى مش راجل ياجدى أنا كان أولى احميها وكنت كفيل بده مش اللى فى تانى بلد
فاروق: أنت مش زيه ولا عمرك هتقدرك لأمك زى نا معاذ هيعمل 
كمال:بس
فاروق:مبسش أنا اللى طلبت منها تطلبه يجى ياخدها بس مكنش فى حسبتى اللى هيعمله الو$خ أخوك
كمال:ايه
فاروق:……..
                      *****”**””******
 بعد أن أنهى معاذ كلامه لطمت حنان صدرها فى صدمة
حنان:يامصبيتى وأنت كويسة يا ياسو 
اغرورقت عيناه دمعاً وهز رأسها بنعم
حنان:يعنى منروحش لدكتور و
معاذ:أمى هى زى الفل اطمنى مفيش حاجه
ماجد:هو اتجننت ابن اللللل استفغر الله العظيم أنا هروح البلد  اشوف ازاى ده يحصل وكبير العيلة موجود 
حنان بصدمة:ايه لا مستحيل
معاذ :بابا أرجوك فكر الموضوع مش مستاهل مروحاك وأنا خلاص أدبته
ياسمين وقد ظنت أنهم يرفضون ذاهبه لأنهم متهاونون فى حقها وحق ماحدث لها فهبت واقفة
ياسمين: أيوه ياعمى  أبيه معاذ معاه حق مش لازم تتعب نفسك الموضوع مش مستاهل وأنا دلوقتي هطلع أخد كام حاجه قديمة كنت محتاجهم وأمشى عشان أشوف شغل واى مكان أبات فيه وتتركهم وتذهب دون أن تنتظر او تعطى لأحد فرصة للحديث
معاذ:………
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!