Uncategorized

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الرابعة 4 بقلم شهد رفعت

 رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الرابعة 4 بقلم شهد رفعت 

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الرابعة 4 بقلم شهد رفعت 

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الرابعة 4 بقلم شهد رفعت 

– الدنيا عمرها م كانت منصفه ابدا ، بيقولو مش بتدي كل حاجه طب انا نصيبي فين؟ ليه اخدت مني كل حاجه ومش سيبالي غير العذاب 

فنظر بدر باستغراب إلى التي تتحدث بجوار و الدموع تغطي وجهها

بدر باستغراب: انتي مين؟ 

– واحده من ضحايا الدنيا 

بدر: طب ليه بتعيطي كده؟

-يااه ل أسباب كتيره ، انا مفيش حاجه ف حياتي غير و سببت ليا أذى ، تقريبا إلى مخليني عايشه ل دلوقتي اني مستنيه مكافأتي من ربنا على صبري

بدر: طب اقدر اساعدك بحاجه؟

– محدش هيقدر يساعدني ، عارف انا كنت جايه هنا عشان انتحر 

بدر بدهشه: اييه تنتحري؟ ليه ده كلو؟ 

و مازالت الدموع تغطي وجها- قولتلك ل اسباب كتيره ، فجأه قبل م انط من هنا فكرت ف ليه اخسر آخرتي يعني هيبقى عذاب فالدنيا و عذاب ف الاخره

بدر بهدوء: انا معرفش قصتك اي بس الي اقدر اقولهولك خليكي واثقه ف ربنا ، إلى حطك فالظروف دي قادر يمحيها ف ثواني بس ربنا بيختبرك اختبار صعب عشان تستاهلي العوض إلى شايله ليكي 

نظرت له ب امتنان: شكرا على كلامك

بدر بتنهيده: خليكي واثقه ف ربنا لأنه قال ” انا عند حسن ظن عبدي بي” ، الدنيا مش بتدي كل حاجه بس ربنا قادر على كل شئ 

ثم اتجه كل واحد فيهم إلى مكان مختلف 

عند يوسف 

بدر: هديت؟ 

اومأ له يوسف في صمت 

بدر: حابب تحكي؟ 

يوسف في نفسه بسخريه: احكي اي هي دي حاجه تتحكي

يوسف: لا مش عايز و متضغطش عليا 

بدر بابتسامه: وقت م تحب تحكي انا موجود ، احنا

اخوات 

يوسف باستغراب: بس حاسك مهموم مع ان اول م وصلنا كنت عادي

بدر بتنهيده: قابلت بنت دلوقتي كانت بتبكي معرفش هي مين ولا حتى اسمها ، قالت كلام بسيط بس وجعلي قلبي عليها

يوسف بتنهيده: ربنا يكون ف عونها ، كل واحد عنده هم يكفي بلاد “ثم اكمل بسخريه” و الهم ده بيبقى من اقرب حد ليك

نظر ليه بدر باستغراب ف قال يوسف و قد يقف

يوسف: يلا بينا الوقت بقا ليل 

و غادر يوسف و بدر إلى شقتهم 

____________________

في قصر القناوي 

خاصه في الشرفه الخاصه بغرفه حبيبه 

كان رعد أتيا من الخارج و نظر بالصدفه الي الأعلى فلمح حبيبة تقف في الشرف و تقرأ كتاب ف قرر الصعود إلى و مشاكستها

عند حبيبة كانت جالسه في الشرفه تقرأ كتاب و كانت ترتدي بجامه ذات اكمام قصيره و شورت قبل الركبه 

ف كانت في غايه البرائه و الجمال

رعد و هو في الشرفه التي بجانبها: اي ده حبيبة! ماخدتش بالي منك معلش ، عامله اي؟ 

حبيبة و هي تتجاهله: تمام

رعد و هو ينظر اليها: و انا الحمدلله تمام ، بتقرأي كتاب اي بقا؟ 

حبيبة و هي مازالت تنظر فالكتاب: شئ ميخصكش

رعد و هو يتصنع الاسف: اوه شكلك زعلانه مني بقا بسبب إلى عملته الصبح 

حبيبة بغضب و هي تقف: اولا إلى عملته الصبح ده انا عديته بمزاجي لاني محبتش اول يوم ليا هنا يبقى فيه مشاكل ، ثانيا انا البس إلى عايزاه و انت ملكش حق انك تتدخل ف حياتي انت فاهم ولا لا؟ 

رعد و هو ينظر في عينيها مباشره: اولا صوتك ميعلاش عليا تاني عشان متزعليش ، ثانيا انا ليا حق ف كل حاجه تخصك اوعي تكوني فاكره اني مكنتش اعرف عنك حاجه عن حياتك ف امريكا لا ده انا اعرف كل حاجه من اول صاحبك مارتن إلى لما يقع تحت ايدي مش هرحمه لحد بتنامي الساعه كام 

حبيبة بدهشه: انت تعرف مارتن منين؟ 

رعد بثقه و هو يستند على السور: قولتلك اعرف كتير و اني اسيبك براحتك طول الفتره دي من غير م ارجعك هنا لحضني ف انا اعتبرته گ عقاب ليا علي اخر مره اتكلمنا فيها و انا الي اصريت على ابوكي عشان تيجي هنا 

حبيبة بحده و هي تتذكر حديثه آخر مره: ملكش دعوه بحياتي قولتلك البس إلى انا عايزاه و اكلم إلى انا عايزاه إنما تتدخل ف لااا صدقني رده فعلى مش هتعجبك خاالص 

رعد بثقه: على فكره انتي لسه بتحبيني عنيكي فضحاكي

حبيبة بسخريه: لا يشيخ! كنت مراهقه زي مانت قولتلي ، بفكرك بس احسن تكون ناسي 

و كانت حبيبة تتجه إلى الداخل فأوقفها رعد قائلا

رعد بخبث: بس الارنب إلى على الجيب بتاع التيشرت جمييل و الشورت هياكل منك حته يروحي ، ده بقا ميتخرجش بيه بره الاوضه

حبيبة و هي تجري إلى الداخل وتضحك بخجل: ساافل اوي

حبيبة و هي تنظر إلى نفسها فالمرأه: مش لازم انسى إلى حصل هنا آخر مره ، لازم يبقى سبب كفيل يخليني اربيه كويس “ثم اكملت بخبث” هه بقا بتغير ي رعد ، تمام اوي يانا يانت 

“عُذرا ي أدم فمن انت حتى تتحدى حواء” !! 

اما عند رعد بعدما دخل إلى الغرفه

رعد: انا لازم ابدل الاوضه دي مع بدر اما يجي مش معقول هو يبقى جمبها و انا هناك جمب اوضه عمتي 

ثم اخرج هاتفه و اتصل على بدر 

رعد: بدور حبيبي قلبي عامل اي؟ 

بدر باستغراب و هو ينظر إلى هاتفه: مين معايا؟ رعد إلى بيكلمني بجد؟ 

رعد: ايوه ي زفت هيكون مين يعني 

بدر بضحك: حمدالله ع السلامه يراجل ، انا قولت برضو مستحيل رعد يكلمني بحنيه كده 

رعد و هو يتنحنح: اصل بصراحه كده كنت عايز منك خدمه

بدر: اؤمر يريس رقبتنا سداده عايز كام؟ 

رعد بسخريه: هه بقاا رعد القناوي على آخر الآمن هيحتاج فلوس و من مين؟ منك انت 

بدر: امال اي يسيدي؟ 

رعد: بصراحه كده كنت عايز ابدل معاك الأوض انت تاخد اوضتى و انا اخد الاوضه بتاعتك 

بدر: بس ليه؟ 

رعد بحده: انا اصلا مش بطلب منك انا بعرفك اني هاخد الاوضه و من دلوقتي هبدأ انقل حاجتي ، و بعرفك عشان لما تيجي الصبح متجيش الاوضه عشان مصحاش ، سلام 

و قد أغلق رعد الخط في وجهه و ترك بدر مدهوشا 

بدر: ده اي العيله المجنونه دي ، مفيهاش حد غيري و الله ربنا يحميك يواد يبدر 

____________________

في غرفه حور ظلت منتظره رجوع سليم حتى تتحدث معه بشأنهم و عند سمعت صوت عربيته اتجهت إلى الأسفل بسرعه و رأته و هو يصعد إلى أعلى 

حور: سلييم استنى عايزاك 

سليم بتنهيده و هو يعطيها ظهره و يطلع على السلم: مش وقته ي حور بكره ، انا تعبان دلوقتي 

حور بغضب و هي تتجه اليه: ل امتا هتفضل مشغول دايما ومش عارفه اكلمك

سليم بحده: صوتك ميعلاش عليا يحور انتي فااااااهمه؟؟ 

حور بنفس الغضب: لا مش فاااهمه و من حقي افهم انت خطبتني لييه طالما هتعاملني كده “ثم أكملت ببكاء” وقت من نكون بنجهز حاجتنا سوا و مع بعض انت سايبني و بتقولي روحي مع امك “ثم أكملت بغضب” انا مش عايزه امك ولا امي انا عايزاك انتي بما انك خطيبي 

سليم: مش فاااضي قولتلك ي حور ، مش محتاجه الحوار ده كله علي فكره 

حور: اشمعنا اتغيرت معايا كده دلوقتي؟ قبل منتحطب كنت كويس معايا و بتتعامل معايا حلو اي حصل؟ 

سليم و قد تذكر: محصلش حاجه انا لسه دي مانا انتي الي بيتهيألك

حور بثبات مزيف: يبقى ننهي إلى بينا و نرجع ولاد عم ، انا مش هقبل اكون على الهامش من حياتك يسليم 

صمت للحظات جاء بعده عاصفه كبيره من الغضب لا شك أنها ستعصف ب حور

سليم بغضب و هو يمسك بيدها و يتجه بها إلى غرفه المكتب و يرميها على الكنبه

سليم بغضب شديد: عايزاني اسيبك عشان تروحيله؟ ده على جثتك يحووور انتي فاااااااهمه؟ مش انا احبك و هو ياخدك على الجاااااااهز ده انا اقلبهااااا دم 

حور بخوف من هيئته: هو٠٠ هوو مين ده؟ 

سليم بغضب و هو يتجه إليها و يمسكها من ذراعها: مش عااارفه هو مييييين؟ انتي هتستعبطيييييييي؟ انتي شيفااااني مختوم على قفايااااااااااا؟ 

حور بخوف: ب٠٠بقولك مين انا معرفش بتتكلم عن مين و الله؟ 

سليم بغضب و هو يشتد عليا ذراعها: الحلو إلى كان واقف معاكي آخر يوم فالامتحانااااات بتاعتك ، كنت جايلك وقتها و ناوي اقولك اني هطلب ايدك من جدي ، بس شوفته واقف معاكي و لما شوفتك سيبتيه و مشيتي و جيتي ركبتي معايا و بعدها الاقي جدك بيقول في عريس بيتقدم ليكي ومناسب و اشوفه الاقيه هووو يبقى لازم اخطبك اناااا 

حور بصدمه و هي تتذكر عند طلب منها سليم يده

Flash Back…. 

كان الحج عبدالعزيز يجلس في غرفه المكتب هو و سليم و رعد و وهدان 

وهدان: بس يابوي مين الي متجدم ل حور بنت اخوي ده؟ 

عبدالعزيز: بيقول انه معاها فالكليه و انه من البندر و هيشتغل في شركه واحد قريبه 

سليم بغيره شديده: بس يجدي حور لسه صغيره هنجوزها ازاي دلوقتي؟ 

رعد بخبث: بس انا شايف انها مش صغيره ولا حاجه هي خلصت الكليه و خلاص المفروض دلوقتي لو في عريس مناسب نوافق عليه 

سليم بحده: و هو انت شايف ان الواد ده مناسب ليها؟ ده حتته عيل مش هيعرف يسعدها 

وهدان: و انت ايش عرفك يسليم ي ولدي مش يمكن يكون بن حلال و يسعدها 

رعد بخبث: انا برضو شايف كده يعمي ، احنا نديله فرصه يجي يتقدم و نعرفه و نسأل عليه 

سليم بغضب و هو يقف: على جثتي أن ده يحصل

الحج عبدالعزيز بحده: اييييه هتتعاركو جدامي إياك ، انا ساكت بس عشان اعرف دماغكو بتفكر ف ايييه بس هتوصل انكو تعلو صوتكو قدامي ف لا يولاد القناوي ، و هي كلمه واحده انا هشيع ل حور دلوقتي و هسألها عليه و رأيها هو الي هعمل بيه 

سليم: بس يجدي ٠٠٠

عبدالعزيز بصرامه: مبسش يبن القناوي هي كلمه واحده و قولتها 

ثم نادي بصوت عالي علي الخادمه 

عبدالعزيز: نادي ل حور دلوجت ي زينب بسرعه يلااااا

زينب برهبه: حاضر يحج ثواني و تكون عندك 

و خرجت زينب بسرعه من الغرفه متجها إلى حور إلى تجلس مع جدتها و عمتها و فجر 

زينب: ست حور الحج عبدالعزيز عايزك جوا فالمكتب دلوجيت

حور باستغراب: ماشي يخاله زينب اتفضلي 

راويه والده رعد: قومي يبتي شوفي جدك عايز اي 

حور بايمأه: حاضر يمرات عمي ، عن ازنكو

اما حسنيه ف ظلت جالسه يأكلها الفضول حول سبب رغبه ابيها في محادثه حور بنت اخيها

عند حور طرقت علي باب غرفه المكتب و عندما سمح لها بالدخول فتحت و دخلت 

حور و عينيها فالأرض: اوامرك يجدي ، الخاله زينب قالتلي أن حضرتك عايزني 

عبدالعزيز و هو يتجه اليها: ايوه يحور ي بتي. ، انتي عارفه انك بت ولدي الله يرحمه و دلوجيت في عريس متجدم ليكي و بيقول انك تعرفيه و كان معاكي ف الكليه و اسمه معاذ

نظرت لجدها في دهشه ف اخر ماكانت تتوقعه هو طلب معاذ يدها من جدها 

حور: ايوه يجدي ااعرفه

عبدالعزيز: و رأيك فيه اي ي بتي؟

كادت أن تتحدث لولا أن سليم قاطعها قائلا 

سليم: جدي.. انا حابب اطلب ايد حور

نظر له الجميع في دهشه فيما بينهم حور إلى عقد لسانها من الصدمه

وهدان: وه وه ي ولد ، كيف جاي دلوجيت و عريس متجدملها تقول عايز اتجوزها

سليم: عادي يعمي عادي اتجوزها و اظن انا اولى بيها من الغريب

رعد بخبث: المفروض نسيب حريه الاختيار ل حور هي الي هتتجوز برضو

نظر إليه سليم بغضب كأنه سيأكله

عبدالعزيز: انتي اي رأيك ي بتي؟ تتجوزي سليم ولد عمك ولا الراجل الي متجدم ليكي؟

حور و هي تنظر للأرض و تفرك يدها في خجل و توتر 

حور: إلى حضرتك تشوفه يجدي

عبدالعزيز و هو يربت على كتفها: دي حياتك ي بتي إلى انتي عايزاه و هنشوفه صح ليكي هو الي هيمشي

كانت حور متوتره للغايه و تنظر إلى الأرض

عبدالعزيز: سيبوني معاها لوحدنا شويه

فخرج رعد و وهدان و سليم و هو يأكل في نفسه من الغيظ

عبدالعزيز و هو ينظر إلى حور: انتي رايده الولد الي اسمه معاذ ده؟

حور بسرعه: لا يجدي اصلا مش كلمته خالص غير آخر يوم ف الامتحانات و قالي انه عايز يتقدملي بس انا قولتله مش بفكر ف الموضوع ده و سيبته ومشيت

عبدالعزيز: ماشي ي بتي ، طب و سليم بن عمك؟

حور كانت تنظر إلى الأرض بخجل ف عرف عبدالعزيز ما يدور في رأسها فقال لها

عبدالعزيز: السكوت علامه الرضا يعروسه ، بس برضو هيبقى في فتره خطوبه عشان لو رايده تفكيها

اومأت حور إلى جدها في ايجاب

عبدالعزيز: يلا شوفيكي كنتي بتعملي اي و شيعيلي سليم و هدان و رعد

حور: حاضر يجدي ، عن ازنك

خرجو حور من الغرفه و أخبرت عمها بأن جدها يريدهم و اتجهو إلى الداخل و اتفقو علي معاد الخطوبه و من وقتها و معامله سليم تغيرت معاه

Back

حور بصدمه: مش فاهمه انت خطبتني ليه؟

سليم بحده: عشان مش هسيبك ليه و لو رجع الوقت بيا كنت هعمل نفس الي عملته

حور بحزن: يعني انت خطبتني گ عناد و خلاص

سليم: لا مش عناد بس بردك مش هخليكي تروحيله هبقي دافنك قبلها

حور: بس انت لسه قايل انت بتحبني انا ٠٠

سليم ببرود: انسى إلى انا قولته دلوقتي ، بس نسيب بعض لاا متحلميش

ثم تركها و غادر إلى الأعلي تاركا لها دون أن يستمع حتى إليها

_____________________

تاني يوم

في غرفه فجر ف كانت تجهز حتى تذهب إلى كليتها ثم نزلت إلى أسفل ف وجدت جدتها و أمها جالسين

فجر: صباح الخير ي جدتي ، صباح الخير ي امي

الحجه يسرا و حسنيه: صباح النور ي بتي

فجر: انا راحه الكليه دلوقتي ي امي عايزه حاجه؟

حسنيه: كليه اي دي إلى هتروحيها من غير وكل ، لازم تفطري الأول يلا الفطار جاهز

فجر: هتأخر ي امي مش هينفع

الحجه يسرا: ولا هتتأخري ولا حاجه ي بتي مش احسن م تجعي فالطريق بسبب قله الوكل

و في تلك اللحظات كان ينزل حمزه من على السلم حتى يذهب إلى كليته

حمزه: صباح الخير يجماعه

الجميع: صباح النور

ام حمزه و هي خارجه من المطبخ: يلا ي ولدي

الفطار جاهز يلا ي فجر تعالى افطري مع حمزه

فنظر حمزه إلى فجر التي كانت ترتدي دريس لونه بيبي بلو و طرحه اوف وايت و شنطه من نفس اللون فكانت في غايه الجمال 

حسنيه: يلا ي بتي روحي افطري مع ولد خالك

فجر بتذمر: قولتلك ي امي هتأخر على المحاضره

حمزه: تعالى افطري يفجر و انا هوصلك معايا مش هتتأخري

و في تلك اللحظه كان قلب فجر يدق بسرعه كبيره من كلماته البسيطه

ف اومأت في خجل و اتجهت إلى الطعام و فطرو سويا 

_________

في غرفه حبيبة فقد استيقظت من النوم و ارتدت ملابسها المكونه من بنطلون بوي فريند قصير و تيشرت نص كم ابيض و كوتش ابيض ونزلت إلى الاسفل

حبيبة بابتسامه : صباح الخير 

الجميع: صباح النور 

حبيبة: امال جدو فين 

الحجه يسرا بتوتر: فالمكتب ي بتي عايزه حاجه؟ 

حبيبة بابتسامه: اه عايزه اتكلم معاه ، من وقت م جيت مش اتكلمت معاه

الحجه يسرا: خليها وقت تاني و تعالى دلوجتي افطري

حبيبة: طب هو جدو فطر؟ 

الحجه يسرا: لا لسه 

حبيبة بابتسامه: طب انا هروح ل جدي و اجيبه و نفطر سوا 

و غادرت حبيبه إلى غرفه المكتب و طرقة الباب

الحج عبدالعزيز: ادخل 

فتحت حبيبة و دخلت ب ابتسامتها المعتاده: صباح الخير يجدو ، انا عرفت انك لسه مش فطرت قولت اجي اناديك و نفطر سوا 

عبدالعزيز بحده: مش رايد اكل دلوجت انا مش فاضي عندي أشغال 

حبيبة: بس يجدو

عبدالعزيز: مبسش و اتفضلي دلوجت

غادرت حبيبة الغرفه و هي حزينه للغايه و الدموع تلمع في عينها و قد لمحها رعد و هو ينزل إلى الأسفل فصعد خلفها و لكنه وجدها دخلت غرفتها ف قرر الدخول إليها عبر الشرفه

حبيبة بدهشه: انت بتعمل اي هنا و دخلت ازاي اصلا؟ 

رعد: من البلكونه هكون دخلت ازاي 

حبيبة: بس دي اوضه بدر انت دخلتها ليه؟ 

رعد بغيره: و انت عرفتي منين أنها اوضه بدر هااا؟؟ 

حبيبة: من تيتا هي قالتلي 

رعد و قد هدأ: و انا اخدت الاوضه من بدر ، مهو مش معقول متبقاش اوضتى جمبك برضو يروح قلبي

حبيبة: جك وجع ف قلبك يشيخ 

رعد باستغراب: انتي متأكده انك مسافره أمريكا؟ 

حبيبة ب برائه: اه و الله أمريكا 

رعد بضحك: ماشي ماشي انتي اتخضيتيي ليه كده “ثم اكمل بجديه” شوفتك و انتي طالعه ع السلم بتعيطي مين زعلك؟ 

حبيبة ببرائه و الدموع تلمع في عينيها: جدو مش بيحبني يرعد ، كل اما اكلمه يزعقلي و يبعد عني 

رعد و هو في حيره ايخبرها سبب معامله جدهم لها لعلها تهدأ و تعذره ام يسكت 

رعد: طب اهدي و بطلي عياط متزعليش بقا مش بحب تشوف دموعك ف عيونك

حبيبة و هي تبكي: و كنت انت السبب ف دموعي دي ف وقت قبل كده برضو 

رعد بندمو هو يمسح دموعها ويقبل عينيها: حقك عليا و اسف ليكي ، عندي استعداد أفضل اقولهالك طول عمري بحبك و الله و اسف ع الي حصل زمان

حبيبه وقد ضعفت و كادت أن تخبره انها سامحته و لكن تدخل عقلها فالوقت المناسب 

حبيبة و هي تسحبه من يده إلى أمام الغرفه: احسنلك متتدخلش فإلى ملكش فيه تاني تماممم!؟ و الاوضه دي مشوفكش معتبها تاني 

ثم أغلقت الباب في وجهه دون أن تنتظر اجابه منه 

وقف رعد مدهوشا لما حدث لم يفق الا على صوت ضحكات عاليه و نظر بجانبه 

بدر بضحك: شكلك فانله اوي اووووي

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية عشق الأدهم للكاتبة ملك ماهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!