Uncategorized

رواية سجينة زوجها الفصل الرابع 4 والأخير بقلم أحمد سمير حسن

 رواية سجينة زوجها الفصل الرابع 4 والأخير بقلم أحمد سمير حسن

رواية سجينة زوجها الفصل الرابع 4 والأخير بقلم أحمد سمير حسن

رواية سجينة زوجها الفصل الرابع 4 والأخير بقلم أحمد سمير حسن

بعد ما سمعنا صوت جاي من برا محمود قالي:
– كده يبقى حسام مكانش لوحده، ومسك مسدسه وبدأ يقرب من الباب ببطء 
وانا كنت بابص لحسام السايح في دمه جنب رجلي برعب ومش قادره استوعب إن أنا إللي عملت كده
آه انا بكرهه وظلمني كتير، لكن عمري ما اتمنيت له كده ابدًا، وكمان بإيديا أنا 
كنت بترعش من الخوف والرعب
ومحمود خرج برا وهو ماسك المُسدس 
واتأخر لأكتر من دقيقة .. 
وأنا هموت من القلق 
لحد ما رجع وهو بيبصلي من غير ما يتكلم، وبعدين ضحك وقالي:
– كان كلب ..
سكت شوية، وبص على جثة حسام وقالي:
– سهام .. أنا بحبك 
بصيتله باستغراب، هو ده وقته!!
***
من خمس سنين جاتلي مكالمة من محمود:
– عايز اقابلك 
= ليه؟
– ضروري يا سهام .. هنتقابل الساعة 7 في أكتر كافية بتحبيه 
= طيب هنتقابل في ..
– متقوليش .. أنا عارفه
مردتش اتعجبت من طلبه، بس قولت اشوف عايز ايه نزلت وقابلته 
أول ما شافني لقيته بيديني (notebook) عليها (فان جوخ) وقالي:
– زي، ما أنا عارف أكتر كافيه بتحبيه، عارف إنك بتحبي فان جوخ
ابتسمت وقولتله:
– شكرًا، مش متعوده منك على الذوق ده، في ايه ياض! 
= انا بحبك
– نعم!! 
= بحبك من زمان، بس ظروفي مكانتش تسمح إني اتقدملك .. عشان كده بقولك دلوقتي
– أنا مخطوبة يا محمود .. أنت مستوعب إنت بتقول ايه! 
سيبته وقتها ومشيت، وفضلت لفترة كبيرة مقاطعاه 
***
دلوقتي 
محمد قالي بحبك، فا سرحت 
في أول مره قالي فيها بحبك، وساعتها استحقرته، لأنه قالهالي وأنا مخطوبة 
بس افتكرت برضه ازاي هو كان عارف كل حاجه انا بحبها ومهتمه بيها
على عكس حسام خطيبي 
إللي في مره قولتله إني نفسي ابقى فنانه كبيرة، ورسامة مشهورة
بصلي باستهزاء وقالي (إنتي تافهه) 
كان شكاك .. 
مش واثق في نفسه وده كان بيخرجه على هيئه شك 
وفي الآخر حبسني هنا!! 
وانا بفكر وسرحانه لقيت محمود حط ايده على كتفي وقالي:
– سرحتي فيه ايه، ايه هترفضيني تاني؟
ابتسمت ونسيت تمامًا إحنا فين وايه إللي بيحصل وقولتله:
– انت ازاي بتعرف الحاجات إللي بحبها؟
= إللي بيحب حد بيبقى عارف كل تفاصيله 
بصيت لحسام المرمي على الأرض تاني، والرعب رجعلي
وبصيت لمحمود وقولتله:
– أنا قتلت شخص! قتلت جوزي .. أنت مُدرك 
مسكني من إيدي وخرجني برا الأوضة وقالي: 
– انت بقالك 5 شهور هنا بتقولي محدش عدى من جنب المكان
= اه 
– إحنا بقى مش عايزين غير 24 ساعة تاني محدش يعدي، وبكره هنكون في ايطاليا 
ابتسم وكمل كلامه وقال:
– بلدك المفضله .. نبدأ هناك حياة جديدة .. ونتجوز، ووعد هنسيكي كل ده
لم أرد، ابتسمت رغم كل ما مررت به في الفترة السابقة فقط، لإنني وجدت (الأمان) الذي كُنت افتقده.
تمت.
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طفل المقابر للكاتبة دودا حودا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!