Uncategorized

نوفيلا صدفة حب الفصل الرابع 4 بقلم هاجر جمال

 نوفيلا صدفة حب الفصل الرابع 4 بقلم هاجر جمال

نوفيلا صدفة حب الفصل الرابع 4 بقلم هاجر جمال

نوفيلا صدفة حب الفصل الرابع 4 بقلم هاجر جمال

حمزه بهدوء:”طب انا ممكن اجى البيت واتكلم معاها مره اخيره دا بعد اذنك طبعا.”
جلال بتنهيده:”ماشى يا بنى،شوف فاضى امتى وتعالى.”
حمزه وهو يقوم:”طب بعد اذنك.”
جلال:”اتفضل.”
“خرج حمزه من المكتب بقلب حزين لان طفلته كما اطلق عليها لا تريد الزواج حتى منه هو،و لكنه اصر عليها وسوف يفعل المستحيل حتى توافق ويحصل عليها فاصحبت هى كل حياته وتنهد بحزن وجلس على مكتبه”
جلال بهدوء:”لينا يا بنتى البسى عشان فى حد جاى.”
لينا بتساؤل:”ومين دا يا بابا.”
جلال:”دا حمزه…”
لينا بمقاطعه:”يا بابا منا قولتلك انى مش عايزه اتجوز.”
جلال:”لينا الراجل جاى لحد عندك مينفعش تحرجيه وترفضى مقابلته،انا بقولك اقعدى معاه شوفيه عايز يقولك اى مش بقولك وافقى.”
لينا بتنهيده:”حاضر يا بابا اللى حضرك عايزه.”
جلال بابتسامه:”شطوره يا بنتى.”
“قبل راسها وخرج من غرفتها بينما هى تنهدت”
لينا فى سرها:”ياربى اعمل اى دلوقتى،هو راجل وانسان محترم وكل حاجه بس انا مش عايزه اتجوز عشان مش هقدر اسيب بابا،يارب قولى اعمل اى،انا هقوم اتوضى واصلى احسن”
“ثم قامت ونفذت ما فكرت به وبعد ذلك انتظرت حتى يأتى حمزه”
“فى المساء جاء حمزه ورحب به جلال وجلس منتظر قدوم لينا وهو يرتب افكاره وما سيقوله لها،بعد قليل جائت لينا وعندما رائها ابتسم تلقائى وجلست امامه ولم تنظر له،ومنتظره ان يتحدث”
حمزه بهدوء:”ممكن اعرف رافضانى ليه.”
لينا بهدوء:”انا مش رافضاك انت انا رافضه الزواج عموما.”
حمزه:”ليه رافضه الزواج ليه.”
لينا بحزن:”لان انا متعلقه ببابا اوى ومقدرش اسيبه ممكن يجرالى لو بعدت عنه.”
حمزه بلهفه:”بعد الشر عليكى مش هيجرالك حاجه طول ما انا موجود.”
“نظرت له وعادت تنظر للاسفل بحزن،فهم ما يدور بداخلها فتنهد بحزن وظل يفكر كثيرا”
حمزه بتفكير:”طب اى رايك انى هاخد شقه جنب باباكى وبكده مش هتسيبيه ابدا اى رايك.”
لينا:”ايوه بس،اشمعنا انا.”
حمزه بابتسامه:”عشان انتى بنوته محترمه جدا ومؤدبه ومرحه وبتحبى الحياة بالذات لما تقلبى طفله بتبقى حاجه فظيعه،وفى كلام تانى بس مش هينفع يتقال الا فى الحلال بس.”
“لا تنكر انها قد اعجبت به منذ فتره واعجابها به يزيد كل فتره بسبب حسن اخلاقه ولكنها تذكرت شيئا”
لينا بتوتر:”طب حضرتك عارف فرق السن اللى بينا.”
تضايق حمزه من تذكر فرق السن ولكن تحدث بهدوء:”عارف وعارف انو صعب انك توافقى على واحد اكبر منك ب13 سنه،بتمنى من ربنا ان يجعلك من نصيبى،لينا انتى بنت هايله وذكيه وقموره.”
“ابتسمت له بخجل شديد فابتسم على خجلها وهو يحاول الا يعترف بمشاعره حتى تصبح حلاله ونصيبه”
حمزه بابتسامه:”انا هسيبك تفكرى براحتك، و صدقينى اى قرار هتقوليه هحترمه بس يكون قبلها فكرتى كويس جدا”
“ظلت تفكر كثيرا فيما يحدث لكنها لم تستطيع ان تأخذ قرار حتى الان”
لينا بهدوء:”بابا عايزه اتكلم مع حضرتك شويه.”
جلال:”تعالى يا بنتى.”
جلست بجانبه وتحدثت بثبات:”بابا انا موافقه على حمزه.”
ابتسم بفرحه لها:”الف مبروك يا بنتى،اتصل بيه بقى يجى نحدد ميعاد للخطوبه.”
لينا بابتسامه:”ماشى يا بابا.”
“قام جلال حتى يهاتف حمزه ويتحدث معه،بينما هى تشعر بقلق بسيط لانها سوف تترك والدها ولكنها ايضا تشعر بسعاده وتتذكر حديث حمزه معها كل مره،نعم فقد اعترفت انها اعجبت به بشده لحسن اخلاقه وكرمه”
“على الجانب الاخر عندما سمع حديث جلال شعر بالسعاده الشديده وكان يريد ان يقفز من كثره الفرحه وانه سوف يتزوج بطفلته كما اطلق عليها،وذهب الى منزلهم”
حمزه بسعاده:”تعرفى انى مبسوط اوى.”
لينا بابتسامه:”للدرجادى.”
حمزه بابتسامه:”واكتر كمان انا سعيد جدا عشان نصيبى مع بنوته زيك.”
لينا بخجل:”ليه بتقول كتير بنوته.”
حمزه بحب:”عشان انا فعلا شايفك بنوته وان شاء الله قريب لما تكونى مراتى هتبقى بنوتى الجميله.”
“لا تعلم لما تشعر بالسعاده من حديثه هذا ومن الواضح ان يحبها بل يعشقها”
حمزه:”تعرفى ان فى كلام كتير عندى نفسى اقوله.”
لينا:”طب ما تقوله.”
حمزه بابتسامه:”هقوله بس لما تكونى حلالى الاول.”
“فى كل مره تجلس معه تعجب بشخصيته واخلاقه”
لينا بابتسامه جميله:”نادر اوى لما تلاقى ناس كده يبقو مأجلين كلام لغايت ما يتجمعو فى الحلال.”
حمزه:”ودا الصح عشان مشاعرنا مش تخلص،دايما يقولك البنت او الراجل لازم يحتفظ بمشاعرهم لشريك حياتهم،عشان ميكنش فيه جفاف وبرود فى المعامله بينهم.”
دخل جلال:”ها يا ابنى نحدد الميعاد.”
حمزه:”الخميس الجاى كويس.”
جلال:”اى رايك يا لينا.”
لينا بهدوء:”اللى تشوفو حضرتك يا بابا.”
جلال بفرحه:”يبقى على بركه الله،انا هعزم الشركه كلها.”
حمزه:”وانا هعزم صحابى بتوع الجامعه.”
“بعد الاتفاق على الموعد حان وقت رحيل حمزه واوصلته لينا الى الباب”
حمزه قبل ان يخرج:”عايزك تبقى اجمل بنوته فى الخطوبه ها.”
لينا بابتسامه خجل:”حاضر.”
“ابتسم على خجلها ثم رحل،بينما هى ركضت نحو غرفتها ودخلت وقفلت الباب وبدأت تدور حول نفسها بسعاده وتقفز على الفراش وتضحك،ودخل جلال الى غرفتها وعندما راى سعادتها ابتسم”
جلال بمرح:”الله الله احنا مبسوطين على الاخر.”
لينا:”يا بابا بقى بتكسفنى الله.”
احتضتنها جلال وهو يضحك:”يااااه مش مصدق العمر بيجرى بسرعخهاوى كده ازاى،كبرتى يا لينا وهتتجوزى،بس الواد حمزه دا صعبان عليا دا هيشوف ايام سوده.”
ابتعدت عنه بتذمر طفولى وعقدت ذراعيها امام صدرها وتحدثت:”انا زعلانه منك يا بابتى.”
ضحك جلال على تذمرها الطفولى:”بهزر معاكى يا حبيبه بابا،بس برضو اهو هرتاح شويه من الصداع هههههههه.”
استدارت له:”كده يا بابتى كده.”
امسك خدها بيديه:”بنتى كبرت وهتتجوز يا ناس.”
“طوال فتره الخطوبه كان حمزه ولينا يتعرفوا على بعضهم البعض اكثر حتى بدأت لينا تشعر بمشاعر حب تجاهه بينما حمزه يحبها اكثر واكثر،فقد اخذ حمزه منزل بالقرب من منزل جلال كما وعد لينا بذلك،لا تنكر ابدا انها سعيده وتشكر الله على هذا الرجل الصالح.”
“وجاء موعد الزفاف كان الجميع يجهز لهذا الزفاف وجاء حمزه ببدلته الانيقه الى لينا،و عندما نظر لها ابتسم وشرد بجمالها وكانت تسير بفستان الزفاف الابيض البسيط وعندما وقغت امامه امسك يديها وقبلها وقبل راسها واخذها من يديها الى ساحه الرقص ليرقصوا على اغنيه(ملاك)”
“ياللى كنتى فى بالى..دايما انا بدعى ليكى..ياللى كنتى فى خيالى..انتى نصيبى مكتوب..بسأل ربى فى صلاتى..انه يعطرنى فيكى..وربى عالم بحالى..جمع فرح قلوب..والليله جينا بالفرحه..وعروسه فى احلى طرحه..نورها يملى المكان..ضحكتها فيها اخلاق ودين..مقدرش اوصف ادبها..ولا جمالها فى حجابها..اه ملاك لا مش انسان..تعويض يا ناس صبر السنين..حالف على نفسى انى..شايل انا قلبى ليكى..مفتاحه يكون معاكى..انتى لقلبى النور..طالب منك يا عمرى..انك تاخدى بايدى..للجنه اروح معاكى..نتهنى يا احلى حور..واليله جينا بالفرحه..وعروسه فى احلى طرحه..نورها يملى المكان..ضحكتها فبها اخلاق ودين..مقدرش اوصف ادبها..ولا جمالها فى حجابها..اه ملاك لا مش انسان..تعويض يا ناس صبر السنين”
“فى انتهاء الزفاف بدأت تبكى لينا بشده مثل الاطفال لانها سوف تترك والدها ولكن حمزه اخذها فى حضنه حتى يبث لها الامان و حتى تهدأ وهدأت بعد قليل،ودعت والدها ورحلت مع حمزه وذهبوا الى منزلهم الجديد كانت لينا متوتره قليلا ولكنه امسك يديها حتى تطمئن”
نظر حمزه فى عينيها وتحدث بحب:”جه اليوم اللى اقدر اقول فيه كل الكلام اللى كنت محوشه،اوعدك انى هكونى ليكى اب قبل الزوج وهتقى ربنا فيكى هتكونى بنتى بنوتى قبل ما تكونى مراتى هكون حنين معاكى وهمرى ما هقسى عليكى ابدا،لان ابويا كان دايما يقولى اوعى فى يوم من الايام تيجى ولا تقسى على واحده ست حاول تكون حنين وطيب(رفقا بالقواقير)،لينا انا بحبك.”
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشقت ملاك للكاتبة هاجر جمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!