Uncategorized

رواية القاصرات الفصل الرابع 4 بقلم نورهان عصام

 رواية القاصرات الفصل الرابع 4 بقلم نورهان عصام

رواية القاصرات الفصل الرابع 4 بقلم نورهان عصام

رواية القاصرات الفصل الرابع 4 بقلم نورهان عصام

– تتجوزيني؟
– انتَ بتقول ايه، أنا معرفكش ومش عايزاك.
– اديني بس ٩ شهور أثبتلك كل حاجه، لحد يوم ولادتك، وتقوليلي موافقه ولا لاء، ومش هجبرك.
– تثبتلي ايه أنا مش فاهمه حاجه، انتَ مين؟ ، في حاجه بتربطني بيكوا وأنا مش عارفه هيا ايه.
– احنا عيلتك يا شروق، أنا ابن عمك هيثم.
– ابن عمي ازاي، وعيلتي ازاي، آمال اللي كنت عايشه معاهم دول مين.
– احنا عيلتك الحقيقيه، الجد الأكبر انتِ حفيدته، بس لما اتولدتي وطلعتي بنت، فماكنش في حل غير أن احنا نديكِ لناس تانيه تربيكِ، أبوكِ وجدك كان نفسهم في ولد، بس انتِ جاتي بنت، بس دلوقتي أبوكِ مات، وقالنا نرجعك، احنا كنا نويين نرجعك بس حصل مشاكل ومعرفناش، وجدو وكلهم ندمانين انهم سابوكِ زمان.
– المفروض دلوقت انهم ندمانين
– اه
– ومندموش لما أتجوزت وأنا بنت ١٤، وأنا حامل وأنا لسه طفله، أربي طفل ازاي دلوقت، أتجوز تاني كمان، ليه كل ده؟ ماكنتوا تموتوني أرحم.
– خلاص كل حاجه خلصت ودا ماضي خلينا في الحاضر تتجوزيني.
– لاء،وعمري ماهتجوزك.
– هتتجوزيني،أنا بحبك، وعايزك
– وأنا، بنت صغيره، طفله ماعندهاش استعداد تحب ولا تتحب ولا عايزه تتجوز.
– هثبتلك حبي ليكِ
– انتَ كبير عني اوي ومش هتجوزك.
– أنا عايزك غير أن في هنا مراتي الأولى والتانيه وهيأخدوا بالهم منك.
– أولى وتانيه…!! ،وعايزني أتجوزك.
– علفكره دا بمزاجي، وأنا هتجوزك غصب عنك، جهزي نفسك بعد تسع شهور، جوازنا.
– جواز ايه أنا مش هسمحلك.
مشي من غير مايرد عليها ولا يكلمها، وأتحكم عليها بالعذاب.
“أنا الآن أهرب من عذاب إلى عذاب”.
– انتِ بقى العروسه اللي هيثم هيتجوزها
– مش هتجوزه
– ومين قالك اني عايزه أخلي جوزي يتجوزك.
– جوزك!!
– اه جوزي
– بس انتِ صغيره أوي، يمكن قدي.
– مش عايشه بفلوسه مش مهم بقى ان شا الله عنده خمسين.
– انتِ ازاي صغيره اوي وتفكيرك كده.
– أهلي اللي علموني كده، الفلوس هيا اللي كل حاجه، وبعدين انتِ هتقعدي تتكلمي معايا، انتِ هتشتغلي خدامه.
– أنا همشي من هنا
– هههههههه، تمشي انتِ مفكره دخولك هنا زي خروجك، لاء فوقي، اللي أترمي في النار مبيطلعش منها.
– أنا بكرهكوا كلكوا.
– مع نفسك يا حلوه.
– أنا خايفه أوي ساعدني
– انتِ مين؟
– أنا شاديه مرات هيثم
– طب مالك فيكِ ايه
– هوا عايزني أحمل وأخلفله الواد، بس انا صغيره هربي طفل ازاي، أهلي بعوني عشان الفلوس، وهيثم هيبقى العمده قريب، وهوا ابن العمده ومابيترفضش له طلب.
– حكايتك زي، أهلي بعوني، أو اللي كنت فكراهم أهلي
– احكيلي، شكلنا في نفس الدوامه
– اللي حصل…….
– وهوا هيجبرك وانتِ حامل كمان، وراضي بالولد مايكونش منه.
– مش عارفه أعمل ايه
– أنا حاسه ان هو بيخطط لحاجه ليكِ ولابنك.
– أنا خايفه اوي
– أنا معاكِ
– آمال انتِ كنتِ خايفه ليه؟
– بدور على حبوب منع الحمل اللي كنت حطاه في الدولاب ومش لاقياه، وخايفه ليكون شافه.
– ولو شافه ايه اللي هيحصل!
– هي موتني، مش هيسبني عايشه دقيقه واحده.
– يا لهوي
– شااااااديه
– يا مراري، شكله عرف، ساعديني والنبي.
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية فوزية القوية للكاتبة اسراء ابراهيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!