Uncategorized

رواية بريئة أذابت قسوتي الفصل الرابع 4 والأخير بقلم إحسان علي

 رواية بريئة أذابت قسوتي الفصل الرابع 4 والأخير بقلم إحسان علي

رواية بريئة أذابت قسوتي الفصل الرابع 4 والأخير بقلم إحسان علي

رواية بريئة أذابت قسوتي الفصل الرابع 4 والأخير بقلم إحسان علي

عمرو: انا عرفت ان بباكي برئي 
سيلا: ايه انت بتقول اي دا بحد طب اذاي وحصل اي 
عمرو : هحكيلك كل حاحه بس انا عندي مشوار صغير هعمله واجي 
سيلا: مش هسيبك غير لما تحكيلي 
ارجوك دي برائه بابا 
عمرو: صدقيني انا لسه مش فاهم فاي بس الي اعرفه انه برئ انا رايح اسم منه واخليه يسامحني وهحكيلك كل حاجه
سيلا: بس انا مش هسامحك 
وسابته وجريت علي اوضتها 
عمرو بندم لنفسه: انت الي عملت في نفسك كدا يبقي استحمل 
 وخرج ركب عربيته ووراه الخرس وطلع علي بيت ايو سيلا 
…………………………………………..
#في شركه المنشاوي 
كان امير قاعد في مكتبه وفي دماغه مليون فكره شر ضد عمرو واذاي يدمره وينهي اسمه من السوق
“عمرو وامير من صغرهم كانوا اصحاب ودايما مع بعض بس في الجامعه كان امير بيحب بنت وراح اعترفلها طلعت هي كمان بتحبه وبعد مع قعدوا مع بعض حوالي سنتين اكتشف انها كانت بتتقرب منه عشان توصل لعمرو وحولت كذا مره تقرب من عمرو بس عمرو كان بيصدها ومرديش يقول لأمير عشان ميدمرش قلبه لاكن هي قدؤت تلعب بعقل امير ان عمرو هو الي كان بيحبها وعايز ياخدها منه من وقتها عمرو بعد عن امير لما امير واجهه بالكلام دا ورفض يدي اي تبرير لامير عشان هو موثقش فيه ومن ساعتها امير بيحاول بكل الطرق يدمر عمرو”
فاق امير من سرحانه علي دخول عمرو مكتبه بدون استأذان 
دخلت السكرتيره ورا عمرو: انا اسفه يفندم بس هو دخل بسرعه ومعرفتش اوقفه 
امير: اطلعي برا 
طلعت السكرتيره وسابتهم مع بعض 
عمرو قعد وحط رجل علي رجل: مكنتش اعرف ان مستواك بقا وحش اوي كدا ياميرو تتفق مع حمايا علي خراب حياتي اي الجمال دا 
امير ببرود: كنت عارف انه هيقولك لانه عنده ضمير 
عمرو: قصدك اي 
امسر: مقدرتش اشوفك بدمر حيات حد عشان كدا انا عملت الحركه دي مع حماك عشان كنت متأكد انه هيجي ويقولك وبكدا هتفهم انه ملوش ذنب لانه فعلا ملوش ذنب  
عمرو: وانت استفدت واي الي يعرفني انها مش لعبه منكم 
امير: لو كنت فاكر انها لعبه مكنش زمانك قاعد قدامي دلوقتي ياعموري وبعدين متنساش اننا كنا اصحاب وانا مش خاين عشان اضربك في ضهرك 
عمرو وهو يقف: جميلك مش هنساه انا همشي 
امير وقد تجمعت الدموع في عيناه:عمرو 
عمرو:نعم 
امير وهو يحضنه:انا اسف يصحبي انا ظلمتك كل الستين دي وانت فضلت ساكت رغم اني اذيتك بكلامي وتصرفاتي وانت اتنازلت كتير عشاني وانا كنت غبي اتخدعت فيها صدقني 
عمرو بمرح:انت هتعيط ولا اي ياض لا انا عايزك جامد كدا مين هيشيل عيال ويربيهم انا مش هبقي فاضي عشان هجيب غيرهم 
امير بفرحه:يعني انت مسامحني بجد 
بسهوله دي ومن غير ماتعرف اذاي عرفت الحقيقه 
عمرو:مش عايز اعرف ياصاحبي اهم حاجه انك عرفت الحقيقه كنت عارف ان ربنا مش هيسيب حقي عشان كدا رفضت اعمل اي حاحه ضدك وكنت عارف انك.هترجع لحضني عشان انت ابني مش صحبي
امير: سهي ماتت يعمرو ماتت بعد مااتعذبت بالسرطان بسبب كدبها وتفريقها بنا كلموني عشان اشوفها لاخر مره حكتلي علي الحقيقه وطلبت مني اني اخليك تسامحها 
عمرو: ربنا يرحمها مسامحها يصاحبي 
  انا همشي عشان رايح لحمايا اخليه يسامحني هو كمان 
امير:طب وسيلا هتسامحك 
عمرو بغضب:مسمهاش سيلا اسمها مدام سيلا او اقولك متنطقش اسمها قولها الصغيره وخلاص’سيلا اصغر من عمرو وامير ب6سنين”
امير بخبث:فيها اي اقولها سيلا يعني 
عمرو بغضب وهو يلكمه علي وجهه:قولت متنطقش اسمهاااا 
امير:اي الغباااء دا يغبي يغبي وشي 
عمرو:تستاهل انا همشي 
وسابه ومشي بهدوء كانه لم يفعل شئ 
……………………………………………………………… 
في قصر الراشد
سيلا كانت قاعده في اوضتها  بعد ماصلت ركعتين شكر لله عشان برائه بباها ظهرت اخيراا  بتفكر في عمرو وان اي الي هيحصل في حياتهم وان هتقدر تسامحه ولا 
سيلا لنفسها: معقوله اقدر اسامحك يعمرو بعد مااتجوزتني غصب ولا الكلام الي سمعتهوني يوم الفرح الي لسه بيتردد جوا وداني ولا من معاملتك ليا بس بردو مش قادرة اكرهك وبردو  مش عارفه انا لي غرت عليك لما لمار اتكلمت عليك بطريقه دي ومقدرتش اسكتلها  ولا لما جت عليك فتره كنت تعبان ساعتها فضلت جمبك وكنت خايفه عليك اوي كأنه ابني هل ممكن اكون حبيتك اييه حبيتك  
وعند هذه النقطه توقف عقل سيلا عن التفكير 
معقوله اكون حبيتك منكرش ان بحس وانا معاك وبين كفوفك بالامان ودايما بحس ان جواك حنيه كبيره جدا بتحاول تداريها ورا برودك وقسوتك  انا مش عارفه ادد مشاعري تجاهك بس الي متأكده منه اني مقدرش ابعد عنك بس بردو مش هرطع بسرعه اوي كدا لازم اعذبك زي ماعذبتني ياعموري 
وهنا اخذت سيلا قرارها 
………………………………………………………………………. 
في بيت مروان ابو سيلا 
مروان: انا اتصلت بيك وعرفتك وكمان سمعتك المكالمه في التليفون جي لي دلوقتي 
عمرو: جي عشان تسامحني يعمي 
مروان: انا ابوك يلا مش عمك انا عارف ان انت مشكتش فيا اصلا بس كنت بتحاول تقنع نفسك بكدا وبتقول عليا حرامي طب كنت تعالي قولي وانا جوزهالك بدل ماتعمل كل دا يااهبل
عمرو بصدمه: هو انا مفضوح اوي كدا 
مروان: فوق ماتتخيل جي تعمل اللعبه دي علي راجل عنده سبعين سنه يااهبل انا مشيت معاك بمزاجي علي فكره عشان عارف انك بتحبها
عمرو: انت عرفت منين كل دا 
مروان: انا الي مربيك يعمرو محدش قدي فاهم دماغك عاؤف ان ثقتك فيا متهزتش بس مش كان من باب اولي تيجي تطلبها مني يولا مش تقول عليا حرامي وتغصبها تتجوزك 
عمرو: صدقتي هي مكنتش هتوافق غير كدا لانها بتكرهني وانا كنت متأكد انك عارف عشان كنت بتنفذ وبس
مروان: مين قال انها بتكرهك 
عنرو: ايييه
يتبع… باقي الفصل..

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!