روايات

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الرابعة 4 بقلم هبة الله عوض

 رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الرابعة 4 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الرابعة 4 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الرابعة 4 بقلم هبة الله عوض

قترب ليساعدها على النهوض ولكن نظره واحده من عينيها الفيروزيه كانت كفيله بان يبتعد ويعود لمكانه مره اخرى تمددت على الفراش تتالم من انجاء جسدها ووضعت راسها على الوساده وهى تتأوه من الالم

كريمه وهى تنظر اليها قائله:تعالى خدى دش مايه ساخنه هيريج چسمك

حسناء وهى تضع الغطاء عليها قائله:انى هنام بس سيبونى لحالى وانى هبچى زينه

كريمه وهى تربط على كتفها قائله:ربنا يشفيكى يا بتى

وتركتهم وخرجت من الحجره وقف ينظر إليها قليلا ولكنه استمع لصوتها الغاضب قائله:واچف عندك ليه اخرچ واچفل النور وراك واچف تتشمت فيا اخرچ

سليم:انى .

قطعت حديثه بصراخ قائله:هچولك اطلع بره معايزاش اسمع منك والا كلمه

خرج من الحجره بدون ان يتحدث وظلت هى نائمه على الفراش ودموعها تهبط على وجنتيها فى صمت تتالم من جسدها ومن كرامتها المهانه ظلت تبكى الى ان نامت

(عشقت حسناء الصعيد)بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

تنظر اليه بعضب قائله:عچبك اللى عملته ده تسيب عروستك يوم عرسها وتروح لمراتك الجديمه عچبك اللى حوصل ده

سليم:ياما انى مهحبش حد يتدخل فى حياتى وهما ملهومش دخل هيه بجت مراتى وانى حر

كريمه بغضب:لاه اللى بتجوله ده مش عندنا احنا اهنه فى الصعيد والكام سنه اللى اتعلمت فيه فى مصر مهيغيروش عادتنا

سليم :يامه انى متغيرتش بس انى

كريمه:ابوك لو عرف اللى حوصل هيبجى ليه حديت تانى انى هطلع اطمن على المسكينه اللى فوج وانت جهز حالك وتعالى ورايا

سليم بضيق:حاضر يا مه

(عشقت حسناء الصعيد)بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

تجلس مع زوجها تتحدث بشأن ما حدث منذ قليل

فهيمه بحزن:ربنا يسمحك يا رجب البت جالتلك انو مريدهاش انت اللى بعتها بالچواژه دى دي يتيمه وفوج كل ده بهدلتوها ربنا يسامحكو

رجب:انى كنت عايز مصلحها عيله غنيه وبكره تچيب حته عيل وهتبجى الكل فى الكل

فهيمه:هتبجى الكل فى الكل كيف وهو مطيجهاش

رجب:خلصينا من الحديت الماسخ ده

فهيمه:حديت ماسخ تفرت فى بت اختك وتجول حديت ماسخ

نهض من مقعده قائلا:انى فايتلك المطرح اجعدى كلمى نفسك اكده

نهض من مقعده وخرج وتركها تفكر ماذا سيكون مصير تلك اليتيمه

(عشقت حسناء الصعيد)بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

دخلت الى الحجره وجدتها نائمه اقتربت منها وربطت على كتفها قائله: حسناء حسناء

فتحت عينيها بتعب قائله:ايوه يا حاچه

كريمه:جومى بتى انى جبتلك وكل انتى مدوجتيش الذاد من الصبح

حسناء وهى تحاول النهوض:انى شبعانه يا حاچه

كريمه:لا دا مرت چوزك اللى محضرالك الوكل وچيباه لحد اهنه(ونظرت اللى الباب وهتفت:ادخلى يا نبيله ن

نظرت إلى الباب وجدتها تدخل وهى تحمل بيدها صنية الطعام وضعتها على الطاوله واقتربت منها قائله :بعد الشر عليكى يا مرات چوزى

حسناء وهى تنظر اليها بتفحص فهى تعرفها جيدا ولكن الان اصبحت ضرتها  وهى من فضل زوجها المبيت معها وتركها وهى عروسه ردت قائله:الله يسلمك وتشكرى على الوكل

نبيله وهى تجلس بجانبها على الفراش قائله:انى چبتلك وكل ترومى بيه عظمك ووصتلك على شوب لبن هيخليكى زينه

حسناء وهى لم تستعب ان كانت طريقتها حقيقه ام متصنعه ولكنها قررت التعامل معها بنفس الطريقة قائله:تسلم يدك

كريمه وهى تنظر اليهم قائله:انى هروح اشوف البت اتأخرت باللبن ليه

وتركتهم وخرجت من الغرفة كل منهم تنظر للاخرى وبداخلها افكار كثيره الا ان قطعت كل تلك ااافكار بصوتها قائله:انى موافجه على چوازه انى مهخلفش عملت عمليات كتير وكلها فشلت وانى كنت نفسي اشوفله حتة عيل انى كل اللى عايزاه انى اكون چمبه واعتبرينى خالة ولادك وانى هبجى ليكى اخت زينه

نظرت اليه بعينين يملؤهم الدموع قائله:ربنا يرزجك بالذريه الصالحه

نبيله:انى خلاص فقدت الامل الحمد لله على كل حال (واكملت حديثها وهى تمسح دموع حسناء قائله:واه انتى هتبكى جومى جومى ناكلو لقمه سوا

مسكت يدها لتساعدها على النهوض قائله:الف سلامه عنك يا حبيبتي

وجلست كل منهما تتناول طعامها ويتحدثون سويا قطع حديثهم دخول سليم من باب الحجره وهو يحمل بيده كوب اللبن فذهبت لتاخذه منه قائله:اها اللبن وصل اجعد يا سليم كل انت كمان مكلتش حاچه من الصبح

سليم: والله واجع من الچوع

جلس ليتناول الطعام معهم نظرت اليهم قائله:واه دا انى نسيت حاچه مهمه قوى

وهمت لتنهض من مقعدها مسكت يدها قائله:اجعدى كملى وكلك

نبيله :انى الحمد لله شبعت امه كريمه كانت طالبه منى حاچه وانى جعدت معاكى ونسيت هخلصها واچى

تركتهم سويا وخرجت من الغرفة نهضت من مقعدها بصمت واتجهت إلى الحمام غيرت ملابسها واستعدت للنوم واغلقت الانوار ما عدا مصباح صغير وتسطحت على الفراش قائله:ابجى خلى حد يشيل الوكل ده وانت خارچ وابجى اجفل الباب مليح

نظر اليها وهى نائمه بصدمه فهى تقوم بطرده من حجرته فتحدث قائلا:انى هنام اهنه

لم ترد عليه ووضعت الغطاء على وجهها دليلا على انها لم تعطى لحديثه اهميه

غضب من تلك الحركه ونهض من مقعده واتجه اليها رفع الغطاء عن وجهها بغضب قائلا:انتى بتعملى اكده ليه

اغمضت عينيها ولم ترد عليه فاشتد غضبه وجذبها من معصمها قائلا:انى مهحبش اكلم حد وهو يطنشنى

فتحت عينيها بغضب قائله:عايز ايه انى معايزاش احدتك والا اشوفك كمان بعد عنى (وجذبت يدها من بين يديه)

تبادلو النظرات للحظه عينيها الفيروزيه تنظر اليه بغضب وعينيه البنيه  تنظر اليها بغضب

كانت هى اول من اشاح نظره وعادت إلى نومها مره اخرى ووضعت الغطاء على وجهها

نظر اليها بغضب وترك الحجره وخرج متجها إلى الحجره المجاوره

دخل الى الحجره وجدها نائمه اقترب من الفراش وجلس بجانبها قائلا:لحجتى تنامى؟

جلست على الفراش تنظر اليه قائله:انتى ايه اللى چابك اهنه

سليم بضيق:يعنى ايه ايه اللى چابنى اهنه انتو متفجين مع بعض والا ايه

نظرت اليه بصدمه قائله:هى كرشاتك من عندها

نهض من الفراش واتجه المرحاض ليبدل ملابسه

نظرت اليه ووضعت يدها على فمها تكتم ضحكاتها قائله:مطلعتيش سهله يا ضرتى

(عشقت حسناء الصعيد) بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

بعد خروجه من الحجره جلست على الفراش وامسكت بهاتفها ضغطت على احدى الارقام ووضعت الهاتف على اذنها تنتظر الرد

اتاها صوتها قائلا:ايوه يا حسناء اتوحشتك قوى

حسناء وهى تبكى:انى كمان اتوحشتك قوى

فاتن:متبكيش انى عرفت اللى حوصل وحزنت عليكى جوى

حسناء:نصيبى اكده هعمل ايه انى جولت لخالك انو مغصوب على الچوازه دى مصدجنيش  ربنا يسامحه

فاتن:معلشي بكره الامور تتعدل وانتى جربى تشديه ليكى

حسناء بغضب:انى مطيجهوش بعد اللى چرالى بسببه عايزانى اقربله

فاتن:دا لمصحتك انتى بدال متعيشى اكده خدامه هو اهله چوزه عشان الخلفه لو مخلفتيش هيچوزوه تانى وهتبجى خدامه

حسناء بتفكير :يعنى اعمل ايه ؟

فاتن:انى هجولك تعملى ايه اسمعينى وافهمى اللى هجوله زين ……..

(عشقت حسناء الصعيد)بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

تجلس على الفراش وتتحدث مع زوجها قائله:لاه يا حاچ كانى محكتلكش على حاجه

محمود بغضب:ابنك هيستهبل وشكله اكده نسي الاصول

كريمه بهدوء:لاه  انت عارف يا حاج انو اتچوزها غصب عنيه بس فى حاچات مفيهاش غصبنيه ومع الوجت هيجربلها

محمود بتفكير:اما نشوف اخرتها مع ولدك

كريمه:بأذن الله اخرتها خير بس انت ادعيلهم يا حاچ

محمود: والله بدعيلهم ربنا يفرح جلبهم ويسعدهم

(عشقت حسناء الصعيد) بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

فى الصباح استيقظت على صوت خبط على الباب فنهضت لتفتح الباب وجدتها اخدى الخادمات تخبرها بان الفطور اصبح جاهزا والجميع يستعدون له وجدته يخرج من باب الحجرة المجاوره وجدته ينظر إليها بغضب رمقته بنظرت سخريه واغلقت الباب بوجهه

يخرج من الحجره ليهبط الى الاسفل استعدادا للفطور ولكنه يجد باب حجرتها مفتوح ويجدها تقف ببيجامه قصيره ورفيعة الاكمام وتنظر اليه بسخريه ماذا تفعل تلك المجنونه اتجهه لباب الحجره يحاول فتحه ولكنه يجده مغلقا فيطرق على الباب بغضب قائلا:افتحى الباب

حسناء من الداخل:عايز ايه انى نازله عشان افطر متعطلنيش

ضرب الباب بقوه وصاح بغضب:افتحى الباب يا بت انتى بچولك

حسناء من الداخل :انى مسميش بت انى اسمى حسناء

سليم وهو يضرب الباب بقوه :لو مفتحتيش الباب ده دلوجت هكسره على دماغك

حسناء بعند:متجدرش

خرجت من الحجره على صوته العالى فنظرت إليه بدهشه قائله:مالك يا سليم هتزعج كده ليه ؟

فتحت باب الحجره وركضت اليها قائله:خدينى معاكى يا ضرتى ننزلو نفطر سوا

ابتسمت لها قائله بداخلها:عملتى ايه يا مصيبه خلتيه يچعر اكده

نبيله وهى تنظر اليه :هتاچى تفطر معانا يا سليم؟

تحدث وهو ينظر الى الخرى بغضب قائلا:لاه انى نفسي اتسدت (وتحرك ينوى الذهاب)

حسناء بخفوت :يا رب دايما

نظر اليها بغضب ولكنها وضعت يدها على كتف نبيله قائله:يا رب دايما تكونى بخير يا حبيبتي

نظرت اليهم تحاول كتم ضحكاتها قائله:يالا يا حسناء الچماعه زمنهم مستنينا تحت

هبطت معها على السلم وهى تشعر بالانتصار عليه فهى لن تحاول الاقتراب من احد من يرفضها مره سترفضه الف مره ????

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!