Uncategorized

رواية طلب صداقة الفصل الخامس 5 للكاتبة مي علي

 رواية طلب صداقة الفصل الخامس 5 للكاتبة مي علي

رواية طلب صداقة الفصل الخامس 5 للكاتبة مي علي

رواية طلب صداقة الفصل الخامس 5 للكاتبة مي علي

فتحت البروڤه وكانت المفاجأة
البروڤه فاضيه هدومها مرميه ع الأرض 
والبدله بتاعت المضيفه كمان
شيلت الهدوم بهستريا …
راحت فين 
ضحي 
رحتي فين 
اه يارب 
خرجت من البروفه وانا بحوش الستاره بعنف 
خبطت ف رامي اللي كان واقف بيضحك جامد اوي 
صرخت ف وشه … 
وديتها فين 
بتضحك ليييييه ودتها فين 
مسك خدي بأيديه وضغط علي وشي جامد 
وفجأة حسيت بنفس ورايا 
وايد اترفعت ودبت سن حاجه ف رقبتي 
محستش بنفسي ابدا بعدها 
معرفش فوقت بعد ادد اي 
بس كنت مزغلله 
كنت علي سرير ترولي 
وتقريبا ف مستشفي 
وترولي جمبي عليه ضحي 
غمضت تاني محستش بنفسي وفتحت 
بعدها 
لقيتني مرميه علي سرير 
حاسه بألم شديد اوي عند معدتي مش قادره اتحرك 
بصيت جمبي كده 
لقيت ضحي نايمه جمبي لكن الملايه بتاعتها غرقانه دم 
دخل حد بسرعه ومعاه راجل لابس بلطو دكتور 
الكاتبه مي علي
مبصوليش وقتها 
لكن انا كنت شيفاهم طشاش 
وسمعت صوتهم بوضوح 
لقيته بيقوله … 
البنت ماتت هنعمل اي دلوقتي 
رد عليه واحد وقال … 
المهم خدت اللي انت عاوزه 
الصوت ده كان صوت طارق 
ايوا انا عارفاه كويس 
رد التاني وقال …
اه اخدت كل حاجه وكلو تمام 
– والاخت التانيه 
– تمام بردو اخدت كل اللي احنا عايزينو 
– طب قفل وكيس دي هنشوفلها صرفه 
بقولك اي 
انجز عشان الناس مستعجله 
عمولتك ف ظرف بره ع المكتب 
– ايوه كده اچجيني 
العمليه دي اسهل من المره اللي فاتت 
بس البت ماتت هنعمل اي 
– متقلقش 
هنطلعهم بدري بدري 
الكاتبه مي علي
مكنتش عارفه اتحرك زي ما اكون اتشليت 
مش عارفه حتي اتكلم 
فضلت حبه ع الحال ده 
لحد ما قرب مني ناس يشيلوني وبيحركوني 
قدرت اخيرا صوتي يطلع 
ولكن بعوجه 
معرفش اي اللي حصل 
كنت ف حاله هستريه 
بحاول اضرب بجسمي كله اي حاجه 
دخل طارق ده 
وشوفته بعيني قرب مني ومسك وشي … 
وقال اهدي يا قمر اهدي اي مالك زعلانه ليه 
انتي مش كنتي عاوزه تبقي مضيفه 
انا هسفرك زي مسفرت العسلايه التانيه 
ابقي سلميلي علي بابا 
فضلت اخبط 
هو قال …
ادوها حقنه لحد متخلصو اللي بتعملوه يلا 
وفعلا جري واحد عليا اداني حقنه لتاني مره في رقبتي 
وانا بفرك 
لكن لا حول ليا ولا قوه 
وروحت ف غيبوبه 
فوقت بعدها كام مره وبردو بزغلله وطشاش مش شايفه حاجه 
اخر فوقه فوقت بجد وكنت حاسه بكل حاجه 
كنت ف كنبه عربيه متفيمه 
وضحي مرميه جمبي 
وملفوفه بملايه بيضه غرقانه دم زي الكفن 
بصيت 
كده براحه 
وعرفته 
هو السواق هو اللي اخدنا هما كلهم عصابه 
مكنتش قادره اقوم في حاجه عند بطني بتمنعني وانا بحاول اتعدل 
لقيته فرمل ووقف مره واحده 
غمضت عيني بسرعه اشوفه هيعمل اي 
لقيته بيتكلم ف التليفون ولحسن الحظ كان فاتح الاسبيكر وبيقول … 
يا بيه انا وصلت بيهم زي ما قولتلي 
– تمام خلص بقي 
بقولك البت التانيه فيها الروح متنساش ترحلها قبل متركنها 
– امرك يا باشا 
وقفل طارق ولا ايا كان اسمه ف وشه 
شال فعلا بسمه ونزلها 
الوقت كان بالليل انا مكنتش شايفه اي حاجه نهائي 
شالها من جمبي ونزلها من العربيه
وقعد حبه حلوين 
ولقيته رجعلي ونزلني انا كمان جر 
وهو بيقول … 
ارقدي هنا جمب صحبتك 
عاوزني اخلص عليكي 
ميت مره اقول يا بيه مليش انا ف الشغل ده 
مقتلش روح انا 
هتخسر حاجه أما تخلصو كل حاجه بمعرفتكو 
يووووووه بقي 
كان واقف يدبدب من الغضب 
حسيت بيه قريب مني وقال … 
اخلص عليكي ازاي انا 
دلوقتي 
امري لله 
الكاتبه مي علي
ومسك رقبتي جامد وكبس عليهم 
انا فعليا مكنتش قادره اتحرك ولا اصرخ في حاجه شلت حركتي 
وزي مايكون 
امر ربنا أنه لسه باقي لي عمر 
سابني وقال لا مش هقدر 
ونزل علي قلبي يسمع 
وقال …
لسه عايشه 
مش مشكله بقي كده كده الديابا هتكلكو ف المنطقه المقطوعه دي 
طب حتي لو عشتي ياختي مش هتعرفي تاخدي حق ولا باطل 
وسابني وجري 
لقيت نفسي ف الطل من غير هدوم ملفوفه بملايه حاسه ببرد رهيب 
الدنيا ضلمه كحل 
مفيش غير السما منوره الدنيا 
اعمل اي بس يارب 
مش قادره اتحرك 
بصيت بعيني 
علي الجثه اللي جنبي 
اااااااااه يااااارب 
ضحي 
قومي يا ضحي 
حقك عليا 
قومي بس وكل حاجه هتبقي تمام 
يارب 
يارب رحمتك يارب الطف بيا وخرجني من اللي انا فيه 
مليش غيرك يارب 
فضلت مرميه كده 
جسمي اتشل من البرد 
وروحت ف غيبوبه محستش بنفسي 
وربنا استجاب مني 
بعتلي اللي يلحقني فوقت لقيتني ف مستشفي 
وكالونه ف أيدي 
والدنيا مقلوبه 
ولبسوني هدوم 
اول ما فوقت كام شخص قامو 
جريو عليا 
والدكاتره 
وبدأو يطمنو اني كويسه 
واخدت حبه علي ما استوعبت انا فين 
الكاتبه مي علي
جه دكتور وقال … 
مرحبا 
شايفتيني ما 
عم تسمعي حكيي 
فهمت كلامه هزيت دماغي 
نده … 
طلال بيه هيا فايقه هلا بتقدر تسألها بس لا تطول مشان حالتها لساتا مو مستقره 
طلال ده بدأ يسألني كذا سؤال وانا بالعافيه 
بدأت احكيلو اللي حصل معايا لما طلب مني 
الدكتور استنتج من اللي قولته 
ونده لطلال ده وقال كلام علي جنب مسمعتوش 
بعدها رجع وهو متأثر اوي 
فسألته …
هو في اي 
انا عاوزه اهلي 
عاوزه امشي من هنا
– اهدي اختي اهدي لسه في شوية إجراءات مناخدها وانا رح ساويلك كل اللي بدك ياه 
– عاوزه اهلي ارجوك 
رجعني مصر 
الكاتبه مي علي
– اختي انا يؤسفني اقولك انك وقعتي ف ايد مافيا من مافيا الاعضاء 
هنن شرحوكي واخدو منك اكتر من شي من أعضاء جسمك 
انتي والبنت اللي كانت معك 
ولكن ميته صارلا وقت 
بتقربك شي 
عيطت بحرقه وقولت …
بنت خالتي 
– لا حول ولا قوة الا بالله 
اهدي اختي وانشالله منساعدك بعون الله 
وابتدت الحكومه بتاعت هناك تتدخل ويسألوني عن كل حاجه 
واديتلهم كل اللي اعرفه 
استعدوا بابا واخويا 
وجابوهم علي هنا 
عن طريق سفارة مصر هناك 
وبابا لما عرف باللي حصل كان هيموت 
وبالذات لما شافني 
كان بيحاول يتماسك قدامي 
انا اديتهم كل المعلومات عن الشاب ده والاكونت وكله 
وبعد بحث 
قالو 
إن مفيش اي معلومه عن شخص زي ده 
مفيش المعلومات دي 
حتي للاكونت اختفي تماما من قائمه الرسائل عندي 
وده معناه أن الشخص ده تبع تنظيم فاهم هو بيعمل اي كويس 
وعنده تكنولوجيا حديثه كمان 
حتي المكان معرفش فين نهائي مفيش علامه مميزه 
انا فعليا مش عارفه 
مفضلش غير الاوتيل اللي نزلنا فيه 
اديتهم اسمه 
وراحوا وسألو عن معلوماتنا 
ومين حجز 
والمفاجأة كانت أن الحجز كان بأسمي ومعلوماتي 
وان واحده هيا اللي اتصلت واتكلمت علي انها انا 
وحجزت 
حاولو يتتبعو المكالمه لقوها من خط ف الشارع ف البلد دي 
تليفون زي اللي بيبقو ف الشارع 
كل أمل لينا انقطع 
الناس دي عارفه بتعمل اي كويس 
طلال ده حكي ازاي لقانا ف الطريق وانو بالصدفه نزل من الممر ده عشان يلف ويرجع 
وشافنا كده 
أقترح عليهم يشوفو الكاميرات وبالذات اللحظه اللي ركبنا فيها مع الراجل ده العربيه 
او كاميرات المطار 
الكاتبه مي علي
الموضوع خد حبه وقت 
وانا كنت خايفه وهموت 
من الرعب 
انا حاسه معدتي فاضيه اخدو مني اي 
هو فيه اصلا كده
مش قادره انسي طارق ده ولا نظرته ليا 
مش قادره استوعب أن في بني ادمين كده 
وصلو لكاميرات المطار واللقطه دي بالذات 
وجابو ملامحه بالظبط 
وعرفوني عليه 
صرخت بغضب …. 
ايوه هو ده هو هو 
الكاتبه مي علي
بحثو عنه 
ودائره البحث اتوسعت 
كنت بدعي ليل نهار انو يلاقوه 
عشان يوصلو للي عملو كده 
عشان ناخد حق ضحي اللي أمها جالها جلطه ودخلت العنايه ولسه مطلعتش 
عشان ناخد حق اللي راحوا 
ونمنع يحصل كده ف اللي لسه جايين 
وشاء ربنا اننا نلاقي الراجل ده 
ولكن كانو ف منتهي الذكاء والحرص وفعلا عارفين هما بيعملوا اي 
لان لما وصلو للراجل 
للاسف كان ف تعداد الاموات أو المقتولين ……
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!