Uncategorized

رواية ليل الأسد الفصل الخامس 5 بقلم آية سيد

 رواية ليل الأسد الفصل الخامس 5 بقلم آية سيد
رواية ليل الأسد الفصل الخامس 5 بقلم آية سيد

رواية ليل الأسد الفصل الخامس 5 بقلم آية سيد

فلاش باك 
في احدي الايام كانت ليل اتيه من العمل ..واتت سياره سوداء كبيره و اخطتفاتها ووضعه علي وجهه منديل وغابت عن الوعي …
دلف بها احد الي الاشخاص ووضعها في غرفه مظلمه علي الارض وخرج ….ثم دلف شخص ما اليها وكان الاسد 
امسك كوب الماء وسكبه علي وجهه 
ليل :ااايه ..ااايه 
فاقت ليل من نومها ……ثم وضحت الرأيه امامها ..واردفه بصدمه …اااسد بااشا .خير حضرتك بتعمل ايه هنا وانا بعمل ايه هنا ….
ليل :انا اخر حاجه فكرها ان حد حطني في عربيته اه انا اكيد اتخطفت بس السؤال بقااا حضرتك بتعمل ايه هنا ..اكيد حضرتك جاي تنقذني صح يلا .يلا يا اسد باشا فكني ….يلا علي شان ماما هتقلق عليه ونبي 
كل هذا واسد يتابعها لها ببرود …..
اسد ببرود قاتم: فا علي شان كده هتنفذي كل الي هيتطلب منك يااحرمي المصون
وهنا ليل دماغها لم تستوعب 
ليل بعدم فهم :انا مش فاهمه حاجه …وبعدين مالقتش إلا انت وابقه مراته …ده لما تشوف حلمه ودنك …انت ازاي كده ….
اسد بغضب منها قام وامسكها من شعرها وكان راح يقتلع في يديه :جرا ايه يااروح امك ..وبعدين انا قلت الي عندي …ثم رمها علي اخر ذراعي  وقام ووضع احدي ارجله علي الكرسي ..واردف ..انا عارف كل حاجه عنك وعن ولدتك …وكمان عارف ان ولدتك محتاجه زراعه قلب …وطبعاا لو وفقتي علي طلبي ..مامتك في اقل من ساعه هتكون في غرفه العمليات والعمليه بتتعمل وانا اقدر اوفرلك القلب …..(وهنفهم دي بعدين )…….
ليل ببكاء علي حالها التي وضعت في انها غير قادره علي الرفض وغير قادره علي الموافقه 
اسد بخبث : قولتي ايه يااحرمي المصون …
ليل ببكاء ولكن اخفته: موافقه …
اسد : نجيب المأذون 
ليل : بشرطين
اسد بستغراب : وايه هما 
ليل : اول حاجه ..تيجي تتقدملي علي شان ماما متحسش بحاجه …
اسد :والتاني 
ليل : ماتقربليش نهائي 
اسد بستهزاء :لا وانا هموت واقربلك اوي اساسا انتي مش نوعي المفضل..
وهنا حزنت ليل لانه اهنها في انثتها …..ونظرت لهو بحزن شديد لانه كسر شيئ بدخلها …
وبل فعل اتي اسد وتكلم مع ولدتها وكان مرتدي وجهه البراء كما يقال ..اثناء ماكانت ليل في العمل …
_____
عوده الباك 
اسد بخبث: اذيك يااا انسه ليل 
ليل : الحمد لله 
ليلي بفرحه : اقعدي يااا ليل علي ما اجيب العصير …
جلست ليل في الجهه المقابله ل اسد …وهو ينظر لها بخبث شديد وهي تنظر لها بغضب 
ليلي بأبتسامه : قدمي ل استاذ اسد يا ليل العصير ..
امسكت ليل الصينيه وقدمت لهو العصير وهي تقول في سرها (ب…سم ) وهو ينظر لها في عينها ويقول (علي قلبك ) وكأنهم يتكلمه بلغت العيون …..
ليلي : اتفضل يا استاذ اسد العصير …
اسد بخبث وهو ينظر ل ليل : حاضر ياا ماما ..ينفع اقلك يا ماما ده لو مش هيضيقك طبعاا
ليلي بسعاده: لا طبعاا ده يشرفني 
اسد بجديه : طيب ندخل في التفصيل …
اسد :انا عن نفسي موافق ..واردف بخبث ناخد راي الانسه ليل …
ليل بشرود : ………..
ليلي بفرحه: ليل حبيبتي ايه رايك …
ليل بحزن:موافقه 
وبل فعل قراه الفاتحه …..
واتفقه علي كل شيئ وحدده موعد كتب الكتاب وهذا الشيئ احزن ليلي كثيرا ولكن ابنتها موافقه ……..
استأذن اسد وذهب الي الفيلا ….وجد فاارس هناك جاالس يفكر في امرااا ما 
اسد :قاعد كده ليه 
فاارس : مافيش 
اسد :يااشيخ وانا بقا معرفكش 
فاارس :بفكر في حاجه كده …بس سيبك انت كنت فين…
اسد كنت بخطب ..
فاارس بمرح:ودي خطبه الجمعه ولا ايه …
اسد بغضب :تسدا بالله انا غلطان اني بعرفك ..
فاا س بعدم استعاب:قصدك هتخطبلي …
اسد :تو تو تو انا الي هتجوز 
فااارس اتسعت عينه من كثره الصدمه وقام وقف :انت بتتكلم جد …ثم وضع يديه علي راسه ..انت سخن ولا ايه…. لا انت كويس …انت اسد الي بتكر جنس حواء كله وتقلي هتجوز 
اسد ببرود وخبث  :وماله غيرت راي …..
فاارس :انا والله مامصدق …ثم تابع بمرح ..ومين بقاااا تعيست الحظ  …
اسد بخبث :ليل .
ودي كانت الصدمه الثايه لفارس بل وكانت اقوي من الاولي ….لان فاارس كان يفكر في ليل وكان هيطلب من اسد انهو يتقدم لخطبتها …
فاارس : ل ليل مين …ليل ايمن خليفه …الي شغاله عندنا ..
اسد : بلظبط كده …ثم تابع انا طاالع علي شان حااسس اني مبسوط …تيجي يلا 
فاارس بتوهان:لا انا تعبان وهنام …
اسد :تمام ……وسابه وخرج الي مايسمي (ملاهه ليلي )… 
فى ملهى يحث يجود اشكال والوان من الفتيات وجميعهم ينتظرون نظره من ذاك الاسد واتجه على البار اخذ كأس من المشروب 
اقتربت منه فتاه وهى تعض على شفتيها 
لارا بمياعه: هاى اسد 
لم ينظر لها …
اقتربت منه وضعت يدها على صدره وتلاعب فى ازرار قميصه: انا حاجزه اوضه فوق تيجى نطلع 
ابعدها عنو بعنف وحك انفو بطرف اصابعو: لا انا مش منهم ياحلوه 
لارا بمياعه: يعنى ايه 
اسد بغرور: يعنى ماليش فى الوساخه 
دفع الحساب ومشى بثقه وطرقها تحترق ….
عند فارس ..
فارس بحزن: خلاص يا فارس دى بقت حبيية اخوك خلاص مش هتكسر قلب اخوك بطل تفكير فيها بقا … 
عند ليل ..
ليل بحزن: ربنا يولعك فيك يا اسد الكلب انت 
ثم ادرفت بقوه: والله ارويك النجوم في عزاء الظهر ….
مر اسبوع على تجهيز كتب الكتاب وحان موعده … كانت جمليه بفستانها الابيض وشعرها الاشقر … 
وانهى المأذون بجملتو الشهيره: بارك لكم وبارك عليك وجمع بينهما في خير 
ليل فى سرها: وهيجى منين الخير يا مولانا وانا متجوزه اسد الكلب ….. 
اسد بخبث: مبروك يا حرمى المصون 
فارس بحزن: مبروك يا اسد مبروك يا ليل
شد أسد الى احتضانو: الله يبارك فيك يا حبيب اخوك
ليل بهدوء: الله يبارك فيك يا فارس ….
ليلى بحب: اسد يابنى 
اسد بحب: نعم 
ليلى: خلى بالك من ليل هى مجنونه شويه بس مافيش احن منها خلى بالك منها انا ماليش غيرها
نظر اسد ليل بخبث: فى عنيه يا طنط ليلى … 
حضنت ليلى ابنتها ودعتها ببكاء شديد 
ليل ببكاء: خلى بالك من نفسك متنسيش العلاج 
ليلى ببكاء:حاضر يلا بقا ..
صعدت معو ليل الى السياره بسكوت تام تفكر فى مستقبلها المجهول …من الحين الى اخر يطلعها اسد بغموض …
دلفت من باب القصر …
اقترب منها وهمس في أذنه بخبث: مرحب بيك فى جحيم الاسود 
نظرت لهو ليل بصدمه ثم اردفت بجمود : جحيم عليك وعلى اهلك 
اقترب اسد منها بغضب: قولتى ايه 
ليل ببرود: ما قولتش  
امسكها اسد منها يدها بقوه وسحبها حد غرفتهم … 
فتح اسد باب الغرفه رمها فى داخلها. وكان سيدخل معها ..ولكن اعترضت تطريقه ومنعتو من دخول …
ليل بحده: نعم 
اسد ببرود: ايه
ليل: ايه
اسد: اخلصى عايز ادخل 
ثم اردف بخبث: انهارده فرحنا يا قمر 
ليل: قمر فى عينك وعينك اهلك
اسد بغضب: بت انت 
ليل ببرود: يت فى عينك وبعدين تدخل ليه مش احنا اتفقنا 
اسد بخبث: ده فى المشمش 
ليل بصدمه: نعم
اسد بخبث: وسعى وانا فهمك 
ليل وهى نتظر ورائها: ازيك يا طنط هو حضرتك ام اسد 
نظر اسد سريعا واءه ولم يجد احد استغلت الفرصه وقفلت الباب فى وجه سريعا بالمفتاح 
اسد بغضب: ياااابنت لللل افتحى يا ليل 
ليل بضحك: وربنا مهيحصل 
اسد بغضب: افتحى هتزعلى منى 
ليل بضحك وسخريه: تصبح على خير يا هههه اسد 
ضرب اسد الباب بقوه
اسد بغضب: الصباح رباح يا ليل
ليل بضحك: ولنهار لي عنين يا خويا قبل باقى الجمله ..
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى