رواية أنتي ملكي الحلقة الخامسة 5 بقلم هبة أحمد
 |
| رواية أنتي ملكي الحلقة الخامسة 5 بقلم هبة أحمد |
رواية أنتي ملكي الحلقة الخامسة 5 بقلم هبة أحمد
دلفت حور الي الحمام لتنعم بشور دافئ لتنفيذ ما خطر في ذهنها
حور وهي تتحدث مع نفسها أمام المرآة:اهدي يا حور اهدي بلاش بلاش الفوطه البسي البورنس…البورنس حلو واهو يبقا مغطي
لا لا مش هينفع مش هينفع اعمل كدا خالص خالص
:اتنيلي مش هينفع ايه دا جوزك
هنلغي الكسوف دا خالص مفيش كسوف دلوقتي يا حور تمام تمام
عزمت أمرها وتنفست الصعداء ثم خرجت مرتديه الفوطه وعقصت شعرها وتركت البعض منه منسدل علي عنقها وجبهتها يتساقط منه قطرات من الماء
اثناء خروجها كان سيف جالسآ علي السرير يتفحص هاتفه
أغلقت حور باب الحمام ليرفع سيف عينيه ليصدم بعض الشئ من جمالها التي سحر فؤاده أخذ يتطلع لها عده ثواني وهو يقلب نظرهه من راسها الي اغمس قدمها
حور:ايه مصدوم كدا ليه عجبتك
لينهض سيف ويذهب إليها وهو مازال يتفحصها
سيف:من ناحيه عجبتيني ف انتي عجبتيني اوي اوي كمان
لترفع حور نفسها لتكون بمستواه وتلف يديها حول عنقه وتتحدث في إذنه بخبث مما جعل جسده يتشنج من قربها منه وانفاسها التي تلفح عنقه
حور بخبث:عارفه ولسه هعجبك اكتر واكتر
في تلك اللحظه كان يعتقد بأنها موافقه علي بقائها معه وإنها ستسمح له بلمسها
كانت تسير ب كلتا يديها علي صدره وهي تقرب فمها منه
ثم ابتسمت بخبث وتركته
ليمسكها سيف من عنقها ويلصقها به ووضع جبهته علي جبهتها وشفاه علي خاصتها كان لا يفصل بينهم ولا انشآ واحده
سيف:القطه بتمكر قصادي تمام اللي بدأ الحرب ميزعليش من نتيجتها تمام ثم تركها وغادر
لينزل الي الاسفل ويطلب من الخادمه تحضير الافطار
وفي الاعلي
ابتسمت حور بانتصار ل نجاح مخططاتها
حور:هه ولسه يا سيف هوريك
صعد سيف الي غرفته الرئيسيه لتغير ملابسه للذهاب الي شركته….ليرتدي حليه من اللون الاسود جعلته في غايه الوسامه والجاذبية
وفي غرفه حور
دلفت حور الي غرفه تغير الملابس ل ترتدي هوت شورت من اللون الاسود وتي شيرت من من نفس اللون وعقصت شعرها علي هيئه ذيل حصان
ونزلت إلي الأسفل لتجده جالس علي منضده الطعام يتناول الافطار
لتبتسم بخبث ثم تذهب إليه
حور:ايه يا بيبي مش تنادي عليا ولا تفطر كدا لواحدك
نظر لها سيف ثم لملابسها
جلست حور علي الكرسي المقابل له ووضعت قدم فوق الأخري
نهض سيف ووقف خلفها ونزل علي أذنها :بلاش تلعبي معايا يا حبيبتي…..وردك علي اتفاقي يكون عندي ب الليل ثم غادر الي شركته
حور:انا لسه ملعبتيش اللعب جاي يا سيف
********************
وفي القاهره
كانت نور في غرفتها تستعد للخروج الي جامعتها ليدق باب البيت
زينب:افتحي الباب يا نور
فتحت نور الباب
نور:نعم حضرتك مين
مالك:انا مالك شغال مع استاذه حور في شركه المرشدي وبعتتني علشان اوصلكم الظرف دا
نور:طيب هي حور فين وفونها مقفول ليه وهترجع امتي
مالك: هي في مؤتمر تبع الشغل في الغردقه وفونها مقفول علشان وقع منها وبعتته الصيانه علشان تصلحه والمؤتمر هيخلص بعد شهر
نور:طيب ماشي شكرا ل حضرتك
غادر مالك وأغلقت نور الباب تيتا شوفي حور بعتتلنا ايه
خرجت الجده بسرعه عندنا سمعت اسم حفيدتها الكبري
زينب:حور جات
نور:لا يا تيتا لسه هي بعتتلنا الفلوس اللي في الظرف دي واللي جابها زميلها في الشغل
الجده زينب:يا حبيبتي حتي وهي مسافره بالها مشغول علينا ربنا يرجعك بالسلامه يا حور
لتأمن نور علي حديث جدتها
نور:طيب يا تيتا انا هروح الجامعه
زينب:ماشي يا بنتي ترجعي بالسلامه خلي بالك من نفسك
قبلت نور يد جدتها ثم خرجت ل جامعتها
**************************
دخل سيف ب هيبته وطالته الجذابه الي شركته وكالعادة وقف الجميع احتراما ل رب عملهم
وبدأت همهماات الفتيات بالمدح والثناء فيه
أحدي الفتيات ل صديقتها القابعه بالمكتب ب جانبها:يالهوي يخربيت جماله ايه دا
الفتاه الأخري:جمال ايه دا عدي الجمال بمراحل
كان سيف لا يهمه ثرثرتهم ومدحهم يمشي في طريقه ب كبريائه وغروروه المعهود
سيف ل السكرتيره:بلغي مالك بيه يجيلي المكتب وهتيلي الملف اللي قولتلك عليه الصبح
اومأت ل كلامه وذهبت ل تنفذ أوامره
أما سيف سرح بخياله في معذبه فؤاده
وبعد عده دقائق دلف مالك الي المكتب
مالك:العريس السرحان كلت عقلك كدا خالص
سيف:اخرس يلا واقعد
مالك:ماشي يا باشا خلاص متتعصبيش كدا
سيف:عملت ايه الشركاء في امريكا
مالك: للأسف يا سيف مش عارفين ناخد معاهم حق أو باطل
سيف:زي ما توقعت اجهز علشان نسافر امريكا
مالك:هتنفذ اللي في دماغك
سيف:دا الحل الوحيد ليهم
مالك:ماشي هظبط أمور السفر وابلغك
سيف:امال انكل ياسر فين
مالك:راح فرع القاهره هيرجع ب الليل
دلفت السكرتيره:الملف اللي حضرتك طلبته يا سيف باشا وفي اجتماع بعد ساعه
سيف:ماشي هتيهه وروحي انتي
***************
وفي القاهره تحديدا ب كافتيريا كليه الحقوق
كان يجلس مجموعه من الشباب يرأسهم ابن أحد رجال الأعمال جاسر الدمنهوري
جاسر:اوووووباااا شوف الوحش اللي هناك دا
احمد: تقصد علي نور
جاسر:البت دي داخله دماغي اوي دي معششه جواه
عمرو:لا لا فكك منها دي مش زي البنات اللي نعرفها مش هتعرف تجيب معاها سكه
جاسر:زيها زي غيرها يومين وتبقا معايا وتحت ايدي
جلست نور مع صديقها وسام
نور:يالهوي الصداع قاعد جواه دماغي معكيش اي حاجه
وسام:استني هروح اجبلك قهوه وارجع
ذهبت وسام وجلست نور واضعه يديها علي جبهتها وتتفحص هاتفها
ليأتي صوت جاسر
جاسر:انسه نور صح
نور:نعم حضرتك محتاج حاجه
جاسر:اها انا كنت مبحضريش المحاضرات من أسبوع كدا وكنت جاي اسالك لو كتبتيها او معاكي اي حاجه ليها
نور: للأسف مش معايا بس تقدر تجيبهم من اي مكتبه برا الكليه
جاسر:ماشي يا قمر…انا شايفك مصدعه وتعبانه كدا ممكن رقمك ابقا اطمن عليكي
نور:افندم لا شكرا ل قلق حضرتك
جاسر:خلاص خلاص متتعصبيش بأي يا قمر
أتت صديقتها وسام واحضرت لها كوبا من القهوه
وسام:ايه في ايه كان عاوز منك ايه الواد الرخم دا
نور:هو رخم فعلا يلا نروح المحاضره واحكيلك في الطريق
ذهبت نور وصديقتها وتبقت اعيون الأفاعي عليهم
تري ما مصير نور مع تلك جاسر…!؟
*******************
وفي الغردقه انهي سيف اجتماعه
سيف:مالك الملف دا يبقا جاهز علي مكتبي بكرا
مالك:تمام…..في وفد جاي من لندن هنعمل معاهم اجتماع علي الساعه 1 هتحضره
سيف:ماشي تمام هاتلي الملف بتاعهم ارجعه
مالك:لا ياعم انا جعان اوي ناكل الاول وبعدين نشوف هنعمل ايه
سيف:همك علي بطنك علي طول كدا
مالك:ايوه
وبعد عده ساعات من العمل والاجتماعات ركب سيف سيارته للرجوع الي قصره فهو متشوق ل روايه حوريته
دلف سيف الي القصر وأخبر الداده لتحضير العشاء
سيف:انا هطلع اغير وبلغي حور اني مستنيها علي العشا تحت يا داده
سميحه:حاضر تؤمر ب اي حاجه تاني
سيف:لا شكرا
صعد سيف الي غرفته وذهبت الداده تخبر الخادمه الأخري بتحضير العشاء وصعدت الي غرفه حور
داده سميحه:حور سيف باشا مستنيكي علي العشاء تحت
حور:طيب يا داده شوايه ونازله
ذهبت الداده وبقيت حور في الغرفه تفكر بماذا ستفعل……
بعد ساعه نزلت حور ترتدي:……..
يتبع..
لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شمسي للكاتبة أماني عبدالعزيز.
