Uncategorized

رواية فتاة الملجأ الحلقة السادسة 6 الجزء 2 بقلم ملك محمد

رواية فتاة الملجأ الحلقة السادسة 6 الجزء 2 بقلم ملك محمد 

رواية فتاة الملجأ الحلقة السادسة 6 الجزء 2 بقلم ملك محمد 

رواية فتاة الملجأ الحلقة السادسة 6 الجزء 2 بقلم ملك محمد 

انقطع الضوء مره واحده أثناء حفل الخطبه وعلمت ملاك ان اياد هو من فعل هذا 

ملاك بصدمه : اياد انت بتعمل اي هنا 

اياد : تعالي معايا بس وهفهمك كل حاجه 

ملاك بعصبيه : اجي معاك فين انت اتجننت النهارده خطوبتي عدي عليا وقت تاني 

اياد وهو يتمالك نفسه من الغضب مسح وجهه قائلا: ماهو انا جي اخدك علشان الخطوبه دي مش هتم فهمتي يلا بقى انجزي

الجو كان مظلم والجميع في حالة هلع 

ملاك بتعجب : وليه الخطوبه مش هتم معقوله يكون احمد غدر بيا وسابني 

اياد بضيق : يارب صبرني ع الهبله دي 

ثم اقترب منها وحملها بين زراعيه

ملاك بصراخ : اااا نزلني نزلني بقولك

اياد بضيق :للأسف مسبتليش خيار غير كدا 

ملاك  : خيار ولا جرير هاهاهاها 

ثم نظرت لأياد وجدت الغضب يظهر ع ملامحه 

ملاك : اوبس طلعت بايخه سوري 

اياد خرج بها من القاعه ووضعها ف السياره 

ملاك بغضب : انت واخدني ع فين 

اياد شغل سيارته وأنطلق بها سريعاً 

ملاك بغضب : انا بكلمك رد عليا

اياد : ارد ع اي 

ملاك : بقولك واخدني ع فين دلوقتي

اياد : لازم نتكلم

ملاك : وحبكت نتكلم يوم خطوبتي طب كنت تستنى لوقت تاني 

اياد اوقف السياره واصطف جانباً وأقترب منها قائلا

: انتي في حاجه وقعت ع دماغك ف الفتره ال انا سافرت فيها 

ملاك بحزن وتوتر : هو في حد يشوف ال انا شوفته ويفضل عاقل 

اياد بتنهيده حزن : انا بحبك 

ملاك بصدمه : ها 

اياد : ها اي مالك

ملاك اشارت بيدها قائله: مراتك وابنك وكدا يعني 

اياد بغضب : انا مش متجوز وانتي مش مدياني فرصه اشرحلك اي حاجه والطفل ال بيقولي بابا داه انا متبنيه وعمري ماحبيت ولا هحب حد غيرك 

ثم أمسك يدها ووضعها على قلبه 

: ودا عمره ماهينبض لحد غير ملاك فاهمه

ملاك من الصدمه اصابتها الحازوقه (الزغته)

: اهئ  اهئ 

وضعت يدها على فمها لتكتمها لكنها لم تسطتع 

اياد بإبتسامه : الزغته مسكتك 

ملاك بتوتر وارتباك وصدمه ومشاعر متلخبطه: انا اهئ اهئ

اياد بحب : لازم حد يخضك علشان تروح 

ثم جذبها ناحيته وقبلها 

__________

في منزل سميره والدة ملاك بعد ان جاء الضوء تفاجئ الجميع بعدم وجود ملاك 

والدتها بصدمه وغضب : معقوله ملاك تهرب وتسيب الخطوبه 

احمد بغضب : ولما هي مش عايزاني ليه تحطني ف موقف بايخ زي داه 

والدتها : انا بعتذرلك نيابه عنها يااحمد وصدقني مش هعديهلها بسهوله 

سالي بحزن : اخص عليها بقى كدا تعمل فينا الموقف البايخ داه دا حتى رنيت عليها ردت وقالتلي انا مش عايزاه

احمد بغضب : انا ماشي 

سميره : مع السلامه يابني متزعلش 

خرج احمد من المنزل بضيق 

سميره وسالي نظروا لبعض بضحك 

قائلين: الخطه نجحت 

بدأ الجميع ف الخروج من المنزل ورجع كل شئ لما كان عليه 

_____________

ف السياره 

ملاك بعدما قبلها اياد وضعت كلتا يديها على وجهها ونظرت للجهه الآخرى بإحراج 

اياد بإبتسامه: طب بصيلي طيب 

ملاك لم تنظر له وظلت تختبئ خلف يدها 

قالت بصوت منخفض : عايزه اروح روحني

اياد بحب : هروحك بس مش دلوقتي مستني اتصال من والدتك تعرفني ان المعازيم روحوا والبيت بقى فاضي

ملاك ألتفتت له بصدمه : ماما ! هي ماما تعرف بكل داه

اياد : اها وهي ال قفلت النور وعطلت احمد عن تصليحه لحد مانخرج بره 

ملاك بغضب : بقى كدا ياماما تعملي في بنتك كدا ماشي اما اشوفك

اياد بتعجب : نعم ! هو انتي فعلا كنتي عايزه تتجوزي احمد

ملاك ردت بسرعه : لا طبعا 

ثم شعرت بالإحراج فقالت بصوت منخفض وتوتر: أقصد اه ماله احمد

اياد نظر لها بإبتسامه وحب 

ملاك بإحراج نظرت لأسفل قائله 

: بطل تبصلي بالطريقه دي 

اياد رفع وجهها لأعلى بلطف وازاح شعرها عن عينها قائلا

: لما بنحب الحب بيظهر على ملامحنا نظرتي ليكي دي حاجه غصب عني اصل انا عشقان 

ملاك بكسوف نظرت لأسفل قائله 

: روحني 

اياد : حاضر 

ثم ادار السياره ومضى متجها لمنزلها

ملاك بتعجب تذكرت شئ فقالت  : هو انت مش قولت انك مستني اتصال من والدتي 

اياد بإبتسامه أمسك هاتفه وفتحه 

ملاك بصدمه : هو موابيلك كان مقفول اساسا 

اياد : اها علشان عارف انها هترن ع طول فقولت تمويه وكدا 

ملاك نكزته في كتفه قائله

: لئيم 

اياد بضحك نظر للهاتف وجد هناك 5 مكالمات فائته 

: والدتك رنت خمس مرات زي مايكون خاطفك بجد 

ملاك بصوت منخفض وضعت يدها على شفتيها قائله: خايفه عليا اكيد عارفه اني مع واحد منحرف 

اياد وهو يقود السياره وينظر امامه

: سمعتك ع فكره 

ملاك بتوتر وضعت يدها على وجهها ونظرت للجهه الآخرى 

اياد نظر لها بإتسامة حب وأكمل طريقه

وصلوا بعد دقائق للمنزل 

نزلت ملاك من السياره كانت والدتها تقف ف الخارج تنتظرها 

سميره عندما رآتها اقتربت وأحتضنتها 

ملاك بذمجره : اي ياماما ال انتي عملتيه داه 

والدتها بحب : مكنش ينفع اسيبك تضيعي حياتك مع حد مبتحبهوش 

اياد آتى اليهم قائلا

: اي ملاك معترضه عن ال حصل 

ملاك لم تنطق بكلمه كانت مشاعرها مختلطه حينها

اجابت قائله

: انا داخله جوه ياماما 

وتركتهم ومضت

والدتها بتعجب: مالها ملاك يا اياد مش مفروض تكون مبسوطه

اياد بإبتسامه : الصدمه مأثره عليها لأنها كانت راسمه ف خيالها اني نسيتها واتجوزت وخلفت لكن لما عرفت الحقيقه كل ال ف خيالها دا راح فتلاقيها مش عارفه تفكر دا غير ان حصل حاجه خلتها متوتره شويه 

والدتها بتعجب: حاجة اي 

اياد تذكر تلك القبله شعر بالإحراج والإرتباك رد قائلا

: هي هتقولك انا مضتر امشي اتأخرت جدا انا اسف اهم حاجه سبيها لوحدها شويه لحد ماتستوعب ال حصل

والدتها : طيب يابني مع السلامه 

ثم تركها وركب سيارته ورحل 

ملاك في غرفتها تلف حول نفسها وتحدث نفسها بتوتر 

: طلع مش متجوز وكمان دا مطلعش ابنه

 ياربي دلوقتي يقول عليا غبيه اوي ازاي مفهمتش كدا من الأول 

لا بس هو ال غلطان كان لازم يفهمني مانا مبشمش على ضهر ايدي اها هو الغلطان مش انا 

ثم القت نفسها على سريرها وهي تنظر لسقف الغرفه وقالت بتنهيده ونبضات قلبها تتسارع

: دا اعترفلي انه لسه بيحبني 

طب انا ليه مردتش عليه وقلتلته وانا كمان افرض فكر اني مش عايزاه 

لا انا هبعتله رساله دلوقتي وأعترفله اني لسه بحبه انا كمان 

ثم امسكت بهاتفها وفتحت الشات بينها وبينه وضغطت على زر الكتابه وظلت تفكر ماذا تكتب 

طال الوقت وهي لم تكتب سوا حرف واحد 

فجأه تأتي لها رساله من اياد يقول فيها

: بقالك ساعه typing دا انا خللت وانا مستنيكي تبعتي حرف واحد 

ملاك عندما تلقت الرساله القت بالهاتف بعيدا بخوف وقالت في نفسها

دلوقتي يقول اني مدلوقه عليه واني مسدقت لازم اتقل شويه 

ثم اقتربت من الهاتف وأمسكته ببطئ وكتبت له 

: احم انا الموبايل اتفتح غصب عني انا مكنتش ببعت حاجه 

اياد كتب لها : الموبايل اتفتح غصب عنك ماشي انما فتح الشات بتاعي بردو غصب عنك 

ملاك كتبت له : عادي بتحصل انا رايحه انام متبعتش تاني 

اياد كتب لها : استني عايزه اقولك حاجه

ملاك : نعم

اياد ألتقط صوره له وهو يغمز بعينه وأرسلها لها وكتب تحتها

: تصبحي على حضني

ملاك توترت عندما رآت الصوره والكلام المكتوب تحتها وأغلقت الهاتف بسرعه ولم ترد عليه

اياد ابتسم عندما رآى انها لم تعد نشطه على الموقع 

وعلم انها أحرجت وأغلقت الهاتف 

وضع رآسه على الوساده وابتسم ونام وهو يفكر فيها

ملاك أيضاً وضعت رآسها على الوساده الخاصه بها وابتسمت ونامت وهي تفكر به 

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية لو كان خيراً لبقى للكاتبة نورهان صبري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!