رواية الفارس والمهرة الفصل السادس 6 بقلم مريم حسن
 |
| رواية الفارس والمهرة الفصل السادس 6 بقلم مريم حسن |
رواية الفارس والمهرة الفصل السادس 6 بقلم مريم حسن
فارس… انتي فين
مهرة… انا قدام مول مصر
فارس اخد عربيته و راح هناك
فارس.. فهميني ايه ألي حصل
مهرة.. كنت بعدي بيه الشارع عشان اركب التاكسي جت عربيه شدته مني
فارس… بتيجي هنا من غير ما تقوليلي ليه
مهرة… ابنك مخطوف و انت جاي تعاتبني
فارس… اما علي يرجع هيبقى حسابك معايا كبير
فارس بلغ و راح المقر
محمد.. ممكن تحكي براحة و اوصفي شكلهم
مهرة.. كانو طوال و لابسين اسود و كانو كلهم مغطيين وشهم مشوفتش حاجة مشوفتش حاجة
فارس خبط بأيده على المكتب بعصبيه و فجأة موبايله رن
فارس..الو
… ازيك يا فارس
فارس… انت مين
.. ابنك معايا
فارس… انت مين
.. استنى بس ابنك معايا كده كده هيموت
فارس… اقسم بالله لو قربت منه هموتك
صوت ضرب نار طلع في التليفون
.. هاهاهاها مات خلاص و بعديها بثانية اتبعتله صورة علي و هو مضروب
الموبايل وقف منو
محمد راح مسك الموبايل شاف الصورة
محمد…. يا ولاد ال
مهرة شدت الموبايل و شافت المنظر اغم عليها
في مكان تاني
معز… مالك يا بطة زعلتي ولا ايه
ياسمين… ده ابني علفكرة
معز… ابنك مين يا ابو ابن ده انتي سيبتيه مع ابوه ولا سئالتي فيه أصلًا و خلتينا نمشي الرجالة من عند البيت
ياسمين… عندك حق
………
انتي طالق
كان اول جملة قالها فارس لما فاقت مهرة
فارس… تروحي البيت تلمي حاجتك و مش عايز اشوف وشك تاني
مهرة قامت مشيت بس مراحتش البيت
فارس… مش هرحمه مش هرحمه
محمد مكانش عارف يهديه .. فارس روح البيت يا فارس وألحق مهرة ملهاش ذنب ده خطف مقصود يعني هي لو قالتلك تمام كنت هتبقى عارف مكانهم بس انت في مكان تاني فكده كده كانت هتبقى النتيجة واحدة
فارس… حق ابني لازم اجيبه
محمد.. هتجيبه و انا مش هيغمضلي جفن ألا لما اعرف مين عمل كده بس روح انت لمهرة الحقه
فارس راح البيت بس قبل ما يدخل الشقة بص في الأرض لقى حاجة ملفوفة بملاية بيضة فتحها لقاه علي
فارس… انا اسف انا اسف ولله هجيبلك حقك
و شاله فارس و نزل بيه و راح الترب و دفنه و مشي
عند مهرة
كانت رايحة بيتها بس كانت خايفة تدخل
مهرة.. يا رب انت العالم بيا يا رب
كانت لسة هتخبط بس خافت و قررت تمشي
و راحة عند كبري قصر النيل و فضلت واقفة تبص لفراغ و تعيط
مهرة… انا السبب انا السبب
طفل.. انتي كويسة
مهرة.. اه تمام
.. بس انتي شكلك بتعيطي ممكن تقوليلي مالك و مش هقول لحد خالص خالص
مهرة… انت مامتك فين
.. انا مامتي في البيت
مهرة… و هي سيباك تمشي لواحدك كده
.. هي تعبانة مش بتعرف تمشي
مهرة… تعرف توديني عندها
.. حاضر
مهرة… انت اسمك ايه
.. اسمي عمر
مهرة.. ماشي يا عمر يلا
اخدها من أيدها و ركبوا مكروباص و وصلوا كان البيت في منطقة شعبية و كان صغير
عمرو… اهي دي ماما
امه.. مين دي يا عمر
عمرو… دي مهرة يا ماما
مهرة… انا شوفت عمر في الشارع و كنت حبا اجي اشوف حضرتك عايزة اساعدكم
امه.. شكرًا أحنا الحمدلله مستورين
مهرة … خدي دول بس عشان خطري
امه.. بس
مهرة… ارجوكي خديهم
امه… شكرًا
مهرة.. العفو
امه… انا مريم
مهرة… اتشرفت بحضرتك
مريم.. علفكرة انا مش صغير انا عندي 28 سنة قوليلي مريم
مهرة… ازاي ده عمر كبير
مريم… اهلي جوزوني و انا صغيرة
مهرة… و فين ابو عمر
مريم… عملنا حدثة احنا نجينا و بقيت زي ما انتي شايفة و هو مات
مهرة… الله يرحموا انا همشي بقى
مريم… انتي شكلك مدايقة من حاجة احكي
مهرة.. لا عادي
مريم.. احكي اعتبريني اختك الكبيرة
مهرة بدأت تحكي و بتعيط
مريم.. يا حبيبتي و اخدتها في حضنها
مهرة… انا السبب في موته انا السبب
مريم.. مش انتي السبب ده قدر ربنا و بعدين انشاءالله ربنا يهديه و يرجعك
مهرة.. يا رب .. انا اسفة تقلت عليكي انا همشي
مريم… تمشي فين اقعدي هنا معايا
مهرة… انا هروح اشوف اي مكان تاني انام فيه
مريم.. البيت مش عجبك ولا ايه
مهرة… لا بالعكس ده جميل انا بس مش عايزة اتقل عليكو
مريم.. مش هتقلي عليه ولا حاجة عمر روح هات هدوم لمهرة من جوا تلبسها
مهرة.. ملوش لزوم انا هنام بلبسي
مريم.. من النهاردة ده مكانك هتقعدى معانا مش عايزة اعتراض
مهرة حضنتها… كان نفسي يبقى عندي اخت انتي جيتي
مريم… اه بردو و اخت فرفوشة كمان
مهرة ضحكت بخفة
مريم… ايوه كده اضحكي
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم
