Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السادس 6 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السادس 6 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السادس 6 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السادس 6 بقلم رنا سعيد

*عند رعد وهمس ..في القصر*
جلس رعد على اريكه وجلست همس الى الكرسي المواجه له
رعد بجديه : بصي..احنا دلوقتي هنتفق اتفاق..احنا نتجوز وتفضلي معايا لحد ما اجهز شقه قريبه مني هنا ، وبعد كده نشوف هنعمل ايه..ايه رأيك
همس بإرتباك : مش عارفه ، سيبني افكر
رعد : ماشي..في حفله النهارده متنسيش ، هي المفروض بعد ميعاد الشركه بس انا مش هروح النهارده
همس : ماشي..بس..
رعد : بس ايه ؟
همس بإحراج : انا نسيت موضوع الحفله ده..ولسه مجبتش فستان
رعد بهدوء وابتسامه حب : ولا يهمك..احلى فستان يجيلك هنا
همس بإبتسامه : شكرا
رعد : العفو على ايه..انتي مرات رعد الرفاعي
همس وهي ترفع كتفيها الى الاعلى ثم تخفضهم : الله اعلم ..لسه مش عارفه
رعد بضحك و ثقه : انا عارف انك هتوافقي
همس : ليه ان شاء الله
رعد : هو في واحده رعد الرفاعي ذات نفسه يعرض عليها الجواز وترفض
همس بضيق : اه عادي على فكرة
رعد وهو يبتسم : هنشوف
لتكبت همس ضيقها من ذلك المغرور ..ثم يرن هاتف رعد
رعد : الو..
فريده : الو..ايه يا حبيبي عامل ايه
رعد : تمام يا حبيبتي ..انتي عامله ايه
( لتضيق همس عينيها ويأكلها الفضول لمعرفه من هذه الحمقاء الذي يقول لها ” حبيبتي ” ..ليشعر رعد بنظراتها التي تخترقه )
فريده : تمام يا حبيبي..انا اتصلت عشان اقولك اني راجعه بكره وهعدي عليك
رعد : تنوري
فريده : مرسي يا حبيبي.. مع السلامه
( ليغلق رعد الخط وينظر الى الهمس التي احمرت وجنتاها غضبًا ..ويبتسم بداخله ف بدأت الاحداث تصير على ما يرام )
همس بغضب حاولت اخفاءه لكن فشلت : هي فين الاوضه اللي هقعد فيها
رعد وهو يحثها على الصعود : يلا نطلع واختاري واحد
همس بمضد : طيب..اتفضل ادامي
رعد بحزم : همس ..انا حذرتك كتير..اتكلمي كويس معايا ( اقترب منها قليلًا ) احسنلك
همس وهي تتراجع للخلف بشجاعه مزيفه : ه..هتعمل ايه يعني
رعد وهو ينظر الى عينيها : بلاش احسن ..يلا بينا
( ليصعدا الدرج وهمس المتوترة ..ثم يوصلها رعد الى الغرفه التي نامت بها من قبل ” يوم الحادث ” )
رعد : اظن انك عارفه الاوضه دي كويس..وانا اوضتي جانبك..لو احتاجتي حاجه قوليلي
لتومأ برأسها بمعنى ( نعم )..ثم يخرج رعد ويدخل غرفته فهو بحاجه الى النوم بعد هذه الاحداث …و همس التي تغوص في بحور افكارها ثم تتذكر انه كاد يقول لها حبيبتي ولكن رجع ادراجه و تتذكر سرعه ضربات قلبها عند لمسه ليدها او حتى اقترابه منها..ثم يُختم تفكيرها بتلك المجهوله التي يقول لها “حبيبتي ” وكانت الفرحه باديه على معالم وجهه عند حديثه معها لتقول لنفسها :
و انتي مالك انتي ..تلاقيها حبيبته ( لتشعر بغصه في قلبها عند تخيلها لهذا الحديث ).. حبيبته !…لا لا ، بس لو حبيبته كان اتجوزها.. انا ماليش دعوه، انا دلوقتي افكر في موضوع الجواز ده وخلاص
**********************************************
* بعد قليل…عند معتز*
انتظر معتز “ليان” امام ذلك المطعم في توقيت خروجها منه..وبعد دقائق خرجت ليان..
ليان بهدوء : خير يا استاذ معتز
معتز : لما نوصل الكافيه
ليان بتنهيده : ماشي ..
( لتذهب ليان برفقه معتز الى كافيه قريب من الشركه ثم يجلسان حول احد الطاولات )
معتز وهو لا يعلم كيف يبدأ الحديث : ااا.. هو انتي في حد قي حياتك
ليان بتساؤل : ازاي يعني ؟
معتز : اقصد..مخطوبه متجوزه ؟
لترفع ليان اصابعها في الهواء الخاليه من ارتداء خاتم خطبه او زواج : ليه بقى
ليبتسم معتز بسعاده وهو يريد ان يصل لما في رأسه تدريجيا : عادي بسأل..هو انتي معاكي ايه ك دراسه ..يعني انتي بتشتغلي في المطعم بس
ليان : انا حاليا بشتغل في المطعم بس..لكن انا خلصت دراسه ومعايه ماجيستير وبتكلم اكثر من 5 لغات
معتز بإعجاب وخبث : كويس اوي..مجربتيش ليه تشتغلي في شركه مثلا طلاما مؤهلاتك كويسه
ليان : قدمت في شركه واتقبلت ساعتها كنت عايشه مع جدتي وكانت هي اللي فاضلالي في حياتي ..( اكملت بحزن )..وبعد ما اتوفت قدمت استقالتي لأني كنت مدمرة نفسيا وقعدت فترة كبيرة من غير ما اشتغل وبعد كده بدأت شغل في المطعم
معتز : الله يرحمها..طيب لو لاقيتلك وظيفه كويسة في شركه عاليه..توافقي
ليان : اكيد..
معتز بتنهيده سعاده غارمه بداخله حاول اخفائها : طيب تمام ..( اكمل وهو يمد.يده بعنوان الشركه ذاتها )..تعالي على العنوان ده بكره
ليان وهي تأخذ منه الورقه : تمام..شكرا..عن اذنك
( لتتجه خارج الكافيه ..و يذهب معتز في حماس شديد لأحداث الغد)
**********************************************
*عند رعد وهمس..بالقصر*
همس في غرفتها منذ الظهيره وقد ملت كثيرا ..لتهم بالخروج من الغرفه وتفتح الباب..ثم ترى رعد امام الغرفه الذي يحكم قبضته المرفوعه قليلًا استعدادًا لطرق باب الغرفه
رعد : احم..كنت عايز اقولك يلا ننزل عشان الاكل جهز
همس بهدوء : شكرا..مش جعانه
رعد : ازاي يعني ..احنا مكالناش حاجه من ساعه ما جينا
همس : انا مش جعانه..اتفضل انت
رعد وهو يضغط هلى اسنانه ويمسك بساعدها حثًا على الخروج : يلا يا همس!
ثم يسحبها خلفه ويهبطا الدرج ..من ثم يجلسان حول سفره طويله
رعد وهو يشير الى الطعام بحده مصطنعه : يلا كلي
همس بمضد : على فكرة انا قولت مش جعانه
رعد وهو ينظر الى ما امامه من اطباق : وانا قولت كلي !
همس لنفسها : بارد ومستفز ????
رعد وهو ينظر لها بطرف عينيه : لو عايزة تقولي حاجه علي صوتك
همس بضيق : طاايب
ليكبت رعد ضحكاته ويهم بتناول الطعام …بعد قليل انتهوا من تناول الطعام وجلسا في شرفه القصر
رعد : فكرتي ؟
همس وهي تصطنع عدم التذكر : ف ايه ؟
رعد بضيق : همس متستفزنيش
همس : انا مبستفزكش على فكرة ..ومش موافقه هااه
رعد وهو يملئ رئتيه بالهواء : ولا كأني سمعت حاجه..بعد الحفله هسمع قرارك النهائي ..( اكمل بتذكر )..ااه الفستان وصل على فكرة روحي اجهزي عشان فاضل ساعه على الحفله
همس : ماشي
( لتتجه همس الى غرفتها وترى الفستان المُلقى بعنايه على سريرها ..من اللون الازرق الداكن المنقوش بالالماس طويل ذو كمين طويلان ايضا ولا يظهر اي شئ من الجسد سوى رقبتها وكفيها..ليثير اعجابها بشده ثم ترتديه وتطلق لشعرها الحريري سراحه الذي انسدل حتى اخر ظهرها ف كانت في غايه الجمال رغم عدم وضعها لمستحضرات التجميل..ثم يطرق بابها وتفتحه ثم تنظر الى رعد ذو الوسامه الخاصه به وملامحه الجذابه وبذلته ذات اللون الكحلي تتماشى مع هذا الوجه الرائع ..لتستفيق همس من اعجابها على صوت رعد الولهان بها :
خلصتي ؟
همس وهي تتعمد عدم النظر اليه : اه
رعد : طيب يلا بينا
( ليخرجا من القصر ويركبان السياره ثم اتجهوا الى الحفل )
* في الحفل *
فور حضور رعد برفقه همس التف حوله الصحفيون والتقطوا له الكثير من الصور معها ..ثم اتجه رعد للجلوس مع رجال الاعمال وهمس بجواره ..ثم تأتي عليهم سالي محدثه رعد بإعجاب يقفز من عينيها :
كنت هزعل اوي لو مجيتش…حلوة اوي الاغنيه دي ترقص معايا ؟
ليقول رعد وهو يريد استشفاف اي مشاعر من همس ..ولو قليلًا : ماشي
( ثم يذهب رعد مع سالي ويبدأ الرقص ..وسالي المستمتعه بقربه..ورعد الذي يرقص بضيق و يتمنى انتهاء تلك الاغنيه حتى يعود الى معشوقته ..وهمس التي ستنفجر غَيره ..وغيظًا من تلك السالي التي تقرب الى احتضان رعد..تبًا الم يكتفي بعد من الرقص معها..ليجيب عليها عقلها : انتي من تعامله ب فظاظه حتى الفطره التي بداخلها من رقه تخفيها عند محادثته…ليجيب قلبها : لكن من افعاله واصراره على الزواج منك يدل على وجود مشاعر نحوك..ف تيًا كانت حجته يستطيع تدمير الامر ، ف برغم معرفه همس بأنه يمكنه تدبير امر شقتها بسلطاته سريعا..لتنتهي الحرب بداخلها من رجوع رعد لجانبها ..لتفر من امامه والغيرة تأكلها وتذهب للجلوس حول طاوله اخرى ..ليبتسم رعد ف لقد نال ما يريده الان ..ليزداد غيظ همس عند رؤيه ابتسامته
همس بغيظ : فرحان اني مشيت..ماشي يا رعد !
( ليمر الوقت ببطئ بالنسبه لهمس التي ملت سريعا من ذلك الحفل البغيظ..ولكن على العكس بالنسبه رعد الذي كان مستمتعًا من رؤيه غيرتها عند محادثته ل سالي او اي فتاه…ثم يتجه احد الرجال نحو همس..)
احد رجال الاعمال بإبتسامه : تسمحيلي بالرقصه دي..
لتبتسم همس ف هكذا سترد ما فعله معها..ولكن قاطع حديثها وصولها رساله عبر الهاتف لتفتحها ..
رعد : لو رقصتي معاه هموته وانتي هتبقى السبب..اختاري
لترفع نظرها من الهاتف وتنظر لرعد الذي يقف بشموخ حول الطاوله الموازيه لها لتقول لهذا الرجل : اسفه..مره تاني
ليومأ ذلك الرجل برأسه ويبتعد عنها ثم ترى ذلك الرعد الذي يقترب نحوها حتى اصبح بجانبها..
رعد وهو يري ملامح وجهها العابس : ايه عايزة ترقصي معاه للدرجه دي
همس بضيق واندفاع : اه وانت مالك..روح ل ست سالي بتاعتك
ليفاجأها رعد بسحبها خلفه نحو حلبه الرقص ويضع يده حول خصرها ..ثم يمس بيديها ويضعها على كتفه
همس بحده وخجل : ابعد عني
ليشد رعد يديه حول خصرها اكثر
همس : بقولك ابعد عني
رعد بصوت هامس وهو يشد من ضغطه اكثر : لا
لتنظر همس الى الارض بخجل شديد ف ماذا تفعل الان والجميع ينظر لهما !
رعد وهو يقول في اذنها بصوت خافت جذاب مثل السحر : موافقه تتجوزيني
لتحاول همس الثبات ف ماذا يفعل بقلبها ذلك الرجل الجذاب..جدا والذي استطاع ان يجعل قلبها يدق ب اسمه
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!