Uncategorized

رواية أحببت قاسياً الحلقة السادسة 6 بقلم دعاء فرج

 رواية أحببت قاسياً الحلقة السادسة 6 بقلم دعاء فرج 

رواية أحببت قاسياً الحلقة السادسة 6 بقلم دعاء فرج 

رواية أحببت قاسياً الحلقة السادسة 6 بقلم دعاء فرج 

خرجت مريم وجلس حسام كان يغرق في بحر من الغضب.. لماذا قال لها هذا الكلام.. لماذا قال لها أنه يحب ليل وهو لم يراها بعد.. حتى وإن رأها لن يحبها إنها مجرد أداة 

_عشان كدا أحنا جايين لعمو… قالتها ليل لميرنا وهي تتناول الموز 

_والله وكبرتي وبيجيلك عرسان يا لولا 

_طب يلا ياختي.. تعالي نقعد معاهم برا 

دخل حسام المنزل، صعد إلي غرفته ارتدي ملابسه ثم وجد أخته يارا تطرق عليه الباب ففتح لها 

_ماما بتقول لحضرتك تعالي كُل معانا 

_ماليش نفس يا يارا 

_ابيه عشان خاطري تعالي اتعشي معانا… احنا من زمان مق… 

صرخ فيها حسام: قلتلك ماليش نفس 

اغرورقت عيناها بالدموع وجرت الي الاسفل قابلتها أختها سارة علي السلم التي ما إن رأتها تبكي حتي قالت: ايه يا يارا في ايه؟! بتعيطي ليه؟ 

_ابيه حسام زعقلي علشان بقوله يجي ياكل معانا 

تنهدت سارة قائلة: متزعليش انتي عارفه انه مش علي طبيعته

_ايوه عارفه.. بس نفسي يرجع زي الأول 

_هيرجع إن شاء الله 

بعد مرور أسبوع كان عبد الحميد و آدم سألوا عن حسام وقد عرفوا عنه كل خير، وكان آدم يجلس في إحدي المطاعم فرن هاتفه رد قائلاً: السلام عليكم 

_وعليكم السلام.. ازيك يا آدم باشا أنا حسام 

_ااه… ازيك يا بشمهندس 

_الحمدلله تمام.. كنت متصل أعرف ردك علي طلبي 

_حضرتك تشرفنا في البيت ان شاء الله يوم الجمعه الساعه 7

_تمام.. ان شاء الله مع السلامة 

_مع السلامه 

قال له عمر: خير يابني ايه الرسميات دي 

_عريس 

_مبرووك يا دوما.. أخيراً هشوفك بالأبيض 

_خف يالااا… عريس لأختي 

_ااه.. الف مبروك وعقبالك يباشا 

_حبيبي.. عقبالك 

هاتف آدم عمه وأخبره بموعد زيارة حسام وأخبر ليل كذلك حتي تستعد 

دخل حسام منزله وجد أمه وأخواته يشاهدون التلفاز فألقي عليهم السلام وجلس بجانب والدته: ماما عايز اقلك حاجه 

_اتفضل يا حبيبي 

_جهزي نفسك عشان هنروح يوم الجمعة مشوار 

_مشوار ايه؟ 

_هخطب 

والدته بصدمة: تخطب!!.. بجد.. بجد يا حسام 

_اه بجد 

سارة ويارا وسلمي: الف مبروك يا ابيه 

حسام بلا مبالاة: الله يبارك فيكوا 

يوم الجمعه في المساء جاء عم ليل وعائلته ف المعاد المحدد

كانت ليل وميرنا يجلسان في الغرفة وعندما سمعت ليل جرس الباب هبت واقفة: جه… لا مش عايزة خلاص خليه يمشي 

_مش عايزة ايه يا بنتي انتي هبلة ههههه 

دخل حسام وعائلته وكان حسام يرتدي بنطلون جينس باللون البيج وقميص باللون الأبيض وفوقه بليزر باللون النبيتي وصفف شعره للخلف فكان يبدو وسيماً جداً وبعد التعارف قال: يشرفني إني أطلب ايد الآنسة ليل يا عمي 

_الشرف لينا يابني.. أحنا سألنا عليك وعرفنا عنك كل خير 

_يا عمي أنا شقتي جاهزة من مجاميعه مش ناقصها غير الملكة اللي هتنورها 

_ازاي يابني بس دي مش، الأصول 

_ياعمي أنا مش عايزه غير بشنطة هدومها.. وياريت الفرح يكون ف خلال شهور 

_مستعجل علي ايه كدا.. طب علي الاقل بعد ماتخلص هي ف اخر سنة 

_تمام يا عمي بعد الامتحانات علطول 

_ان شاء الله 

أمل: مش هنشوف العروسة بقا 

ذهبت زوجة عبد الحميد لتحضر ليل… دخلت الغرفة وقالت: يلا يا ليل.. عايزين يشوفوكي 

_لا مش عايزة 

_مش عايزة اي يا بت يلا… 

_مكسوفة اوي يا طنط

_لا يا حبيبتي متتكسفيش، 

خرجت ليل وكانت ترتدي فستان باللون الاسود به فرشات باللون النبيتي وطرحة نبيتي وجزمة من نفس اللون ولم تضع من مستحضرات التجميل سوي ملمع الشفاة والكحل فكانت تبدو كفراشة جميلة خرجت للتو من شرنقتها وضعت رأسها في الأرض خجلاً سلمت علي والدته واخواته وجلست بجانب أخوها 

_ازيك يا آنسة ليل 

يا الهي هل سمعت اسمها أم أنها تتهيأ ذلك قلبها يكاد يقف من الخجل لحظة هي، تعرف هذا الصوت رفعت رأسها ورأته إنه هو كان ينظر إليها بصدمة هل جاء، لينتقم منها لا… لا كيف ينتقم منك يا حمقاء إنه يطلبك للزواج 

تمتمت بصوت لا يكاد يسمع: الحمدلله  

كانوا يتكلمون ولم تسمع من هذا الكلام سوي 

_طب نقرأ الفاتحة 

ما هذا هل ماتت وسوف يقرأون الفاتحة عليها.. لا تريد أن تعيش، حياتها تريد أن تتخرج م الكلية 

تذكرت أن هذه الفاتحة ليست إلا للزواج.. قرأوا الفاتحة وانصرفت عائلة حسام وبقي هو وخرج عمها وآدم ليجلس معها حسام 

ظل صامتاً حتي ظنت أنه رحل معهم فرفعت رأسها تتأكد من وجوده وجدته ينظر لها فأخفضت بصرها مرة أخري خجلاً.. سمعته يقول: طلعوا كام؟! 

نظرت له باستغراب وهي تضيق مابين عينيها: هما اي دول 

_الورد اللي ف السجادة… من ساعة ما دخلتي وانتي بتبصيله ابتسمت ليل ابتسامة رائعة 

_لو عايزة تسأليني علي حاجه اتفشلي 

_حضرتك اخترتني أنا ليه.. اشمعنا انا يعني.. يعني بعد الموقف اللي حصل بينا 

حسام في نفسه: لماذا تذكريني أيتها الحمقاء.. ألا تعرفين انني اريد الفتك بك الآن لم يقف احد بوجه حسام الشناوي.. ولكنك فعلتيها وشتمتيه وها انتي تحت قبضتي 

_الموقف ده رفعك ف نظري ع فكرة.. ومن ناحية اتقدمتلك ليه ف عشان عجبتني بأخلابك ولبسك ودينك 

ابتسمت خجلاً 

_حاجه تانية 

_لا 

استئاذن حسام للذهاب وأخذ رقم ليل بعد الاستئذان من عمها واخوها دخلت ليل غرفتها وارتمت ع الفراش تضحك بشدة وتدندن 

ام حسام دخل منزله وبدل ملابسه ووقف ف الشرفة يفكر: لماذا لم يستطيع ان يتوقف عن النظر اليها؟! ماذا حدث له؟! لماذا احس بشعور غريب عندما دخلت الغرفة؟! ما الذي يفعله؟! لماذا اخذ رقمها؟! وفي ظل هذه الأسئلة وجد ضيف غير مرحب به يزوره.. الإنتقام.. تذكر انتقامه وأنها ماهي إلا وسيلة للإنتقام فقط وأنه سوف يعاملها بلطف وحب زائف حتي موعد الزواج حتي لا ينكشف أمره.. أو تظن أنه لا يحبها فتتركه 

كان يحمل بداخله لطف، حب، شعور بالذنب 

ولكن الانتقام طغي علي كل هذه المشاعر 

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!