Uncategorized

رواية عرين الأسد الفصل السادس 6 بقلم هناء عادل

 رواية عرين الأسد الفصل السادس 6 بقلم هناء عادل

رواية عرين الأسد الفصل السادس 6 بقلم هناء عادل

رواية عرين الأسد الفصل السادس 6 بقلم هناء عادل

وقف مدحت وصوب المسدس نحيه جاسكا فخرجت رصاصه وتسقط الدماء 
وضعت جاسكا يديها على  أذنها واغمضت عينيها
 وبعد مده من الوقت وجدت الرصاصه اسيبت ثاهر.لانه في ذالك الوقت جري أمام تلك الرصاصه 
وثاهر أطلق رصاصه على مدحت في كتفه الشمال 
جاسكا:  ثاهر قوم والنبي 
متسبنيش لوحدي ومسكت أيده ولاول مره يشعر بألمه في قلبه ويشتاق لذالك الحنان الذى لم يحصل عليه منذ الطفوله 
ويراي جاسكا وهى تبكى  واغمض عينيه ببطء
ثم وجدت جاسكا أنها عده وقت طويل ولم تجد أحد يساعده وهى تصرخ  فحاولت أن تسحب ثاهر الى الخارج ووضعته في العربيه ولكن لم تجد المفاتيح 
ففتشت في ثاهر لكن مفيش رجعت المكان تانى 
وبدور على المفاتيح فجاءه صحى مدحت ولكن هى كانت قويه لدرجه انها ضربه والده على رأسه بالحجر
وخرجت بسرعه وركبت العربيه 
وساقت ب ثاهر حتى وصلوا ذالك المكان 
‘ونزلت دموعها على خديها (هل هذا حب ام أنها تخاف الفقدان “)
وأخذت ثاهر الى الداخل ولكن لم تستطيع أن تصل الى الغرفه فوضعته في الصالون 
وفتحت أزرار القميص 
وجاءت بقطعه من القماش ومسحت الدم 
ومش. عارفه تعمل حاجه غير أنها تبكى 
فافتكرت أنه تعرف شويه في الطب 
فجابت سكينه وسخنتها على النار 
ووضعتها مكان الرصاص وادخلتها حتى وجدت الرصاصه خرجت فمسحت الدم ووضعت المطهر والشاش عليها 
وبعد كام ساعه لقت حراره جسمه مرتفعه فعملت ليه كمادات 
وبعد مده من الزمن فاق ثاهر فذهبت إليه جاسكا ويبان عليها التعب وتحت عنيها سواد 
ثاهر بلهفه :مالك كده اى اللى حصل.
جاسكا ببكاء:مفيش حاجه انا ممكن اكرهك بس مش عايزه ابنى يجي وأبوه ميت انا مش بحبك بس مش عايزه يحصلك حاجه انا ذنبي اى انا واللى في بطنى
ثاهر يشعر بأسف في لم تعرف حقيقته بعد ويقول لها :انتى جبتينى هنا  ليه كان ممكن تاخدينى على المستشفى
جاسكا بانفعال :. كان ممكن بس لو رحت هيعملوا قضيه وممكن في الاخر انت اللى تتحبس علشان شغال مجرم زعيم ملقش غالي 
ثاهر: انا اه عذبتك معايا. بس دا قدرك ونصيبك
جاسكا :قدري انى اتجوز واحد زيك 
اللى عايزه اعرفه بابا كان عايز يقتلنى ليه انا وابنى.
ثاهر :انتى متعرفيش ابوكى اكتر مني بس مع الوقت هتعرفي
جاسكا ببكاء : انا عايزه اعرف دلوقتى هو  اللى كان قريب مني يطلع كده بجد انا تعبت ونفسي ارتاح 
ثاهر :خدها في حضنها  وبيده التانيه بيملس على شعرها 
فشدد جاسكا على حضنه ممكن يكون الامان ليه بس هى في الوقت ده ضعيفه 
فاقت جاسكا بصت لقد نفسها في حضنه  فخرجت منه وهى تنظر إلى الأرض.
ثاهر :اسف بس 
جاسكا قطعته وهى بتقول: هعمل قهوه اعملك معايا 
ثاهر: اوك 
قامت جاسكا ودخلت المطبخ وكانت بتفكر في اللى حصل لما ثاهر كان حضنها 
فاقت على أيدها لما اتلسعت 
جاسكا : اه اه 
ثاهر :قام بسرعه لعندها ومسك أيدها وبينفخ عليها وجاسكا سرحانه فيه  وبتقول ازاى انت حلو كده لدرجه انى أوقات بطمن وانا معاك 
ثاهر :لفت ليها لقاها بتنظر ليه وهو بينادى جاسكا جاسكا
فاقت جاسكا على صوته وهو بيقول بقيتى احسن ولا اخدك للدكتور.
جاسكا :لا كده تمام شكرا 
ثاهر:انا انهارده اللى هعملك القهوه 
جاسكا بضحكه :وانت تعرف تعمل 
ثاهر:بتوهان يخرب بيت ضحكتك شكلى هقع 
(ايوه اومال مفكرنى اى )
جاسكا:وانت اتعلمت ازاى دا 
ثاهر:لانى في شغلى لازم اعرف كده لانى في أي وقت معرض انى اكون لوحدى
جاسكا:ثاهر ممكن طلب ويريد مترفضهوش.
ثاهربرفع الحاجب:قولى.
جاسكا:. ممكن تبطل شغل الخطف وتجاره الاعضاء دى
لو مش علشانى بس علشان ابنك اللى  هيجي
ثاهر بعصبيه:جاسكا انتى خليكى بعيد عن شغلى انا لسه مخلصتش حاجه فيه 
وخرج وهو متعصب من البيت لكن نسي  الموبايل
فرن 
نظرت جاسكا من بعيد فقربت منه  ومسكته وبصت على الاسم 
لقت مكتوب 
العقيد مازن :؛ فردد وهنا كانت الصدمه وظلت تنظر أمامها هل هذا حقيقه اما ماذا 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مالك القدر للكاتبة علياء عبدالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!